الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر البطراوي : كرونا والتغيرات المرتقبة
#الحوار_المتمدن
#تامر_البطراوي كيف يتحرك العالم الاقتصادي وإلى أين وصل؟كما سبق وبينا في عدة مقالات كيف يمكن للنظرية الوظيفية البنيوية أن تفسر لنا كينونة الاقتصاد، بأن الاقتصاد العالمي أشبه بماكينة ضخمة تتكون من تروس محورية كبيرة تنقل الحركة إلى تروس متوسطة ثم الأصغر فالأصغر..، أو هي كجسد يتكون من أهم الأعضاء الأساسية للحياة ثم أعضاء بدرجة أهمية أقل ثم أعضاء يمكن الحياة بدونها أو بتخلفها..، النظرية الوظيفية تفسر العلاقة بين مكونات الاقتصاد العالمي بالعلاقات ما بين الأعضاء التي تربطها علاقات متبادلة، أما النظرية البنيوية فقد فسرتها بالعلاقة بين الطوابق واشتراط وجود الطابق الأول لوجود الطابق الثاني..، وكانت النظرية الوظيفية البنيوية الأقرب في تفسير ظاهرة الاقتصاد بكونه علاقات بين المكونات الأساسية والأقل أهمية فالأقل..، وهي ككل ظاهرة حالية نتاج ظاهرة سابقة تمتد بجذورها في عمق الزمن، كظواهر سابقة مترتب عليها أشكال لاحقة ليست وليدة بمعزل عن سياق تطورها...، فالحالي مترتب على الماضي، وأبناء أثرياء اليوم نتاج لآباء أثرياء، وأبناء فقراء اليوم نتاج لآباء فقراء ينمون باطراد...الفائدة من هذه المقدمة هو أن العالم اليوم بقطبه الأمريكي الذي استأثر بالمركزية لنحو نصف قرن هو نتاج لتحولات سابقة هيأت لوجوده ودوره بهذا الشكل المتناقض، والذي أدى بدوره لتناقض وليد مع بدايات القرن الواحد والعشرين وهو نزاع القطبية العالمية مع محور الصين روسيا..، تشكلت الخريطة العالمية من القرن الماضي من محور أمريكا وحلفاؤها الإتحاد الأوروبي، وروسيا المتطلعة لإستعادة الأمجاد، والصين الخلية الدئوب شبه المنعزلة، والشرق الأوسط وأفريقيا... فالتحديات الأساسية كانت تتلخص في تحجيم طموحات الصين، روسيا..، الإستراتيجية طويلة الأجل كانت تقضي بضرب الممرات البحرية لأسيا (أفغانستان، باكستان..، ومن الغرب ايران) بحلم الخلافة للإسلام السياسي لقطع طرق النفاذ والوصول إلى العالم والشرق الأوسط الأقرب، والإستحواذ الأمريكي على دول اليابان والخليج كتضييق المحاصرة، وإلهاء الدول غير المرحبة بالإندماج الأمريكي بالشرق الأوسط بالإسلام السياسي وإنهاكها بحروب الإرهاب، أما أفريقيا وسط وجنوب الصحراء فكانت مهمة أوروبا في الإستحواذ عليها واستمالتها، واستمر توافق المعسكر الشرقي الصين روسيا على احتكار القطبية المركزية للاقتصاد لأمريكا حتى بزغ النمو الصيني يتضخم إلى قدر أصبح معه لازما على الزعيم الأمريكي إعلان التصدي الواضح، ونشأت حرب الرسوم ما بين المتصارعين الأمريكي والصيني من أجل أن يثبت الصيني حقه في ريادة قطب مركزي بالشرق ورفض الأمريكي المنازعة في المركزية القطبية للاقتصاد العالمي، وانتهت تلك الحرب بفايروس كرونا الذي ضرب المحورين العالميين أكبر أقطاب العالم الاقتصادي والمحرك العالمي للاقتصادات التابعة فالتابعة...الإقتصاد الرأسمالي بطبيعته أشبه بالماكينه المعدنية حتما ولابد بعد دورات عمل وكفاءة تصيبها أعطال وفترات صيانة وتوقف..، أو كالجسد حتما سيتخلل فترة حياته راحة ومرض وخمول ثم نمو ونشاط، هذه هي طبيعة الاقتصاد الرأسمالي، وحينما تتأثر التروس الضخمة المحورية بالماكينة فالتروس الاصغر فالاصغر ستتأثر بالتبعية وليس العكس.. على عكس الاقتصاد المخطط الاشتراكي لانه قائم نظريا على أساس زيرو أخطاء وللأمانة أيضاً زيرو نمو وتطور... طبعا هناك فرق كبير بين الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد الحر لان مفهوم الرأسمالي توجيه الحرية لصالح الراسمالية فقطكرونا كيف وأين ضربت الاقتصاد العالمي؟حينما ضرب كرونا الاقتصاد العالمي مع بدايات عام 2020 فقد ضرب المحاور ......
