الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : حامل الهوى. . بين المونتاج القافز. . وإلنهايات المفتوحة. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أحمد خلف، ليس من الروائيين التقليديين الذين يكتبون نمطا معينا من الرواية، بحثا عن الهوية التي تنضوي رواياته تحت لوائها، سعيا لتمييز أسلوبه الروائي عن غيرها من الروايات، ذلك أنه قد تجاوز هذا الأسلوب النمطي بلوغا الحداثوي، عبر محاولته في كل نص جديد له، أن يبتكر أسلوبا مغايرا لسابقه، وهو بذلك روائي يسعى الى التجريب. أي أن يتبع أسلوبا يختلف عن أساليبه السابقة في كل نص يقدم على كتابته. وندرة من الروائيين العراقيين والعرب، يتخذون من هذا المنحى توجها لنصوصهم، لصعوبته من جهة، وإعتقادهم من جهة أخرى، أو بهذه الوسيلة يحاولون إقناع أنفسهم، بأن منح الهوية لنصوص الكاتب، أو لأسلوبه الروائي أولى من عملية الخوض في معترك التجريب.إن التجريب كما يبدو لي هو الأصل. والتوطين على أسلوب معين، دون الأساليب الأخرى، بحثا عن الهوية هو الجمود بعينه. وللإستدلال على أن أحمد خلف ينحو هذا المنحى، فهذه هي الرواية السادسة له التي أتعرض لها، ولكن بالرغم من ذلك، أجد من الصعوبة أن أقارنها مع رواياته الأخرى، ليس لأنها أفضل ما كتب أو أسوأ، بالعكس بل لإختلاف أسلوبها عن غيرها من رواياته. والشيء نفسه ينطبق على أي رواية من رواياته الخمس لو قارنتها برواياته الأخرى، فهي كذلك دونت بأسلوب لا يشبه أساليب رواياته الأخرى. تقع هذه الروية في (278) صفحة من الحجم المتوسط، وتتكون من خمسة فصول، حيث كرست الفصول الأربعة الأولى للمحور الأول للرواية الدائر حول الشخصية المحورية المصاب بداء إنفصام الشخصية، ومعاناته من المعاملة السيئة التي يتلقاها من والدته وشقيقه ، في سعي منهما لطرده من البيت للإستيلاء على قطعة الأرض التي سجلها والده بأسمه. والفصل الخامس للمحور الثاني حول شقيقته (زينب) التي هي الأخرى تعاني من شقيقها وأمها، لرفضها الإقتران بأبن عمها السمسار (جمال).أخذ الفصل الأول ( 183) صفحة من حجم الرواية، موزعا على خمسة أقسام، والفصل الثاني على ثلاثة أقسام، والثالث على قسمين، والرابع على ثلاثة. بينما وزع الفصل الخامس المتكون من فصل واحد فقط على سبعة أقسام، ليأخذ (85) صفحة من حجم الرواية. أي بحدود نصف حجم المحور الأول.بالرغم من أن أحداث الرواية تدور في محورين، من خلال سردها بالتعويل على الأصوات المتعددة. في المحور الأول على لسان الشخصية المصابة بداء ألإنفصام، (السرد الذاتي) =(أنا)، والمحور الثاني على لسان (زينب) (السرد الذاتي) أيضا، إلآ أن هذين المحورين غير منفصلين، ولا يسيران في إتجاهين مختلفين، بل بالعكس لحضور كل محور منهما في المحور الآخر، جعل هذا الحضور من أحداث الرواية مترابطة ومتلاحمة مع بعضها البعض.تكمن عصارة الرواية في مواجهة المتاعب للأشخاص المثاليين الذين يبنون هواجسهم في إسترداد ما أستلب منهم على الحق والعدل، في وسط مجتمع قائم على التخلف والمصالح الشخصية، كما في عائلة الشخصيتين المحوريتين في الرواية. الشخصية الاولى، عبر سرقة شقيقه ( إسماعيل) الأرض التي سجلها والده بأسمه منه وبالتعاون مع أمه. والشخصية الثانية، من خلال إرغامها على الزواج بأبن عمها السمسار الذي لا تحبه، وقوعا تحت تأثير الهدايا التي يقدمها لوالدتها، وسطوة مال السحت الذي يحصل عليه بكل الوسائل الخسيسة المتوفرة والمتاحة له.إن المثاليين على شاكلة الشخصية التي نحن بصددها، فإذا حصلوا على شيء ما، يسطو الآخرون عليه، ذلك لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، وإسترداد حقهم المسلوب، أو كما يقول السارد لإيثارهم الصمت على الكلام. كما هو حال بطل الرواية الذي هو السارد في الوقت نفسه. وعدم القدرة هذه ليست مرضا عضويا، بقدر ......
#حامل
#الهوى.
#المونتاج
#القافز.
