الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الناصر حنفي : هامش حول فرضية التحقيب الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_حنفي 1- بصفة عامة لا تصدق الابستمولوجيا، أو ربما لا تستطيع أن تصدق، أنها تطورت داخل مسارات تكونت في التاريخ على نحو أدى إلى منحها شكلها أو طبيعتها الحالية -والتي لم تكن تبدو دوما كما تقدم نفسها لنا الآن- وهذا لا يعني بالطبع ان الابستمولوجيا تنكر مفهوم التغير أو التطور التاريخي تماما؛ بقدر ما يعني انها لا تكاد تفكر فيه إلا بوصفه أمرا يحدث داخلها وطبقا للطرق والمسارات التي تتيحها هي ذاتها لذاتها، أي أن كل ما يظهر أو يكون في "الحدث" لا يصبح كذلك إلا تحت فضاءها وطبقا لحدوده القصوى التي قد تتقلص أو تتمدد تحت ضغط تفاعلاتها الخاصة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن ثمة ما هو خارجها.2- غير أن وصف الابستمولوجيا على هذا النحو باعتبارها ما يحفظ نفسه عبر الحدث وبرغمه دون أن يطاله أي تغيير ممكن؛ هو نفسه تعريف "ما هو انطولوجي"، إن لم نقل انه تعريفه الوحيد أو ما يشكل الحد النهائي لماهيته التي تصبح عرضة للتلاشي والتفسخ إذا ما اهتز هذا التعريف، وهو ما يعني أننا هنا أمام حالة من التطابق شديد العمق والجذرية بين مجالي الابستمولوجيا والانطولوجيا.3- ولكن إذا كان لا يمكننا تعريف "ما هو انطولوجي" أو التفكير فيه إلا باعتباره ما قد اكتسب القدرة على مقاومة الحدث والعبور خلاله دون أن يفقد ذاته أو تتغير طبيعته الجوهرية، فهذا لا ينطبق بالضرورة على "ما هو ابستمولوجي" والذي لا يزال بإمكاننا التفكير فيه خارج هذه الفرضية، فنحن نعلم؛ بالعودة إلى تاريخ الفلسفة والعلم على الأقل، أن ما يحدث هو أمر لا يمكن الإحاطة به على نحو قاطع أو نهائي، فالتاريخ المعرفي من هذه الزاوية يكاد يقتصر على حركة انتقالية متكررة يتحول بمقتضاها ما كان يبدو لنا بوصفه حدثا بسيطا وأوليا إلى حدث مركب وبالغ التعقيد، وهو ما يعني أن "ما يحدث" لا زال في حالة انكشاف لا تنتهي بحيث يعاد تعريفه المرة تلو المرة؛ وبالتالي فإن أي فكرة تطرح على نحو قاطع تعريفا مجردا لما لا يطاله الحدث هي في احسن الاحوال مجرد فرضية لا أكثر، وما دامت كذلك فليس بمقدورها –ابستمولوجيا على الأقل!- أن تلغي تماما غيرها من الفرضيات التي قد تتباين معها أو حتى تناقضها، وهو ما يعني ان المسارات التي يمكن للابستمولوجيا ان تسلكها هي في كل الأحوال أكثر تنوعا واختلافا من ذلك المسار الذي تحدده الفرضية المؤسسة للانطولوجيا.4- ولكن بالعودة إلى التاريخ –مرة أخرى- سنجد أن مجال الابستمولوجيا قد سعى دائما –وحتى الآن- إلى مطابقة ذاته مع تلك الفرضية الانطولوجية، أي أنه تحرك نحو حسم مسار على حساب مسارات أخرى كانت محتملة؛ ولا زالت.5- وهنا إما أن نفسر هذه الاشكالية بالقول أن الابستمولوجيا هي مجال متماسك داخليا ويمتلك القدرة على توجيه حركة ذاته بذاته، وهو ما يعني أننا نغلف هذه الإشكالية ونضعها فوق رف ميتافيزيقي مرتفع لا نريد أن تطاله أيدينا بسهولة (وهو ما حدث كثيرا على مدار التاريخ سواء في مواجهة هذه الإشكالية أو إشكاليات أخرى). وإما أن نقر بأن إمكانية الحراك التي قد تسمح للمجال الابستمولوجي بالميل تجاه مسار على حساب غيره تعود في أصلها إلى طبيعة أو نمط استجابة هذا المجال للعالم، أي انها مجلوبة إليه من خارجه.6- ولكن بما أن الاستجابة للعالم لا تكون إلا في "حدث"، فهذا يجعلنا نعود مرة أخرى بكل "ما هو ابستمولوجي" إلى فضاء "الحدوث"، أي حيث تصبح الفرضية الانطولوجية ذاتها مجرد "حدث ظهور".7- وهنا يصبح تلاقي "ما هو ابستمولوجي" مع الفرضية الانطولوجية هو حدث طارئ ومحدد بتاريخه الخاص؛ أي أن له ما يسبقه وما يلحقه، وبعبارة أخرى يصبح هذا التلاقي بكل ما ينشأ عنه مجرد سل ......
