الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد القصبي : حين تتوحد أنثى التلقي ليلى حسين مع أنثى الحكي زينب الحناوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي تباغتني الكاتبة ليلى حسين بما أبهجني ..فيوضات حقولها الوجدانية بعد تخصيبها بسطور روايتي المثيرة للجدل "مالم تقله النساء"..وحين سألتها: لماذا لاتعبر عن استقبالها المحموم هذا في مقال ؟ قالت: الخوف ..الرواية رغم مصداقية كل حرف فيها إلا أن جرأتها صادمة حتى للعديد من النخبويين..ثم تختتم إجابتها بما أراه أنيميا في الثقة غير مبررة : في الحقيقة لاأجرؤ على تنظيم أفكاري تلك ونشرها في مقال.. ..ومايراه البعض في رواية مالم تقله النساء اختراقاً جريئاً بل وقحاً .. لما يجري على أَسِرَّة الشرعية والذي ينبغي أن يظل صندوقا أسود غير قابل للفتح أبداً ..حتى لو تلوث فراش الزوجية هذا بتقيحات عقد الذكورة وتحول إلى كفن للأنثى الجسد والروح والوجدان..فغير مباح لها إلا الصمت..صمت الموتى ..حتى نهاية العمر..!!لكن د.زينب الحناوي أستاذة الأدب الانجليزي في جامعة المنصورة قررت التمرد ..قررت أن تتقيأ وحل مستنقع غرف النوم الذي تجبر على تجرعه كل ليلة من قبل زوجها وابن خالها هشام الغزولي أمير جماعة أحباء الرسول السلفية الذي قبلت به زوجا لأسباب عائلية .. إلا أنه ما كان بالتمرد الكامل ..تمرد زينب الحناوي كان مكبلاً بجبن الأنثى المتكلس في جينومها مع قهر الذكر لها منذ آلاف السنين ..فحين قررت أن تطفح بكل عذاباتها العاطفية والجسدية في رسالة لأستاذها د.سامي الجبالي استهلت رسالتها بتلك الحروف المرتعشة: أستاذي د/ سامي الجبالي مع آخر كلمة سطرتها في رسالتي هذه..أراني مدفوعة للعودة إلى البدء لأدمي ورقتها الأولى بنزف انشطاري بين رغبتين حادتين ..أن أمزق أوراقي تلك وتظل صرختي حبيسة مخدعي ..أو..أن أرسلها لك وحدك لتمزقها بعد قراءتك لها ..إلا أن رغبة ثالثة تراودني..أن تطير أوراقي عبر كل الأسيجة لتمطر الرجال بحقيقتي.. لكنها رغبة ما زالت في بدء تكورها برحم أحلامي .. وأمامها أجيال وأجيال حتى تتحول إلى كائن مكتمل جدير بالانبثاق ..فلا الفلاحون في قريتي بوسط الدلتا ولا ركاب المترو في عاصمة بلادي ..ولا حتى مثقفو الأتيليه وقهوة ريش في القاهرة..لا أحد مهيأ بعد للإنصات الى صراخي ..أرجوك ..مزق أوراقي تلك ..بعد أن تفرغ من قراءتك لها.. إن غلبتني الرغبة الثانية وأرسلتها لك ......لكن الرسالة لم تصل إلى أستاذها ..فقد عُثِر عليها ضمن أوراق أخرى في شارع لاظوغلي بالقاهرة عقب اقتحام متظاهرين مبنى مباحث أمن الدولة يوم الأحد الموافق 6 مارس 2011...وكانت الشرطة قد عثرت على جثة د.زينب يوم 5 أكتوبر 2009 في مطبخ شقتها بعد تلقي بلاغات من الجيران عن سماع صرخات استغاثة من داخل الشقة، وتبين من التحقيقات أنها قُتِلت طعناً بالسكين ،وقُيِّدت القضية ضد مجهول كما ذكرت الصحف حين ذاك..أوراق الرسالة التي تم العثور عليها في شارع لاظوغلي كشفت عن أن خلافات حادة دبت بينها وبين زوجها الذي قرر الزواج من ثانية ..وهروباً من تهديداته لها لاذت بشقة صغيرة في المنصورة هي وطفلتها شادن..!هذا الذي لم تقله النساء وقالته زينب الحناوي في رسالتها يراه بعض الذكور "قلة أدب" ولا ينبغي نشره ..وحين كنت بصدد تنظيم ندوة حول الرواية في المجلس الأعلى للثقافة في أمسية رمضانية بمشاركة مجموعة من النقاد والكتاب والإعلاميين الكبار ..د.شريف الجيار ..الراحل المتميز ربيع مفتاح ..شوقي عبد الحميد..د. أشرف توفيق..منى ماهر ..عادل سلامة .. عاصم القرش ..محمود رمزي ..سيد صديق..جانيت توفيق ..وآخرين.. إزاء هؤلاء الذين استقبلوا صراخ زينب الحناوي بعقل مستنير..تساءل بعض الزملاء الصحفيين: كيف يمكن مناقشة رواية مثل ......
