الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مظهر محمد صالح : الديمقراطية المشرقية: تأملات في الكمائن والتلاقي والضد النوعي.
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح ا- تمهيد : تبقى الكمائن هي سلوك في تربص البعض للبعض وواحدة من اخطر مظاهر بناء الديمقراطيات المشرقية المتعثرة.وان اخطر الكمائن هي التي يكون فيها الانسان عدو نفسه حقاً .فعندما تتربص النفس الباغية صوب العقل سيحصل الهجوم المفاجيء من عدو ذاتي داخل النفس وهو في وضع خفي ليطلق طلقة الاحباط والياس. فحصانة النفس من الانغماس بالباطل تقي شرور التصرفات من ان تتحرر من مكامنها نحو غايات ملمسها هو الخذلان . واكبر الكمائن النفسية قوة هي عندما تستريح التصرفات البشرية على زهو الباطل والفخر الكاذب واللهاث وراء سطوح المطامع،عندها تنكشف التصرفات العقلية ويبان من ينزع عنها سلاح الدفاع عن النفس بقوة النفس السالبة ذاتها. وبهذا فان اخطر سلالم التسلق والصعود هي عندما تكون الادراج في وضع افقي ليمارس عليها التسلق نحو المجهول، فعندها ستفعل فواعل الخذلان فعلها في الكمائن النفسية وتكون اقوى مَن يفاجئ الانسان نفسه بالاحباط والتراجع الى اللاشيء . 2-يطالعنا المفكر السياسي العراقي حسين العادلي بكلمات هي اقرب الى (بارومتر )فحص السلوك الديمقراطي المشرقي الشديد القبلية في درجة تربص البعض للبعض ولاسيما في النوع السياسي المتقارب في القبلية والاثنية والدين والطائفة مقارنة بالضد السياسي النوعي المقابل ليحل محل التنافس الديمقراطي الحر قائلاً:• كَمِين (الذّلة) الطَمع. (إزهد)، تزدهر لديك الفِطنَة. • الغَفْلة (أمّ) الكَمائن، الغَفْلَة نوم الحَذَر!!• كَمِين الجَهل (الإستغناء)، كَمِين العِلم (الخُيَلاء). كَمِين النَّفس (الجَزع)، كَمِين الغَرائز (الجَشع). • كَمِين العَامَّة (الشِّعار)، كَمِين الخَاصّة (الإمتياز)،.. والمصيَدة (الأيديولوجيا).• بثلاثة، (تكثُر)الكَمائن: الحَرب، السّياسة، والتجارة.• كَمِين القيادة (الغُرور)، وكَمِين الغُرور (التَعَاظُم)، وكَمِين التَعَاظُم (الزهْو).• إذا كان (القائد) خَبير كَمائن، نجت الدولة من مَصَائِد الأعداء.• إن غدت (السّياسة) حَقل كَمائن، تطاول الشك، وازدهرت المؤامرة وفشلت الدولة.3-وبهذا فان اصعب التجانسات السياسية هي داخل الطيف الديني او المذهبي او القومي الواحد واسهلها تجانسا عندما تقسم المصالح السياسية بين المشارب ذات النوع المكوناتي السياسي الضد ، حيث يعود التصلب في درجات الانسجام من عدمها الى عقدة السيادة او التفرد في الزعامة القبلية احيانا والروحانية احياناً اخرى او الاثنين معا في المعادلة المجتمعية المشرقية العربية على وجه الخصوص . فالتوازن بين القبائل السياسية المنفصلة في المعتقدات والاصول لبلوغ التفاهمات في ادرة اللعبة السياسية وادارة توازناتها في الديمقراطية الشرقية هي اكثر يسراً من التفاهمات الذاتية التي يتزعمها نوع ديني او مذهبي او قومي واحد متصلب معتقدياً …. لذا فهي واحدة من اخطر مشكلات ممارسة الحياة الديمقراطية بعقدها الشرقية وسيادة قيم ما قبل الدولة .فعندما تتغلب المعتقدية وعقدة التفوق والجذر القبلي على التنافس الديمقراطي فانها ستوفر ،مجتمعةً ،سيكولوجيا سياسية هي ( التَسيُد الروحي او الاصولي )على النوع العرقي او المذهبي او القومي الواحد نفسه دون تنازل ! وبهذا تبقى الديمقراطية المشرقية بحاجة ماسة الى ممارسات طويلة وتطبيقات عميقة داخل افرع الشجرة المذهبية او القومية السياسية الواحدة حتى تتخلى عن هيراركياتها الاحادية الموروثة في الفردانية قبل ولوج المجتمع الديمقراطي التعددي وتوازناته وقبل قبول الاخر من الضد السياسي النوعي .4- يتناول المفكر السياسي العراقي اب ......
#الديمقراطية
#المشرقية:
#تأملات
#الكمائن
#والتلاقي
#والضد
#النوعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755890