الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أحمد أبو النواعير : الزيارة الأربعينية والتراصف الطبقي- نظرة مهدوية بمنهج بنيوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير الزيارة الأربعينية, والتراصف الطبقي- نظرة مهدوية بمنهج بنيوي.محمد أبو النواعير* غالبا ما ينظر إلى الدراسات الدينية من قبل الباحثين الغربيين, على أنها دراسات ترتكز أساسا على مفاهيم ما ورائية أو غيبية, وفي نطاق واقعي أكثر, يتم النظر للدين أحيانا من قبلهم على أنه إطار نظمي أخلاقي, تحيط به الجماعات الاجتماعية نفسها, وتُسَيّر وعيها الجمعي بموجبه. ولكن, ومنذ تطور العلوم الاجتماعية, أخذت الدراسات المنهجية تتناول الفعل الديني من منطلق نسقي اجتماعي, يؤثر ويساهم مساهمة فعالة في بناء أو تخريب المجتمعات وأنساقها, أو يكون كعامل تغيير وتفكيك وإعادة بناء لمنظومات الوعي والسلوك في مجتمعات أخرى. غالبا ما يُنظر إلى نظريات التراصف الطبقي على أنها نظريات تتعلق بأفكار المساواة في الحياة الاقتصادية العامة للمجتمعات, فكان ربط مفهوم الطبقة وتصنيف الطبقات وترتيبها بتراتبية اجتماعية, يقوم أصلا على الفصل بين مستويات الناتج والتملك الاقتصادي لدى فئات المجتمع, والتمييز بين المستويات العليا والدنيا فيه, ومع أن التفكير السائد أن الفكر الطبقي كان من أهم مميزات المدرسة الماركسية, التي اعتقد أصحابها أن الوجود الاجتماعي قائم على صراع اقتصادي طبقي بين فئات لها أطرها الاقتصادية الخاصة بها, إلا أن الرأسمالية (والنيوليبرالية) بحد ذاتها لم تستطع التخلص من فواعل التقسيم الطبقي, خاصة وأنها اعتمدت في أبجدياتها الفكرية على مبدأ التنافس المبدع والخلاق, فكانت تنظر إلى مفهوم المساواة كشرط يخل أساسا بمبدأ الإبداع الخلاق الذي تقوم عليه الحركة الصناعية والاقتصادية الرأسمالية في ميكانيزماتها الداخلية, والتي يتم التمييز فيها بين المبدع, وبين غير المبدع. ومع أن الكثير من مفكري علم الاجتماع قد أكدوا أن نظرية التراصف الطبقي, وتقسيم المجتمع إلى طبقات, قد اضمحلت مع أفول نجم الماركسية وشيوعيتها السياسية الوظيفية, وأيضا بتطور مبادئ الحقوق البشرية والدعوة إلى المساواة والقضاء على أشكال التفاوت, إلا أن تطور الدراسات الاجتماعية, قد أعاد فتح ملفات هذه النظرية, حيث أن التطور الحاصل في يومنا هذا, قد أظهر تمايزا واضحا في أشكال التعاطي الاجتماعي العلمي, باختلاف أساليب ومناهج التنشئة والتربية, مع وجود التصارخ الحاد في أبجديات التعاطي الاجتماعي العام, وتناول الحالة الإنسانية, وتفكيك فواعلها ومؤثراتها وأنساقها, والتفكير في وجود الفرد ومكانته من الوجود العام. مع مجيء مبادئ العلمنة, وغزوها للثقافات العامة لمختلف الشعوب, بدأت بعض المجتمعات تحاول أن تختط لنفسها طريقا يحفظ لها جزءا من كيانها الوجودي الذي تقوم عليه قيمها ومبادئها, فكانت ردة الفعل هي رجوع الظاهرة الدينية, لتخلق شرخا وصدعا قويا في أيديولوجيا العلمنة. إن عودة الظاهرة الدينية (بمختلف مسمياتها: حركات دينية جديدة، أو وعي ديني جديد، أو أصولية دينية أو سلفية دينية)، إلى الظهور بشدة، تثير قلق المدافعين عن فرضيات الحداثة والعلمنة، وتثير حيرة المراقبين والباحثين، فقد عادت الظاهرة الدينية بقوة من جديد, وقد بدأت هذه العودة بشكل دقيق ويبدو في ظاهره انه منظم,حيث بدت وكأنها تأكيد جديد لتفوق الديني على غيره من التفسيرات المتعلق بالذات البشرية ومصيرها الأخلاقي. لقد كان تراجع العلمانية في بقاع كثيرة من العالم, بعد محاولاتها الحثيثة, التفرد في تفسير الوجود البشري, ومحاولة فرض نفسها كدالة قيادية منهجية للمجتمعات, تكون بديلة عن الدين في مقوماته التفسيرية والحياتية بكل نواحيها, قادها ذلك إلى الوقوع في الكثير من المشاكل وا ......
