الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شهد سعد : معادلة رياضية لأقناع رافضي قانون جريمة العنف الاسري
#الحوار_المتمدن
#شهد_سعد أي مبرر يسمح اللاب او الام ان يعنفوا أبنائهم؟ كيف يتجرأ الأخ على ضرب اختهماهي القاعدة التي استند عليها الابن لضرب ابوه او امه؟ وهل يعتبر العنف احد الطرق الناجحة لتحسين سلوك انساني معين؟كل هذه التساؤلات تُطرح لمعرفة أسباب العنف الاسري ومحاولة إيجاد حلول مناسبة للتخلص من هذه الظاهرة الشاذة والتي لها تبعات مدمرة للبنية الاجتماعية العراقية حيث يولد العنف ألم نفسي للفرد يمنعه من ممارسة حياته بصورة طبيعية وتصيبه الكثير من المشاكل النفسية منها الاكتئاب والارق ويمكن ان يضعف شخصيته ويساهم في انحراف الفرد الى منحدرات لا تحمد عقباها ويقول ابن خلدون " أن القسوة في معاملة الاطفال تدعوهم إلى المكر والخبث والخديعة".كما ان العنف يمكن ان يولد عاهات جسدية لا يمكن علاجها فتبقى مع الفرد مدى الحياة ويمكن ان يكون العنف سبب في هدم الاسرة وتشتتهااما أسباب العنف الاسريلا يوجد هنالك رادع حقيقي لمنع وقوع مثل هكذا جرائم فالقانون العراقي لا يجرم العنف الاسري بالتحديد على الرغم من ان" الدستور العراقي يحظر صراحة "كل أشكال العنف والتعسف في الأسرة". يُجرّم قانون العقوبات العراقي، الاعتداء الجسدي، لكنه لا يذكر العنف الأسري صراحة. بل على العكس، تمنح المادة 41 (1) للزوج حقا قانونيا في "تأديب" زوجته، وحق للوالدين في تأديب أبنائهم "في حدود ما هو مقرر ... قانونا أو عرفا"كما ان العوامل الدينية من الأسباب الأساسية للعنف الاسري فهنالك نصوص دينية تدعو الى تأديب الزوجة من قبل زوجها وهنالك الأسباب الاجتماعية ومنها فقر التعليم والتوعية وأخرى اقتصادية ضعف الحالة المادية التي بدورها يودي الى العنف بسبب الضغط النفسي الناجم عن العامل الاقتصادي وخير مثال على ذلك جائحة كورونا التي ازدادت فيها معدلات جريمة العنف الاسري والتي أدت الى الموت أحيانا بسبب الحضر وبقاء الناس في منازلهم وعدم وجود عملحيث تشير الإحصاءات مسح صحة الأسرة العراقية للفترة 2006/7" أن واحدة من كل خمس نساء عراقيات تتعرض للعنف الأسري الجسدي. كما وجدت دراسة أجرتها وزارة التخطيط عام 2012 أن 36%على الأقل من النساء المتزوجات تحدثن عن تعرضهن لشكل من أشكال الأذى النفسي من أزواجهن، و23% للإساءة اللفظية، و6% للعنف الجسدي، و9% للعنف الجنسيهنالك مجموعة من الحلول التي من شأنها المساعدة للحد من هذه الجريمة وهي سن مسودة قانون لمناهضة العنف الاسري والتي صوت عليه مجلس الوزراء قبل أيام يتضمن "مشروع القانون الذي عدّ العنف الأسري جريمة يحاسب عليها القانون وبالتالي هو إلغاء لكل تشريع سابق يبيح ممارسة العنف مثل حق الضرب وغيره"، لافتاً إلى أنه "أشار كذلك إلى تشكيل لجنة عليا لمناهضة العنف... للوقاية من أشكال العنف الأسري كافة".كما أن مشروع القانون نص على تشكيل مديرية حماية الأسرة تتولى البحث والتحقيق في شكاوى العنف الأسري وتشكيل محكمة متخصصة بالأسرة تتولى التحقيق في قضايا العنف الأسري.وشدد مشروع القانون على "منح القاضي المختص حق إصدار قرار حماية للضحية وإيداعها في المراكز الأمنة إذا استشعر أن هناك خشية على حياتها وسلامتها، كما ألزم المشروع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإنشاء المراكز الآمنة لضحايا العنف الأسري في عموم محافظات العراق وتقديم الدعم والمساعدة للضحية من خلال توفير العلاج، وإعادة تأهيلها نفسياًبمجرد ان تسمع جملة قانون مناهضة العنف بكل انواعه واشكاله الجسدية والنفسية واللفظية فهذه تعتبر بادرة جيدة ولكن بقي تصويت مجلس النواب الذي صرح مجموعه من أعضاءه رفضهم لهذه المسودة بمبررات سطحية وساذجة لا تُغني و ......
#معادلة
#رياضية
#لأقناع
#رافضي
#قانون
#جريمة
#العنف
#الاسري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688205