الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : حي الشيخ جراح: الصمود والتحدي خيارنا الوحيد
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تصاعدت هذا الأسبوع حدة الاشتباك والمواجهة والوقفات الاحتجاجية والتضامنية مع سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، الذي يشهد منذ عدة أسابيع إجراءات احتلالية متسارعة لطردهم من ديارهم. جاء ذلك التصعيد بعد أن أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في المدينة يوم الأحد الماضي قراراً يقضي بطرد ست عائلات فلسطينية جديدة من منازلها فوراً وسبع عائلات أخرى بحلول مطلع شهر آب القادم، والسماح للمستوطنين اليهود بالاستيلاء عليها. وإن تم تنفيذ قرار الطرد الآني الأخير تكون سلطات الاحتلال قد هجرت بالفعل 15 عائلة من الحي من أصل 28 عائلة أخرى، مهددة جميعها بالطرد من منازلها تحت ذات الذريعة. وتحظى الجماعات الاستيطانية بدعم وتمويل من حكومة الاحتلال بهدف تعزيز البؤر الاستيطانية والوجود اليهودي في الحي الفلسطيني، وذلك بإقامة مستوطنة تضم أكثر من 200 وحدة على أنقاض المنازل الفلسطينية فيها، ضمن رؤية أوسع تتمثل بمحو الخط الفاصل بين شطري المدينة المقدسة، وتمكين المستوطنين من التغلغل في قلب الأحياء الفلسطينية وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين. بدأت قصة حي الشيخ جراح منذ العام 1972 عندما ادعت جمعيات استيطانية ملكيتها لأراضٍ في منطقة كرم الجاعوني بحي الشيخ جراح، سكنها فلسطينيون منذ العام 1956، وهي تلك العائلات التي طرد بعضها بالفعل أو مهددة بالطرد اليوم من منازلها. وكانت الحكومة الأردنية قد منحت تلك الأراضي لـ 28 عائلة فلسطينية، هجرت قسراً عن أراضيها المحتلة العام 1948، بناء على اتفاق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، تنازلت بموجبه تلك العائلات عن مستحقاتها ومخصصاتها كلاجئين، مقابل سندات لتملك تلك الأراضي بعد ثلاث سنوات من العيش فيها. بعد رفع المستوطنين لادعائهم، اضطرت 17 عائلة فلسطينية من بين تلك العائلات الـ 28 لتوكيل محامٍ يهودي للدفاع عنها، لعدم إمكانية تكليف آخر فلسطيني بهذه المهمة في ذلك الوقت، والذي نجح بالفعل في منع إخلاء أربع عائلات منها. وفي العام 1982 أبرم ذلك المحامي اليهودي اتفاقا، نيابة عن تلك العائلات الـ17، مع محامي الخصوم المدافع عن المستوطنيين اليهود يقضي بأن: «تدفع تلك العائلات الفلسطينية إيجاراً رمزياً مقابل بقائها في منازلها لمدة 99 عاما». وتصر تلك العائلات على عدم موافقتها أو تكليفها للمحامي اليهودي بالتوقيع على هذا الاتفاق. في العام 2002 نجح محامي المستوطنين باستصدار قرار بطرد عائلة الغاوي من منزلها في ذلك الحي، إلا أن العائلة نجحت في العام 2006 بالعودة إلى منزلها بعد تقديم التماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية. وفي العام 2008 صدر أمر إخلاء لعائلة الكرد من منزلها، كما صدر أمر مشابه بحق عائلتي الغاوي وحنون العام 2009. نجح الاحتلال بذلك لأول مرة بإرغام تلك العائلات الثلاث على الخروج من الحي، وأسكن المستوطنين، الذين ما زالوا هناك، بدلاً منها. في ذلك العام أيضاً، تقدمت جماعات من المستوطنين بدعوة لطرد عائلة الصباغ من منزلها، على الرغم من أنها من بين العائلات الـ 11 التي لم يشملها اتفاق المحامي اليهودي. وفي العام 2012 قررت محكمة الصلح الإسرائيلية أن اتفاق المحامي اليهودي يسري على جميع العائلات الـ 28، وأصدرت بناء على ذلك قراراً بإخلاء عائلة الصباغ من منزلها، كما أصدرت قراراً بإخلاء عائلة شماسنة أيضاً العام 2017. منذ ذلك الوقت، وطوال تلك السنوات يصارع سكان حي الشيخ جراح وحدهم داخل أروقة محاكم الاحتلال وخارجها، فتوجهوا إلى المحكمة المركزية ثم إلى المحكمة العليا التي رفضت صراحة في العام 2018 بحث قضية ملكية الأرض، وأصدر ......
#الشيخ
#جراح:
#الصمود
#والتحدي
#خيارنا
#الوحيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717831