#الزيارة
#الأربعينية
#والتراصف
#الطبقي-
#نظرة
#مهدوية
#بمنهج
#بنيوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733898
خليل اندراوس : المادية التاريخية تزودنا بمنهج وتطبيق للتفسير التاريخي الصحيح
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس ابراز ماركس وانجلز للعلاقات الاقتصادية، العلاقات الانتاجية، بوصفها العلاقات الرئيسية والحاسمة من بين العلاقات الاجتماعية العديدة قد مكنهما من صياغة مفهوم التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية وهو من اهم المفاهيم الاساسية للمادية التاريخية.ان التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية هي مجموع الظواهر والعمليات الاجتماعية (الاقتصادية والايديولوجية والعائلية والمعيشية والخ) القائمة على اسلوب معين تاريخيا لانتاج الخيرات المادية. ان تطور المجتمع هو عبارة عن الحلول الحتمى لتشكيلة اجتماعية اقتصادية اكثر تطورا محل أخرى قديمة وتتجسد الحركة التقدمية للتاريخ البشري في الانتقال من التشكيلة المشاعية البدائية إلى التشكيلة العبودية ثم الاقطاعية، ثم الرأسمالية واخيرا إلى التشكيلة الشيوعية. وبوضع المادية التاريخية برهن ماركس وانجلز ان الجماهير الشعبية الشغيلة هم الصناع الحقيقيون للتاريخ.ينتج الشعب بعمله كل القيم المادية الضرورية للناس ويشكل عمل الملايين من بسطاء الناس الاساس الضروري لحياة المجتمع وتطور البشرية، ومن اعظم افضال ماركس وانجلز كذلك انهما كثفا الجدلية الموضوعية للتطور الاجتماعي وبنتيجة ذلك لم يعد التاريخ تجميعا فوضويا لوقائع غير مترابطة بل اتخذ شكل عملية قويمة متكاملة تجري بموجب القوانين الجدلية، ان موضوع المادية التاريخية هو دراسة المجتمع وقوانين تطوره، وهذه القوانين موضوعية أي مستقلة عن وعي الانسان تماما كقوانين تطور الطبيعة ومثلها مثل قوانين الطبيعة يمكن معرفتها ويستخدمها الانسان في نشاطه العملي، والى جانب هذه السمات المشتركة توجد هناك فروق جوهرية بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة وتعكس قوانين الطبيعة فعل قوى عفوية عمياء، بينما تظهر قوانين التطور الاجتماعي دائما من خلال افعال الناس ككائنات واعية تضع لنفسها اهدافا معينة وتعمل على تحقيقها.لا تدرس قوانين الحياة الاجتماعية من جانب المادية التاريخية وحدها بل كذلك من جانب العلوم الاجتماعية الاخرى – الاقتصاد السياسي، التاريخ، علم الجمال، علم التربية وهلمجرا.. لكن جميع هذه العلوم تدرس مجموعة معينة فقط من الظواهر الاجتماعية وتتناول المجتمع من أحد جوانبه فقط دون ان تعطي فكرة عن عملية التطور الاجتماعي ككل على سبيل المثال يدرس الاقتصاد السياسي العلاقات الاقتصادية او الانتاجية بين الناس ويهتم التاريخ بتطور المجتمع في مختلف العصور ومختلف البلدان ويقتصر علم الجمال على مجال الفنون وهكذا. وخلافا لعلوم المجتمع المحددة تدرس المادية التاريخية اهم قوانين التطور الاجتماعي لهذا تقدم المادية التاريخية تفسيرا علميا وماديا جدليا لظواهر الحياة الاجتماعية، وهي تعالج كذلك المسائل العامة الهامة للتطور التاريخي كالعلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي واهمية الانتاج المادي في حياة الناس واصل ودور الافكار الاجتماعية والمؤسسات المناسبة لها، كما تساعدنا المادية التاريخية في فهم دور الشعوب والافراد في التاريخ وكيف نشأت الطبقات وكيف ظهر كل من الصراع الطبقي والدولة ولماذا تحدث الثورات الاجتماعية وما هي اهميتها بالنسبة للعملية التاريخية وعدد آخر من المسائل العامة لتطور المجتمع. والذي يجعل العملية الاقتصادية اساسية في التطور الاجتماعي هو ان اتجاه العملية الاقتصادية يمكن تفسيره بعبارات القوانين الاقتصادية. وما ان ندرك هذه القوانين حتى يصبح التطور الاجتماعي بأسره كل التفاعل المعقد الهائل قابلا للتفسير – على الاقل في خطوطه العامة اما الافكار والمؤسسات تتطور على اساس الاقتصاد وليس لها تطور مستقل وكما اعلن ماركس وانجلز في "الاي ......
#المادية
#التاريخية
#تزودنا
#بمنهج
#وتطبيق
#للتفسير
#التاريخي
#الصحيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768735