الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم الحسن : إخفاقات الفكر الاشتراكي التقليدي 1
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن وضعَ قادة الفكر الاشتراكي الأوائل اسسْ و مفاهيم ساهمتْ في بناء قاعدة علمية يمكن الاستناد عليها عند دراسة المسألة الاقتصادية و مهدت الطريق لإتباع الأسلوب العلمي في التفكير مما ساعد ذلك لاحقا الكثير من الاقتصاديين الذين تناولوا الحالات المعاصرة في الاقتصاد التي تطورت لدرجة عالية جدا تبدو و كأنها انفصلتْ تماما عن اصلها الذي انبثقتْ منه . قبل تناول المستجدات التي طرأت على العمليات الإنتاجية و دخول الأتمتة الشاملة و الذكاء الصناعي في النمط الجديد من العمليات الإنتاجية لابد من العودة و الرجوع الى الوراء و لو بشكل سريع للمفاهيم الأساسية في الفكر الاشتراكي التقليدي و تناول أهم اركان هذا الفكر لمعرفة اسباب فشله في التعاطي مع متطلبات عصر ما بعد الصناعة البدائية . إن مفهوم القيمة المضافة و فائضْ القيمة و كذلك قيمة العمل و قيمة قوت العمل هي تعاريف تُشَكِلْ اهم اركان الفكر الاشتراكي التقليدي و هي باختصار كالتالي : اولا : القيمة المُضافة هي تلك القيمة التي يُضيفها العمل من خلال العملية الإنتاجية على القيمة الأولية . أما القيمة الأولية فهي العمل المُجَسَدَ و المخزون في المواد الداخلة في العملية الإنتاجية من مواد أولية و طاقة و غيرها لتكوين منتج جديد مع احتساب قيمة الاندثار في الآلات و المعدات . و تعتبر هذه الزيادة أو الإضافة على القيمة الأولية في الفكر الاشتراكي التقليدي الثوري هي من صنع العمل . اي إن القيمة المضافة = اجمالي العمل المُجَسدْ و المخزونْ في المواد المصنعة - اجمالي العمل المُجَسدْ و المخزونْ في المواد الأولية و الطاقة و غيرها - قيمة الاندثار في الآلات و المعدات . ثانيا : فائضْ القيمة هو الفرق بين القيمة المُضافة و الأجور المدفوعة للعاملين , و يتم تسميته في الاقتصاد السياسي الاشتراكي الثوري بقيمة الأجور الغير مدفوعة للعاملين . ثالثا : قيمة قوة العمل هي الأجور التي تدفع للعاملين , فالعاملون يبيعون قوة عملهم و ليس عملهم و صاحب رأس المال يشتري قوة العمل بأجور محددة و يوظفها في العملية الإنتاجية لتخلق قيمة العمل , و حسب الفكر الاشتراكي التقليدي الثوري فأن الفرق بين قيمة العملْ و قيمة قوة العمل هو نفسه فائضْ القيمة . من هنا انطلق الفكر الثوري الاشتراكي ليعطي فائضْ القيمة اسماء و مفاهيم ذات صدى يهز مشاعر العمال , من هذه المفاهيم لفائض القيمة تسميات غير دقيقة غايتها التحريض على الصراع الطبقي و ذلك من خلال اعتبار فائض القيمة هي مقدار السرقة التي حققها اصحاب رأس المال من العملية الإنتاجية و ذلك لكون من يمتلك وسائل الإنتاج في النظام الرأسمالي هم اصحاب رأس المال و هذا النظام يسمح للرأسماليين بالاستحواذ على جزء من قيمة العمل دون وجه حق ...! رابعا : التراكم الرأسمالي يتحقق التراكم الرأسمالي من اضافة فائض القيمة الى رأس المال , من هنا تشكلت فكرة الصراع الطبقي ضمن النظام الرأسمالي و ذلك بوجود طرفين في هذا الصراع هما : اولا : طبقة القوة المنتجة المستغَلة و هم العاملون من عمال و فلاحين و غيرهم من الشرائ ......
