فرح تركي : مسرحية الراديو.. من الأعمال العالمية تنبض بتردد بابلي حوار مع الناقد والمخرج أ د محمد حسين حبيب
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي سأجتهد في البداية أن لا تكون تقليدية في التعريف عن حضرتك دكتور محمد حسين حبيب فهذا سيكون مدعاة للرتابة وهذا من المفترض أن يغيب مع ذكر أعمالك .... سأسألك عن التهمة التي وجهت إليك في ضبطك لتردد الراديو وفق تردد بابلي .... ما هي أقوالك عن هذه التهمة ... يمكنك أن تدافع عن نفسك ؟ أولا لم اعرف ما هي التهمة ؟ ثانيا أقول وقولي هذا من البديهيات الأساسية للمشتغلين الحقيقيين في مجال الفن والإبداع الأصل .. وهو أن التهم غير واردة في الفن والإبداع وفي النظر إلى النتاج الإبداعي سواء نقدا أو انطباعا .. إلا إذا كان ذلك الشخص الذي يوجه تهما للمبدعين يشعر بالنقص أو مريضا نفسيا أو فارغ فنيا وسطحيا في أرائه ويعمل على مبدأ خالف تعرف .. خطيه مثل هؤلاء وهم يتكاثرون ويتناسلون في وسطنا الفني والأكاديمي في زمن الاستسهال في منح الشهادات العليا لكل من هب ودب من الطارئين على الفن وعلى الحياة على حد سواء . أذن لاتهم مع الإبداع الحقيقي .. نعم النقد المهني وللرأي البناء المخلص للقضية .. افتخر بوجود أكثر من خمسين قراءة نقدية وشهادة فنية عن عرض مسرحيتي ( الراديو ) إلى الآن ، فماذا يدل هذا ؟ أكيد الجواب معروف للجميع من الفنانين الحقيقيين المبدعين ، لا أولئك المرضى والدخلاء على عملنا وانتمائنا الأصيل والنقي . _ في بعض حواراتي هناك سؤال قد طرحته على بعض الشخصيات كلا في مجاله " ألا وهو ما الذي أضافه لك ....." هنا السؤال يصاغ هل اكتفيت من أضافتك للمسرح من بحوث وأعمال ومشاركات في الإخراج ومقالات ناهيك عن ال 26 مسرحية التي أخرجتها ؟ _أكيد لا ، لم ولن اكتف ، طالما فينا عرق ينبض ، لان رسالتنا الفنية قائمة طالما هناك حياة .. المسرح حياتنا .. المسرح هو سلاحنا الوحيد الذي نواجه به أعداء الحياة من السفلة والفاسدين والدخلاء والطارئين على مسرحنا وعلى الحياة التي نحلم والتي ينبغي أن تكون ، حياة إنسانية كريمة عادلة نزيهة وسعيدة . جميع مسرحياتي ٢-;-٧-;- مع الراديو طبعا هي تحمل هذا الهدف الواحد وان اختلفت موضوعاتها ، كذلك الحال في بحوثي ودراساتي المسرحية والنقدية وجميع مشاركاتي الدولية التي تجاوزت على الخمسين مشاركة كلها تحمل ذات الأهداف وذات الهم الفني الإبداعي الخالص . _ دكتور محمد حسين ، ما هي رؤيتك للحياة في غياب المسرح ؟ _ لا يمكن تصور الحياة بلا دراما ، بلا مسرح ، لكن ليس أي دراما ، وليس أي مسرح . قلتها مرارا وأكررها هنا . _المسرحية التي كتبها النيجيري كين تساور ويوا ، وكان ابرز شخصيتين فيهما هما الآلي وباسي .... تشابهت مع معاناة شعب أنهكته الحروب والسياسة هل تجد الشعوب عزائها في الفن لنقل معاناتها وما تقاسيه من مآسي ؟ الكاتب المسرحي الذي يكتب عن محليته الأصل هو ذلك الكاتب الذي ينطلق نحو العالمية بجدارة . فنجيب محفوظ مثلا حين حاز على جائزة نوبل للآداب عام ١-;-٩-;-٨-;-٨-;- على ما اذكر ، حاز عليها لان كتب ثلاثيته الروائية الشهيرة ( بين القصرين وقصر الشوق والسكرية ) كتب عن محلية مصرية خالصة ، كذلك فعل الشاعر الكاتب الإفريقي كين سارو ويوا تولد ١-;-٩-;-٤-;-١-;- وهو يكتب معاناة وفواجع مدينة لاغوس التي كانت عاصمة نيجيريا والنص مكتوب عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- فهو أيضا انطلق من محليته إلى العالمية ، فلولا صدقه وإبداعه هذا لم آتي إنا وبعد نصف قرن من كتابة هذا النص لكي اختاره وأقدمه إخراجيا في بلدي العراق اليوم ، فانا يقلقني كثيرا اختيار النص لأني اعتبر الاختيار الناجح للن ......
#مسرحية
#الراديو..
