عباس عبود سالم : البدري وحلاق اشبيلة .. عبقرية الصورة وخلود الصوت
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبود_سالم مؤيد البدري يحتفظه التاريخ له بانه الورقة الاخيرة لعظماء الشاشة التلفزيونية العراقية .فهو من الرجال الذين تمكنوا من تطويع ابداعهم لمعالم معنوية شامخة تجمع امزجة المختلفين لترفرف لها القلوب قبل الاجنحة.مؤيد البدري نافذة السعادة في زمن صعب، حينما كان يطل على ملايين العراقين مساء كل ثلاثاء في ابتسامته الوديعة وهو يفتح حقيبته الرياضية الملازمة لحلاق اشبيلية تلك الموسيقى التي حولها البدري الى النشيد الوطني للرياضة العراقية.فينطلق بالصوت والصورة ليكسب ثقة وحب الجماهير في مشهد لم يتمكم اي مقدم رياضي اداءه ولم ينجح اي منهم في خلافته ..كم حاولت تطويع نفسي لمشاهدة برامج الرياضة اليوم في القنوات العراقية كي انعش ذاكرتي البصرية بجديد المستطيل الاخضر و مضامير سباقات العاب القوى وتصفيق جماهير التنس وجنون محترفي الملاكمة او رالي السيارات لكني لم اجد سوى الشتائم والعقد النفسية والتلوث السمعي البصري.كان البدري مثل الحكواتي الذي يفتح للناس ابواب صندوق الدنيا فيبهرهم ويحبسون انفاسهم امام مايقول ..البدري صاحب الوجه المبتسم والاطلالة المميزة تمكن من شق طريقه بثقة اكاديميا ومهنيا ..هذا المقدم الذي كان يظهر كل ثلاثاء بابتسامة بساطة وتواضع حمل الماجستير من الولايات المتحدة بيد وحمل الخبرة الوظيفية المتراكمة من مؤسسات العراق بيد اخرى.نبض قلبه بحب الرياضة معشوقته التي اصبحت قرينه الذي لايفارقه، فكان اعلاميا وقائدا مراعيا جلال الرياضة وسموها ..برع فيها حكما كرويا وصحفيا لامعا وكاتب مهم .البدري اهم واول معلق رياضي عرفه العراقيون فكم فرحة عراقية جسدها بصرخاته المدوية وانفعالاته الرهيبة ..فقد كان تعليقه مدرسة يتعلم منها الكبار قبل الصغار.فتحت عيوني لاسمع حلاق اشبيلية وارى الرياضة العراقية مقترنة بمؤيد البدري و مؤيد البدري مقترنا بهذه الموسيقى التي خلدها ابا زيدون وجعلها اللحن الذي يحرك وجدان الناس لترياق حقيبته الرياضية او صندوق الدنيا الذي كان يفتحه كل ثلاثاء برنامج البدري كان يعادل كل مايكتب ومايقدم اليوم من اسفاف وترهل وتفاهة فشتان ما بين صندوق الدينا وصندوق القمامة. ......
