الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى الخوري : آني سكران
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنا نعيش في مدينة جنوب العراق ، آلا وهي مدينة البصرة ميناء العراق الحيويحيث كانت الحياة في هذه المدينة حية نشطة ، إضافة لكونها ميناء ، فهي غنية بالنفطالذي صار شريان الحركة والعامل المساعد في التطور الحضاري في مجالات كثيرةفي أقطار العالم المتطور الذي يسعى حثيثاً الى الأنتاج الصناعي والتقدم التكنولوجي ،وهذان العاملان كونها ميناء وتنتج النفط أيضاً وتصدّره وفّر فرصاً للعمل للكثيرمنالباحثين عن لقمة العيش آنذاك في فترة الخمسينات . وكنا كعائلة أنحدرنا من قرية في أطراف الموصل الى البصرة بفعل الوظيفة لوالديحيث كان له موقع أجتماعي في مجال عمله ، وله من المعارف والأصدقاء الذين لميصدوه في طلبه إذا كان هنالك مجال لتحصيل عمل للمعارف القادمين من الموصلوأطرافها من القرى المجاورة لها ، ففي تلك الفترة الزمنية من القرن الماضي كانالكثير من خريجي المدارس الثانوية ، والذين ينحدرون من عوائل كادحة ليس لهاالقدرة أن ترسل أبناءها للتعليم العالي في الجامعات وللتخصص في مجالات العلوموالأداب، ولهذا كان الشباب يتوسل أي عمل يجلب له بعض المال ليعيش هو ويساعدعائلته ، وعلى الأكثر كانت العوائل كبيرة من حيث عدد الأبناء ، حيث لا تقنين ولاسيطرة على الأنجاب ، فمعظم العوائل لن تكون أقل من أربعة أبناء وما فوق من عددالأطفال الذين يعتبرون مفخرة للعائلة وكنزاً يتباهى به ، فعدد الأبناء وخاصة الذكورمنهم سيسندون عائلاتهم في المستقبل . كان توفيق قد وصل هذه المدينة من سنتين تقريباً ووفّق في إيجاد عمل له مع أحدالمقاولين في مجال البناء ، ولكن الذي حدث أن خلافا حصل بينه وبين أحد الزملاءفي العمل فأفترى عليه زوراً بقضية جعلته أن يحجز في مركز الشرطة حتى يثبتبراءته ثم تخلية سبيله . فأرسل طلباً الى أخ زوجته لكي يأتي الى البصرة لمساعدتهويجد له طريقاً لأخلاء سبيله. وصل إسحاق وطرق الباب حاملاً كيسه الذي يحوي فيه حاجاته الخاصة منملابسه القليلة ، ثم قدم نفسه " جئت لكم من قريتي وأنا مفصول من وظيفتي وليسفي جيبي أي شيء يُمكني أن أذهب الى مكان أدفع لهم ، لولا هذا المسخم زوج أختيوأنتم تعرفونه ، الذي ساعدتموه ليعمل مع مقاول والذي هو الآن صار له أكثر منعشرة أيام في مركز التوقيف بتهمة النصب والأحتيال ، وأرسل لي طلب أن آتيوأساعده كي يخرج من التوقيف "، ولا نعرف هل هذه التهمة صحيحة أم مجرد إتهام ؟ ليس هنالك خيار إلا القبول من ناحية إنسانية لطلب بقائه عندنا . مرت الأيام وكان اليومالرابع ، ثم السابع ، وكان يحاول جاهداً الأتصال بزوج أخته ليفهم منه الأسباب الحقيقيةالتي أدت الى توقيفه حتى يتم التحقيق ثم الحكم في القضية ، وكان أسحاق كثير الكلاموسكيراً ، كان يشرب العرق كل ليلة ، والعرق مشروب مسكر شائع في الكثير من البلادالعربية ، وكان أسحاق قد جاء بقنينته معه من قريته . اليوم نحن في اليوم الثامن منوجوده معنا ، وكان اليوم الخميس عصراً ذهبنا لزيارة عائلة قريبة لنا ، فغداً الجمعةوهي عطلة رسمية لعامة الوظائف في الدولة ويمكننا الأستمتاع بالوقت وترك الأطفاليستمتعون باللعب مع أطفال العائلة التي سنزورها ،وهنالك أيضاً أمر آخر كان شائعافي ذلك الزمن وهو ان العائلة المستضيفة لا تستثقل أستقبال نصف دزينة من أطفالالعائلة الزائرة ، فلقد كان نظاماً أجتماعيا متعارف عليه لأنه سيقابل بالمثل . لكون مجموع الأطفال كانوا مستمتعين بوقتهم وكذلك الكبار فحصل أن تأخرنا لحدودا ......
#سكران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732739
سلمى الخوري : بيوتنا ما عادت بيضاء كالنجوم
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري حلقات الأستاذ عبد الحميد برتو التي تتابع على صحيفة الحوار المتمدن حول كتاب " محو العراق "من تأليف ثلاثة مؤلفين هم مايك أوترمان - أمريكي ، ريتشارد هيل - أسترالي ، بول ولسن أمريكي أجج ذاكرتي للعودة الى ما حفظته في أوراقي التي سجلت حرب الخزي والعار وما ألحقته أمريكا وزبانيتهابالشعب العراقي في تلك السنين بدءاً من سنة الحرب 2003 حتى الآن يعاني منها شعبنا الأصيل بكلمكوناته المحبة والمخلصة لوطنها . أليكم ما سجلته بقلمي في سنة 2006برفسةٍ ، بركلةٍ ،بقنبلةٍ ، بنهاية بندقيةٍبكل شيء أستطاعوا بهحطموا أبوابنا ،كسروا نوافذنا ،دخلوا عنوة بيوتنا ،جالوا في طرقاتنا ،مدوا أبصارهم في كل زاوايانابلا حشمةٍ ، أو وقاربلا أسترخاص أو أستئذانمن الغاب كأنهم جاءوالغتي لا يعرفون ،وحرفي لا يحترمون،تاريخي يجهلون ،وكتابتي لا يفقهون .دخان حرائقهم أسودٌملوث بكل السمومسماءنا لوثوا بكل قاذورات الهجومبيوتنا ما عادت بيضاء كالنجوم .أكبادنا حرقوا ،وأنفاسنا خنقوا ،شرعوا أبوابنا المحطمةلكل آفات الكونحتى زهور حدائقنانكست للموت رؤوسهاوللفجور من لئم نواياهمقمر بلادي غاب عن السماءلم يعُدْ يدغدغ نورههمسُ العاشقين على السطوحفي ذات الليالي الصافية ،حيث كنا ، وكان ،نبتسم ، نضحك ،نداعبُ الأماني والأحلامنتسابق حتى شروق الصباح .ها أمي تصيح :يا ويلاتاه ..!!ماذا جرى ؟؟!!الكل ينادي ويصيحيا ويلتناماذا ؟؟!!ماذا حلّ بنا ؟!أين رجالنا ؟؟!!أين ..؟!أين أكبادنا ..؟!كلٌ فيهم أختفى وراء الجدران ، أوفي قبور ضيقةما عاد لها ان تتسعالأشلاء الممزقة ...أيادٍ ، أرجل ، أبدان ،كلها ممزقة ،رؤوس مهشمة ضاعتهوية أصحابها ،لأن ملامحهم ما أبقى عليهانارٌ وحديد ،ماذا أقول..؟! وماذا أصف اكثر بعدكل هذا الحديث ...؟؟المأساة جللولا نعرف الى أين المصير ؟؟!! 2006 ......