#وإلنهايات
#المفتوحة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710694
مصطفى الهود : المونتاج الذهني عنده ايزنشتاين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الهود يعتبر سركيه ايزنشتاين على المستوى العالمي تقريبا واحدا من المثقفين الشامخين في السينما العالمية فهو منظر سينمائي عظيم إضافة الى كونه مخرجا عظيما وكان أستاذا في المعهد العالي للسينما في موسكو لعدة سنوات وكان ايزنشتاين موسوعيا وكان هدفه المعلن في الحياة ليس فقط صناعة الأفلام بل سبر اغوار كل أنواع الخلق الفني.في كتاباته التعليمية والنظرية عن الفيلم كان يلمح باستمرار الى الفنون الأخرى( خاصة في الرسم والادب والدراما) والى العلوم التاريخ والفلسفة ومساهماته في فن المونتاج السينمائي الذي اشتهر به اكثر ولا يمكن فهمها تماما الا ضمن هذا الاطار الفلسفي والثقافي.كان آيزنشتاين مثل كثير من المنظرين مهتما بالكشق عن مبادى عامة محددة يمكن ان تطبق على اشكال مختلفة فيما يبدو من النشاطات الخلافة كان يعتقد بان هذه المبادئ الفنية تتصل عضويا بالطبيعة الأساسية لجميع النشاطات الإنسانية وبالنتيجة فهي تتصل بطبيعة الكون نفسه، لا داعي للقول باننا لا يمكن ان نقدم هنا الا ملخصا مجردا لنظريات المعقدة وكان ايزنشتاين مثل الفيلسوف اليوناني هرقليطس يعتقد بان تذبذب الطبيعة الجوهرية تعتمد على الجريان والتغيير المستمر وكان يعتقد بأن تذبذب الطبيعة هي في حالات مختلفة انما هو الاني فقط وإذ ان جميع الظواهر الطبيعة هي في حالات مختلفة من الصيرورة والطاقة هي في حالة دائمة من الانتقال الى اشكال أخرى وكل نقيض يحتوي على بذرة فنائة في الزمان وكان ايزنشتاين يعتقد بان صراع الاضداد هذا هو أبو الحركة والتغيير.كان ايزنشتاين يعتقد بان على صانع الفيلم ان يجمع كل هذه الصراعات الجدلية في تقنياتهولكنه كان يضع تاكيدا خاصا على فن المونتاج وكان ايزنشتاين يعتقد مثل بودوفكين بان المونتاج هو أساس فن الفيلم واتفق مع بودوفكين بان كل لقطة في مقطع يجب ان تكون ناقصة او مساهمة وليست مكتفية ذاتيا غير انه انتقد بودوفكين على مبدئه في وصل اللقطات واعتبره شديد الميكانيكية وغير عضوي وكان ايزنشتاين يعتقد بان المونتاج يجب ان يكون جدليا والصراع بين لقطتين الطرح ومناقصة الطرح ينتج فكرة جديد تركيب وهكذا فان نتيجة الصراع بمصطلحات الفيلم بين اللقطة واللقطة ليس وفقا لبودفكين وانما هو عامل جديد نوعيا وفقا لايزنشتاين والتحول بين اللقطات يجب الا يكون انسيانيا كما كان يقول بودوفكين بل يجب ان يكون حادا وهازا وحتى عنيفا والمونتاج بالنسبة لايزنشتاين ينتج صدمات خشنة وليس توصيلات ناعمة وكان يزعم بان الانقال السلس هو فرصة ضائعة.كان المونتاج بالنسبة لايزنشتاين يكاد يكون عملية غامضة وكان يشبهه بنمو الخلايا العضوية اذا كانت كل لقطة تمثل خلية متطورة فان القطع هو ذلك الانفجار الذي يحدث عندما تنقسم الخلية الى اثنتين والمونتاج هو تلك المرحلة التي تنفجر فيها اللقطة أي عندما يصل توتر اللقطة الى حدها الأقصى في التمدد وايقاع المونتاج في السينما يجب ان يكون مثل انفجارات ماكنة الاحتراق الداخلي كما يقول ايزنشتاين وباعتباره أستاذا عظيما في الإيقاع فان أفلامه تكاد تكون مذهلة في هذا المضار فان فيها لقطات ذات احجام واطوال واشكال وتصاميم وشدة انارة تصطدم في الواقع مع بعضها ولكن مثل أشياء في تيار نهر دافق تغطس هذه الصورة المهتزة باتجاه مستقر محتم(1)المونتاج الذهبي او الأيديولوجي وهو ما عرف بطريقة (ايزنشتاين) حيث راي ان أسلوب (جرينيث) هو أسلوب تقليدي ويجب البحث عن اجتهادات أخرى وكان معاصره (بودفكين) قد بدا يسعى لاستنباط نظريات أخرى في المونتاج وقدم في كتابه (الفن السينمائي) شرحا لنظريته (المونتاج البنائي) يقول اذا بحثنا عن المخرج السينمائي ف ......
#المونتاج
#الذهني
#عنده
#ايزنشتاين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750177