#البدري
#وحلاق
#اشبيلة
#عبقرية
#الصورة
#وخلود
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678301
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبود_سالم مؤيد البدري يحتفظه التاريخ له بانه الورقة الاخيرة لعظماء الشاشة التلفزيونية العراقية .فهو من الرجال الذين تمكنوا من تطويع ابداعهم لمعالم معنوية شامخة تجمع امزجة المختلفين لترفرف لها القلوب قبل الاجنحة.مؤيد البدري نافذة السعادة في زمن صعب، حينما كان يطل على ملايين العراقين مساء كل ثلاثاء في ابتسامته الوديعة وهو يفتح حقيبته الرياضية الملازمة لحلاق اشبيلية تلك الموسيقى التي حولها البدري الى النشيد الوطني للرياضة العراقية.فينطلق بالصوت والصورة ليكسب ثقة وحب الجماهير في مشهد لم يتمكم اي مقدم رياضي اداءه ولم ينجح اي منهم في خلافته ..كم حاولت تطويع نفسي لمشاهدة برامج الرياضة اليوم في القنوات العراقية كي انعش ذاكرتي البصرية بجديد المستطيل الاخضر و مضامير سباقات العاب القوى وتصفيق جماهير التنس وجنون محترفي الملاكمة او رالي السيارات لكني لم اجد سوى الشتائم والعقد النفسية والتلوث السمعي البصري.كان البدري مثل الحكواتي الذي يفتح للناس ابواب صندوق الدنيا فيبهرهم ويحبسون انفاسهم امام مايقول ..البدري صاحب الوجه المبتسم والاطلالة المميزة تمكن من شق طريقه بثقة اكاديميا ومهنيا ..هذا المقدم الذي كان يظهر كل ثلاثاء بابتسامة بساطة وتواضع حمل الماجستير من الولايات المتحدة بيد وحمل الخبرة الوظيفية المتراكمة من مؤسسات العراق بيد اخرى.نبض قلبه بحب الرياضة معشوقته التي اصبحت قرينه الذي لايفارقه، فكان اعلاميا وقائدا مراعيا جلال الرياضة وسموها ..برع فيها حكما كرويا وصحفيا لامعا وكاتب مهم .البدري اهم واول معلق رياضي عرفه العراقيون فكم فرحة عراقية جسدها بصرخاته المدوية وانفعالاته الرهيبة ..فقد كان تعليقه مدرسة يتعلم منها الكبار قبل الصغار.فتحت عيوني لاسمع حلاق اشبيلية وارى الرياضة العراقية مقترنة بمؤيد البدري و مؤيد البدري مقترنا بهذه الموسيقى التي خلدها ابا زيدون وجعلها اللحن الذي يحرك وجدان الناس لترياق حقيبته الرياضية او صندوق الدنيا الذي كان يفتحه كل ثلاثاء برنامج البدري كان يعادل كل مايكتب ومايقدم اليوم من اسفاف وترهل وتفاهة فشتان ما بين صندوق الدينا وصندوق القمامة. ......
#البدري
#وحلاق
#اشبيلة
#عبقرية
#الصورة
#وخلود
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678301
الحوار المتمدن
عباس عبود سالم - البدري وحلاق اشبيلة .. عبقرية الصورة وخلود الصوت
محمد أبو قمر : المستشفيات الخاصة في مصر وحلاق الصحة
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر عندما تعرف كيف تنشأ المستشفي الخاص في مصر ستعرف علي الفور لماذا رفضت هذه المستشفيات تسعيرة وزارة الصحة لعلاج مصابي كورونا.في كل بلاد الدنيا تنشأ المستشفي الخاص علي قاعدة أن منشئيها لديهم أفكار علاجية أرقي أو أكثر حداقة وتقدما من الأفكار العلاجية المعمول بها في المستشفيات العامة ، أي أن من يفكر في إنشاء مستشفاه الخاص لا يستطيع أن يعمل بموجب القواعد والأفكار الطبية العلاجية السائدة ، فهو ينشيء مستشفاه لكي يستطيع أن يقدم خدمة علاجية للمرضي أكثر نجاحا وأكثر فاعلية ، إذن الهدف الأساسي ليس الربح ، وإنما الهدف الأول هو تنفبذ أفكاره الطبية الأكثر حداثة والأكثر تقدما ، ثم يأتي الربح في المرتبة الثانية لا لكي يكون ويراكم الثروات علي حساب المرضي وإنما لكي يتمكن من استحضار الأجهزة الطبية التي تمكنه من تنفيذ أفكاره.