السيد إبراهيم أحمد : مؤسس -أبوللو- وناشره -الجداوي- في السويس..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد هذه صفحة جديدة تضاف ليس لتاريخ مدينة "السويس" فحسب وإنما لتاريخ جماعة أبوللو ومؤسسها الدكتور أحمد زكي أبو شادي، وأيضا لتاريخ الأدب العربي في نهضته البازغة مع رواد فكر المدارس الأدبية المؤثرة في مسار الشعر العربي كمقدمة ثم بقية الأجناس، كما أنها تلقي أضواءً كاشفة على رجل له من المواهب المتعددة، والأنشطة المختلفة التي ساهمت في تاريخ "أبو شادي" في حقبة العشرينيات من القرن العشرين، وهو المهندس التجاري، والصحفي، والناقد، والأديب، والناشر، والبرلماني، والمحامي الأستاذ حسن صالح الجداوي وهو من أبناء السويس الذي لا يكاد يعرفه غير قلة منهم، وإذا عرفوه ففي جانب من جوانبه الثرية.والأستاذ الجداوي حاصل على ليسانسيه في القانون "باريز"، ودبلوميه تجارة عليا "ليون"، وسكرتير عميد كلية الحقوق بالجامعة المصرية، وقد ذكر عنه الفيكونتت "فيليب دي طرازي" في الجزء الرابع من كتابه "تاريخ الصحافة العربية" أنه أصدر جريدته الأسبوعية "السويس الناهضة" في الرابع من تموز عام 1924م، وكان يصدر معها جريدة "الثغر الشرقي" للشاعر محمد فضل إسماعيل من نفس العام، وقد جاء في العدد السابع عشر منها أن رسالتها تتمحور حول "الدفاع عن مصالح السويس، ومنطقة القنال، وسواحل البحر الأحمر"، ولذا كان الاشتراك بها داخل القطر المصري (30) صاغا في السنة و(50) صاغا خارجه، وأن عدد صفحاتها أربع صفحات وسعر العدد خمسة مليمات، على أن الاشتراكات والإعلانات تتم عن طريق الأستاذ الجداوي نفسه صاحب الجريدة ومحررها المسئول والكائن موقعه وموقع الجريدة في شارع الورشة رقم (3) بالسويس آنذاك.لم يكن الأديب حسن صالح الجداوي مجرد مُصدِر لجريدة بل كان كاتبا مُجيدًا، وناقدًا واعيا، ولذا فقد صدرت له بعض الكتب الهامة، ومنها كتاب:"كيف تصير خطيبًا من غير معلم؟"، عن المطبعة السلفية بالقاهرة عام 1925م، وقد جاء في التقديم عنه: (اسم رسالة لطيفة كتبها الأستاذ حسن صالح الجداوي، أحد مشهوري رجال القانون في مدينة "السويس"، وموضوع الرسالة أعني الخطابة والتمرن عليها مما يتطلع إلى الإجادة فيها كل طالب وأديب، كذلك سيكون الإقبال على هذه الرسالة عظيما)، كما قيل أنه أول كتاب من نوعه ظهر في اللغة العربية على نسق علمي سهل المأخذ، حسن التبويب والتقسيم.كما أصدرالجداوي عن ذات المطبعة كتابه: "الادب الجديد وكلمات في الشعر" عام 1926م، والذي جاء بناء على اقتراح من صديق له ليجمع فيه مقدمة الجداوي لديوان "الشفق الباكي" لأبي شادي، ومقال له عن "هدم الأدب وبناؤه"، ثم مقالة لأبي شادي عن "الشعر والشاعر"، وذلك لتعم فائدة الإطلاع عليها، وتكون مثارًا للنقد الأدبي الشريف، وللدراسة الأدبية المجدية.مع منتصف ثلاثينيات القرن العشرين ونهايتها سيحدث التحول في مؤلفات الأستاذ الجداوي، وهي الفترة التي واكبها عددًا من المتغيرات استلزمت مني بذل المزيد من الجهد نحو التمحيص والتوثيق؛ فقد بدا في الأفق اسم "حسن الجداوي" ثنائيا بعد أن أسقط منه صاحبه "صالح" عمدًا ليساير المهنة التي أفرغ لها طاقته وهي ممارسة المحاماة بعد انتهى من دور "الناشر" لأعمال مؤسس أبوللو، ثم تحوله للنقد السياسي بديلا عن النقد الأدبي، وقد تعددت أدوار الأستاذ الجداوي؛ فهو: المترجم، والأديب، والبرلماني، والمحامي، كما سيتحول عن المطبعة السلفية إلى "مطبعة حجازي" بالقاهرة وغيرها، وهو ما يتطلب الاستيثاق عن نسبة كتب هذه المرحلة إليه.من كتب هذه المرحلة والموثقة بدار الكتب والوثائق العراقية: "الإجرام السياسي" برقم تسجيل: 602164، ورقم التصنيف: 345.0231، ورقم المؤلِف: ج429، مكان النشر ......