#إخفاقات
#الفكر
#الاشتراكي
#التقليدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721568
آدم الحسن : إخفاقات الفكر الاشتراكي التقليدي 2
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن يمكن تناول اهم اخفاقات الفكر الاشتراكي التقليدي في عدم قدرته على التناغم و التوافق مع متطلبات عصر ما بعد الصناعة و الأتمتة الشاملة و الذكاء الصناعي و اسباب تلك الإخفاقات بشكل مختصر و سريع و كالآتي : أولا : انبثقَ الفكر الاشتراكي التقليدي في فترة النهضة الصناعية الأولى حين لم تكن الآلة متطورة و كان للعمل العضلي أهمية كبرى في العملية الإنتاجية بحكم أن تطور الآلة كان في مراحله البدائية الأولى اذ لم يكن للعمل الذهني إلا اهمية جزئية بسيطة , اي بنسبة بسيطة من اجمالي العمل , مما انعكس ذلك على الفكر الاشتراكي التقليدي الذي كان في مراحله البدائية ايضا حيث كان مُعبرا و لو بشكل غير مكتمل عن التراكم الأولي لرأس المال في البلدان الصناعية الصاعدة في نهضتها الأولى . ثانيا : لقد افترضَ الفكر الاقتصادي الاشتراكي التقليدي أن عملْ العاملين هو مَنْ يُنتجْ أو يصنع القيمة المضافة , لكن في الحقيقة أن هنالك في العملية الإنتاجية نوعين من العمل يدخلان في اتمامها أو انجازها و هما : النوع الأول : هو العمل الحي , اي عمل العاملين من البشر الذين يتقاضون أجور مقابل بيعهم لقوة عملهم .النوع الثاني : هو العملْ المُكدسْ أو المخزون أو المُتجسد في الآلات و المواد الأولية و الطاقة و غيرها التي بدونها لا تتم العملية الإنتاجية حيث تتم عملية احياء هذا النوع من العمل ليعيد تدوير نفسه في خلق عمل مكدسْ جديد مخزون في المواد المُصنعة بالاشتراك مع العمل الحي الذي يقوم به العاملين . و يمكن تشبيه الآلة بالعبد , العبد يملكه سيده و الآلة يملكها صاحبها , يعمل العبد دون أجور و الآلة تعمل بدون اجور , العبد يحتاج للحد الأدنى للبقاء حي لكي يستطيع الاستمرار في العمل و كذلك الآلة بحاجة الى إدامة لكي تتمكن من الاستمرار في العملْ , العبد له عمر افتراضي محدد و الآلة لها عمر افتراضي محدد ايضا , مثلما العامل البشري يخلق قيمة مضافة من خلال عمله كذلك الآلة تخلق قيمة مضافة اثناء عملها . الخلاصة هي أن الآلة تساهم في خلق أو صنع القيمة المضافة و بالتالي فمن الخطأ الفادح اعتبار أن القيمة المضافة هي من صنع العاملين من البشر فقط كما يحاول اصحاب الفكر الاشتراكي التقليدي اثباته ...! و إنما يشترك النوعان من العمل لإنتاج القيمة المضافة . إن اعتبار فائض القيمة هو الأجر الغير مدفوع للعاملين هو مخالف للحقيقة و تحريض العاملين للمطالبة بحق هو ليس حقهم ... ! ثالثا : لم يعطي الفكر الاشتراكي التقليدي اهمية للابتكار و الإبداع و لم يعطيهما قيمة مميزة التي يجب أن تؤول ملكيتها للمبدع و المبتكر . الابتكار و الأبداع هو عملْ مكدس و مخزون يشارك في صنع القيمة المضافة , و يكون له في الكثير من الحالات اهمية كبرى في زيادة القيمة المضافة لكن هذا الأمر تجاهله الفكر الاشتراكي التقليدي . رابعا : العمل الذهني في الفترة الصناعية الأولى كان يشكل جزءا بسيطا من اجمالي العمل و لم يكن للأتمتة المتطورة و للذكاء الصناعي حضور في العملية الإنتاجية فقد خلت نظريات الفكر الاشتراكي التقليدي من فهم لطبيعة العملية الإنتاجية في عصر الأتمتة الشاملة و الذكاء الصناعي . خامسا : يتحقق التراكم الرأسمالي م ......