#كرونا
#والتغيرات
#المرتقبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677202
تامر البطراوي : أنطولوجيا الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#تامر_البطراوي مقالة حول رؤية سياسية للاقتصاد في ظل الأوضاع الراهنةنحن نفرق كباحثين وعلماء في علم الاقتصاد ما بين مراحل تدوين علم الاقتصاد وما بين مراحل تغيرات الاقتصاد نفسه، فمراحل التدوين للاقتصاد بدأت متسمة بالطابع الفلسفي مع زينوفون سنة 362 ق.م، ثم تلونت التحليلات الاقتصادية بالطابع الديني خلال فترة المدرسين (اللاهوتيين) لمدة ألف عام تقريبا من القرن الخامس وحتى الخامس عشر، ثم أصبح التنظير للاقتصاد هو حديث التجار والسياسيين خلال الحقبة الماركنتيلية اللاحقة وحتى منتصف القرن الثامن عشر، وأخيرا تقلد الراية مع نهايات القرن الثامن عشر أساتذة جامعيين عرفوا بالأرثوذكس أو الكلاسيك.. كانوا بحث مفارقة علمية وقطيعة أبستمولوجية بين ما اتوا به من البداية الفلعلية لنظرية الاقتصاد السياسي العلمية وبين كل ما سبق من اجتهادات.. ثم حدثت القطيعة الابستمولوجية الثانية مع الكلاسيكيون الجدد بداية من عام 1890 ونشأة علم الاقتصاد وتقسيمه إلى كلي وجزئي وجعل محور موضوعه العرض والطلب..وحتى تلك المرحلة لم يكن لخلق الانتاج سوى ما علمه العالم منذ قديم الأزل وحتى وقته من عوامل الانتاج الثلاثه بتفريعاتها وتفاصيلها المعروفة (الأرض، والآلة، والعنصر البشري).. فهي العوامل التي عندما تجتمع يظهر الانتاج سواء زراعي او صناعي أو خدمي.. نلاحظ أنه تغير الفكر الاقتصادي وتغيرت الأيديولوجية التي تعالج موضوع الانتاج من فلسفية إلى لاهوتية إلى وضعية.. نعم تغيرت التوصيات والوصيات والتوقعات بشأن الثروة ولكن ظلت عوامل الانتاج ثابته وبذلك ظل الاقتصاد أو الانتاج في نفس طريقته وكينونته.. سنصف ذلك بالوضع الثابت للكون الاقتصادي والذي لم يتغير فلكه..ولكن ما حدث بعد ذلك مع حلول القرن الواحد والعشرين بدأت نظهر في الأفق مصطلح نظريات تلفت الأنظار إلى فكرة أن العالم في القرن الواحد والعشرين تحرك لمرحلة مختلفة عن المرحلة السابقة اختلف معه فيها عالم الاقتصاد والأعمال، خاصة مع ظهور الأعمال الإفتراضية مع بدايات الواحد والعشرين والتي قد يحدث فيها الإنتاج فيها على السحاب وبدون تدخلات بشرية إلا على سبيل الندرة..! مع حلول عام 2011 قدم كلا من (Khin, Ying, Meng, & Fatt) وأيضا ستيوارد كليج (Stewart R. Clegg) (Groth, 2012)، أطروحتهم حلو موضوع النظرية الإنطولوجية في عالم إدارة الأعمال (Ontology theory of management) والتي انطلقت فرضياتها من أن الكون الاقتصادي يترك الآن لمنطقة جديدة لم يكن بها من قبل في أي وقت مضى!!، لقج كان مفاد تلك الأطروحة الهامة التوصية بأن عالم الاقتصاد والأعمال يتحرك الآن إلى وجود مختلف عن المرحلة السابقة، ومن ثم فإن طبيعة التحركات والممارسات الإدارية في هذه المرحلة يجب أن تكون بشكل مختلف عن الماضي..بحق لم يكن في استيعابنا عندما كنا نطالع أوراق تلك المدرسة الجديدة ما الذي يجب أن نفعله؟ وما المقصود من تلك التوصيات؟ كيف يجب أن تكون ترجمتها العملية.. لم تكن بعد قد اتضحت حيثياتها وأبعادها.. ولكن مع الوقت سرعان ما اتضحت الاشكاليات الاقتصادية والسياسية الضخمة حول ذلك المفهوم، لقد تفحلت الشركات السحابية كونية النشاط ليظهر تحتها كل ما سبق من أعمال ضخمة للمراحل السابقة كأقزام! امتدت خيوط وأرجل وأيدي الشركات الكبيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. من موقعها السحابي لكل نقطة بالعالم متخطية بذلك أي قيود اجتماعية أو حدود سياسية أو معوقات اقتصادية..!لقد ارتجت الأنظمة التقليدية بشدة تلك المعتمدة على الأوراق الرسمية الممهورة بأختام الدولة لمحل الإنتاج المعنون بعنوان مكاني يقع تحت أيدي وأنظار الدولة.. وأصبح ......
#أنطولوجيا
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724048