الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : صورة الموجود الكلي في الوجود التفصيلي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لكل وجود صورة ظاهرة تصل بكونه ظاهرة أي بكونه عرض أساسها الأسباب الكونية والكيفية والآنية، فالمطر كماء له صورة خاصة به تختلف عن صورة الثلج وتختلف الأخرى عن صوة البخار والكل ماء، فالماء كموجود له صورة ظاهرية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى فالماء كموجود له صور كيفية متصلة به كونه عرض، وله صور منفصله أخرى متأثرة بالسبب وقوانين السببية لكنها لا تخرجه عن الصورة الأصلية المتصلة بأبعاد السبب المؤثر، فيكون موجودا واحدا لا متعدد، قد يظن متسائل بأننا نخلط بين المسميات وأن البخار غير المطر وغير الجليد وبالتالي لا يمكن عد هذه الموجودات صور لموجود واحد.هنا القوانين السببية هي المتحول والعرض واحد أصلا، فالحرارة كسبب فيزيائي يغير في حركة العرض ولا يغير في العرض أصلا، كما أن للمكان وللزمن قوانين تتصل بحركة العرض وتؤثر في الصورة المنفصلة ولكنها لا تؤثر في أصل الظاهرة، فالأنسان كطفل هو ذات عرضه الوجودي كرجل فللطفل صورة منفصلة عن صورته كرجل ولكن في الحقيقة كونه إنسان هو عرض متصل، والإنسان على سطح القمر وزنه سدس وزنه على الأرض بعامل المكان وقوانينه المتصلة بالحركة العرضية، ولكن هو كموجود وكعرض للموجود متصل كونه في الأرض أو في القمر فالعرض واحد متصل.الصورة المنفصلة بتأثير الفيماحولية المؤثرة على قواعد العرض هي المسئولة على بيان شاكلة الصورة ولا تؤثر في حقيقة العرض للموجود، بعبارة أخرى أن تغير الحركة العرضية تبعا لقوانين السبب مسئولة عن انفصال الشاكلة ولا تؤثر على الشكل العرضي للموجود في الوجود، وبالتالي أي تغير يتصل فيها بحيث أن أي رفع للسبب وقانونه يعيد الموجود في الصورة لشاكلة العرض وهو حركة عرضية تؤثر فيه فقط ولا تمتد للجوهر، وكل تغير بسبب عامل السبب يؤثر في تغيير الموضوع (العرض) بحيث يمتنع معها الموجود من العودة إلى شاكلته الأصلية، هو تغيير أبعد من تبديل الشاكلة ويمس الجوهر فهو يؤثر على الحركة الجوهرية هو تغيير موضوعي يقلب الشاكلة ويخرجها من الظاهرة إلى حالة نهائية جديدة تغير من وصف الموجود وصورته.التحليل الكيميائي وبفعل عامل فيزيائي مثلا يحول الماء كما هو مطر أو بخار أو ثلج تحت عوامل ذات سببيه إلى موجود ثاني وحالة نهائية أخرى تتمثل في تغيير الشكلية العرضية للماء إلى أوكسجين وهيدروجين، كل منهما له صورة تختلف عن صورة الموجود الأول الماء في الوجود، فالإنسان ككائن حي هو في صورة شاكلة واحدة متصلة ومنفصلة مادامت فيه الحياة، ولكن لو سلبت منه الروح بسبب ما يتحول من صورة موجود حي في الوجود إلى صورة مغايرة تماما تختلف بعرضها وحالتها النهائية أي بجوهرها وعرضها عما كان عليه قبل لحظة من موته، بالرغم من كون المادة هي ذاتها ولكن تغير الجوهر بالقانون المرافق للشروط الأولية بدل من الصورة وتغير بذلك وجود الموجود في الوجود.هناك وشائج تربط بين العرض والجوهر فليس كل منهما منفصل تماما عن الأخر، ولو كان كذلك لما تغير العرض بتغير الجوهر ولا تغير الجوهر بتغير العرض، فالعلاقة بينهما ممتدة بوشائج ورابطة ومتبادلة الأتجاه من وإلى بحيث تجعل من الوجود للموجود صورة حقيقية، فالأنسان كموجود له جوهر بشروطه الأولية المادة والزمان والمكان مترافقة مع قوانين العلية، مما يشكل له حركة جوهرية خاصة تتحكم بشاكلة الوجود ومتصلة به.كما أنه كعرض متأثر بالقوانين السببية التي منها أيضا الزمان والمكان والحال المادي الذي تجري فيه الحركة العرضية وتظهر صورته في الوجود وكلاهما لازم للأخر ولا ينفك عنه، فلو أخذنا العامل المشترك والرابط بينهما وهو الحال المادي والزمان والمكان تظهر لنا معادلة جديدة ......
#صورة
#الموجود
#الكلي
#الوجود
#التفصيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754486