#بيوتنا
#عادت
#بيضاء
#كالنجوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734241
سلمى الخوري : شهداء مستشفى الحسين
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كان الحدث المفجع الذي هز مشاعر القريب والغريب وتألم له كل من سمع الخبر ، نعم حادثة مفجعة راحضحيتها أناس أبرياء هم ضحية الأهمال والجهل ، وعدم أستخدام كل ما يجب استخدامه من التقنيات التيتستلزمها سلامة الناس والمرضى والكادر الصحي ، لأن القيمين على هذا الحقل ينقصهم الوعي والفهمالعام والطرق الصحيحة لتوخي المصائب في الوقت هي أبسط ما تكون لو أتبعوا وسلكوا في المسارالصحيح من التدريب والوقاية من الحوادث التي هي من نتائج اللامبلاة والأهمال ، والكبرياء والتعاليوالعناد والشعور بالفوقية،إحساسهم انهم يعرفون كل شيء في مجال عملهم ، وحدث ما حدث وخسرنامن المرضى المصابين بفايروس كورونا ، وبعضاً من الفريق الطبي الذي كان مسؤولاً عن علاجالمصابين بهذا الفايروس إضافة الى الأهل الذين كانوا يرافقون مرضاهم ، وكانت المصيبة في فقدانالعشرات من الضحايا الذين كنا نتمنى كما كان أهلهم يترقبون شفاءهم من مصابهم الأليم .هذا الحدث المؤلم أعاد الى ذاكرتي يوماً من الماضي عند أنتقالنا الى العمل في بريطانيا في فترةالثمانينات من القرن الماضي وكانت زوجة رب العمل الذي تعاقدنا معه عراقي الجنسية أخبرتني أنهاستعمل عملية أستئصال الزائدة الدودية في الأسبوع القادم في لندن ، ومن باب الفضول سألتها لماذالم تعمليها حينما كنت في البلد واهلك بجانبك ، ثم أنها ستكون مكلفة لك هنا أضعاف الكلفة في بلدك .؟أجابتني :- ليس المهم المال والكلفة بل المهم الرعاية الصحية والخدمة والحنان الذي يلمسه المريض بأياديالممرضين والممرضات ، والحنو والدفء وهم يكلموك بنبرة ملؤها الحنان والوّد الذي يخفف الشعوربالألم أو القلق .وجوابها هذا أعاد الى ذاكرتي سنين مرت قبلها معي شخصياً جعلتني أوافق على رأيها في هذا الموضوع .- الحدث الذي ترك إنطباعاً في ذاكرتي يسكنه الألم والحزن لمّا يُصدم الإنسان في بعض المواقف التيلا تتطلب منك أكثر من أن تتصرف كإنسان له حسن الخلق ليقدم السعادة لأخيه الإنسان . عادت بي الذاكرة الى اليوم الذي قرر الطبيب الأختصاصي والذي كنت أراجعه بخصوص إلتهاب اللوزتينالمزمن الذي كنت اعاني منه ، قرر الطبيب أنه لا حل آخر لخلاصي من تبعات التهابها إلا باستإصالهاوالخلاص منها لأن بقاءها قد يضر بصحتي ، وأحالني الطبيب الى مستشفى مختصة بمثل هذه العملياتوجاء موعد يوم العملية ورافقني زوجي ووالدتي ،ونحن في باحة المستشفى ومن باب الصدفة ألتقيناوجهاً لوجه مع الطبيب رئيس المستشفى وهو أخ صديق زوجي ، ويا للمصادفة المفاجئة رحب بنا ،وبعد أن تعرف لسبب حضورنا الى المستشفى اخذنا الى القسم الخاص بهذه العمليات وأدخلنا الى غرفةالمسؤولة عن أستقبال المرضى الذين ستجرى لهم العملية ، وتقدم اليها بصفته وواقع حاله أنه مديرالمستشفى ، حياها بداية بوجه باسم ثم مازحها بطلب له أن تهتم بهذه المريضة والتي هي أنا زوجةصديقه ثم أضاف مازحاً أيضا أنه سيمنحها إجازة عندما تريد لتستمتع بها ، ثم خرج من الغرفة وتركنامعها لكي تملأ إستمارة الدخول الى المستشفى ، وأبتدأت تسألني عن أسمي ، عمري ، مهنتي ،هل أنامتزوجة او عزباء ، وا .. وا .. وفي منتصف الطريق لإكمال ملء ورقة الدخول للمستشفى بالمعلومات اللازمة عن المريض ، فجأة سمعنا صوت بكاء وأستنجاد من الغرفة المقابلة لغرفة الممرضة ، وكانتالفتاة تتوسل أن يأتو بسرعة لأنقاذ أختها التي كانت قد عملت عمليتها ليلة البارحة وهذه اللحظة أختهاقد أغمي عليها ولا تستطيع الحراك ولا التنفس ، سِرتُ خطوتين ال ......
#شهداء
#مستشفى
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734964
سلمى الخوري : الحب يبدأ طفلاً
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كان باب الدار مفتوحاً على مصراعيه كما هي العادة في القرية التي يعيش بها الأهل والمعارفوالذين يعيشون بطوق واحد من التقاليد والعادات التي تؤطر علاقاتهم التي تتميز بحماية الواحدللآخر من الأقرباء والجيران ، ولذا فهم لا يهابون اللصوص في حال ترك الباب مفتوحاً لأن قلما تحصل حادثة التجاوز من غريب لهذا العرف المتعارف عليه . تركت سلوى دار اهلها ودخلت الى البيت المقابل حيث الباب المفتوح يناديها على الرحب والسعة،توجهت الى الغرفة التي تجلس فيها العائلة وهي غرفة مستطيلة الشكل والأَسِرّة ممتدة على طولالجدران حيث يستخدمها أفراد العائلة للنوم سواءً في الليل أو النهار حسب أحتياجهم لها وفي نفسالآن هي غرفة لأستقبال الضيوف من الأهل والمعارف . كعادة أهل القرية عند مدخل باب الغرفة يخلع الداخلون الى الغرفة أحذيتهم ويتركونها في الصحن الذي صمم كحوض منخفض عند الباب حتى لا ينقلون الأتربة أو الوحل من خارج الدار الى داخلالغرفة ولهذا تجد الصحن ممتلئاً بالأحذية النسائية والرجالية . دخلت سلوى الطفلة ذات السبع سنوات الى الغرفة ووقفت عند الباب ، ثم تطلعت الى الجالسين وهممنشغلين في حديثهم وضحكهم ، وبقيت واقفة منتظرة لبضع دقائق ولم يلتفت إليها أحداً كما هي عادةأهل البيت ، سحبت جسمها ببطء الى الأسفل وجلست على الأرض عند الأحذية في داخل المنخفض عنسطح أرضية الغرفة ، ثم أمتدت يدها الى فوهة ثوبها وفتحت أزراره الثلاثة العلوية حتى توسع الفتحةحول الرقبة وبعدها سحبت فتحة القميص على جهة اليمين وكشفت عن كتفها كما لو أنها تريد أن تبدوابمظهر الفقير المتسول لأن القميص مهلهل ، ثم أحنت رأسها الى طرف اليسار لتبدوا بمظهر النفسوالشخص المنكسر معنوياً وكما يستجدي الفقير وهي تتطلع بعيون ملؤها طلب الأنتباه الى وجودها ،وبعد حوالى الدقيقة أنتبهت لها الشابة الضيفة وكانت تجلس مقابل الباب وحينها كانت منشغلة ومنسجمةبالحديث والضحك مع ربة البيت ، وتوجهت الى الطفلة مجامِلة ومرحِبة بها:- مرحبا .. من أنت .. ؟ الطفلة لم تردْ وأستمرت بالتظاهر بالحزن والإنكسار، ولكن سؤال الضيفة نبهَ أم البيت إليها فاستدارتنحوها وسألتها بأسلوب حنون ممزوج بالتعجب من وضعها ،- يا .. !! حبيبتي لماذا أنتِ جالسة هناك ؟ ماذا جرى ؟ لم تردْ الفتاة الصغيرة على سؤال أم البيت بل استمرت جالسة في مكانها لغاية في نفسها .ثم عادت إليها أم البيت ،- تعالي تعالي عزيزتي ، تعالي أجلسي بجانبي حتى لا يصيبك البرد . فأنا لم أراك منذ البارحة . لم تردْ عليها سلوى ذات السبع سنين ، بل أستمرت في مظهرها الإستعطافي الذي قصدتمن ورائه جلب عطف وإنتباه أهل البيت وهم أم البيت وأبنتها ذات التسعة عشر من عمرها وأخاهاالأكبر وعمره واحد وعشرون عاماً . واليوم جاء لزيارتهم عائلة خالهم وهم الأبن الأكبر وأختيه .أما سلوى وهي عادة تأتي الى بيت جيرانها لكونهم ليس لهم طفلا ، وكلهم بالغين ، وعلى الدواميلاطفونها بحب وحنان كما لو أنها طفلتهم ، واليوم لم يلتفتوا لها لأنهم مستمتعين مع أقاربهمالذين لم يزوروهم منذ عدة اسابيع ، فحز في نفسها وظنت أنها فقدت العز الذي دائماً كانت تفرحبه عندما تاتي إليهم بإعتبارهم الجيران القريبين ، فيستمتعوا بوجودها لأنها تنشد لهم الأناشيدالتي تعلمتها في المدرسة ، وتكلمهم عن أصدقائها ، وماذا تعمل في البيت في مساعدة والدتهاوتراقب أخاها الصغير عندما تكون أمها منشغلة في تدبير المنزل ، وتفرح عندما يسألونها أن ......
#الحب
#يبدأ
#طفلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736180
سلمى الخوري : صورة من القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري وجوه ، وجوه ،وجوه عابسة ،وأخرى ضاحكةشفاه باسمةعيون حادقةوأخرى ساهمةأفواه فاغرةملايين وملايين الحدقات العابرةتهيم بين الأزقةوصخب السيارات المتسابقةدكاكين تغص بالآف ومليارات المنتجاتوالنقود صارت أرقام بطاقاتيجب أن لا يَعرفْ سِرهاغيرُ سرهاتجمع ديوناً لصاحبهاحتى آخر الليل ومع الصباحالبائع مسرورٌ لهذا النجاحوالشاري يكابد قائمة المتاحفي آخر الشهرالتسديد يُرادوالدفع ليس منه فرار وإلا .... وإلاالعقاب ، العقابثمن اللا مباحأن تستدين ولا تستطيع السدادهذا القرن العشرينالكل يعدو .. ويعدوفي سباق ليس له حدودولا خطاً عنده يقف الفائز المنهك مناللهاث وراء لقمة هي هيكل الهدف وكل الأهداف . ......
#صورة
#القرن
#العشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737150
سلمى الخوري : ََفَعَلَ فِعلَتهُ
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري شهقت بصوت مرتفع مع نفسها وسقطت الكاسة التي كانت تحملها بين يديها الى قفص الدجاجالمثبت في حديقة المنزل ، ووقعت هي بشخصها على أرض الحديقة ، وصار الدجاج الذي ينتظرغذائه كل صباح في مثل هذا الوقت لكي يبدأ يومه بملئ معدته يتراقص صاعداً نازلاً بحركاتعجولة يتعجل فيها فتح باب القفص المتكون من مشبك حديدي، والباب لم تفتحه سيدة البيت لأنهاسقطت على الأرض فاقدة الوعي وصار صوت الدجاج يعجُ مطالباً بطعامه . كان الوقت صباحاً حوالى الساعة السابعة ، تركت زوجها جالسا الى مائدة الطعام ينتظرها لتعودله خلال دقائق كيما تحضر له فطوره ، مرت حوالى أكثر من خمس دقائق ولا حركة لعودتها ،فأستغرب الزوج وذهب الى الباب الخلفي المؤدي الى الحديقة حيث قفص الدجاج ونظر من عند البابوأستغرب بأن رأى زوجته ملقاة على الأرض لا حراك فيها ، فأسرع بخطاه ليتفحص الأمر فوجدهاعلى مقربة من جانب القفص الخشبي طريحة الأرض وبقربها مولود جديد يظهر ملفوفاً بأقمطة ملونةوهو يبكي ، فامتدت يداه الى زوجته يهزها ويكلمها - أم علي ، أم علية ،ماذا بك ؟؟!! ما الذي جرى ؟؟فلم ترد عليه ولكنها أبتدأت بالتنفس فساعدها لكي تفيق وفتحت عيناها مندهشة خائفة وجلة ، يا ربأين أنا !! ماذا جرى !! فسألها زوجها ...- من أين هذا الطفل ؟؟؟!! من جاء به الى هنا ؟؟!!- ردت عليه وهي لا زالت في حالة ذهول " هذا ما أرعبني وجعلني أفقد وعي ، لا أعرف من أتى به ،وكيف وصل هنا ؟ " ساعدها زوجها على النهوض ، ثم أمتدت يداه ليرفع المولود الصغير من على الأرض ونظر إليه بشفقةوأمسك بذراع زوجته باليد الأخرى ليرجعوا الى داخل المنزل. أجلس زوجته الى أقرب كرسي لمائدة الطعامثم أتى بشرشف كبير طواه عدة طيات كي يصبح كوسادة سميكة ليضع عليها المولود الصغير ، كان الفصلبداية الربيع ووضوح النهار لن يكون قبل السابعة صباحاً . نظرت أم علي بشفقة ونوع من الحنان الىالطفل المسكين وهي تردد مع نفسها ، يا إلهي من أين هذا الطفل ؟ ومن أنزله في حديقتنا بجانب قفصالدجاج ؟الطفل لا زال يبكي ، فقالت أم علي لزوجها- لا بد أنه جوعان ماذا نعطيه ليرضع ؟؟زوجها صيدلي يعمل بمهنة شخصية ، وهي ربة بيت ولها أبنها الكبير علي عمره 15 عاماً وأبنتها علية13 عاماً .قال لها زوجها سأذهب الى الصيدلية بسرعة في سيارتي ودعي علي يأتي بدراجته الى الصيدليةلكي أعطيه الحليب الخاص بالرضع ، وأنا سأنتظر هنالك حتى يأتي مساعدي ليبقى في الصيدلية حتى أعودالى المنزل لكي نخابر الشرطة للتحقيق في الموضوع . وبعد عودة أبو علي من الصيدلية ذهب الى التلفون وأتصل بشرطة المدينة يشرح لهم ماذا حدث عندهموهم مستغربون من الذي ألقى هذا المولود الجديد في حديقتهم التي هي خلف البيت ، وبعد نصف ساعة كانتالشرطة معهم في داخل الدار والحوار يدور ، سؤال وجواب ، لعدة أمور وأهمها ،- من هم جيرانكم على يمين الدار ومن هم على يساره ؟- كان الجواب : على يمين الدار هم سيد وسيدة في عمر الستينات وأبنائهم أثنان واحد يعمل كطبيب في بغدادوالآخر أستاذ جامعي أيضا يعمل في بغداد .- نعم وماذا على جهتكم من ناحية اليسار ؟؟- إنه منزل مستأجر من قبل الإدارة المحلية للتربية والتعليم لإسكان الطالبات اللاتي يأتين من القرى والنواحي المحيطة بمدينة الكوت ليدرسن في دار المعلمات ليصبحن معلمات للمدارس الإبتدائية.أجابت الشرطة :- إذن علينا أن نحقق مع طالبات هذه الدار لنبحث عن جواب لهذه المشكلة . وبعد بضعة دقائق ......