#هامش
#فرضية
#التحقيب
#الابستمولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694364
علي محمد اليوسف : مادية ومثالية المنهج الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف المثالية وألماديةجون لوك معروفة فلسفته النظرية المثالية المتطرفة في الإحتكام لمرجعية الحواس والعقل التجريبي الذي يبدأ بالحس وينتهي بالذهن والدماغ وهما البرهان الوحيد في معرفتنا صحة الترابط والعلاقات داخل التفكير العقلي في فهمنا حقائق الاشياء في وجودها الخارجي. ويعتبر لوك أن (الحقيقة تتضمن إتفاق الافكار وتناسقها بعضها مع البعض الآخر وليس إتفاقها مع واقعة حقيقية خارجية ) 1.أي ليس هناك رابطة بين الفكر والواقع تعطينا حسما معرفيّا قطعيا بصحة كل حقيقة سواء أكانت حقيقة فردية خيالية منفصلة عن الواقع أو كانت حقيقة واقعية مستقلة تماما عن الفكر.. والمعرفة عند جون لوك خبرة تراكمّية مكتسبة ولا توجد هناك معرفة فطرية يولد الانسان مزوّدا بها, وهذا بطبيعة الحال لا يشمل المورّثات الجينية البايولوجية الخاصة بشفرة جينات كل انسان منفردا.تلازم الفكر والواقع في المعرفةبدءا يتوجب التمييز بين أمرين :اولا إتساق ألأفكار داخل تفكير العقل المجرّد لا يعطيها ضمانة صّحتها التوافقية المتطابقة مع ذاتها, فتطابق الفكر مع الذات داخليا لا يجعل من موضوع تفكيرهما حقيقة صحيحة عن عالم المواضيع وألاشياء. ولا تكون حقيقة الأشياء هو في مطابقة ألأفكار مع حقائق العالم الخارجي المنفصّلة المسّتقلة عن تفكير الذهن. علما أن تفكير الذهن الداخلي ألإستبطاني المجرّد لا يكون إفصاحا فكريا إلا في تعبيره اللغوي بموضوع يلازمه الإدراك به.أو يكون إستجابة إدراكية صامتة لإشباع ردود الأفعال الإنعكاسية التنبيهية التي مصدرها إستثارة غرائزية ترد الدماغ على شكل أحاسيس نابعة من أجهزة الجسم البايولوجية. حقائق الاشياء والموجودات في الطبيعة وعالمنا الخارجي لا تكتسب حقيقتها الصائبة بدلالة صّحة بعض الأفكار مع بعضها الآخر في مرجعية الإحتكام للعقل وحده وما ينتج عنه من معرفة نظرية لا علاقة تربطها بوقائع العالم الخارجي الذي يكون الفكر وحده مصدر إدراكه ولا يكون الواقع أكثر من موضوع أدراكي للفكر لا يتداخل مع مدركه التفكيري العقلي بعلاقة ترابطيّة جدلية. بل يتداخل الموضوع مع الفكر بعملية إدراك معرفي منفصل متباين يدرك الفكر العقلي فيه تجريده عن المادة موضوع الفكر. لا تعرف حقيقة الشيء إلا بدلالة التفيكر العقلي, كما لا تدرك حقيقة الفكر إلا بدلالة تعالقها الجدلي في التعبيراللغوي عن موضوع مدرك.ثانيا أن حقائق العالم الخارجي من المتعّذر البرهنة على صحتها في واقعها المعزول عن حقيقة معرفة الأفكار العقلية المجردة التعبير عنها . إلا بعد دخول تصّورات الفكر بعلاقة جدلية تخارجية مع موجودات العالم الخارجي كي ينتج لنا حقيقة معرفية يكون الإتساق الفكري النظري متطابقا فيها متداخلا جدليا مع حقيقة الأشياء في وجودها الخارجي الواقعي. وبغير هذه الآلية الجدلية تبقى حقائق الفكر معزولة عن حقائق الواقع المستقلة غير مبرّهن على أنها تحمل صفة الحقيقة في إنعزالها عن مرجعية حقائق العالم الخارجي المادية المستقلة في وجودها. حقيقة الشيء واقعيا لا تعرف بغير حقيقة التعبير ألإدراكي الفكري عنه. وحقيقة الفكر لا معنى له من غير دلالة إدراكه الواقع.كذلك من جهة أخرى فأن حقائق الواقع الخارجي من غير تداخلها الجدلي مع الأفكار العقلية المتسّقة صحّتها مع بعضها البعض تبقى مواضيع غير مبرّهن على صدقها من زيفها بغير دلالة الواقع وليس دلالة الفكر المجرّد في التعبيرعنها. والفكر من غير موضوع مادي أو خيالي يتمّثله إدراكا عقليا يكون لا معنى له ويتعذر حصوله مادة في التفكير...كذلك أشياء الواقع في موجوداتها بالعالم الخارجي مستقلة تبقى لا قيمة حقيقية لها من غير ......
