الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم القيامة …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / يتوقف المرء عند تصريح قد أطلقه خطيب المسجد الأقصى &#128332-;- ، يقول صاحب التصريح هكذا ، بسبب ضعف وهشاشة الحكومة الإسرائيلية &#127470-;-&#127473-;- الحالية ، يجعلها تلبي جميع مطالب المستوطنون المتطرفين ، وهنا يستاءل المراقب ، هل يرغب الخطيب بحكومة إسرائيلية &#127470-;-&#127473-;- قوية لكي تردع المستوطنين كما تفعل مع المواطنون الفلسطينيين &#127477-;-&#127480-;- ، بيدو أن ليس فقط القدس العتيقة محاصرة ، بل كما يبدو &#128580-;- أن تفكير البعض محاصر أيضاً ، في المقابل ، ما يلفت الانتباه ، هو إصرار جماعات الهيكل على ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى &#128332-;- ، تحديداً في عيدهم هذا العام ، ( الفصح / البيسح ) ، وهذا الإصرار مدعاة إلى التفتيش حول إن كانت البقرة &#128004-;- الحمراء قد ولدت أو أولدت بطريقة ما ، وبذلك ، إن كان صحيح قد تمكنوا من إنتاجها ، يكون بذلك التطهير قد تحقق والوعد الذي تم انتظاره آلاف الأعوام ، أيضاً وقع ، وهذا يعني ببساطة ، أنهم يردون ذبحها &#128004-;- داخل باحات المسجد &#128332-;- ومن ثم حرقها &#128293-;- ونشرها من فوق سماء جبل (موريا) أو بتسميته الآخرى ( المختار ) ، وبالتالي باختصار ، الرواية الإسرائيلية &#127470-;-&#127473-;- أو اليهودية &#10017-;- يجرى ليّها وتحويرها كما يتوجب لتقوية البراهين المتكلمين حول يوم القيامة والذي بات هذا اليوم بين قوسين أو أدنى ، خصوصاً مع ظهور البقرة &#128004-;- ، إذنً الجوهر هنا &#128072-;- ، بناء الهيكل يتفوق على أي سلام &#128330-;- ، بالطبع ، طالما الفلسفة الإبراهيمية ، وهنا نؤكد عن الفلسفة وليست الديانة ، قد كانوا الفلاسفة الألمان نقلوها من بلادهم &#127465-;-&#127466-;- إلى الهند &#127470-;-&#127475-;- ومن ثم إلى المنطقة العربية مؤخراً ، والتى ينتشر في معتقدها أمرين ، تأليه البقرة بصفة عامة ، وأيضاً حرق &#128293-;- الأموات لنجاستهم ونشر رفاتهم في السماء أو البحر أو الأنهر سواء بسواء . يستمدون اليهود &#10017-;- حكاية البقرة من بطون تاريخ بناءهم للهيكل الأول على يد &#129306-;- النبي داود كما تقول الرواية التوراتية ، بالفعل ، كانوا قد أستخدموا في البناء الأول بقرة &#128004-;- واحدة&#9757-;-وقد هُدم على يد &#129306-;- القائد البابلي نبوخذ نصر&#9996-;- ، أما الهيكل الثاني ، أستخدموا 8 بقرات &#128004-;- وقد هدمه الإمبراطور الرماني تيطيس ، وكان أمر طبيعي وتلقائياً ، أن تتواصل محاولات اليهود في العالم بذبح البقرة في باحات الأقصى طالما يعتقدون أنهم يموتون على النجاسة حتى يتم بناء الهيكل والذي وحده كفيل في تطهيرهم ، وخير على خير ، وفي هذا كله وسواه كثير ، نشير أن في السفريين الملوك الأول والثاني ، وهما كتابان &#128213-;- اللذين تحدثان فقط عن الهيكل ، يقولون اليهود أن كاتبهما &#9997-;- هو أرميا النبي ، وهنا المراقب يتوقف قليلًا ، لكن التوقف يحمل عمقاً عميقاً &#129488-;- ، على سبيل المثال ، سفر &#128213-;- الثاني تمتد فيه الحكايات والأحداث إلى ما بعد عصر أرميا بعصور طويلة ، إذنً ، يُطرح المرء سؤالاً &#128587-;-&#8265-;-، هل يعقل لعاقل أن يصدق ما جاء في الكتاب ، طالما كاتبه &#9997-;- قد غادر الحياة قبل الأحداث المتعاقبة في التاريخ ، أو أنه كما يبدو &#128580-;- قد كتب &#128213-;- الأحداث التى جرت بعده من القبر ، ومن هنا &#128072-;- ، قد شكلت هذه العقيدة محطة جديدة واستدعت الكشف عن ركاكتها ، لقد شكك المؤرخون في حكاية الهيكل من الأصل ، وقارنوا أيضاً كل ذلك مع ما جاء به القرآن من عقيدة تفاعلية بين الشخصية القرانية ( الملحمية ) والموضوع والمكان ، لقد حرص القرآن على تعظيم النبيين سليما ......
#معركة
#البقرات
#مستمر
#الهيكل
#الأول
#والثاني
#وستستمر
#القيامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753719