#مؤسس
#-أبوللو-
#وناشره
#-الجداوي-
#السويس..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729459
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد هذه صفحة جديدة تضاف ليس لتاريخ مدينة "السويس" فحسب وإنما لتاريخ جماعة أبوللو ومؤسسها الدكتور أحمد زكي أبو شادي، وأيضا لتاريخ الأدب العربي في نهضته البازغة مع رواد فكر المدارس الأدبية المؤثرة في مسار الشعر العربي كمقدمة ثم بقية الأجناس، كما أنها تلقي أضواءً كاشفة على رجل له من المواهب المتعددة، والأنشطة المختلفة التي ساهمت في تاريخ "أبو شادي" في حقبة العشرينيات من القرن العشرين، وهو المهندس التجاري، والصحفي، والناقد، والأديب، والناشر، والبرلماني، والمحامي الأستاذ حسن صالح الجداوي وهو من أبناء السويس الذي لا يكاد يعرفه غير قلة منهم، وإذا عرفوه ففي جانب من جوانبه الثرية.والأستاذ الجداوي حاصل على ليسانسيه في القانون "باريز"، ودبلوميه تجارة عليا "ليون"، وسكرتير عميد كلية الحقوق بالجامعة المصرية، وقد ذكر عنه الفيكونتت "فيليب دي طرازي" في الجزء الرابع من كتابه "تاريخ الصحافة العربية" أنه أصدر جريدته الأسبوعية "السويس الناهضة" في الرابع من تموز عام 1924م، وكان يصدر معها جريدة "الثغر الشرقي" للشاعر محمد فضل إسماعيل من نفس العام، وقد جاء في العدد السابع عشر منها أن رسالتها تتمحور حول "الدفاع عن مصالح السويس، ومنطقة القنال، وسواحل البحر الأحمر"، ولذا كان الاشتراك بها داخل القطر المصري (30) صاغا في السنة و(50) صاغا خارجه، وأن عدد صفحاتها أربع صفحات وسعر العدد خمسة مليمات، على أن الاشتراكات والإعلانات تتم عن طريق الأستاذ الجداوي نفسه صاحب الجريدة ومحررها المسئول والكائن موقعه وموقع الجريدة في شارع الورشة رقم (3) بالسويس آنذاك.لم يكن الأديب حسن صالح الجداوي مجرد مُصدِر لجريدة بل كان كاتبا مُجيدًا، وناقدًا واعيا، ولذا فقد صدرت له بعض الكتب الهامة، ومنها كتاب:"كيف تصير خطيبًا من غير معلم؟"، عن المطبعة السلفية بالقاهرة عام 1925م، وقد جاء في التقديم عنه: (اسم رسالة لطيفة كتبها الأستاذ حسن صالح الجداوي، أحد مشهوري رجال القانون في مدينة "السويس"، وموضوع الرسالة أعني الخطابة والتمرن عليها مما يتطلع إلى الإجادة فيها كل طالب وأديب، كذلك سيكون الإقبال على هذه الرسالة عظيما)، كما قيل أنه أول كتاب من نوعه ظهر في اللغة العربية على نسق علمي سهل المأخذ، حسن التبويب والتقسيم.كما أصدرالجداوي عن ذات المطبعة كتابه: "الادب الجديد وكلمات في الشعر" عام 1926م، والذي جاء بناء على اقتراح من صديق له ليجمع فيه مقدمة الجداوي لديوان "الشفق الباكي" لأبي شادي، ومقال له عن "هدم الأدب وبناؤه"، ثم مقالة لأبي شادي عن "الشعر والشاعر"، وذلك لتعم فائدة الإطلاع عليها، وتكون مثارًا للنقد الأدبي الشريف، وللدراسة الأدبية المجدية.مع منتصف ثلاثينيات القرن العشرين ونهايتها سيحدث التحول في مؤلفات الأستاذ الجداوي، وهي الفترة التي واكبها عددًا من المتغيرات استلزمت مني بذل المزيد من الجهد نحو التمحيص والتوثيق؛ فقد بدا في الأفق اسم "حسن الجداوي" ثنائيا بعد أن أسقط منه صاحبه "صالح" عمدًا ليساير المهنة التي أفرغ لها طاقته وهي ممارسة المحاماة بعد انتهى من دور "الناشر" لأعمال مؤسس أبوللو، ثم تحوله للنقد السياسي بديلا عن النقد الأدبي، وقد تعددت أدوار الأستاذ الجداوي؛ فهو: المترجم، والأديب، والبرلماني، والمحامي، كما سيتحول عن المطبعة السلفية إلى "مطبعة حجازي" بالقاهرة وغيرها، وهو ما يتطلب الاستيثاق عن نسبة كتب هذه المرحلة إليه.من كتب هذه المرحلة والموثقة بدار الكتب والوثائق العراقية: "الإجرام السياسي" برقم تسجيل: 602164، ورقم التصنيف: 345.0231، ورقم المؤلِف: ج429، مكان النشر ......
#مؤسس
#-أبوللو-
#وناشره
#-الجداوي-
#السويس..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729459
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - مؤسس -أبوللو- وناشره -الجداوي- في السويس..