#مادية
#ومثالية
#المنهج
#الابستمولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708779
محمد عبدالحميد القطاونة : الإلحاد العربي المعاصر التأسيس الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالحميد_القطاونة فإن موضوع الإلحاد في البلاد العربية والإسلامية يُعدُّ شيئاً مستغرباً ودخيلاً غريبا، بالرغم من وجوده بندرة في القرون الماضية الممتدة على طول التاريخ الإسلامي ؛ لذا لم تكن الحاجة للكتابة فيه كما هي اليوم وذلك لخلو الساحة الفكرية من الملحدين، وهذا ما يذهب إلية المفكر الإسلامي عبدالرحمن بدوي الذي يرى الإلحاد بمفهومه المعاصر بعيد عن الروح العربية التي كأنت تتبنى فكرة الواسطة أو النبوة فنشاء الإلحاد حول هذه المفاهيم لا غيرها .ولا نستطيع وصف الإلحاد العربي المعاصر في مجتمعاتنا بأنه ظاهرة ، فهذا وصف غير دقيق في الوقت الراهن، لكنه ظاهرة عالمية بلا شك، فالمتأمل في كثير من الأطروحات الفكرية العالمية يجدها تنحو منحى الإلحاد، والمتابع للواقع الغربي المعاصر وما يحوي من مذاهب مادية ورأس مالية وشيوعية، يستشعر مدى خطورة الواقع الغربي المعاصر، وما البلاد العربية الإسلامية من هذه التغيرات ببعيدة في ضوء النظام العالمي الجديد كما لا يخفى تأثيرات الصراع الديني الكنسي والعلمي في أوروبا وإطلالته على العالم العربي، وكذلك ظهور التيارات المادية والإلحادية المعاصرة وانتشارها كردة فعل على ممارسات الكنيسة .تبدأ قضية الإلحاد ابتداء من المناداة بحرية الاعتقاد أو حرية الضمير وحرية الإعلان عنها في المجتمع العربي الحديث مع قصة الشاعر اللبناني “أسعد الشدياق “. الذي ولد على المذهب الكاثوليكي، لكنه تحول إلى المذهب البروتستانتي بعد تعرفه على الإرساليات والمبشرين البروتستانت وعمله معهم. والمعروف أن هؤلاء المبشرين قد استقروا في سوريا ( 1836 ) وأقاموا في بيروت قاعدة لنشاطهم التبشيري في المنطقة العربية، عبر تأسيس المدارس، وخصوصاً ” الكلية السورية الإنجيلية ” عام 1866 التي صار اسمها ” الجامعة الأمريكية ” فيما بعد 1920م .وأدىّ ميل أسعد الشدياق إلى المذهب البروتستانتي ، واعتناقه له فيما بعد ، إلى سجنه في ” دير قنوين ” من قبل البطريك الماروني ( يوسف حبيش ) ، وبقي الشدياق سجين الدير قرابة عامين توفي مقتولاً على أثرهما ، فكسبت بذلك قضية “حرية الاعتقاد” حضوراً في المجتمع العربي الحديث ، وقد قام المبشرون البروتستانت مستغلين القضية بنشر ” قصة أسعد الشدياق عام 1835 م ، ثم أعاد روايتها ونشرها المعلم “بطرس البستاني” في كتابه ” قصة أسعد الشدياق “. هذه القصة زادت – وهو الأهم – من احتدام نيران المعركة المستعرة بين الكاثوليك والبروتستانت ” المبشرين ” منذ وصولهم البلاد السورية آتين من قاعدتهم الأولى في ” مالطة”، فبذرت بذلك في المجتمع العربي أولى بذور مناقشات موضوع حرية الاعتقاد، أو حرية الضمير. وفي هذا السياق كتب “ميخائيل مشاقة” (1800 – 1888) كتاب أسماه(البراهين الإنجيلية ضد أباطيل البابوية ” وهذا ما يعتبر إلحاداً في الفكر المسيحي).ولم يقف الأمر عند ذلك فكان خطاب لويس وما أحدثه من تأثير على د. شبلي شميل (1850 – 1917) خريج الكلية الانجيلية السورية، عام 1817م المتفتح أصلاً على مذهب داروين ودفعه إلى تبنيه ونشره والتبشير به في البلاد العربية من قاعدته المتحررة آنذاك في مصر ومن موقعه كطبيب مستقل. وهكذا قام شبلي شميل بترجمة كتاب شارح لمذهب داروين ومبشر به وهو كتاب ” شرح: بخنز على مذهب داروين ” 1884 م. مما أستدعى ردوداً منها كتاب إبراهيم الحوراني 1844 – 1916) في كتاب ” منهج العلماء في نفي النشوء والارتقاء ” (1884). ولم تكن مجريات هذه الأحداث بعيده عن الساحة الإسلامية فلقد انتقلت هذه الأفكار من داخل الدائرة المسيحة إلى داخل الدائرة الإسلامية بحكم المكان واللغة، فوجدت أفكار شبلي شميل حضوراً عند إسم ......
#الإلحاد
#العربي
#المعاصر
#التأسيس
#الابستمولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732397