الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : مقال الآلف درويش الذي يردد سورة الرحمن مع الغرباء وحقيبة السفر الأخير …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو المقال ألف ، ألف مقال على موقع الحوار المتمدن دون أن تحتسب هذه السطور آلاف الخواطر القصيرة التى كُتبت على صفحة الفيس بوك ، هذا المنبر العالمي والمميز الذي كان له الفضل في جمع البشرية وتبادل المعرفة والآراء ، ولأن &#128072-;- في المقابل ، كان على الدوام الفارق بين مهنة الصحافة والتى يُطلق عليها الأخيرة بمهنة المتاعب ، والكِتابة الفكرية التى تشبه الخنادق ، ليس فقط بالعميق ، بل هو أمر يتجاوز التعّب إياه ، تماماً&#129309-;-&#128077-;- كما كلف ذلك المتنبي ( ابو الطيب ) حياته بسبب شعره الذي هدد العروش ، فأن الفكر بالنسبة للأنظمة الاستبدادية مازال يعتبر عدواً ، تماماً &#128077-;- عكس الدول الديمقراطية التى تعتبره ركيزة لتطورها وأمنها القومي ، وكما للمرء أيضاً أن يدرك بسهولة ، بأن الخنادق ليست جميعها متساوية ، لكن بالطبع الجميع يتساوون بضربات العصا والتى عادةً يتلقاها كل من يفكر&#129300-;- خارج الطاعة والمألوف أو يتحدث عن مضيعة &#129396-;- التاريخ أو عن أرض&#127757-;- خصبة المنبت لكنها مهجورة بواقع الفساد ، وبالرغم من التضيق الشديد والمزاج المحتبس ، ظلت هذه الزاوية تنتج الكثير من الأفكار والرؤى ، وبالرغم أيضاً من سياسة الالهاء وفنونها المتعددة والتى بدورها أفقدت القدرة على التركيز وشوشت بشكل مركز على العقل ، لكنها أستمرت ومستمرة ، وبمعزل أيضاً عن سمات التفنيد البحثي والقراءة التحليلية والخلاصات التى تمتعت بها ، طبعاً ، دون أي تفاخر على الإطلاق ، بل هو في الغالب يندرج أو بالأحرى ليس سوى جهداً خاصاً ، وكما قيل سابقاً ، لكل مجتهد نصيبه ، وطالما العلم بالتعلم ومن يتحر الخير يعطه ، وعلى هذا المنوال الاجتهادي تواصل هذه الزاوية في إنتاج الفكر على مستويات مختلفة ، بل شاركت في معظم المسائل الكونية ، وعليه ، ولأنني أتحدث عن الكونيات ، سيتم تخصيص مقال الألف للكوني محمود درويش ، ليس لأنه فقط واحد&#9757-;-من قلة قليلة تعلم صاحب هذه السطور من كتاباته ، كيف يمكن &#129300-;- للكاتب أن يفكر أولاً ومن ثم كيف يصنع قاموسه اللغوي عبر قراءات كونية ، وبصراحة مهما بلغ مقام أي كاتب &#9997-;- عربي أو أجنبي ، فإن الكتابة عن شخصية مركبة مثل الدرويشية ليست بهذه السهولة التى يعتقد بها البعض ، ولأن أيضاً ، الكُتّاب بصراحة &#128566-;- لم يتركوا شيء إلا وكتبوا عنه ، لكن هذا المقال سيتناول عن حياته الشعرية والتى بناها على المغامرة ، فكما بدأ مغامرته الأولى عندما لقب نفسه بشاعر عربي ، قبل أن تتعرف عليه البشرية ، أيضاً إستطاع بمغامرته أن يصبح شاعر الثورة ومن ثم شاعراً تربع على عرش الشعر العربي الحديث ، بل هو أيضاً تحول إلى المظلة الأهم لشعراء الأمة أو الأمم ، بل قبل ذلك ، لا بد أن نعترف بمسألة بالغة الأهمية ، أن ممارسة الانحياز في شعر محمود درويش ، أي أن تقديم قصيدة على أخرى أو انحياز الفرد أو الجمهور إلى واحدة&#9757-;-على الثانية ، لم تكن مفهومة ليّ شخصياً ، وأعتقد &#129300-;- بأنها ليست بالمسألة العادلة ، لأن الشاعر كان قد وضع لنفسه فهرس شعري دون أن يستشير أحد ، بل كيف يمكن &#129300-;- لناقد أن يستبق على سبيل المثال ، صوت الريح الذي أعطاه درويش أسم الحنين ، على رائحة الميرمية التى تفرزها إفرازات الجسم ، ثم لاحقاً يأتي الشاعر بالحنين لكي يقول للقارئ بأن الحنين هو رائحة الميرمية ، إذنً ، لقد أدرك الشاعر أن دوره البياني يتفوق على دوره البلاغي ، كيف لا ، وهو الذي تعلم من الحياة أكثر مما علمته جدران المدارس ، فأصبحت الحياة تتفوق بالمعرفة عن الجامعات لدرجة أنه تعرف على التوازن القائم بين ماء&#128167-;-قريته ورائحة الم ......
#مقال
#الآلف
#درويش
#الذي
#يردد
#سورة
#الرحمن
#الغرباء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746413