#ََفَعَلَ
ِعلَتهُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738100
سلمى الخوري : ليتني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري بمناسبة عام الطفل الدوليليتني أستطيعُ أن أحصد لكزنابق الحقل الرقيقة ...ليتني أجمع لك زهور العالم ...ليتني أملأ عيناي مياه الكونلتغسل دموعك بهاليتني أنبت على جسديكل حشائش الأرضلتطير ضارباً جناحيك الطريينلتشقَ بوجهك الباكيحقيقتينعم حقيقتي السجينةمن أجلك ..من أجل أطفالبلا منازلمن أجل أبناء الشهداءأعتق نفسيأثورأتخبط بدماءلأعطيطفلاً جديداًيعيش حياة كريمةالمخاض الآمٌبكاءٌ مخنوقصرخة طفوليةعمرها دقيقةحياة جديدةألم ...حزن مضافالى عالميتخبط بحروبومآسٍ لا تخفىعلى البلهاء والأذكياءعليك أن تجْدّوتكافححتى تنال المكانمن عالم لك فيه إقامةلا تعرف مدةالفيزا . ......
#ليتني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738936
سلمى الخوري : إهانة للعالم كبرى
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنا صغاراً نرسم ، نفتشعن رافدين عربيينينبضان في وطن أكبرثم نخط شواطئ غريبةنستصعب أسماءهاومتعرجاتهانعيد عليها لأجل التعرفعلى عالم أشملومعرفة أكملما كنا ندري أنشواطئ العالم سارتإليها أقدامناحافية ، داميةمن كثرة تنقلنا ما بينقطبيها ، نبحث عن مرفأعن مسافة قدم ٍتُرسي مركباًتنتظر فتحاً جديداًوأملا يبنى على نسيانأرض مات فيها الصبر ،نخلة عارية لا يكسيها جريد ولا تمرٌ منها ينثرفم فارغ ملهوفلا تمرة حلوة تملأهولا لقمة خبز تُشبعُ الطفل ،أبٌ مشرد ، وأخ غريب ،وحبيب يباع على أبواب المدن الكبرىليحصل على لقمة كان في بلادهبكرامة هو بها الأولى .ضاع العيش والكد والتعبوكل تحصيل العمر يُعطىعلى جواز سفرٍ مزورٍتطرق به أبوابالتسكع والشكوىونقف مع المصطفينلطلب عيشة اليوموالتنازل عن وطنجرحه باتإهانةً للعالم كبرى ......
#إهانة
#للعالم
#كبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741203
سلمى الخوري : هُمْ ونحنُ
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري صورة من واقع حياة المجتمعات معرفتي بها تمتد الى أكثر من سنتين عندما أستأجرت الدارالملاصق لدارنا ،وكانت العائلة متكونة من السيدة مع زوجها وأبنتها المراهقة ، وأبنها ذوالإحدى عشرة سنة ، حيث كانوا يعيشون في ألمانيا قرابة تسع سنوات ، ثم قررواالأنتقال الى أنكلترا لسبب شخصي .كانت تتكلم نفس لغتي ، وكنا نلتقي أحياناً من باب الصدف في الشارع ونحن في طريقناالى مشاغل حياتية مختلفة . وكنت أنا لا أزال أعمل بدوام كامل وكذلك أفراد عائلتي،ولا نعود الى البيت قبل الغروب ، وفي بعض الأحيان كنت أغير وقت عملي لأبدأبعد الظهر حوالى الساعة الثانية ظهرا وأنتهي من عملي الساعة التاسعة مساءً وبعدهاأسلك طريقي الى البيت ، وكنت في الطريق أكلم نفسي ماذا بقي لي من يومي ، ونحنمجبرون على العمل لتسديد الفواتير ومتطلبات الحياة . شاءت الصدف أن ألتقينا أنا وجارتي يوماً ونحن في طريقنا الى محطة القطار ،وحينها سألتني إن كنت أعمل ، وما هو عملي وكم ساعة أعمل ؟ فشرحت لها كل ما يتعلقبعملي ،أحسست أنها تريد أن تستوعب أكثر ما يمكن من المعلومات لأنها في بلد جديد .- سألتها " وأنت هل كنت تعملين في بلدك السابق " ؟- أجابتني : كنت منشغلة بتربية أبنائي ، والدولة تقوم بتوفير كل ما نحتاجه في حياتنا .- لماذا أنتقلتم الى هذا البلد ؟- كان قرار زوجي وهو أراد ذلك ؟ وبعد لحظات أفترقنا وكل منا سار الى وجهته ، لقاءاتنا كانت على العموم عابرة ، ومرت بضعة شهور وجاءتني يوماً لتشاركني شرب الشاي عصراً في نهاية الأسبوعوالتي هي عطلة رسمية يوم السبت والأحد لمن لا يريد أن يعمل . دار الحديث بداية بيننا لمواضيع مختلفة ثم شاءت أن تعبر عن إنطباعها عن أهلالبلد الجديد عليها ، فصرحت السيدة أن أهل البلد المواطنين الأصليين دمهم باردولا يحس الغريب الدفء في علاقاتهم ، فعندما تلتقين بجارة أنكليزية وتلقين التحيةعليها لا ترد عليك بنفس الحرارة ، تقابلك فقط بإبتسامة فاترة بإماءة خفيفة وترينها تستمرفي السير وكأنما هي بإستعجال ، وأكملت " إننا نختلف عنهم فنحن أهل الكرم والضيافة،أما هم فلا يفتحوا باب دارهم لإستقبالك ودعوتك لشرب القهوة أو الشاي أو أي ضيافةبعكس مجتمعنا فنحن أهل الخير دائماً وأحسن منهم مضيافين للأقرباء والغرباء " . وتطلعت بإستغراب الى محياها بهذه المقارنة ، وأجبتها بنوع من المواجهة المنصفةللدفاع عن حق المواطنة الأصلية .- هل أنت نفسك تعملين في الوقت الحاضر في هذا البلد الجديد ؟- أجابت بالنفي .- هل زوجك يعمل حالياً ؟- أجابت بلا . لا زلت أتذكر عندما كان البيت الذي أنتم ساكنون فيه الآن ومعروضاً للإيجار ،كان السعر المطلوب هو 1700 باون أسترليني شهرياً ، وعليكم أيضاً أن تدفعوا للبلدية ضريبة شهرية حسب سعة البيت قد تصل الى 200 باون في الشهر . وسألتها- كيف تتدبرون الأمر وكلاكما لا يعمل ، وأبناءك لا زالوا طلبة في المدارس ولا يعملون.- أجابتني لقد تدبر الأمر زوجي ولكن لا أعرف كيف رتبه ، المهم أن كل أحتياجاتنا إيجارالبيت وضريبة البلدية وتكاليف المعيشة كعائلة كلها مدفوعة لنا شهرياً .- وأنت ماذا تعملين في يومك ؟- أجابت عموماً أصحو بعد الساعة الحادية عشر صباحاً وأحياناً بعد منتصف النهارلأبدأ الطبخ والتنظيف وأتابع البرامج التلفزيونية والمسلسلات .- جوابك هذا يرد على أنطباعك عن برودة أهل هذا البلد فهولاء الناس في هذه البلا ......
