روني علي : حفنة من الكلمات
#الحوار_المتمدن
#روني_علي من يسمع صوتي والشوارع مزدحمة بالضجيجسأكتب له في الغسقصورته في قرص الشمس .. حينتطلق العصافير أجنحتهالتعلن رقصة الحياةعلى شرف وليد تنجبه الشمس لتكشف عن وجههاوهي .. تبتسممن يرفع الأنخاب في عرض الهزيمةكامرأة تحاور سيقانها الهاربة منهاإلى أرصفة الاغتراب سأكتب له في سفر التاريخالهزيمة .. حين نبكي الحب بسواطير الآلهةونزيح الستار عن تمثالأُسقط في يده .. شهيدالنتوجه جنديا مجهولا ونحن .. نبتسممن يروض تاريخا مبحوحاتحت نعال عشتاروتسأسير إليه أصم التنهيداتلنرفع في البوادي آذان العشاقلنصلي على رماح الأمس صلاة الجماعةلنزيح الستار عن رقصة الأناملعلى منصات إعدام البنفسجونسكن خوابي السكرفوق هضاب .. كانت نحنحين زفت أوجاع الأحلامانشطار نيازك المجون في صحن اللوعة .. ونحن نبتسم١-;-٢-;-/٦-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#حفنة
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683265
#الحوار_المتمدن
#روني_علي من يسمع صوتي والشوارع مزدحمة بالضجيجسأكتب له في الغسقصورته في قرص الشمس .. حينتطلق العصافير أجنحتهالتعلن رقصة الحياةعلى شرف وليد تنجبه الشمس لتكشف عن وجههاوهي .. تبتسممن يرفع الأنخاب في عرض الهزيمةكامرأة تحاور سيقانها الهاربة منهاإلى أرصفة الاغتراب سأكتب له في سفر التاريخالهزيمة .. حين نبكي الحب بسواطير الآلهةونزيح الستار عن تمثالأُسقط في يده .. شهيدالنتوجه جنديا مجهولا ونحن .. نبتسممن يروض تاريخا مبحوحاتحت نعال عشتاروتسأسير إليه أصم التنهيداتلنرفع في البوادي آذان العشاقلنصلي على رماح الأمس صلاة الجماعةلنزيح الستار عن رقصة الأناملعلى منصات إعدام البنفسجونسكن خوابي السكرفوق هضاب .. كانت نحنحين زفت أوجاع الأحلامانشطار نيازك المجون في صحن اللوعة .. ونحن نبتسم١-;-٢-;-/٦-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#حفنة
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683265
الحوار المتمدن
روني علي - حفنة من الكلمات
شهربان معدي : الأنسنة في القصة القصيرة حفنة حظ للكاتبة شهربان معدي. بقلم الناقد العراقي: علي الجنابي.
#الحوار_المتمدن
#شهربان_معدي الأنسنة في القصة القصيرة (حفنة حظ) للكاتبة شهربان معدي بقلم: الناقد علي الجنابي - العراقتتسم قصص الكاتبة الفلسطينية شهربان معدي بالإنسانية الواضحة والطافحة، التي تبدو كسمة بارزة بل رئيسة في نتاجها القصصي بالمجمل... ففي قصة (حفنة حظ) تحكي الحالة الإقتصادية والإجتماعية من ثمّ النفسية التي يمر بها عامل نظافة في (كراج)، يعاني شظف العيش تارة، وتارة سوء معاملة رب عمله، وأخرى زوجته السليطة اللسان؛ مما ترك فيه آثاراً نفسية عميقة، تارة تحمله على الصبر، وتارة تقوده الى التذمّر. كل ذلك وهو مازال متمسكاً، بل باحثاً عن كرامته التي يكاد يفقدها، في