الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : الذات والمعنى الادراكي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف في هامش صفحة 75 من كتاب التصوف البوذي والتحليل النفسي ورد " الانبساط – يعني به انفتاح الذات على العالم الخارجي - هو اتجاه اهتمامات الشخص صوب الخارج بدلا من التوجه صوب افكار الذات ومشاعرها, وهذا عكس الانطواء والانكباب على مشاكل الذات والتاملات الباطنية". طبعا العبارة ركيكة المعنى فلسفيا في فصل الذات عن الكينونة الانسانية الفاعلة لذا نقوم بضوء مغادرة الصياغة الخاطئة لها في طرح تساؤلات مثل هل الذات غير النفس وكلاهما غير الكينونة؟ وما الفرق بينهم؟ وهل الذات لا تعرف حقيقتها الا في الانفتاح على الخارج ولا أهمية لانكفاء الذات نحو الداخل لاجترار افكارها العقيمة!؟ هل الذات هي الشخص (كينونة الانسان) بكامله كما ورد في نص العبارة؟ أعتقد الاجابة المباشرة على تساؤلاتنا الفرعية عن أصل عبارة الاقتباس تحمل ازدواجا تداخليا ايضا حيث تكون الاجابة هي الطبعة الثانية من الاشكالية الواردة في التساؤل. بمعنى الاجابة المباشرة الاختزالية لا تحل اشكالية الالتباس التساؤلي الوارد. فأولا يبرز لدينا أن جميع مدركات الذات هي في نفس الوقت مدركات نفسية وعقلية ايضا. بمعنى وحدة الموضوع المدرك من الذات والنفس وما تدركه الذات تدركه النفس ولا مجال التفريق الاعتسافي بين ادراكين مختلفين افتراضا لموضوع واحد قائم انطولوجيا بمحدودية موجودية معينة.إذن بماذا نميز بين ادراك الذات وادراك النفس؟ اذا نحن حاولنا الاجابة من منظور علم النفس الفرويدي تقليديا نجد النفس هو ماتحتويه من ادراكات استبطانية منكفئة نحو الداخل الاحاسيسي يتصدرها يقظة الضمير وتحفيزالعواطف والغرائز بانواعها المكبوتة نفسيا والمتاح اشباعها منها على السواء وفي بعضها رغائب غير متاح اشباعها. بهذا المعنى تكون النفس تخارجيا داخليا إستبطانيا مع عالم داخلي لا تستطيع التعبير عنه باللغة. وخارج هذا الفضاء الذي يجمع النفس مع العالم الخارجي ليس هناك سوى فضاء الذات المنبسط المفتوح الذي يمكن التعبير عنه لغويا ليس في معرفته الموجودية التكوينية وحسب بل وفي معرفة الذات إدراكها لذاتيتها الحقيقية واستيعاب رغائب النفس ونوازعها. من خواص الذات الانسانية أنها تمتلك لغة التعبير عن مدركاتها من العالم الخارجي بخلاف ذلك لا تستطيع النفس ممارسة هذا الجدل مع الخارج بلغة تعبير لاتكون خاصية الذات قبل خاصية النفس التي لا تمتلكها.أما الذات فهو حصيلة تراكم خبرة ما يشكله العالم الخارجي من ضغوطات ومؤثرات ومساحات تماس مادية وتقاطعات مع الذات لا يمكن للعقل تجاوزها في عدم إعطائه ردود افعال الذات المدركة لها. الحقيقة أن معطيات ومدركات اشياء العالم الخارجي هي التي تعطي الذات قدرة التحكم الادراكية في مرجعية (العقل) لها وبغير هذا التداخل لا تعي الذات نفسها ولا تعي المحيط من حولها ولا تستوعب أحاسيس النفس في رغائبها. الذات هي جوهر الانسان المحوري لكنها لا تمثله بكينونته الموجودية كاملة.إثبات وجود الذات الحقيقية العقل الذي هو مدركات المحيط الذي تدركه الذات وتعيه. بمعنى توكيد الذات ليس كما هو توكيد النفس, فالذات خاصّية عقلية مفكرة في موضوعات العالم الخارجي, بينما تكون النفس هي الاستبطان الادراكي الداخلي ايضا المتكون من خبرات موجودات العالم الخارجي في حالة الكبت والكمون بعدم الافصاح عن نفسه من دون تعالقه التعبيري اللغوي الصادر عن الذات لا بما ترغبه النفس بل بما ترغب الذات تمريره في تعبير تجريد اللغة عنه..في حال فقدنا اثبات وجود الذات في تحققها الحقيقي لنفسها يعني هذا تجريدها من جميع الخصائص التكوينية الفاعلة فيها وكذلك المفصحة هي عنها. خصائص الذات ا ......