#تتوحد
#أنثى
#التلقي
#ليلى
#حسين
#أنثى
#الحكي
#زينب
#الحناوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692600
بشير خلف : تاغيت.. العروس الجميلة، مُلهمة الحكي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف تسميتها مشتقّة من كلمة" غيث"، والغيث في اللغة العربية يعْني" المطر الصيفي الخفيف" الذي يغيث البشر من قساوة الجفاف، وشُحِّ نزول الماء؛ يُقال صدرت هذه التسمية من شيخ طاعن في السنِّ، أعياه السفر، وأرهقته الرحلة حتى كاد يُهلكُ إلى أن تراءت له واحةٌ وفيرة الظِّلِّ، كثيرة الماء، وجد فيها ملاذًا للرّاحة، ومساحةً إضافيةً للتمسّك بالحياة، فأطلق عليها هذه التسمية لأنها أغاثته من هلاك العطش المؤدي إلى الموت. " تاغيث" البلدة السياحية الصغيرة، الجميلة؛ جوهرة الساورة بالجنوب الغربي الجزائري لخصوبة واحاتها، وتماوج كثبانها الرملية، المتداعية في السُّموق بألوانها الذهبية السّاحرة.تاغيت الرواية .. " تاغيت" رواية جميلة جمال واحة تاغيت للدكتور الباحث السارد الروائي باديس فوغالي صدرت سنة 2016م عن دار المنتهى للطباعة والنشر والتوزيع بالجزائر في 126 صفحة من الحجم المتوسط، الغلاف بخلفية لونه الأصفر الـمُـخفّف يشي بموقع واحة تاغيت الصحراوية، الرملية، تتوسّط الخلفية لوحةٌ تشكيليةٌ في أسفلها تجمّع السكّان إناثا وذكورا في ساحة سوقٍ بلباسهم التقليدي يقتنون ما هم بحاجة إليه، وتواجد النساء دليل على التسامح، واحترام المرأة؛ ما بين أسفل اللوحة وأعلاها تبعثر المتواجدون بين واقفٍ، وماشٍ، وجالس، وفي أعلى اللوحة تواجد العديد بجانب حيوانات الصحراء المعهودة: الجمال، الحمير. لوحة الغلاف تعبّر عن محتويات الواحة؛ كما عتبة العنوان تعبّر عن الجزء الأكبر من النصّ الروائي. لئن كانت الشخصية الرئيسة في الرواية، (وحسْب استنتاجي هو كاتب الرواية)، في رحلته إلى واحة " تاغيت" جاءها سائحًا في رحلة منظمة نهارية قصيرة مع سياح مثله، استغلّها للترويح عن النفس، وتناسي حياة المدينة المعقّدة؛ تـــمنّى لو كان البقاء أطول:« لم تكن الفسحة المخصّصة لهذا التوقّف القصير سانحة للوقوف على معالم تاغيت البهية تحت ضوء القمر، تمنّى في قرارة نفسه لو يزورها ليلا، وقد مال عليها أريجُ المساء كي تتداوى من وهج حرّها الكاسر. ص:06». لفت نظره ثلةٌ من الشباب الغضّ وجدوا في التزحلق على الكثبان الرملية من الأعلى إلى الأسفل متنفسا لهم، يمارسون هوايتهم بطريقتهم المنسجمة مع البيئة والمحيط، ولا أماكن للترفيه، والتثقيف، وممارسة الهوايات الشخصية؛ تمنّى لو أنّ خيرات البلد وُزّعت بالتساوي كي لا يظلّ شباب هذه القطعة السحرية، وغيرها من ربوع الجزائر المهمشين، والقابعين في مواقع الظل بعيدين عن التمدّن. تذكّر لحظتها قريته النائية المسكوت عنها من عقود مضت؛ حيث منحت أبناءها البررة قربانا للثورة كي تزداد وقودا، واشتعالا؛ وحين سطعت شمس الحرية نسيها منْ بأيديهم السلطة، وثروات البلد؛ وظلّت تستغيث علّها تواكب مثيلاتها في بلاد القبائل، أو الوسط.. حينها قال في نفسه: « لا فرّق بين بلدتي الصغيرة، وهاته المدينة المتربِّعة على قلْبِ السّاورة. ص: 06» الرواية في 21 لوحة، شبّهتُـــها باللوحات لأن كل لوحة إنْ لم تتحدث عن رومانسية الحب، ومتعته، وجاذبيته؛ فإنها تتحدث عن سحْر بلدة تاغيت، وواحاتها، وناسها الطيبين، وقوافل السياح القادمين من ولايات الجزائر، وخارجها من البلدان الأوروبية، أو الفنانين المشاركين في مهرجانات الفيلم القصير، لوحات جميلة تأخذك تارة إلى تاغيت، أو مراكش، أو عمّان بالأردن، أو دمشق، أو قسنطينة مسقط رأس الكاتب، ومحْضن نشأته، ومكان إقامته، ووظيفته أستاذا جامعيا، أو هي لوحة ثرية لمدينة وهران الساحلية المتوسطية الجميلة، ومعالمها السياحية، والأثرية، والدينية. كاتب الرواية الذي تولّى ......