أما في مصر ف‘ن من يفكرون في إنشاء المستشفي الخاص هم صنفان من الناس وعلي النحو التالي :الصنف الأول :--------------طبيب أو مجموعة من الأطباء العاديين جدا الذين يعملون في المستشفيات العامة وفق التقاليد والأفكار الطبية السائدة ، يعني ليس لديهم فكر طبي مختلف ، وإنما نشأت لديهم فكرة إنشاء مستشفاهم علي قاعدة تحسين الدخل ، وزيادة مواردهم المالية وتحقيق الثراء السريع.الصنف الثاني :---------------شخص لا هو طبيب ولا صلة له بالطب ، وإنما هو مجرد رجل يملك المال الذي جمعه إما من التجارة في الخردة ، أو من التهريب ، أو من تسقيع الأراضي المنهوبة ، أو أحيانا من المخدرات ويبحث عن طريقة لغسل هذا المال باستثماره في مشروع قانوني يدر ربحا عاليا ، فيجد ضالته في طبيب أو مجموعة من أطباء الصنف الأول الباحثين عن الثراء السريع ، فينشيء المستشفي من ماله علي أن تكون التراخيص القانونية بإسمهم بعد أن يأخذ عليهم التعهدات المكتوبة التي تجعلهم مضطرين من جهة لتنفيذ تعليماته ومن جهة أخري تحول بينهم وبين خيانته والاستيلاء علي المستشفي أو الاستقلال بها.وهكذا فإن معظم المستشفيات الخاصة في مصر إن لم تكن كلها قائمة علي قاعدة الربح والثراء السريع وجمع المال دون أن يكون هناك أي ميزة طبية أو علاجية تتميز بها عن المستشفيات العامة.المستشفيات المنشأة علي قاعدة تقديم خدمة طبية وعلاجية أكثر تقدما وأكثر حداثة لا يضير أصحابها أبدا أن تقوم وزارة الصحة بتسعير الخدمة الطبية ، فهذا النوع من المستشفيات يضع الربح في مرتبة أدني من مرتبة الارتقاء بالقواعد العلمية للطب ، والربح بالنسبة لهذا النوع المجاهد من أجل العلم ومن أجل الإنسانية هو فقط عامل مساعد يعينهم علي القيام بأبحاثهم وبتجاربهم وتحليلاتهم وليس من أجل مراكمة الثروة أبدا ، لذلك يقبل أطباء هذه المستشفيات العظيمة خصوصا في وقت الأزمات أن يتقاضوا أموالا أقل نظير خدماتهم التي يقدمونها لمجتمعهم ، بل تراهم يسابقون الزمن للمساهمة في حل معضلة الوباء بكل تفان وإخلاص.، وهذا النوع من المستشفيات لا أعتقد أنه موجود في مصر ، وهذه النوعية من أطباء هذه المستشفيات نادرون للغاية ويمكنك أن تذكر فقط في هذا الخصوص الدكتور مجدي يعقوب .أما المستشفيات الخاصة في مصر والتي ذكرت أعلاه أصناف من ينشئوها أو يعملون بها فهي مجرد مشاريع تجارية استغلالية لا يشغل أصحابها سوي جمع المال ولا شيء غير ذلك ،وإمعانا في الانتهازية وخداع المرضي يطلقون علي مستشفياتهم أسماء أو عناوين ذات طابع إسلامي ، كمستشفي التوحيد ، أو القدس ، مستشفي رب الحرمين ، أو المستشفي المحمدية ، ومن الطبيعي أن يرفض أصحابها تسعير الخدمة لأنهم مجرد تجار انتهازيين لا ......
#المستشفيات
#الخاصة
#وحلاق
#الصحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679951