ُمْ
#ونحنُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743121
سلمى الخوري : القوة تكمن في الكلمة ... والكلمة قوة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كل ما يدور حولنا ليس جديداً ... لا زالت الشمس في مدارها والقمر يلحق بها ولا يصلها.تحيا الأرض بين الأثنين نوراً وظلاماً ، وما على الأرض يدورويدور منذ دهور ،لا يُعلم تعداد دوراته لا الدين ولا العلم اللذينلم يُأكدا ولم يقررا يقيناً ما هو عمر هذا العالم وما عليه . ليسالعمر مهماً ، لكن المهم " الكلمة " لنتكلم عن الكلمة فهي شريانالحياة وقلبها ،وبدون الكلمة لعاش الإنسان كأي كائن آخر،كالحيوانأو النبات . " في البدء كان الكلمةُ والكلمةُ كان عند اللهِ وكان الكلمةُ اللهَ " :"أنجيل يوحنا ، الإصحاح الأول " . ولما كان هذا الكون بمجمله يمثل ويعبر عن وجود ما أسميناه الله ،والله هو الخالق الخلاق ، إذن الكلمة هي الخالقة الخلاقة ، وبدون هذهالكلمة لا وجود حقيقي ولا معنى للحياة . فبالكلمة نبتسم ونضحك حتى الدمع . وبالكلمة نبكي حتى الهستريا . وبالكلمة نتعاطف ونعطف على الغير . وبالكلمة نحقد ونشجب ونكره . الكلمة تنعش فينا الحب للحياة . الكلمة إن كان فيها روح اللئم والحقد والغضب تقتل فينا الأمل . تبحث الكلمة لا عن نفسها ، بل تبحث عن الآخر . تجذب إليهاالكلمات أو الأحرف التي ترافقها حتى تعطي معنى وتفيد جملة ،وهذه الجملة أو الجمل ترسم حياة أو تأريخاً للبشرية على مدىعمر الخليقة . هذه الكلمة ليست جديدة ولن تصبح قديمة ، فهيروح أبدية . تحافظ الكلمة على معناها ومغزاها مدى الأزمان في الليلوالنهار . لا تسقط ولا تنام ، ففي الأرض هي على مدى أربعوعشرين ساعة تتهافت الكلمة على ألسنة المليارات من البشرليلاً ونهاراً لتعيش في عقولنا ، وتشهدها عيوننا إنجازاً ووصفاًوتعبيراً عن كل ما يحسُ به بنو البشرمن أفكار وأحاسيس وعلميتطور . بالكلمة يسجل تاريخ وتوثق كل الأحداث سارة كانت أومحزنة ، مخجلةً أو مُفخرة . يُلاحظ العلم ويُسجَل بكل خطواته تطوراً وتقدماً وأرتقاءً ، يَخدُمالبشرية في شتى مجالات حياتها . نعيش مع كل تطوراته السريعةالتي صارت فيه الدقيقة أو اجزاء منها تلعب دوراً هاماً في التقدموالتأخر بمختلف مناحي الحياة البشرية . أتسع في عصرنا نطاق التواصل الإنساني ، فها هي المطبوعات، لا تعد ولا تحصى ، من كتب ،مجلات ، صحف ، منشورات ،إعلانات وأدوات التواصل الإجتماعي ، هذا فضلاً عن الكثير الكثيرمن الوسائل الواسعة الأخرى ، المرئية منها والمسموعة ، التيتستعمرها الكلمات بثواني لتوصِلْ الإنسان الى مكان المعلومةوتأريخها وتأثيرها وفائدتها عليه في كل مناحي الحياة. ترافق الإنسان الكلمة والكلمات التي تحيا فينا ونحيا فيها ، منذالطفولة حتى مغادرة هذه الأرض التي نحيا عليها . عيشوا مع كلمة الحق والصدق لتحيوا بسلام . ......
#القوة
#تكمن
#الكلمة
#والكلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744343
سلمى الخوري : لماذا يا رجل الدين ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري أنت ، أنت نفسك العدو للدين وللمتدينين، ولا أقصد كلكم مع كامل أحترامي للمتنورين والإنسانيين الذين بحكمة يسلكون طريق البر والسلام ، ولكن معالأسف البعض ممن لبس زي رجل الدين أساء الى دينه أكثر من اللامتدينين .- ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟قبل أيام مضت كنت أمر على أخبار بعض الناس في الفيس بوك وقرأت الخبركالآتي : " لقد وارى الثرى البروفيسور فلان الفلاني في أستراليا بعد عمر مديدصرفه بالعلم والخدمة الجليلة لبلده ، ثم أستقر في أستراليا ، واقيم له مراسمالتوديع لمثواه الأخير ". الرحمة على روحه . وذكراه عطرة في نفوس عارفيه . قفزت ذاكرتي الى خمسينيات القرن الماضي لأتذكر حضرة فلان الفلاني حينهاكان لا زال طالباً في الثانوية ويعيش مع عائلته في مدينة البصرة ، بيتهم كانملاصقا لظهر بيتنا ، وعائلته عائلة كريمة ، وكانت تربطنا بهم صداقة عائلية ،مادت بي الذكرى لحدث حصل في تلك الفترة لوالدته التي كانت تنتمي الى عائلة معروفة بسمعتها الطيبة في مدينة الموصل ، وفي يوم من الأيام مرت هذه السيدةعندنا بعد الأفصاح عن رغبتها التحدث الى والدتي لتخبرها بالحدث الذي حصلمعها وأحزنها كثيراً كثيراً ، وقالت لوالدتي بالحرف الواحد " أنا لا أعلم الى أينيسير البشر في عالم موبوء بالحقد والضغينة وعدم أحترام معتقدات الغير ، وهذاالكبرياء الذي يمارسونه لا يقود إلا الى دمار حياة الناس وعلاقات البشر فيما بينهم ".ردت عليها والدتي :- أم فلان يبدو عليك أنك مغتاضة جدأً وحزينة ، ما الذي حصل معك ؟؟ ردت عليها أم فلان الفلاني :- الذي صار يا أختي ، سمعت أن صديقتي سافرت مع أبنها قبل أقل من شهر سفرةمفاجئة ، وذهبا الى سنجار وتمت خطبته الى فتاة من سنجار ، ثم تم عقد قرانهما خلال أسبوع واحد ، ثم جاء بعروسه الى البصرة ، ولما سمعت بخبر زواجه فرحتُ له ولأمه ،ورأيت أن من واجبي أن أذهب الى دارهم لأقدم تبريكاتي لزواجه ، ولما فتح العريس الباب لي بعد أن طرقته ،قدم لي عروسه بإسمها الكامل مع أسم عائلتها وهي تقف بجانبه ،وتوسعتعيناي لدهشتي عندما شاهدتها ، فصرخْتُ بدون وعي وذهول ، واه ....!!!!- ماذا تقول ؟؟؟ هذه ليست زوجتك ، بل هي زوجة أخي ، كيف تم زواجك منها ؟؟؟ ومن دَلكَ عليها ...؟ فهي خطيبة أخي الأوسط وكذلك كان قد عَقدَ عقدْ الزواج بموافقة كِلاالعائلتين قبل مراسيم الزواج الرسمية ، زواجك من هذه الفتاة غير مقبول شرعاً وقانوناً.- ردّ عليّ وهو يسألني بأستغراب وبلهجة من العصبية والتوتر : ماذا تقولين ؟ هلأنت تدرين عن ماذا تتكلمين...؟ هذه زوجتي ولقد تزوجنا في الكنيسة قبل أسبوع من رجوعنا الى البصرة .- ردت عليه ، إذا كنت لا تصدقني فلدي صور لمناسبة خطوبتها من أخي سأجلبهم لك .التفت ونظر الشاب الى الإنسانة التي تقف بجانبه بنظرة فاحصة وحادة وسألها :- هل ما تقوله هذه السيدة صحيح ؟ ردي علي بسرعة ؟أرتبكت الفتاة وتلعثمت وطأطأت رأسها الى الأسفل ولا تعرف بماذا تجيب .- أعاد عليها السؤال بغضب وعصبية أكثر وهو يردد ، أجيبيني بسرعة ، ردي علىسؤالي ، هل ما تقوله هذه السيدة صحيح ؟؟!!هزت رأسها بالأيجاب وهو لا زال مطأطأ إلى الأسفل .وشعر أن العالم صأر لهيب نار في نفسه وأستشاط غضباً وغيظاً وصرخ بالعروس:- الآن ، الآن أحزمي حاجياتك وعليك أن تعودي من حيث أتيت ، فلا مكان لك فيهذا المنزل ، ولا معي ، ولا أعترف بعائلتك التي كذبت عليّ .الفتاة صارت تبكي وتتوسل إليه ......