مجتمع يُقيّم الناس في ضوء ما بحوزتهم من مادة. لكنه لم يفقد الأمل في أن يسعفه الحظ، حتى عثر على محفظة نقود رجالية مُكتنزة، فالتقطها مستحوذاً عليها. لكنه دار في دوّامة من مشاعر متضاربة، فمرة يحمد الله لهذه اللّقيا، و (لقيا الله حسنة)، كما يُعبّر، ومرة يحدّث نفسه بأنّه لم يُطعِم أولاده – يوماً - مالاً حراماً. وبينما هو متردد في الأمر، سرح في واقعه، وهو يستحضر واقع أحد أصدقائه الذي أصبح غنيّاً، لا يُسألُ عن ماله كيف أتى، قرر أخذها والتّنعم بما فيها من مال، وهو يرسم الأحلام الوردية. حتى أنه دخل البيت مُتخفّياً، نحو غرفة النوم، ليفتحها ببطء، فيُصْدَم... حيث وجدها محشوة برزمتين من المناديل الورقية مع بطاقة مدرسية لصبي. فلم يأسف لذلك، وطالما حاول القناعة بغنى النفس والكفاف، و لم يعتب على الأمل الذي رحل، بل عتبه على الحظ الذي يزيغ عنه طيلة الوقت، وهذه المرة أصاب منه المقتل.يتبلور أسلوب الكاتبة (شهربان معدي) في قصة (حفنة حظ)، في توظيف الاستفهام بشكل جلي. فمنذ المطلع جاءت التساؤلات على لسان البطل بشكل متكرر (لا مكرر)، لتحيل القاريء الى جملة النوازع النفسية والعاطفية التي يعيشها، على نحو: (أنا مجرد عامل نظافة.. عامل نظافة! من يكترث لأمري.. أو يهمه مصير أولادي وما أعانيه في هذه الحياة القاسية! أليس لديّ مشاعري ولديّ كرامتي..؟ ما باله صاحب الكراج المنحوس، ينفضني كسجادة مُتهرئة كلما أغاظه أحد زبائنه؟)و (ولكن ما يجبرنا تحمّل المُر إلاّ الأشد مرارة منه!)و (ألا يكفيني زوجتي السليطة اللسان وأولادي الخمسة الذين لا يُرحّمون! وشرنقة الفقر التي حُشرت بها مُذ نعومة أظافري) و (أليست هذه المحفظة لُقيا؟) و (أين كنت كل هذه السنوات من عمري؟) هذه والكثير من الاستفهامات العديدة التي أثرت حبكة النص بالمزيد من الانطباعات والاشارات البلاغية التي تحكي حال البطل. كذلك استثمرت المثل: (بيت العنكبوت كثير على اللّي بموت)، وهي أشارة الى مدى التردي النفسي الذي يمر به الرجل، حيث أنّ بيت العنكبوت أوهن البيوت، كما جاء في الذكر الحكيم: (وإنّ أَوهن البُيوتِ لَبيتُ العنكبوتِ لو كانوا يَعْلمون) العنكبوت/ 41 كما وظفت تقنية الإسترجاع، على نحو: (وتذكّر أنه كان طالباً موهوباً في الإبتدائية،... ولطالما لقّبته إحدى معلماته بالأرمني لتعدد مواهبه!). وكذلك التشبيه نحو: (ينفضني كسجادة مُهترئة)، وهو تشبيه ذكي من الكاتبة، حيث جاء منسجماً تماماً مع عالمه المهني الذي لا يغادر تفكيره. وهناك التناص، الذي جاء بنحو استفهامي أيضاً: (ولكن ما يجبرنا تحمّل المُر إلاّ الأشد مرارة منه!)، مستلهمة أغنية شهيرة للفنان كاظم الساهر يقول فيها: (شجابرك على المر غير الأمَر مِنّه)...................... أما ما يؤخذ على النص من الناحية الأسلوبية، هو إلحاح الكاتبة – في بعض الأحيان - في إيصال الفكرة الى المتلقي من ......