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر عندما تعرف كيف تنشأ المستشفي الخاص في مصر ستعرف علي الفور لماذا رفضت هذه المستشفيات تسعيرة وزارة الصحة لعلاج مصابي كورونا.في كل بلاد الدنيا تنشأ المستشفي الخاص علي قاعدة أن منشئيها لديهم أفكار علاجية أرقي أو أكثر حداقة وتقدما من الأفكار العلاجية المعمول بها في المستشفيات العامة ، أي أن من يفكر في إنشاء مستشفاه الخاص لا يستطيع أن يعمل بموجب القواعد والأفكار الطبية العلاجية السائدة ، فهو ينشيء مستشفاه لكي يستطيع أن يقدم خدمة علاجية للمرضي أكثر نجاحا وأكثر فاعلية ، إذن الهدف الأساسي ليس الربح ، وإنما الهدف الأول هو تنفبذ أفكاره الطبية الأكثر حداثة والأكثر تقدما ، ثم يأتي الربح في المرتبة الثانية لا لكي يكون ويراكم الثروات علي حساب المرضي وإنما لكي يتمكن من استحضار الأجهزة الطبية التي تمكنه من تنفيذ أفكاره.أما في مصر ف‘ن من يفكرون في إنشاء المستشفي الخاص هم صنفان من الناس وعلي النحو التالي :الصنف الأول :--------------طبيب أو مجموعة من الأطباء العاديين جدا الذين يعملون في المستشفيات العامة وفق التقاليد والأفكار الطبية السائدة ، يعني ليس لديهم فكر طبي مختلف ، وإنما نشأت لديهم فكرة إنشاء مستشفاهم علي قاعدة تحسين الدخل ، وزيادة مواردهم المالية وتحقيق الثراء السريع.الصنف الثاني :---------------شخص لا هو طبيب ولا صلة له بالطب ، وإنما هو مجرد رجل يملك المال الذي جمعه إما من التجارة في الخردة ، أو من التهريب ، أو من تسقيع الأراضي المنهوبة ، أو أحيانا من المخدرات ويبحث عن طريقة لغسل هذا المال باستثماره في مشروع قانوني يدر ربحا عاليا ، فيجد ضالته في طبيب أو مجموعة من أطباء الصنف الأول الباحثين عن الثراء السريع ، فينشيء المستشفي من ماله علي أن تكون التراخيص القانونية بإسمهم بعد أن يأخذ عليهم التعهدات المكتوبة التي تجعلهم مضطرين من جهة لتنفيذ تعليماته ومن جهة أخري تحول بينهم وبين خيانته والاستيلاء علي المستشفي أو الاستقلال بها.وهكذا فإن معظم المستشفيات الخاصة في مصر إن لم تكن كلها قائمة علي قاعدة الربح والثراء السريع وجمع المال دون أن يكون هناك أي ميزة طبية أو علاجية تتميز بها عن المستشفيات العامة.المستشفيات المنشأة علي قاعدة تقديم خدمة طبية وعلاجية أكثر تقدما وأكثر حداثة لا يضير أصحابها أبدا أن تقوم وزارة الصحة بتسعير الخدمة الطبية ، فهذا النوع من المستشفيات يضع الربح في مرتبة أدني من مرتبة الارتقاء بالقواعد العلمية للطب ، والربح بالنسبة لهذا النوع المجاهد من أجل العلم ومن أجل الإنسانية هو فقط عامل مساعد يعينهم علي القيام بأبحاثهم وبتجاربهم وتحليلاتهم وليس من أجل مراكمة الثروة أبدا ، لذلك يقبل أطباء هذه المستشفيات العظيمة خصوصا في وقت الأزمات أن يتقاضوا أموالا أقل نظير خدماتهم التي يقدمونها لمجتمعهم ، بل تراهم يسابقون الزمن للمساهمة في حل معضلة الوباء بكل تفان وإخلاص.، وهذا النوع من المستشفيات لا أعتقد أنه موجود في مصر ، وهذه النوعية من أطباء هذه المستشفيات نادرون للغاية ويمكنك أن تذكر فقط في هذا الخصوص الدكتور مجدي يعقوب .أما المستشفيات الخاصة في مصر والتي ذكرت أعلاه أصناف من ينشئوها أو يعملون بها فهي مجرد مشاريع تجارية استغلالية لا يشغل أصحابها سوي جمع المال ولا شيء غير ذلك ،وإمعانا في الانتهازية وخداع المرضي يطلقون علي مستشفياتهم أسماء أو عناوين ذات طابع إسلامي ، كمستشفي التوحيد ، أو القدس ، مستشفي رب الحرمين ، أو المستشفي المحمدية ، ومن الطبيعي أن يرفض أصحابها تسعير الخدمة لأنهم مجرد تجار انتهازيين لا ......
