صادق محمد عبدالكريم الدبش : لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ، ويدينون بالولاء للأجنبي ؟ الدين السياسي ليس له منهج يربطهم بالوطن والمواطن وكل ما يدعوه كذب ورياء ونفاق وتحريف !.. طفيليون ومتطفلون على السياسة وعلى الاقتصاد!.. همهم الوحيد المال والسلطة والثراء الفاحش !.. وفق مبدأ ميكافلي ( الغاية تبرر الواسطة أو الوسيلة ) !..يقفزون على الدين والقيم والأخلاق ، وكما يقول ماركس يحولون كل شيء إلى سلعة ، الدين والفنون والثقافة والأخلاق وغير ذلك !.. ولو راجعنا حركة التأريخ البشري لوجدنا أكثر الشرائح ظلما وقهرا وقتلا وإرهاب ( جميع حركات ومنظمات الإرهاب في الغالب أساسها الدين السياسي بكل مسمياته السماوية والأرضية ! ) وهناك شواهد كثيرة وصادمة ومريرة وخاصة في القرون الوسطى وما عاشته أوربا من جحيم سلطة الكنيسة قبل الثورة الأمريكية والفرنسية والإنكليزية أي قبل عام 1789 م وقيام الثورة الفرنسية وقيام أول دولة علمانية وتجريد الكنيسة من سلطاتها ) .ما أصاب شعوب أوربا من قهر وظلم وقتل وعبودية وحروب وغزوات مروعة بحق . وكذلك فترات ظلم وقهر الإسلام السياسي في فترة حكم الدولة العثمانية من 1440 حتى 1924 م واستعباد الشعوب التي كانت تخضع لسطتها .كذلك ما ارتكبته الدولة العبرية الصهيونية وأحزاب التطرف الديني الصهيوني قبل اغتصاب فلسطين عام 1948 م ، في الفترة من 1917 م حتى قيم اللقيطة إسرائيل كان مروعا .إن ما جرى في فلسطين وقيام إسرائيل بحجة كونها أرض الميعاد وبتخطيط وتنفيذ ودعم المستعمرين الإنكلو أمريكيين ، وتبني هذا المشروع الإرهابي وتشريد أصحابي الأرض الحقيقيين ، الصهيونية العالمية للتأسيس إلى دولة الصهاينة وأحزاب دينية صهيونية متطرفة ، غارقة بالرجعية الماسونية .هذا ساعد ولأسباب عديدة على نمو ونشوء التطرف الديني في المنطقة ، وقيام حركات الإسلام السياسي في بداية النصف الأول من القرن الماضي ( الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والعراق ) . وما ارتكبته هذه المنظمات المتطرفة وما زالت ترتكبه اليوم ، أمثال القاعدة وداعش والإخوان المسلمين الإرهابية وولاية الفقيه في إيران والميليشيات الطائفية العنصرية في العراق وبوك حرام في أفريقيا وبعض من دول جنوب شرقي أسيا ، وما تمارسه هذه المنظمات من جرائم في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط ، ونشاطهم الإرهابي في أوربا وأمريكا وفي الشيشان وسوريا وأفغانستان والصومال واليمن وليبيا والجزائر . جميع تلك الحركات والمنظمات الإرهابية التي تنمو وبشكل مستمر ولها حواضن وبؤر تشكل الخطر الأكبر على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم .المرجعية الفكرية والسياسية تنبع من ( الدين السياسي الذي يشكل اليوم الخطر الأكبر على السلم العالمي والتعايش بين الشعوب ) ولا نستثني حركة منها الأسود منهم والأبيض ، جميعها بمختلف مسمياتها .جميعها منظمات إرهابية معادية للديمقراطية وللحقوق والحريات وللمرأة وللفنون وللثقافة ، ومعادية للدين نفسه وتشكل هذه المنظمات الخطر الأكبر والداهم على المنظومة القيمية والأخلاقية للأديان .جميعها تنتمي لما يسمى ( الدين السياسي الذي بطبيعته ونهجه وفلسفته إرهابي قمعي لاغي للأخر وللديمقراطية ولدولة المواطنة وللديمقراطية العلمانية ) . 4/11/2020 ......