#إخفاقات
#الفكر
#الاشتراكي
#التقليدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721629
صلاح بدرالدين : في تشخيص إخفاقات الأحزاب الكردية السورية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين تاريخيا لم تشهد سوريا منذ انقلاب البعث بداية ستينات القرن الماضي أية حياة سياسية طبيعية ، بل طبقت الاحكام العرفية ، فيي ظل قيادة البعث للدولة والمجتمع ، وغياب الرقابة ، وحرية الفكر ، والنشر ، وكان شرط وجود أي حزب ان يكون تابعا للحزب الحاكم ، ويسبح بحمده في اطار جبهته ( الوطنية التقدمية ! ) ، وحتى ان وجدت أحزاب خارج اطار الجبهة ، وتمارس نشاطها علنا كانت بتفاهمات معينة مع أجهزة السلطة ، يستثنى من ذلك عددا قليلا من الأحزاب السرية المعارضة للنظام ، والتي لاقت ابشع أنواع القمع ، والملاحقة . مجموعة من الأحزاب الكردية المعروفة بتواصلها مع النظام ، وتاليا وفي مرحلتي تواجد – اوجلان – بسوريا ، ومرحلة مابعد اندلاع الثورة السورية حزب – ب ي د – الفرع السوري ل – ب ك ك - لاقت رعاية خاصة من جانب السلطات الحاكمة ولكنها لم تحقق شيئا للكرد . لقد أخفقت الأحزاب الكردية بغض النظر عن التفاوت في درجات المسؤولية ، ودوي الإخفاق ، والدوافع ، وذلك للأسباب التالية : أولا – لن نعود كثيرا الى الوراء ، ولن ندخل بتفاصيل تعاون ( مجموع الأحزاب الكردية ) مع خلية الازمة لجنرالات مخابرات النظام بالقامشلي للحيلولة دون ان تتحول هبة &#1634&#1632&#1632&#1636 الى انتفاضة شاملة ، بل نبدأ بعام &#1634&#1632&#1633&#1633 ، واندلاع الانتفاضة الوطنية السلمية السورية ، ثم تحولت كما نعلم الى ثورة دفاعية بعد التحاق مجاميع من المنشقين عن جيش النظام بصفوف الشعب ، والتلاحم بينهم وبين الحراك الوطني الثوري العام والتي لم تدم طويلا ، امام ذلك الحدث ، وفي تلك الفترة الزمنية الأكثر أهمية بحياة السوريين وبينهم الكرد ، لم تفهم الأحزاب قيمة اللحظة التاريخية ، ولم تستطع استثمارها لصالح الكرد ، واتخذت الموقف ليس بناء على قرارها المستقل بل نفذت ما املي عليها من خارج الحدود ، با الانخراط في مشروع نظام الاستبداد ، او التردد ، والوقوف في المنطقة الرمادية المحايدة ، ثم تصديها بالجملة ، والتفصيل لحراك تنسيقيات الشباب الكرد في مختلف المناطق ، والمدن ، والبلدات الكردية ، وبذلك التقت عمليا مع مخططات النظام في وأد ، الحراك الشبابي العفوي ، المفجر الحقيقي للانتفاضة . ثانيا – عجزت عن بناء الحزب الحقيقي المدني المنظم بحسب المواصفات الحضارية ، في تمثيل مصالح عامة الشعب ، وطبقاته ، وفئاته الاجتماعية ، كما فشلت في تقديم المشروع القومي والوطني الكردي للسلام ، بل نشرت ثقافة الخنوع ، والخوف ، والترهيب ، والتخوين ، وعززت منهجية تلقي المال السياسي ، والتبعية المطلقة للجهات الداعمة ، كما دشنت الخطاب الآيديولوجي ، والتقليد الاعمى ، وعبادة الفرد ( ليس الفرد الكردي السوري بل الفرد خارج الحدود ) ، ودشنت مبدأ – الحرب بالوكالة – لقاء الثمن المادي ، والجاه ، والنفوذ ، كما دفعت باتجاه الانشقاقات الحزبية ، واستقبال المواليد الجديدة لزيادة العضوية في طرفي الاستقطاب ، وتفعيل الصراع الثنائي ، وخاصة من جانب التنظيمين المحظيين ( ب ي د و ب د ك ، س ) . ثالثا – مارست الازدواجية بشأن الفكر القومي ، فالمعلوم ان الحركة الكردية السورية نشأت في الفضاء القومي التحرري مثل كل الحركات القومية ، وناضلت على هدى مبدأ حق تقرير مصير الشعوب ، وفي الخصوصية الكردية السورية في اطار سوريا التعددية الديموقراطية الموحدة ، فيي حين انحرفت الأحزاب ، وتخلت عن المبدئي ، وابتعدت عن الأصلي ، والمرجعي ، في مسار حركتنا منذ حركة خويبون وحتى الان ، مرورا بتجربة الرواد الأوائل ، والتنظيم السياسي الأول ، ومرحلة تصحيح المسار عام &#1633&#1641&#1638&#16 ......
#تشخيص
#إخفاقات
#الأحزاب
#الكردية
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755096