#لماذا
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745427
سلمى الخوري : أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أنا وصديقتي نستذكر مواقف ماضية من حياتنا ، وكلمتني عن هذا الموقف ، وإليكم ما حدثتني عنه : قالت : جاءتنا أختي حاملة بيدها دجاجة وسكيناً ، كانت تسكن في نفس الشارع الذي نسكنه ، سألتني أن أطلب الى زوجي كي يذبح لها الدجاجة ، وطلبت منه ولكنه رفض ، وسألته :- لماذا ترفض ...؟- لأن نفسي لا تطيق ..- ألستَ رجلاً ...؟- أجابني بلهجة ساخرة ونظرة حادة ...- لا ، لستُ رجلاً ، تصوري ما تريدين ... ضحكنا جميعنا ... ضحكنا كثيراً ... فم صغير ينقصه ثلاثة اسنان في مقدمة الفك ، كان أيضاً ممتلئاً بضحكة جوفاء لا يعي من تفسير لها غير المشاركة الجماعية ... وعلى حين غرة سدّ فمه ثم فتحه ثانية ، وأشار برأس أصبع صغير الى مكان الفراغ من الأسنان المفقودة كأنه يشير لفعلة فاعل .- حسناً تفعل يا بابا ، لا تذبح الدجاجة ، كيما تنبت لي أسنان جديدة كي أستطيع أن آكل لحم الدجاج معكم . ثم طرح سؤاله مستفهماً عن معنى ما يقوله والده بعد أن سحب أصبعه عن موضع الفراغ في أسنانه ،- ما الذي لا تطيقه نفسك يا والدي ..؟؟ ذبح الدجاجة ، أم ، دمها ...؟؟- لم يُجب الوالد بشيء .- وسأل الولد ، وهل طاقت نفسك رؤية الدم المتناثر على ملابسي والأرض بعد أن رفستني بقدمك وأسقطت أسناني من فمي ؟ بسؤاله هذا كان يريد أن يطمئن الى حب والده له .- ردّ عليه والده ، لا تذكرني بالذي مرّ يا حبيبي .- لو كنت حبيبك لما آذيتني ..- لقد خرج الأمر من بين يدي ، خُفتُ عليك من السقوط من على سور الحديقة طلبت إليك النزول عدة مرات ، رفضت بعناد .- ولذا أنزلتني ورفستني ... ومن كان يدري فلربما لو لم تنزلني لكنت سقطت على فمي وفقدت أسناني . قالها بلهجة تحمل كل براءة العالم لطفولة تبحث عن نفسها من خلال حماية المحيطين بها . ......
#أفواه
#صغيرة
#تبتلع
#الكبيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746738
سلمى الخوري : الجنس والنجاسة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أستغل الوقت خلال رحلتي في القطار الى مكان عملي بالقراءة ، وكنتمع المؤلف حيدر حيدر في مجموعته القصصية والتي تحمل عنوان " إغواء"، وخلال قصة "دنس"من ضمن هذه المجموعة القصصية كانت المرأة تتكلمعن وحشية زوجها في ليلة الزفاف بفض بكارتها ، وهي الآن تحدث صديقتهاعن أنّ هذا الزوج الذي هجر فراشها لأنه يرى في الجنس نوعاً من النجاسةوالتلوث ، ويَسِمُ " الجنس بالإنحطاط الحيواني والدنس " .هذه القصة أختطفت ذاكرتي لتعود بي الى عائلة صديقة قبل هجرتيالى هذا البلد الأوروبي ، ذكرتني عندما جاءت إلينا صديقتنا بعد أسبوعمن زواج أبنها الصغير وكان في العشرينيات من عمره ، وأخذنا بممازحتهاونسألها عن حال العروس ذا السادسة عشر ربيعاً ، وأخبرتنا أنهاعاشت مشكلة ليلة زفافهما حيث العروس كانت تبكي لأن العريس كانيضربها ، وكانت الأم تلوم أبنها لأنه عنيف والفتاة جاءت من عائلةمتواضعة جدا فوالدها يعمل مع البلدية بجمع الأزبال والعريس يعمل عاملفي نقل البضائع ، واراد أن يثبت لها من الليلة الأولى أنه رجل له سلطانوكلمته لا تصير اثنتين . أخذني التفكير الى السؤال عن ما هو مغزى ومعنى أن يشترك ذكر وأنثى في نفس المنام ، يتخاصمان ويتناجيان لربما لأقصر وقت يمكن تصوره لهذين الأمرين ، فهو يناجي لغرض الوصول الى غايته ، ثم بعد أن ينتهىمن غايته الغريزية يعود الى نفسهِ " الشخصية القوامة على هذا الكائن الذيبجانبه والذي عليه أن يكون المطواع والسَنّد والمشارك في الحياة المشتركة "،لكن الذكر هو الذي يجب أن يكون صاحب الكلمة والقرار والسلطة لأنه ذَكَرْ . توقف القطار وفتح الباب للمغادرين من العربة وللراكبين الجدد وأَفِقتُ منتأملي في هذه العلاقة المبنية على الأخذ والعطاء حيث يتصارع النار والماءلممارسة حياة يحتاجها الكائن البشري كما هي طبيعة الخلائق الأخرى غيرالبشرية. سرح نظري داخل العربة التي يستقلها مختلف الأجناس والأعمار والألوانوثبت نظري على رجال ثلاثة جالسين على المقاعد المقابلة لي ، واحدهم ذوبشرة داكنة في مقتبل العمر،له شعر كث أجعد وكان قد سرحه بطريقة الأعشابالمنتعشة الواقفة بصمود ، وكان يقلب بين يديه الصحيفة اليومية المنتشرةمجاناً عند أبواب محطات القطار ، والآخر شخص أوروبي يبدو أيضاً أنه كانمنغمساً في قراءة موضوع في صحيفته ، وفي تلك الفترة لم تكُ التلفوناتالمتنقلة شائعة بين الناس فكان الكِتاب والصحيفة هما بين يدي المسافرينلتمضية الوقت والإستفادة من وقت الرحلة لأمور شخصية ، ثم الشخصالثالث الذي كان جالساً بقربهما شاب أسيوي يبدو في الثلاثينات من عمرهكما هو تقريباً عمر الشابين الآخرين ، صوبت نظري إليهم وسألت نفسي ،- ماذا عن هولاء والجنس ؟ ثم تلفتُ يميناً ويساراً لأرى مجموعة الرجال والإناث في العربة كانوابمختلف الأعمار والمواصفات البشرية ، فيهم من قد أغمض عينيه لربماخلد الى راحة مؤقتة قبل أن يصل الى عمله لأن الوقت لا زال صباحاً باكراً،وبعضهم من الإناث والذكور قد تحاضنا بشكل حميمي ، وهنالك مجموعةمن الأطفال قد توزعوا على المقاعد برفقة أمهاتهم أو أباءهم وا ..وا الكثيرمن صور الحياة اليومية لعهود لا يحسب تعدادها ولا أشكالها فالحياة تكررنفسها الى ما لا نتوقعه أو نتنبئ به ، فهي سلسلة متواصلة من العلاقاتالبشرية. عدت الى الصفحة من كتاب المجموعة القصصية التي كنت أقرأها عنتصرف الزوج الذي هجر زوجته في فراشها لعلةٍ في نفسه ، وكان بود ......