#لماذا
#يدين
#أتباع
#الدين
#السياسي
#أوطانهم
#وشعوبهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697979
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ، ويدينون بالولاء للأجنبي ؟ الدين السياسي ليس له منهج يربطهم بالوطن والمواطن وكل ما يدعوه كذب ورياء ونفاق وتحريف !.. طفيليون ومتطفلون على السياسة وعلى الاقتصاد!.. همهم الوحيد المال والسلطة والثراء الفاحش !.. وفق مبدأ ميكافلي ( الغاية تبرر الواسطة أو الوسيلة ) !..يقفزون على الدين والقيم والأخلاق ، وكما يقول ماركس يحولون كل شيء إلى سلعة ، الدين والفنون والثقافة والأخلاق وغير ذلك !.. ولو راجعنا حركة التأريخ البشري لوجدنا أكثر الشرائح ظلما وقهرا وقتلا وإرهاب ( جميع حركات ومنظمات الإرهاب في الغالب أساسها الدين السياسي بكل مسمياته السماوية والأرضية ! ) وهناك شواهد كثيرة وصادمة ومريرة وخاصة في القرون الوسطى وما عاشته أوربا من جحيم سلطة الكنيسة قبل الثورة الأمريكية والفرنسية والإنكليزية أي قبل عام 1789 م وقيام الثورة الفرنسية وقيام أول دولة علمانية وتجريد الكنيسة من سلطاتها ) .ما أصاب شعوب أوربا من قهر وظلم وقتل وعبودية وحروب وغزوات مروعة بحق . وكذلك فترات ظلم وقهر الإسلام السياسي في فترة حكم الدولة العثمانية من 1440 حتى 1924 م واستعباد الشعوب التي كانت تخضع لسطتها .كذلك ما ارتكبته الدولة العبرية الصهيونية وأحزاب التطرف الديني الصهيوني قبل اغتصاب فلسطين عام 1948 م ، في الفترة من 1917 م حتى قيم اللقيطة إسرائيل كان مروعا .إن ما جرى في فلسطين وقيام إسرائيل بحجة كونها أرض الميعاد وبتخطيط وتنفيذ ودعم المستعمرين الإنكلو أمريكيين ، وتبني هذا المشروع الإرهابي وتشريد أصحابي الأرض الحقيقيين ، الصهيونية العالمية للتأسيس إلى دولة الصهاينة وأحزاب دينية صهيونية متطرفة ، غارقة بالرجعية الماسونية .هذا ساعد ولأسباب عديدة على نمو ونشوء التطرف الديني في المنطقة ، وقيام حركات الإسلام السياسي في بداية النصف الأول من القرن الماضي ( الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والعراق ) . وما ارتكبته هذه المنظمات المتطرفة وما زالت ترتكبه اليوم ، أمثال القاعدة وداعش والإخوان المسلمين الإرهابية وولاية الفقيه في إيران والميليشيات الطائفية العنصرية في العراق وبوك حرام في أفريقيا وبعض من دول جنوب شرقي أسيا ، وما تمارسه هذه المنظمات من جرائم في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط ، ونشاطهم الإرهابي في أوربا وأمريكا وفي الشيشان وسوريا وأفغانستان والصومال واليمن وليبيا والجزائر . جميع تلك الحركات والمنظمات الإرهابية التي تنمو وبشكل مستمر ولها حواضن وبؤر تشكل الخطر الأكبر على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم .المرجعية الفكرية والسياسية تنبع من ( الدين السياسي الذي يشكل اليوم الخطر الأكبر على السلم العالمي والتعايش بين الشعوب ) ولا نستثني حركة منها الأسود منهم والأبيض ، جميعها بمختلف مسمياتها .جميعها منظمات إرهابية معادية للديمقراطية وللحقوق والحريات وللمرأة وللفنون وللثقافة ، ومعادية للدين نفسه وتشكل هذه المنظمات الخطر الأكبر والداهم على المنظومة القيمية والأخلاقية للأديان .جميعها تنتمي لما يسمى ( الدين السياسي الذي بطبيعته ونهجه وفلسفته إرهابي قمعي لاغي للأخر وللديمقراطية ولدولة المواطنة وللديمقراطية العلمانية ) . 4/11/2020 ......
#لماذا
#يدين
#أتباع
#الدين
#السياسي
#أوطانهم
#وشعوبهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697979
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..