الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلما ذهبتُ لرؤيةِ أمّي.. لألوذَ بها من ضَعفِ قُوَّتي، وقِلّةَ حيلتي، وهواني على الناس.. رددَّتْ على مسامعي جُملتها الأثيرة :" يابَه عماد.. أشو هذا ربّ العالمين ميِقبَل ياخُذ أمانته.. ويمَوِّتني.. شنو عِصيت عليه.. خمو عِصيت "؟فأرّدُ عليها بدوري: " لا يُمّه.. آني العِصَيتْ .. آني العِصَيتْ"!! الغريبُ في الأمر أنَّ أمّي تُصابُ بنوبةٍ من الضحكِ عند سماعها ردّي هذا.. وتبقى تضحكُ وتضحكُ، إلى أن تستلقي على ما تبقى من قفاها المُباركِ من شدّةِ الضحك.يحدثُ هذا رغمَ أنها تردّدُ على مسامعي ذات المقطعِ في كلّ مرّةٍ تراني فيها.. وأنا كنتُ أردّدُ ذات الجواب، طيلة ستّينَ عاماً غيرُ مُباركةٍ أخيرة، لم يكُن فيها يومٌ واحدٌ مباركٌ أبداً، وكُنّا نحنُ جميعاً "أضحيتها"، مع أُمّهاتِنا الذاهِلات.. تماماً مثل تلكَ الخِرفانِ المَرِحَةِ، التي تتقافَزُ بين أيدي "القصّابين" المُبتدِئين، في عيدِ الأضحى المُبارَك. ......
ُمّي
#وأنا
#والموت
ِرفانِ
#العيدِ
#المَرِحَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761487
سامي عبد العال : الفلسفة والأطفال .. مبادئ العقلانية المرحة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " يضحك العقلُّ بصوتٍ واضح قبل الفم أحياناً .. " هناك علاقة غائبة بين الفلسفة والمرح ربما لم تظهر بعد. وهي العلاقة القائمة على متعة التفكير الحُر واختراع صور من العيش السعيد ولذة الإنشغال بما هو عميق. العلاقة بينهما علاقة قديمة منذ أنْ كان الفيلسوفُ محباً للحكمة ومنصرفاً إلى الاستغراق في أصالة المعنى. ولا يجد عزاءً سوى إمتلاء الروح الطلْق والتدرب على احتمال الوجود ودلالاته. فالحب أحد درجات الوجود القُصوى واكتشاف البهجة في العالم والتناغم مع الطبيعة والقدرة على التحرر والانفتاح. ولذلك، فإنّ تعليم الأطفال محبة الحكمة هو العيش في عالمهم الأصيل وإدراك المعاني السعيدة للحياة. المرح ليس مرادفاً للهو وقتل الوقت في كل الأحوال، بل هو( عمق التَّوحُد ) بين السعادة والبهجة ولذة الحياة وأسرارها. ويأتي المرح لدى الأطفال شفافاً وعميقاً حدَّ الوضوح التام، ليعكس طبيعة النفس وطاقات الإنسان وغرائزه وعواطفه. المرح يترك الأطفال يعبروا عن وجودهم كما هم دون زيفٍ. في جميع جوانب الحياة المختلفة، يكون الطفل طفلاً لا شيء آخر، لا يستطيع أنْ يكون كائناً سواه. ومن ثمَّ، سيأتي التفلسف تعبيراً عما قد يشعرون به من وجود الإنسان داخلهم. نقطة إلتقاء الأطفال كائنات هشة على المستوى النفسي والجسدي، فالطفل من الهشاشة بمكان لدرجة أنَّه لا يتوقف إزاء أية عوائق ظاهرة. هو جهاز إنساني بِكْر وحسّاس ولاقط لكلِّ ما يدور حوله. ولكن المفارقة – كما سنعرف- أنَّ الهشاشة قد تمثل مصدرَ طاقةٍ مهولةٍ لا ضعفاً مزمناً، حيث تشكل أبعادَ حياتهم العقلية والنفسية. وهذا يُوضح قابلية الأطفال للانطلاق دون محاذير نترقبها نحن الكبار. أحياناً قد نقول لأنفسنا ربما سيحدث (كذا وكذا ) إذا أقدمنا على هذا الفعل، ولكن الطفل لا يأخذ الأشياء على محمل التحسب والخوف. فالمبادرة تحرك وجود الأطفال من غير أنْ يعووا كليّاً جوهرَ الواقع ولا النتائج المترتبة على الأفعال. كلُّ طفل يمثلُّ نقطةَ إلتقاءٍ للروح والجسد والحياة والزمن في كيانٍ واحدٍ، كيان التجلي الحُر تماماً مثل التداعيات الحُرّة لوجودنا المباشر، رغم كل القيود الجسدية والثقافية التي قد تحيط بهم. إنها درجة طفولية من درجات الشفافية القصوى علي نحوٍ تلقائي. وهذا ما يجب أنْ نتعلمه من الأطفال، وهو الدرس الوجودي نتيجة الاحتكاك بهم، وربما هو الحكمة الأثيرة من وجودهم بيننا كالبراعم النباتية والشجيرات الغضة التي تسمح بتجليات الطبيعة. أنْ تكون طفلاً معناه أنْ تكون حُرّاً وطليقاً دون حدودٍ وأنْ تحمل وعداً ورسالة للغد. ليس ذلك بنظرة الكبارِ إشفاقاً نحوهم، ولكن بثراء الجوانب الحيوية وزخمها. كيف تكون ثمة مبادئ فلسفية لجعل هذا الكائن الحسَّاس مُفكِّراً؟ كيف يمكن تنمية قدراته العقلية والعاطفية؟ هل المبادئ تمثل خطوات وبرامج واسترتيجيات، لكي يفكر أم تعدُّ شيئاً آخر؟ وما الفارق الفلسفي بين مبادئ العقلانية المرحة وبين المبادئ الأخرى؟ أحيانا تكون المبادئ الفلسفية جامدة لدرجة الإنكسار أو لا تكون، ذلك من حيث كونها مبادئ محتملة التغير والتطور. فالمبدأ عادةً معيار عام فقد سياقه لدرجة القابلية لأنْ ينسحب على أي شيءٍّ غيره. فالقول - على سبيل المثال - بأنَّ الطبيعة هي الأساس الذي يشكل حياة الكائنات الحية يعدُّ مبدأً عاماً. وبالتالي قد ينصرف الاهتمام إلى الأشكال الطبيعية والبيئية التي تكوِّن شخصية الإنسان. غير أنَّ قولاً كهذا قد ينفلت من عقاله خارج السياق، فيصبح نزعةً فوق النقد، وإليها يرجع تشكيل الو ......
#الفلسفة
#والأطفال
#مبادئ
#العقلانية
#المرحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766317