#الجنس
#والنجاسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748763
سلمى الخوري : هيّ ، هيّ ، في كل زمان ومكان
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري تحيتي إليك وعيدك نور شامل في كل بقاع المسكونة أيتها الأم المبجلة أصطدمت عيناي بمحياها ووجدتُ كلّ حكايا المسكونة تنبع من ناظريها .. وأبتسامات العالم تُشرق على شفتيها . قابلتها في كل مكان وفي كل زمان وهيّ ، هيّ ، حاضرة لم تتغير صمودها راسخٌ وحبها أزلي كامنٌ يتخطى الجبال ويمشي فوق البحار يصل الشمس ...حتى في الليل الكئيب لأجل تحقيق السلام لزرع الحب ...وبذر الوئام إنها هي ، هي على عتبات الدور والأبواب مزروعة في كل مكان في الصباح ، وفي آخرالنهار متعبة ، منهكة تفتش عن ركن تخلد إليه لإستكانة تنسى فيه متاعب اليوم ، وقلق الليالي الطوال ومستقبل الزمان هي جدةٌ .. هي أمٌ .. هي أنا .. هي قريبة .. هي إنسانة كل الأزمان أُمُ الكون ، أُم كل إنسان قابلتها يوماً بالأمس .. الأمس البعيد البعيد وأقابلها اليوم وغداً وبعد بعد الغد أقابلها على باب مطبخها وفي فناء مدرستها قابلتها في السوق وفي عيادة الطبيب وطفلها الرضيع اللصيق الى صدرها الحنون قابلتها أمام مدارس الأطفال في أنتظار زهور الليل والنهار أراها أمام فرن الخبز تضع على كفيها القوت اليومي للفطور ولكسر الصيام أنظرها دامعة باكية من قهر الزمان قابلتها باسمة تنثر ورود الحب والحنان أُقابلها قلقة على أبناءها من غدر الزمان كل زمان قابلتها ملهوفة لأخبار وطنها من جيران وخلان أراها صائمة تقدس الآيات لنذرٍ، لربما تمسك فيه سعادة الأيام إنها هي الكلُ الكُل ، أُمٌ ، وبنتٌ ، وأخت الأنام إنها إمرأة كل الأزمان . ......
#زمان
#ومكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751041
سلمى الخوري : الخوف
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري روضوني كي أخاف ممن الخوف ؟ هل من نفسي ؟ أم من أبي الشديد التعصب للعقاب القاسي ؟ هل من اللصوص أخاف ؟ أم من الوحش الذي يغتصب الفتيات ؟ أمن الزوج العصبي الذي يقسوا ويضرب ويصرخ ويلعن ؟ هل من الله أخاف مخافة الله لماذا ...؟؟ آ لأنه الجبار ؟ أم لأنه القهار ؟ أو لأنه المتعصب ؟ الذي يملك كل ما نملك هو الكل في الكل هو المنفذ لكل الأحكام هذا ما علمونا مُذ كنا صغار من أكون أنا إذن لأعيش كل هذا الخوف هل لي وجود ؟؟ لا وجود مع الخوف ... الخوف من الحروب الخوف من السقوط الخوف من الفشل الخوف من أمتلاك اليأس من فقدان العمل الخوف من الجوع والعطش من القادم السيء الغير متوقع إننا نخاف الله ونطيعه لأننا لا نملك أرواحنا لا نملك حياتنا هي الحروب هي الدماء أسلحة فتاكة تدمر ما بنته العقول والأيادي البيضاء التي ما عادت تملك من الأمل لبناء ما خربته وحشية الوحش صاحب السلطة الذي يتلذذ بهدم وتدمير مساكن الكبار والصغار النساء والرجال كيما يحيى هو بظنه أنه هو الذي يتمكن من الشمس والقمر ويحبس البحار والأنهار فهي ملكه لأن سيد الزمان منحها له وليس لغيره الحق في الغوص فيها أو السير عليها من دون رخصة أو إستئذان . ملكتَ ما بين يديك وانتَ كائن من كان أين أنت أيها الكائن الذي تسمي نفسك إنسان . متى تفهم ما معنى " إنسان" ؟؟؟؟؟؟ ......
#الخوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753448
سلمى الخوري : الستارة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري الكل وأنا - أنا والكل تملمت في فراشها ، لا زالت عيناها مغمضتان ، لا ترغب في فتحهما ، كما لا ترغبأن ترى النور ، فهي تتوسل الى الله أن يطول الليل ثم يطول ، وتمعنت مرة وهي في طريقهالقضاء حاجة سريعة وهي شبه نائمة تمنت أن يدوم الليل ولا ينبلج الصباح لمدة 1000 سنة ،ثم سألت نفسها ما الفائدة ، فوقت النوم الوقت معدم أي صفر ،لأن الإنسان كما لو كان في عدادالأموات ، الفرق أنه يحلم ويتنفس ، ثم عادت لتنام ولا ترغب في النهوض وكعادتها لا ترغبفي سحب الستارة التي لها علاقة ببداية اليوم ، واليوم معناه كدّ وتعب وعمل ، إضطراب ٌ، ألموحزن ، فرح محدود الى بعض الوقت إن وِجِدّ لمناسبات ،الروتين اليومي يُقَطع بسيوف الأحداثالجديدة ويتمزق بالإنفعالات والتحديات وأمور تهبط على رؤوس الأفراد بما ليس لهم فيها يّد أحياناًكثيرة ، حياة مضطربة ، مهزوزة ، متواترة بالتسابق من يغلب من !! من يتفوق على من ؟؟ ليس أطيب من الفراش ، ليس أجمل من السكون ، ليس أمتع من الخلاص من كل شيء يشوشويعدم الراحة الذهنية ، أن يكون الإنسان لا يملك شيئاً حتى لا يقلق عليه ، ولكن الصدمة في السؤالكيف أحصل على القوت اليومي ، وكيف أحصل على السكن والملبس والعلاج الصحي إذا أحتجتإليه ، وتنادت عليها الأفكار والتساؤلات والرغبة في الخلاص من المشاكل الحياتية والمتاعب التيلا مفك منها في عالم يستهلك الإنسان ليله ونهاره كيما يعيش . أحست بدفئ الفراش ، وأحست بلذة الألتصاق به ، وسألت نفسها ،- هل بمقدور الإنسان أن يحلم في هذا العصر ...؟؟ ردت على نفسها ، نعم ممكن ، لأن الأحلام لبلايين البشر تتسارع مع بعضها ، وقد تعترض حلمأي كائن كان !!؟؟فالزمن الحاضر زمن التكنولوجيا المتفوقة بأفكارها وسرعتها ، وحتى تجد لنفسك فرصة أن تفكر بشئلأختراعه أو فكرة لإبتكارها ترى أنك تأخرت لأن هنالك من سبقك إليها وقيدك ، فلا بد إذن أن تفكر إمابإضافة لها ، أو الأنتقال الى فكرة أخرى لربما لم تعن لإنسان آخر في الواقع العملي ، ولكنها لا بد أنخالجت وداعبت أحلامه وهو ملقى راسه على وسادته أو على ظهر مقعده .وأن يحلم الإنسان لا بد له أن يغمض عينيه ولو للحظات كأنما يريد أن يستلب من الفضاء الرماديعند إسدال الجفون ضوءاً مشرقاً يُنير له الفكرة كما هو فلاش الكاميرة عندما يبرق يقول لك أن عمليةالتصوير تمت ... ولكن ماذا ثم ماذا عالم واسع ، جبار ، عظيم ، مكتظ بما رأته العين وما لم تره ، بما سمعت به الأذنوما لم تسمع به ، بما تُحدث به الألسن وربما لم تتحدث به بعد ... إذن أين أكون أنا ..؟ ومن هو أنا ..؟ وماذا سأكون إذن ..؟ !أسئلة لها أجوبة غير محددة ... وإن أجاب عليها البلايين من البشر فالحاسبات الألكترونية صارت تعدُ الذي ما كان يُعد قبلاً في زمن لا يُحصر اليوم إلا بمسمى الثانية من الوقت !! . إذن أنا اليوم أقل من الصفر في مقياس العدد ، والزمن . فالزمن يسحقني لأنني لا أستطيع مواكبةسرعته مع سرعة الماكنة والطاقة ، أنا لا أكون إلا رقم من البلايين من التعداد السكاني منذ نشوءالعالم . والذين برزوا فيما مضى من المتميزين في كل صنوف الآداب ، والعلم ، والفن ، والسياسة ،والسلام ، والجريمة ، والدين ، كانوا يُعرفون ضمن مجتمعاتهم ، وأقلياتهم ، وإنتماءاتهم المصنفة فيحدود محددة . أما اليوم فالمعرفة التي تباع في كل الزوايا والأركان بدءأ من المحلات الكبيرة والمتنوعة سواء علىرفوف الأسواق والدكاكين الصغيرة وفي كل شارع ومحلة ، ه ......
#الستارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754785
سلمى الخوري : لا تتعجبوا
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري " عجبٌُ ، عجبٌ ، قططٌ سودٌ ،ولها ذنبٌ ، تصطاد’ الفئرانمن الأوكارِ "لا تتعجبوا ،فما بدأته هو نشيد الطفولةلُقنته في أول سني دراستيوحُفر في ذهني ، لا أعرف لماذا !؟هل وجدت’ في القطط رمز البطولةلأنها تستطيع أصطياد الفئران التيكنت أرهبها !ولماذا كنت أَرهبها !؟إنها ليست بوحش !لماذا إذن أحببت هذا النشيد ؟؟!هل لأن فيه العجب ؟فهو ليس بعجب أن تصطاد القطة فأراًفهذه غريزتهاوالذي خلقها هيأها كي تصطاد فأراًوليس أسداً أو حماراًفالمسالة إذن أن القط عليهأن يسيطر على ما هو اصغر منه حجماأو قوة ، فأما أن يكون فأراًأو طيراً صغيراً ، أو صرصراً ،ولكن السؤال لماذا تسلط الإنسان على كلأنواع الطيور ، والدواب ، والأسماك ،والحشرات ، والزواحف ، وكل ما هبَ ودبَعلى الأرض وفي السماء من مخلوقاتحتى أبناء جنسه ،فهو عدو لكل المخلوقات ، حتى لنفسه ،وهو بهذا يخالف طبائع معظمالكائنات الحية ...فالقط لا يقتل أبناء جنسه ،والكلب لا يُهلك كلباً من صنفه والأفعى لا تبتلع أفعىوالطير لا يغدر بطير محلق ،إذن ماذا نحن !!!؟؟؟ندعي أننا نمتلك العقلبما يفوق كل الحيوانات ،ولكننا بهذا تفوقنا عليهمبشراستنا ، ووحشيتنا ،وعنجهياتنا ،بغدرنا ، وجشعنا الذيليس له حدود ،وأنانيتنا التي لا تُكسر ولا تلوىفهي ترقص في رؤسنا بكل أنواعالشهوات ...أدعها ما شئت منتسميات .....! ......
#تتعجبوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761819
سلمى الخوري : الخوف من الآتي
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري هنالك في الأفق البعيدهنالك في الأمد السحيقبنين وبناتيلهون .. يلعبونيتحاورون ..ضاحكين .. عابسينجادين .. هازئينحابين .. متخاصمينيتقاسمون الطرقباحثين عن مطرٍيغطي المدنيغرق الأنهاربلالئ لا تنحسرعلى ضفاف البحارحيث تلد الأمهاتبنيناً وبناتيرحلونالى جزر غامضة المصيربحثاً عن زمن يعرفالعزف َيجيد الرقص معطرب الحياة . .ما عادة الحياة عذبةكما كانت توصففي حكايا الأجدادالرعب يجللها فيهذا الزمن الصعبوالقاسي ..حضارة عظمىوعطاء لا يجاريه قاصٍولا دانٍالخوف منها يعيش بداخلكل الفتيان والناسِزمن مجبول بالعرقوالقلق والخوف من الآتيجرائم منظمة لا يكشفهاأدهى المعقبين والمنظرينالدواهي ..مافيات - عصاباتشركات للأبتزازهمَها جمع المالبكل ألوان الحيلوالجبروت والخداعالعاتي .تعالوا نبكي معاًعلى زمن ولىكان العيش فيهبسيطاً بساطةالطفل البرئ اللاهيبلعب وديعةوداعةملاك الإلهوطيور السماءالتي ترقص فوق رؤسنافرحة متماهيةلعالم كانت فيهلعبة الأخذ والعطاءشرفاً موثوقاً بهلا حيل تكبله ولا خداعلأنه يؤمن ..أن الحلال هو رأس المالوهو الشرفوالغيرةوهو سر العطاء . ......
#الخوف
#الآتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764089