الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جمعة : العيب مش في الفوط الصحيّة
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة هذا العنوان، مستوحى من كوكب لبنان وينطبق على المجرَّة العربية الكبرى...اليوم لبنان وغدًا غير لبنان، مثلما الكرة الأرضية مدورة، كذلك الكرة العربية مدورة ويمكن أن يأتي الدور على أي دولة تنتهج خط لبنان وتلقى من قاموسها عِبارة شعب محكوم وتستبدلها بعِبارة منظومة حاكمة سيكون مصيرها كلبنان، لا نرمز للبنان ولا نستهجن بلبنان اطلاقًا، فشعب شبلي شميل وجبران خليل جبران لا يستحق هذا الوصف ولكنها المنظومة السارقة التي قبضَت على سيدة تخفت تحت سيارة لأنَّها لم تجد من يحميها ويوفر لها حقها عندما أرادت فوط صحية ولم تجدها ولبنان بحالة صعبة فسعر الفوط الصحية ارتفع 500% فتجرأت السيدة وانتزعت حقها فاعْتُبِرت سارقة! وعوقبت بينما المنظومة الحاكمة التي سرقت البلد بكامله والتي صنعت هذه البيئة الصعبة للسيدة بعيدًا عن المحاكمة...تقول ناشطة لبنانية "الفوط الصحية مش هي العيب؛ هني العيب! مش المشكلة بأنهُ حزب جنبلاط عم يوزع فوط صحية تحديداً ... وهيدا مش مستوى متدني أكثر من العادة.. لأنه العيب لهون وصلنا. نحن عنجد لهون وصلنا ونسبة كبيرة قُدّرت ب 66% من النساء ب لبنان عم يعانوا للوصول لمستلزمات الدورة الشهرية.""وأكّدت ناشطات نسويّات بدورهن، على أنّ العيب ليس في الحديث عن الدورة والفوط النسائيّة، بل العيب في عدم توفيرها للنساء نصف المُجتمع، وأساس بُنيانه"هذه صورة انعكاسيّة لواقع دولة ليس مستبعد أن تكون دول قادمة بالطريق إذا ما ظلَّت المنظومات العربية الحاكمة الخاضعة لمصالحها ولسرقاتها ولأزلامها أن يكون مصيرها مصير دولة الفوط الصحية...مع التقدير والاجلال للشعب اللبناني العظيم، الشعب الذي خرج منه شبلي شميل أول من أدخل نظرية داروين، النشوء والارتقاء إلى العالم العربي هذا الشعب لا يستحق إلا الانحناء له على ما قدمه للعالم العربي وإذا كان اليوم بهذا الموقف فلأن الجلاد والسارق والمغتصب للسلطة هو من يحكم... ولن يستمر ذلك وليكن هذا الوضع درسًا للدول العربية ولكلّ شعب يستسلم للمنظومات الحاكمة التي تسرقه...دولة أو لا دولة، نصف العالم العربي ينتهي به المطاف عند ناصية شبه الدولة أو ظلَّ الدولة ونصف العالم العربي يقف عنده قطار العصر في المنتصف ولا يعرف الركاب لماذا انتهى القطار عند المنتصف ولم يبلغ محطة العصر؟ لأن هناك نصف دولة فالنصف الآخر أما رهن العسكر أو رجال الدين أو قطاع الطرق وبالتالي لا يوجد فكر ولا فلسفة ولا حقوق ولا طريق يمرّ بالحرية والاستقلال الذي تعيشه الشعوب الحرَّة، لذلك هناك لا دولة ونصف دولة ودولة لم يكْمل القطار طريقه إليها!!! فلا عجب إن وُجِدت دولة تخلو من الفوط الصحية!!!محترم شعب لبنان مثلما محترم شعب ليبيا مثلما محترم شعب اليمن... محترمة كلّ شعوب الكرة الأرضية...لكن الخلل عندما تتحكم الميلشيات أو المنظومات الحاكمة فإن الدولة تنقص وقد تكون ربع دولة أو نصف أو لا دولة...تقول ناشطة لبنانية "الفوط الصحية مش هي العيب؛ هني العيب! ......
#العيب
#الفوط
#الصحيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739688