الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل ميرشم : قصة قصيرة بعنوان: الألم والثلوج والزمن
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_ميرشم أفاق من نومه عند الفجر بسبب حلم، حاول أن يتذكَّره، لكنَّه بدلًا أن يتذكر حلمه، فجأة تذكَّر أنَّه نسى أن يقوم بانزال سيارته المركونة في ساحة العمارة الى الطابق الأرضي كما طلبت منه زوجته ليلة أمس قبل النوم لتلافي تراكم الثلوج المتوقع سقوطها في الليل بعد مشاهدتها للأنواء الجوية على التلفاز. تململ في فراشه ،قلَّب جسده يمينًا وشمالًا قبل أن تأخذه غفوة من جديد، فلنوم الفجر طعم خاص. استيقظ من نومه في الصباح على صوت زوجته هذه المرة، تنادي عليه من بلكونة الشقة ناقلة له خبر تساقط الثلوج البيضاء التي تغطي كلَّ مكان، سامعًا صوتها تقول مع نفسها: يا إلهي كم جميل منظر الثلوج!؟...حاول النهوض بأسرع وقت من فراشه والتوجه الى البلكونة لإلقاء نظرة من خلال النافذة على الثلوج المتساقطة في الليل. بعدما وصل الى البلكونة ، وقف الى جانب زوجته، لم يعد بإمكانه التمييز بين سيارته المركونة في ساحة العمارة والسيارات الاخرى، فالثلوج تغطي كلَّ مكان، وتتشابه السيارات مع بعضها الآخر. تذكّر مرة اخرى أنه لم يقم ليلة أمس بما كان مطلوبًا منه أن يفعل، لكنَّه لم يشعر بالندم على كسله يوم أمس، ولم يكترث ، وفضَّل الاستمتاع بالمنظر الموجود أمام عينيه على الندم على شيء أصبح في حكم الماضي، ولا يمكن للندم فعل أي شيء بخصوصه. بعد انتهائه من إلقاء نظرته الممتعة على المنظر من خلال النافذة، قام بتناول الفطور،على وجه السرعة، بعكس عادته اليومية، حيث يعتني ويقضي وقتًا أطول في التهيئة والتمتع بتناول فطور الصباح وبالأخص قهوته الصباحبة. اليوم كان تحت ضغط مشاعره، حيث زيادة شوقه للقاء الثلوج المتساقطة مباشرة على الجبل وفوق الأشجار. بعد انتهائه من تناول الفطور، ارتدى ملابس الجبل، تراكسوته القطني الدافيء وحذاءه الجبلي الجديد الذي اشتراه قبل اسابيع لهكذا فعاليات. قام بتهيئة كلبه "هبي" ليصطحبه الى الجبل. وضع كمامته على فمه ووضع على رأسه قبعة قطنية تغطي أذنيه وارتدى قفازات جلدية ثم خرج من شقتة. بعد بضعة خطوات وصل أمام المصعد الكهربائي وبعدما ضغط على زره وبدأ المصعد بالصعود باتجاه طابقه العلوي، شعر بارتخاء حذاءه نتيجة نسيانه أن يضبط قيطانه، فانحنى لضبط القيطان، وهو عبارة عن الضغط على زر دائري في الحذاء وتدوير حلقة كما البرغي ليتخلص من ارتخائه. في هذا الاثناء شعر بألم مفاجئ في ظهره، آه انه العمود الفقري، الألم كان شديدًا الى درجة أوقفته عن التنفس للحظات.في هذه الأثناء كاد المصعد أن يصل الى طابقه. قام بتحريك ظهره يمينًا ويسارًا في محاولة للتأكد بأن الموضوع بسيط، لكن بمرور الوقت ومع اقتراب وصول المصعد كان الألم يزداد حدَّة، فكَّر في النزول، لكن قال في نفسه ماذا لو سقطت في الطابق الأرضي أو داخل المصعد من شدة الالم. الألم كان يزداد الى درجة أجبرته على التراجع عن فكرة صعود المصعد والنزول، بدلا من ذلك . ثم تراجع عن فكرة النزول وعاد أدراجه الى البيت عسى أن يتاكد من الألم ومن سلامة ظهره قبل ان يستمر في طريقه للقاء الثلوج.فتح باب شقته، خلع حذائه الجبلي والقمصلة السميكة وتمدَّد على ظهره في الحال فوق سجاد مفروش في غرفة الاستقبال. بمرور الوقت أخذ يشعر بثقل في ظهره وباستحالة جلوسه منتصبًا على الفراش. نادى على زوجته لتضع على ظهره لصقة عسى ان يقلِّل من آلامه. تاكد إنَّه الانزلاق اللعين قد عاد الى الفقرات القطنية مرة أخرى.هكذا أجبره الألم المبرِّح على قضاء يومًا كاملًا متمدِّدًا على ظهره في الفراش، غير قادر على النهوض سوى لقضاء حاجته وبشقِّ الانفس بسبب الألم في ظهره. أستمر في تمدّده على ظهره لغاية صباح اليوم التا ......