#الأعمال
#العالمية
#تنبض
#بتردد
#بابلي
#حوار
#الناقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732855
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي سأجتهد في البداية أن لا تكون تقليدية في التعريف عن حضرتك دكتور محمد حسين حبيب فهذا سيكون مدعاة للرتابة وهذا من المفترض أن يغيب مع ذكر أعمالك .... سأسألك عن التهمة التي وجهت إليك في ضبطك لتردد الراديو وفق تردد بابلي .... ما هي أقوالك عن هذه التهمة ... يمكنك أن تدافع عن نفسك ؟ أولا لم اعرف ما هي التهمة ؟ ثانيا أقول وقولي هذا من البديهيات الأساسية للمشتغلين الحقيقيين في مجال الفن والإبداع الأصل .. وهو أن التهم غير واردة في الفن والإبداع وفي النظر إلى النتاج الإبداعي سواء نقدا أو انطباعا .. إلا إذا كان ذلك الشخص الذي يوجه تهما للمبدعين يشعر بالنقص أو مريضا نفسيا أو فارغ فنيا وسطحيا في أرائه ويعمل على مبدأ خالف تعرف .. خطيه مثل هؤلاء وهم يتكاثرون ويتناسلون في وسطنا الفني والأكاديمي في زمن الاستسهال في منح الشهادات العليا لكل من هب ودب من الطارئين على الفن وعلى الحياة على حد سواء . أذن لاتهم مع الإبداع الحقيقي .. نعم النقد المهني وللرأي البناء المخلص للقضية .. افتخر بوجود أكثر من خمسين قراءة نقدية وشهادة فنية عن عرض مسرحيتي ( الراديو ) إلى الآن ، فماذا يدل هذا ؟ أكيد الجواب معروف للجميع من الفنانين الحقيقيين المبدعين ، لا أولئك المرضى والدخلاء على عملنا وانتمائنا الأصيل والنقي . _ في بعض حواراتي هناك سؤال قد طرحته على بعض الشخصيات كلا في مجاله " ألا وهو ما الذي أضافه لك ....." هنا السؤال يصاغ هل اكتفيت من أضافتك للمسرح من بحوث وأعمال ومشاركات في الإخراج ومقالات ناهيك عن ال 26 مسرحية التي أخرجتها ؟ _أكيد لا ، لم ولن اكتف ، طالما فينا عرق ينبض ، لان رسالتنا الفنية قائمة طالما هناك حياة .. المسرح حياتنا .. المسرح هو سلاحنا الوحيد الذي نواجه به أعداء الحياة من السفلة والفاسدين والدخلاء والطارئين على مسرحنا وعلى الحياة التي نحلم والتي ينبغي أن تكون ، حياة إنسانية كريمة عادلة نزيهة وسعيدة . جميع مسرحياتي ٢-;-٧-;- مع الراديو طبعا هي تحمل هذا الهدف الواحد وان اختلفت موضوعاتها ، كذلك الحال في بحوثي ودراساتي المسرحية والنقدية وجميع مشاركاتي الدولية التي تجاوزت على الخمسين مشاركة كلها تحمل ذات الأهداف وذات الهم الفني الإبداعي الخالص . _ دكتور محمد حسين ، ما هي رؤيتك للحياة في غياب المسرح ؟ _ لا يمكن تصور الحياة بلا دراما ، بلا مسرح ، لكن ليس أي دراما ، وليس أي مسرح . قلتها مرارا وأكررها هنا . _المسرحية التي كتبها النيجيري كين تساور ويوا ، وكان ابرز شخصيتين فيهما هما الآلي وباسي .... تشابهت مع معاناة شعب أنهكته الحروب والسياسة هل تجد الشعوب عزائها في الفن لنقل معاناتها وما تقاسيه من مآسي ؟ الكاتب المسرحي الذي يكتب عن محليته الأصل هو ذلك الكاتب الذي ينطلق نحو العالمية بجدارة . فنجيب محفوظ مثلا حين حاز على جائزة نوبل للآداب عام ١-;-٩-;-٨-;-٨-;- على ما اذكر ، حاز عليها لان كتب ثلاثيته الروائية الشهيرة ( بين القصرين وقصر الشوق والسكرية ) كتب عن محلية مصرية خالصة ، كذلك فعل الشاعر الكاتب الإفريقي كين سارو ويوا تولد ١-;-٩-;-٤-;-١-;- وهو يكتب معاناة وفواجع مدينة لاغوس التي كانت عاصمة نيجيريا والنص مكتوب عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- فهو أيضا انطلق من محليته إلى العالمية ، فلولا صدقه وإبداعه هذا لم آتي إنا وبعد نصف قرن من كتابة هذا النص لكي اختاره وأقدمه إخراجيا في بلدي العراق اليوم ، فانا يقلقني كثيرا اختيار النص لأني اعتبر الاختيار الناجح للن ......
#مسرحية
#الراديو..
#الأعمال
#العالمية
#تنبض
#بتردد
#بابلي
#حوار
#الناقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732855
الحوار المتمدن
فرح تركي - مسرحية الراديو.. من الأعمال العالمية تنبض بتردد بابلي حوار مع الناقد والمخرج أ د محمد حسين حبيب