الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جليل البياتي : اللاوسطية في منتج سعيد ناشيد -الحداثة والقرآن-
#الحوار_المتمدن
#احمد_جليل_البياتي قد لا يختلف أثنان ان هناك حاجة ملحة لتبني الحداثة في دول المشرق والمغرب العربي لما تعانية هذه الدول من واقع لا يتناسب مع مكانتها الحضارية والتاريخية. من هذا الباب أصدر الاستاذ سعيد ناشيد كتابه الحداثة والقران, ومن هذا الباب ايضا" قمت انا بشراء كتابه لعلي أجد في سطوره اجابة عقلانية وخارطة طريق منطقية لتجاوز ارهاصات الماضي والحاضر. حاول الكاتب, كما عبر, استلهام مقاربات الفارابي وابن عربي لمفهوم النبوة وكذلك اراء عبد الكريم سورش ومحمد الشبستري ومفاهيم صاغها جورج طرابيشي و شروحات قدمها علماء القران القدماء ليقدم نقدا" غايته ان يعيد علاقة المسلم مع نصه الاول (المصحف). ولكن, لم يوضوح الكاتب, سعيد ناشيد, كيف ستساهم هذه العلاقة الجديدة, ان وجدت, في تبني دولنا لحداثة. في الحقيقة. لم يعرف الكاتب, الحداثة, في كتابه ولا مقوماتها ولا عناصرها مما يصعب على القارئ فهم غاية الكتاب الاساسية وهي الولوج في الحداثة. على هذا اساس, لن يناقش هذا المقال الحداثة ولكنه سيناقش دعوة الاستاذ سعيد ناشيد من الناحية العقلية والعملية. دعوة الاستاذ بنيت على أساس ان للقران ثلاث حالات منفصلة يجب التفريق بينها وهي: حالة الوحي المتمثلة بالصور الوحيانية التي استشعرها الرسول, حالة القران المحمدي المتمثلة بكلمات الرسول التي تعبر عن بيئة الرسول وفهمه لصور الوحيانية, واخيرا حالة المصحف العثماني المتمثلة ب جهد المسلمين في تحويل القران المحمدي من ايات شفهية متناثرة الى مصحف واحد (مصحف عثمان ابن عفان). الهدف الواضح من هذا التنصيف هو ما بينه الأستاذ ناشيد بشكل واضح بقوله:" ان الوحي الألهي بعد أن صيره الرسول عليه السلام قرأنا"محمديا", ثم صيره المسلمون مصحفا" عثمانيا", صار نصا" بشريا" بلغة البشر وعلى قدر افهامهم."وهنا قد يطرح القارئ الاشكال العقلي الاتي, وهو لماذا لم يتمكن الخالق أو الوحي من مخاطبة الرسول بلغته؟ ولماذا احتاج هذا الخالق او الوحي الى استخدام الصور الوحيانية ومن ثم الاعتماد على ترجمة الرسول؟ اكثر من ذلك, اذا كانت ترجمة الرسول معبرة عن الصور الوحيانية كما ارادها موجد الصور فلا معنى لأعتبارها حالة مختلفة عن الصور الوحيانية وان كانت مختلفة بأي شكل من الاشكال فهذا النقص مرده الوحي وعدم قدرته على ايصال الصور بشكل يستطيع الرسول ترجمتها أو قصور الرسول الذي اختاره الوحي نفسه وهذا يدخلنا في أشكالية لا محل لمناقشتها هنا. بكل الاحوال, الجواب على هذا الاشكال العقلي ليس بالأمر الهين لانه ليس بالامر الذي يمكن دراسته بشكل علمي أكاديمي.على فرض تقبل القارئ لهذه الفرضية الاساس للكتاب, فسيكون السؤال التالي هو كيف سيساهم الاقتناع بهذه الفرضية في ولوج دولنا في عالم الحداثة؟ للأسف لا يوجد اجابة عن هذا السؤال لأنه كما بينا سابقا بأن الكتاب لم يتعرض للحداثة لا من بعيد ولا من قريب. ولكن, يجد القارئ جواب مباشر لعواقب عدم ايمانه بهذه الفرضية في فصل " هل هناك نص مقدس؟" :"ربما نحن نقف االيوم على أبواب الحداثة, او هكذا يفترض, لكننا نقف عاجزين مترددين, ......., لا نجرؤ على الولوج ولا نستطيع الرجوع. أمامنا عقبة تعيقنا وتمنعنا: النص الديني, بكل تراكماته ومتفرعاته." هذه الكلمات تعبر عن سبب كتابة الكاتب لكتابه فهو يؤمن بأن المصحف المقدس يقف عائقا" أمام الحداثة لأنه تم انتاجه في مراحل كان فيها المجتمع بلا مؤسسات والسلطة بلا قوانين والمعرفة بلا مناهج وبالتالي لابد من أن يتم إزالة القدسية عنه وبهذا نزيل العائق. وبالتالي يمكننا القول أن منطق كاتب قائم على المنطق الارسطي الأتي:الن ......
#اللاوسطية
#منتج
#سعيد
#ناشيد
#-الحداثة
#والقرآن-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675272