#الذات
#والمعنى
#الادراكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731002
حيدر حميد : نظرية الاطار السياقي الادراكي للمفارقة الزمنية في رواية وحدها شجرة الرمان
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حميد تسرد لنا هذه الرواية واقع بين ما قبل نظام صدام ومابعد نظام صدام وهي تمزج في طياتها تلك التحولات في الزمن والتلاصق في الاحداث عبر مجسات التفاعل والبحث عن الاجوبة للكل تلك الاحداث . كنت طالب في دراسات العليا في جامعة ذي قار وكان الوقت طويل حتى اصل الى المحافظة من الديوانية , ومن عادتي شغف القراءة يلاحقني مثل ام تلاحق بانها اينما وحيثما يذهب خوفا عليه من الضياع والتيه . لكن المفارقة العجيبة في تلك الملاحقة ان حرص الام لا يولد وجع لك عكس القراءة فهي تلاحقك بوجع اليقظة . بالعودة على الرواية , في لحظة جلوسي في السيارة استل كتاب اقتنيته حتى لا شعر بضجر الوقت وحتى تذوب الساعات في جسد الطريق اللاهب من الديوانية حتى الناصرية التي تعيش في كنف بقايا أنكي فكان ذلك الكتاب هو رواية سنان انطوان وحدها شجرة الرمان . من فرط التتابع السردي اكملتها وانا الج حدود الناصرية . كانت فيها تتجلى ابعاد السرد الروائي المعاصر وهو يكسر اطر السرد القديم لتضعك في مكان جديد ورؤية جديدة وهذا نتاج تغيرات الزمن والواقع الذي يكتنف كل انواع السرد لتنال الرواية حظوتها من تلك التغيرات . ان اللسانيات المعرفية ترفد السرد بكل طرق التحليل والتفسير وكما تقول جيفريس ( كلما تحضر القراءة يحضر التأويل ) نعم القراءة عملية تفكيك للنص بحثا عن خبايا النص وماذا يود ان يخبرنا ولكن النص الروائي هو خطاب في نهاية المطاف حيث يدخل سياق الملتقي وحيث يموت الروائي في كنف سلسة طويلة من المعاني والتفسيرات تحت مظلمة القارئ . في هذا المقال سوف أمزج نظريتين من نظريات اللسانيات المعرفية تارك الخيال الواسع عند المتلقي لان المزج بين طرفين مختلفين لينتج لنا شيء اخر هو من اهم مميزات العصر وقدرات الانسان على انتاج هذا النسق المعرفي . من اهم النظريات التي تفتح نوافذ المعنى القابع في جوف الكلمات وهي تسكب سبك محكم لينبجس منها نهر دافق من الوجود هي النظرية التي تقدمها أيموت وهي نظرية الاطار السياقي Contextual Frame Theory حيث تتحدث عن البناء السياقي للنص وهذا يتطلب من القارئ وضعه في ذهنه وهو يقرأ المقطوعة الروائية مخزنا ذلك في الذاكرة طويلة الامد . هي نظرية السياقات الرواية حيث توضح ايموت ان السياق هو ليس فقط الوجود المكاني او الاشياء التي تحيط بالنص او الحدث لا بل تقول :ان السياق يشمل كل التفاصيل التي تحيط بالمشاركين الحاضرين او الابطال في الرواية في مكان السرد وكل المعلومات الاخرى التي توضح السياق . هذا الزخم الواسع من المعلومات التي تكون السياق هي الجزء الاكبر والاهم في تشكيل الاطار السياقي في ذهن القارئ . وتشدد ايموت على نقطة مهمة جدا وهي ان حيثما يصف النص حدث ما في العالم الروائي على القارئ ان يضع في ذهنه ثلاثة امور وهي : ماهي الشخصيات وما هو مكان حدوث الحدث وزمان حدوث الحدث . هذه العناصر تشكل جسد النص الذي يتلقاه القارئ ودونها سوف يجد نفسه ضائع لا يستطيع ان يمسك تجليات النص . ان عملية قراءة النص تخدل في مرحلة مهمة حسب وصف بول سمسن Narrative Urgency الالحاح السردي حيث يجد القارئ تتابع زمني واحداث بجمل بسيطة يصل بها الى عالم او عوالم واقعية وليست عوالم ذهنية او تلك التي تبتعد عن الحدث الواقعي لا الحدث في ذهن الراوي . تقول ايموت ان عملية القراءة تفرض على المتلقي ان يجمع معلومات اولية عن المكان والزمن ويضعه في ذهنه وهذه العلمية تسمى Contextual Monitoring اي المراقبة السياقية والتي تدخل في جعبة القارئ ذهنيا ليستعيدها بعد ذلك من اجل الشروع في عملية التفسير . وتكون هذه المعلومات على نوعين وهي Episo ......
#نظرية
#الاطار
#السياقي
#الادراكي
#للمفارقة
#الزمنية
#رواية
#وحدها
#شجرة
#الرمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744599