#قصيرة
#بعنوان:
#الألم
#والثلوج
#والزمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704604
اسماعيل ميرشم : قصة قصيرة بعنوان: الجندي الذي قتلته الزغاريد
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_ميرشم بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الجيش العراقي!عاد في المساء من الجامعة الى البيت منهكًا بعد يوم طويل وثقيل بالمحاضرات النظرية والممارسة الحقلية، مستقلًا الباص المتوجِّه الى المنطقة السكنية التي كان قد استأجر فيها غرفة واحدة في بيت قديم يسكنه عدد من الأسر المهمَّشة في منطقة باب الشيخ في قلب بغداد على جانب الرصافة. يسكن معه في الغرفة صديقه وزميله في الجامعة، كانا يذهبان معًا بسيارة الطلبة في الصباح الى الجامعة ويعودان في المساء على مرحلتين بالسيارة وثم الباص. عندما أقترب بهم الباص من منطقة باب الشيخ، شاهد من خلال النافذة وهو جالس في الطابق العلوي من الباص، مجموعات بشرية تتلاشى . يبدو أنهم كانوا متجمعين كما الغيوم التي تتبعثر بعد تجمعها . استغرب المنظر و تشاءم منه، فتجمعات تلك الأيام في فترة الحرب كانت إما بسبب قيام الفرقة الحزبية بحملة عشوائية في المنطقة لإلقاء القبض على الشباب وإرسالهم الى الجبهة ضمن قواطع الجيش الشعبي، مما يجبر أمهاتهم أو أخواتهم على التجمع أمام الفرقة الحزبية، في محاولة لفكِّ أسرهم بأيَّة وسيلة ممكنة. أو تكون نتيجة إعادة جثة جندي - فقد حياته في جبهة القتال - لأحدى الأسر في المنطقة. بعدما وصل الى البيت، بادرت بنت جارتهم بالتحدث والدموع في عينيها والحشرجة في صوتها عن ما جرى عصرذلك اليوم في منطقتهم، حيث قامت الفرقة الحزبية بطرق الأبواب، وطلبوا من الناس التجمع في الساحة الترابية التي حوَّلها الأطفال الى ملعب لكرة القدم والقريبة من مرقد الشيخ عبدالقادر الكيلاني باتجاه مبنى أمانة العاصمة لحضور "حفل"عملية إعدام جندي هارب من الخدمة العسكرية. فذهبت مع جيرانها الى الساحة كي يشاهدوا المسؤول الحزبي في المنطقة . كان يلقي كلمات حماسية بمكبِّر صوت يدوي يمجِّد الرئيس القائد وينعت الجندي الهارب، بشتى الأوصاف الوضيعة. وبين فينة وأخرى تطلق مكبرات الصوت المثبَّتة على سيارة بيك آب كانت مركونة في الساحة عنانها لأناشيد القادسية الحماسية ومنها "تعب حتى الحديد وما تعبتوا"و"دك يالهاون دك" وغيرها التي تمجد المجاهد الفارس والحرب وتتحدث عن الانتصارات في جبهات القتال المقدسة! تقول جارتنا، بعد عدة دقائق من وصولنا الى الساحة ويبدو بعد أن تأكدت الفرقة الحزبية من تجمع أهالي المنطقة بالكامل في الساحة وبعد إثارة عواطفهم وحشد هممهم بأنَّهم سيقومون بمعاقبة شخص جبان هرب من جبهة القتال بما يستحق من عقوبة على فعلته الشنيعة . وبعد أن زغردت بعض النساء بين الحشود، وصفَّق الكثيرون لكلمات المسؤول الحزبي وخاصة كلَّما ورد اسم الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه في فحوى خطاباته الحماسية. تقول جارتنا أنَّها لم تصفِّق كما فعلت النساء الاخريات ، رغم خوفها الشديد ،لأنها عرفت من الاسم ذلك الشاب المسكين الذي سيطلق عليه الرصاص عصر ذلك اليوم في نهاية الحفل الجماهيري المهيب، فهو الابن الوحيد لأسرة فقيرة الحال من أهل المنطقة الشعبية، لذلك لم تصفِّق مع النساء، وعندما سألتها جارتنا الأخرى عن سبب امتناعها عن التصفيق كما يفعلن مجبورات : " ألا تخافين العقوبة لو لمحوك جماعة الفرقة الحزبية وأنت لاتصفقين؟ " قالت لجارتنا : " أصابعي جريحة بسبب كسر استكانة الشاي عند غسلي المواعين صباح اليوم". تقول جارتنا بعد عشرين دقيقة الى نصف ساعة من وجودهم في الساحة وصلت الى المكان سيارة إسعاف وجيب قيادة عسكرية خرج منها عدد من الجنود ذوو البيريات الحمر و بأيديهم بنادق رشَّاشة أوتوماتيكية . أخرجوا من سيارتهم الشاب الذي كان يبدو لي للوهلة الأولى وكأنه ليس الشخص الذي كنت قد عرفته من اسمه، لربط عصابة على عين ......