#تاغيت..
#العروس
#الجميلة،
ُلهمة
#الحكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701179
رافت عادل : تأملات رسامة بين الحكي والقص
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل الكتاب : تأملات رسامة المؤلف : نعمت مهدي البياتي عدد الصفحات :317&#8234-;-تعددت عوالم القصة القصيرة، وأمدت المكتبة العراقية و العربية بالعديد من أقلام المبدعين القادرين على رسم عوالمهم الخاصة من خلال قصصهم، حيث استطاعوا الدوران بالقارئ بين عوالم الخيال والفانتازيا و الواقع. عند ما بدأت بقراءة هذا المنجز الذي خلا من اي تجنيس أدبي لا على الغلاف الخارجي ولا داخل الكتاب رغم ان التجنيس  الأدبي قضية من قضايا النقد الأدبي، فيها تتم عملية تقيد قوالب الكتابة الأدبية في شكل نظريات تقنن الأسس الإبداعية، وتقترح أساسات الإنشاء والبناء، راسمة آفاقاً معرفية لكيفيات التنويع الكتابي ومقبوليات أنماطه، التي لا تخالف الأساسات النظرية المقعِّدة للأجناس، وإنما تبني عليها. لعل أهم ما مميز هذا المنجز أنه فتح الباب أمام نوعٍ جديد من الكتابة الأدبية التي قدمتها لنا الأستاذة (نعمت مهدي البياتي) وكسر تابو النشر الذي يصيب الكاتب في بدايات بروز موهبه الكتابة، و أن اختلاف نمط الكتابة هذا المنجز عن كتابة القصة هو ذهبت الكاتبة بإتجاه الكتابة الحكواتية حول عوالم لم نكن قريبين منها مثل حكاية (فارسة الفضاء) التي تبدو بعيدة عن المجتمع العربي، ولكن هناك في موطن الغرب نجد نماذج عديدة من القصص و الأفلام و التقارير التي تعكس واقع حال رواد الفضاء، وفي أثناء الولوج في أحد القصص يتعرض القارئ إلى توقف قسري بسبب وجود أجزاء لا فائدة منها سوى ارباك النص، وأجد هناك غموض في الشخصيات حيث أغلب الشخوص لايحملون إسم أو صفه وهذه من الهفوات التي تحتسب على المؤلف، أهم ما تمتاز به هذه المجموعة أنها فتحت الباب أمام نوعٍ جديد من الكتابة الأدبية التي قدمتها لنا الأستاذة نعمت مهدي، وهي كتابة حكايات حول عوالم خياله التي نجد منها نماذج عديدة من القصص التي تعكس واقع حاول الكثير من بلدان العالم من خلال نافذة هوليود و نافذة بوليوود. وبالاخير لا يسعني إلا أن أشكر الصديق الروائي رياض داخل على هذه الهدية الجميلة وهي نسخة من هذا المنجز واتمنى للكاتبة التوفيق والنجاح دوماً والمزيد من الإبداع والتميز ......