#الأنسنة
#القصة
#القصيرة
#حفنة
#للكاتبة
#شهربان
#معدي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702432
#الحوار_المتمدن
#شهربان_معدي الأنسنة في القصة القصيرة (حفنة حظ) للكاتبة شهربان معدي بقلم: الناقد علي الجنابي - العراقتتسم قصص الكاتبة الفلسطينية شهربان معدي بالإنسانية الواضحة والطافحة، التي تبدو كسمة بارزة بل رئيسة في نتاجها القصصي بالمجمل... ففي قصة (حفنة حظ) تحكي الحالة الإقتصادية والإجتماعية من ثمّ النفسية التي يمر بها عامل نظافة في (كراج)، يعاني شظف العيش تارة، وتارة سوء معاملة رب عمله، وأخرى زوجته السليطة اللسان؛ مما ترك فيه آثاراً نفسية عميقة، تارة تحمله على الصبر، وتارة تقوده الى التذمّر. كل ذلك وهو مازال متمسكاً، بل باحثاً عن كرامته التي يكاد يفقدها، في مجتمع يُقيّم الناس في ضوء ما بحوزتهم من مادة. لكنه لم يفقد الأمل في أن يسعفه الحظ، حتى عثر على محفظة نقود رجالية مُكتنزة، فالتقطها مستحوذاً عليها. لكنه دار في دوّامة من مشاعر متضاربة، فمرة يحمد الله لهذه اللّقيا، و (لقيا الله حسنة)، كما يُعبّر، ومرة يحدّث نفسه بأنّه لم يُطعِم أولاده – يوماً - مالاً حراماً. وبينما هو متردد في الأمر، سرح في واقعه، وهو يستحضر واقع أحد أصدقائه الذي أصبح غنيّاً، لا يُسألُ عن ماله كيف أتى، قرر أخذها والتّنعم بما فيها من مال، وهو يرسم الأحلام الوردية. حتى أنه دخل البيت مُتخفّياً، نحو غرفة النوم، ليفتحها ببطء، فيُصْدَم... حيث وجدها محشوة برزمتين من المناديل الورقية مع بطاقة مدرسية لصبي. فلم يأسف لذلك، وطالما حاول القناعة بغنى النفس والكفاف، و لم يعتب على الأمل الذي رحل، بل عتبه على الحظ الذي يزيغ عنه طيلة الوقت، وهذه المرة أصاب منه المقتل.يتبلور أسلوب الكاتبة (شهربان معدي) في قصة (حفنة حظ)، في توظيف الاستفهام بشكل جلي. فمنذ المطلع جاءت التساؤلات على لسان البطل بشكل متكرر (لا مكرر)، لتحيل القاريء الى جملة النوازع النفسية والعاطفية التي يعيشها، على نحو: (أنا مجرد عامل نظافة.. عامل نظافة! من يكترث لأمري.. أو يهمه مصير أولادي وما أعانيه في هذه الحياة القاسية! أليس لديّ مشاعري ولديّ كرامتي..؟ ما باله صاحب الكراج المنحوس، ينفضني كسجادة مُتهرئة كلما أغاظه أحد زبائنه؟)و (ولكن ما يجبرنا تحمّل المُر إلاّ الأشد مرارة منه!)و (ألا يكفيني زوجتي السليطة اللسان وأولادي الخمسة الذين لا يُرحّمون! وشرنقة الفقر التي حُشرت بها مُذ نعومة أظافري) و (أليست هذه المحفظة لُقيا؟) و (أين كنت كل هذه السنوات من عمري؟) هذه والكثير من الاستفهامات العديدة التي أثرت حبكة النص بالمزيد من الانطباعات والاشارات البلاغية التي تحكي حال البطل. كذلك استثمرت المثل: (بيت العنكبوت كثير على اللّي بموت)، وهي أشارة الى مدى التردي النفسي الذي يمر به الرجل، حيث أنّ بيت العنكبوت أوهن البيوت، كما جاء في الذكر الحكيم: (وإنّ أَوهن البُيوتِ لَبيتُ العنكبوتِ لو كانوا يَعْلمون) العنكبوت/ 41 كما وظفت تقنية الإسترجاع، على نحو: (وتذكّر أنه كان طالباً موهوباً في الإبتدائية،... ولطالما لقّبته إحدى معلماته بالأرمني لتعدد مواهبه!). وكذلك التشبيه نحو: (ينفضني كسجادة مُهترئة)، وهو تشبيه ذكي من الكاتبة، حيث جاء منسجماً تماماً مع عالمه المهني الذي لا يغادر تفكيره. وهناك التناص، الذي جاء بنحو استفهامي أيضاً: (ولكن ما يجبرنا تحمّل المُر إلاّ الأشد مرارة منه!)، مستلهمة أغنية شهيرة للفنان كاظم الساهر يقول فيها: (شجابرك على المر غير الأمَر مِنّه)...................... أما ما يؤخذ على النص من الناحية الأسلوبية، هو إلحاح الكاتبة – في بعض الأحيان - في إيصال الفكرة الى المتلقي من ......
#الأنسنة
#القصة
#القصيرة
#حفنة
#للكاتبة
#شهربان
#معدي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702432
الحوار المتمدن
شهربان معدي - الأنسنة في القصة القصيرة (حفنة حظ) للكاتبة شهربان معدي. بقلم الناقد العراقي: علي الجنابي.