الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الكفائي : لماذا تتبجح إيران بضرب أربيل؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي اعتادت إيران أن تتنصل عن مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف مواقع أمريكية أو عراقية أو خليجية، وتدَع ميليشياتها في العراق واليمن ولبنان أن تعلن مسؤوليتها عنها، أو على الأقل تدع الاعتداء يمر دون أن يدعي أحد المسؤولية عنه، كي تتجنب تحميلها المسؤولية المباشرة.لكنها أعلنت هذه المرة، بإصرارٍ وتبجح، أن حرسها (الثوري) ضرب "وكرا صهيونيا" في أربيل بإثني عشر صاروخا بالستيا! فما سر هذا الاعتراف الصريح يا ترى؟ ألا تخشى إيران من عواقب انتهاك سيادة دولة مستقلة؟ وما الذي يقنع قادة إيران بأنهم لن يعاقبوا على مثل هذه الأفعال؟فإن كان العالم مشغولا بالحرب الروسية الأوكرانية التي أدخلته في أزمة خطيرة، فإن لكل أزمة نهاية وسوف يحين الحساب يوما، قد يكون قريبا. وإن كان العراق ضعيفا حاليا ولا يستطيع ردعها، خصوصا مع وجود من يعتبر أفعالها مقدسة، حتى وإن كانت إجرامية وغير أخلاقية ومنتهِكة للسيادة، ألا تخشى من تقديم شكوى ضدها لدى مجلس الأمن الدولي، يمكن أن تتسبب في فرض عقوبات عليها ضمن الفصل السابع؟ أم أنها لم تعد تبالي للعقوبات الدولية لأنها اعتادت عليها منذ 43 عاما ووفرت لقادتها سببا للبقاء باعتبار أنهم يقارعون "الاستكبار العالمي"؟لم ترد إيران على اغتيال أهم عالم نووي إيراني، محسن فخري زادة، على أيدي الموساد الإسرائيلي في نوفمبر 2020، تلك الحادثة التي وقعت في العمق الإيراني، ونُفِّذتْ بدقة متناهية، رغم أنها توعدت إسرائيل بالرد عليها. ولم يكن هذا هو الاغتيال الوحيد الذي ينفذه الموساد الإسرائيلي في إيران أو ضدها، بل إن هناك اغتيالاتٍ عدة وقعت في وضح النهار في شوارع طهران نفذها الموساد الإسرائيلي، حسب تقرير نشرته جريدة التايمز البريطانية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2020، للكاتبين البريطانيين رتشارد سبنسر وأنشيل فيفر.كما تمكن الموساد عبر وكلائه المنتشرين في إيران من تفجير العديد من المحطات النووية الإيرانية، بل وتمكن من إدخال فيروس "ستوكسنت" إلى أنظمة التشغيل في كمبيوترات المحطة النووية الإيرانية ليدمر المعلومات ويربك العمل فيها. والأغرب أن الموساد دبَّر تفجيرا آخر بعد حادثة اغتيال فخري زادة بدقائق، للتمويه على الاغتيال، وتمكين الفريق المدبِّر له من الهرب بسهولة.وفي السابع من أغسطس من عام 2020، تمكن الموساد الإسرائيلي من قتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أبو محمد المصري، مع ابنته مريم، وهي أرملة نجل أسامة بن لادن، حمزة، في أحد شوارع طهران. والمصري، واسمه الحقيقي عبد الله أحمد عبد الله، هو الشخص المسؤول عن تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في السابع من أغسطس عام 1998، حسب ما أفادت تقارير غربية، بينها جريدة نيويورك تايمز الصادرة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.لكن إيران لم تعلن عن الحادث لأنه سيكشف تواطؤها مع تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي ارتكب أفظع الجرائم في العراق والعديد من الدول العربية والأفريقية الأوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة، لكنه، ويا للعجب، لم يستهدف إيران!وفي عام 1998، أقدمت حركة طالبان، التي كانت تحكم معظم مناطق أفغانستان حينها، على اقتحام القنصلية الإيرانية في مدينة مزار شريف، وقتل أحد عشر إيرانيا، 10 منهم دبلوماسيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية، بينما كان الحادي عشر صحفيا. لكن إيران لم تثأر ولم ترد، بل على العكس، فقد سعت بقوة إلى التقرب من طالبان، وإقامة علاقات وطيدة معها، واستضافت قادتها خلال السنوات العشرين التي كانت فيها خارج السلطة، بل استضافت أيضا العديد من قادة تنظيم القاعدة.وف ......
#لماذا
#تتبجح
#إيران
#بضرب
#أربيل؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750361