#تأملات
#رسامة
#الحكي
#والقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702776
محمد سمير عبد السلام : الحكي كنغمات جمالية .. قراءة في مجموعة الأمنية الأخيرة لهدى توفيق
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام تؤكد كتابة هدى توفيق القصصية أصالة العالم الداخلي للمرأة، و إعادة تشكيل الذاكرة في مشهد الكتابة، و تداعياتها، و البحث المستمر عن تجدد الهوية الإبداعية من خلال الجدل الممتد بين الذات، و الصور، و الأخيلة المختلطة بالسياق الواقعي النسبي في لحظة الحضور.و تبدو هذه الدلالات بوضوح في مجموعة هدى توفيق القصصية (الأمنية الأخيرة) الصادرة عن ورشة الزيتون بالقاهرة سنة 2012؛ فالساردة تعيد تشكيل الانفعالات الإنسانية الأنثوية في سياق متجدد للخصوصية، و تجلياتها الفريدة التي تقع في المسافة بين أصالة الصوت الداخلي، و النغمات الواقعية المتنوعة في لحظة الحضور؛ إذ تتجدد بكارة البدايات دائما في سياق بحث الشخصية عن هوية متعالية، و مختلفة.و تتميز كتابة هدى توفيق في هذه المجموعة بالتجريب في الكتابة السردية؛ فالقص وسائطي بدرجة كبيرة؛ لأنه يتعلق بعالم الشخصية الداخلي، بينما تذوب المسافات بين الوعي، و الواقع، و يختلط الحكي بتداعيات الأخيلة، و الصور؛ فالسرد هنا تصويري، و كثيف، و يقوم على الجمع بين التداعيات الشعرية، و الفجوات التي تعزز من الفاعلية التأويلية للقارئ، و أرى أن قدرة الكاتبة على تحويل العلامات، و الوحدات السردية إلى نغمات، و إيحاءات تشكل معزوفة فنية فريدة للاتصال الروحي بين النص، و القارئ المحتمل؛ فالإيماءات الجمالية المتولدة عن التداعي الكثيف للسرد تتولد من حالات داخلية متنوعة، و تكوينات مجازية ذات دلالات قابلة للتجدد في الآخر المحتمل؛ و من ثم تعكس الكتابة تفاعلية الصوت الأنثوي، و أصالته فيما وراء السياق العلاماتي.و من أهم التيمات الفنية في المجموعة:أولا: العلامات المجازية للأنوثة.ثانيا: بين صور التلاشي، و استشراف البدايات.ثالثا: نغمات جمالية.أولا: العلامات المجازية للأنوثة:تتراوح إشكاليات النوع، و دلالاتها الفنية، و الفكرية في قصص هدى توفيق بين البحث عن الهوية، و مسارها الإبداعي، و التجلي الجمالي لمدلول الأنوثة في بعض العلامات المجازية، و مدى تطور دلالاتها في تداعيات الكتابة، ووعي البطلة، و قدرتها على تأويل لحظة الحضور النسبية في العالم؛ مثل الماء، و الغرف المغلقة، و صورة الطفلة الافتراضية، و المرآة، و الرحم، و الصحراء، وغيرها.إن هذه العلامات تعيد تشكيل الهوية الداخلية للأنثى في بدائل جمالية اختلافية؛ إذ تعكس تفرد البطلة، و عزلتها، و تحققها الإبداعي الآخر في فعل الكتابة الذي يتجاوز البنية الداخلية للمرأة من داخلها؛ فالعلامات المجازية تعكس الخصوصية، و تجددها في الاحتمالات التأويلية للنص في الوقت نفسه.و تتشكل علامات الأنوثة من الاتصالية الجمالية بين الإحساس بالتفرد في وعي، و لا وعي البطلة، و العلامات المجازية المتجاوزة لسطوة الفقدان، و الغربة في السياق الواقعي للبطلة، و تبدو هذه الرؤية بوضوح في قصة (الحزن لا يجيء دفعة واحدة)؛ إذ ترصد البطلة الشقاق بين الشعور بالهوية الروحية، و لحظة التحول إلى السكون السلبي، و الصمت العبثي.تقول: "في البدء كنت أنثوية، و بعد أن جاء الظلم، و الصمت جلدني صوت الحقيقة، فصرت باردة كالليل، جافة كالصحراء، كأني كنت مسافرة بلا طريق".إن لحظة التحول هي لحظة فقدان جذور الهوية الممثلة في علامة (الطريق)؛ و كأن التفرد هو الأصل الذي يعتريه التلاشي المؤقت، و يلاحظ المتتبع لعلامات الكتابة في نصوص هدى توفيق أن بدائل نقص الخصوصية، أو فقدانها؛ مثل الليل، و الصحراء، و الصمت، و غيرها تشكل – بصورة خفية – نسقا جديدا للصوت الأنثوي يتجاوز حالة التحول السلبي من داخلها؛ إذ إن الكتابة الشعرية توحي ببدايات جديدة ......
#الحكي
#كنغمات
#جمالية
#قراءة
#مجموعة
#الأمنية
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761191