#قصيرة
#بعنوان:
#الجندي
#الذي
#قتلته
#الزغاريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706208
اسماعيل ميرشم : استغلال اللاجئين من قبل حكومات دول الشرق الاوسط
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_ميرشم من مبادئ القانون الدولي توفير الحماية للاجئين الفارين من بلدانهم الى بلدان اخرى خشية تعرضهم لقمع حكومات بلدانهم الاصلية مع ضمان حقوقهم السياسية والانسانية، بينما تقوم الانظمة الحاكمة في اغلب بلدان الشرق الاوسط باستغلال اللاجئين واستثمار وجودهم على اراضيها لاجنداتها الجيوسياسية ومصالحها الاقليمية.ففي منتصف السبعينات من القرن الماضي بعد هروب قسم كبير من الكرد العراقيين الى ايران نتيجة تجدد الاقتتال بين الحكومة المركزية والحركة الكردية وخشية تعرض هؤلاء الهاربين للقمع من قبل النظام البعثيّ، قام نظام محمد رضا البهلوي في البداية باستقبالهم وتقديم المساعدة لهم، لكن فيما بعد تم استخدامهم واستغلالهم لتحقيق مصالحها الجيوسياسية من خلال استخدام الاجئين للضغط واجبار نظام صدام حسين على التنازل على جزء من شط العرب لصالح ايران مقابل توقف ايران عن دعم التمرد الكردي، مما تسبب باجبار هؤلاء اللاجئين الكرد بالعودة القسرية الى العراق كاسرى حرب، ومن ثم تم إبعادهم الى صحاري مدن غرب وجنوب البلاد. في الثمانينات والتسعينات تكررت نفس الظاهرة، عندما هرب الالاف من العراقيين الشيعة الى ايران خشية تعرضهم للاعتقال والتعذيب من قبل الاجهزة القمعية الصدامية وبالاضافة الى قيام النظام بتهجير عشرات الالاف من الكرد الشيعة الفيليين الى ايران بحجة اصولهم الايرانية، فقامت اجهزة المخابرات النظام الايراني الاسلامي الجديد بتقديم المساعدات لهم في المراحل الاولى ومن ثم استغلالهم بزجهم في تشكيلات ميليشياوية مسلحة وارسالهم فيما بعد عبر الحدود لشن هجمات في محاولة لاسقاط النظام!بالمقابل ، قام نظام صدام حسين في بداية الثمانينات من القرن الماضي باستغلال الاجئين من الكرد الايرانيين الذين هربوا من بطش القوات الايرانية بعد فشل انتفاضتهم في 1980 للمطالبة بحقوقهم القومية، فقام النظام العراقي في المراحل الاولى بمساعدة هؤلاء اللاجئين ووفرت لهم المسكن والمأكل، ليقوم باستغلالهم فيما بعد بزجهم في تشكيلات قتالية وارسالهم الى داخل المدن الايرانية للقيام باعمال تخريبية. كما قام النظام البعثي باستقبال مجاهدي الخلق الايرانيين الفارين من ايران بعد الثورة الايرانية خشية تعرضهم للقمع من قبل اجهزة السلطة الجديدة، ففي البداية ساعدهم النظام، ليقوم باستغلالهم فيما بعد بشكل صارخ، من خلال تشكيل قوات مليشياوية بينهم ودعمهم بشكل كبير وارسالهم الى داخل الاراضي الايرانية للقيام بالاعمال الحربية، وكذلك قام النظام الصدامي باستخدام "مجاهدي الخلق" في القيام بقمع الشعب العراقي اثناء انتفاضة 1991، في ظاهرة غريبة جدا ان يقوم مقاتل"لاجيء" يحمل السلاح من اجل حريته في بلده، بقمع شعب مضياف له ينتفض ضد نظام بلده في سبيل نيل حريته، المفروض ان كلاهما يناضلان من اجل نيل الحرية من نظامين دكتاتوريين!نفس السياسية الاستغلالية بحق اللاجئين قامت بها كل من نظامي الحكم في دمشق وانقرة، أحدهم ضد الآخر، حينما استقبل حافظ الاسد اللاجئين الكرد من تركيا في التسعينات بسبب تعرضهم للقمع من قبل الحكومة التركية، وقدمت لهم المساعدة في البداية وفيما بعد قام باستخدامهم للضغط على الحكومة التركية للحصول على تنازلات بخصوص حصتها من مياة الدجلة والفرات! بينما قامت الحكومة التركية في بداية ما يسمى ب"الربيع العربي" في 2011 بفتح حدودها واستقبال الملآيين من اللاجئين السوريين الفارين من بطش قوات الاسد، حيث قامت تركيا في البداية بتقديم الخيام والطعام لهم، لكن فيما بعد قامت باستغلالهم بشتى الوسائل، حيث المساومة مع الدول الاوروبية للحصول على ملايين الدولارات م ......
#استغلال
#اللاجئين
#حكومات
#الشرق
#الاوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715281