#المستشفيات
#الخاصة
#وحلاق
#الصحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679951
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - المستشفيات الخاصة في مصر وحلاق الصحة
هشام عدنان البياتي : البدري وحلاق إشبيلية
#الحوار_المتمدن
#هشام_عدنان_البياتي استاذ في كلية التربية الرياضية ليس له علاقة بدائرة الإعلام لامن قريب ولا من بعيد استطاع أن يلفت أنظار الملايين من العراقيين والعرب لبرنامجه المتواضع اخباريا في وقت كان فيه الحصول على المادة الإعلامية والاخبارية صعب جدا وبذكاء غير اعتيادي اختار مقطوعة موسيقية ارتبطت بعالم الرياضة وجعلت الكثير من عشاقها ينسبوها إلى شيخ المعلقين مؤيد البدري ويتناسون روسيني الإيطالي ..... وفي خضم تكنلوجيا الإنترنت وسرعة انتشار الخبر ووسط ضجيج العشرات بل المئات من فضائيات العراق وبالتحديد الفضائية الأم لانجد من أثار انتباهنا وهز مشاعرنا وجعلنا نراقب ونتابع برنامجا أسبوعيا أو حتى شهريا بقوة ورصانة برامج العملاقة الكبار أمثال البدري والدباغ وخيرية حبيب ونسرين جورج ناهيك عن البرامج الترفيهية مع ألمشاهدين واستراحة الضهيرة ... الأمر ليس مقارنة بالتوقيت والتجهيز وإنما المضمون والشخصية ... اليوم أصبحت الشاشة لاتملك صاحب الكفاءة الفكرية والعلمية لتقديم أسهل برنامج تلفزيوني حيث تجد المطرب والممثل والرياضي والشاعر يجلسون مكان المقدم ويتحاورون مع الشخصية المستضيفة دون معرفة بأمور الإعلام ودراسة التقديم وفنون المعلومة وانما الهم الاكبر هو كيفية ارضاء المستضيف ومن يمول الادارة الاعلامية .. حيث صار البرنامج الممتع اليوم هو انك تحصل على اكبر كمية من السب والشتم والقذف بسمعة الاخرين والتشهير على حساب التسقيط او التمجيد للحصول على منصب او جاه .. والاعلامي الذي لايستطيع ان يحاور ضيفه ويجعله مشدود الاعصاب يكسر ويلعن ويهدد يعتبر في نظر المتفرج المستفيد من الطرح اعلاميا فاشلا لانه يعتمد في حواره على المنطق والهدوء واستخراج المعلومة من الضيف دون اللجوء إلى اساليب الابتزاز وتسويف الحدث .. وفي الطرف الاخر تجد البرامج الترفيهية والاجتماعية اصبحت اما هي بمثابة دعاية انتخابية او مشروع ترويج لتجارة النخاسه .. باعتبار ان مقدمة البرنامج هي من تقوم بدور العارضة ولكن ليس لتوصيل لخبر او المعلومة وانما لاستبيان الكوارث غير طبيعية الموجودة فيها من خلال الاستعراض الذي تقدمه وهي تزاول عملية طرح ما موجود من مرتفعات ومنخفضات ونفخ وشد في كل المناطق التي تعرض على ارضية استوديو التحليل والكاميرات التي تلتقط اصعب اماكن الخطر الموجودة داخله ... ليصبح الاعلام والاعلاميون غير مكترثين بمن هم خلف الشاشة يتابعون الاحداث والصور وليس لهم علاقة بأحترام العائلة الجالسة في البيت وممن تتكون وماهي طريقة البث ونوع الحديث وان كانت فيها اساءة للجمهور او خدش لحياء الاسرة التي باتت جليسة البيت ليس لها متنفس سوى ذلك الجهاز الخطر ومن هم في داخله . ......
#البدري
#وحلاق
#إشبيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707300
#الحوار_المتمدن
#هشام_عدنان_البياتي استاذ في كلية التربية الرياضية ليس له علاقة بدائرة الإعلام لامن قريب ولا من بعيد استطاع أن يلفت أنظار الملايين من العراقيين والعرب لبرنامجه المتواضع اخباريا في وقت كان فيه الحصول على المادة الإعلامية والاخبارية صعب جدا وبذكاء غير اعتيادي اختار مقطوعة موسيقية ارتبطت بعالم الرياضة وجعلت الكثير من عشاقها ينسبوها إلى شيخ المعلقين مؤيد البدري ويتناسون روسيني الإيطالي ..... وفي خضم تكنلوجيا الإنترنت وسرعة انتشار الخبر ووسط ضجيج العشرات بل المئات من فضائيات العراق وبالتحديد الفضائية الأم لانجد من أثار انتباهنا وهز مشاعرنا وجعلنا نراقب ونتابع برنامجا أسبوعيا أو حتى شهريا بقوة ورصانة برامج العملاقة الكبار أمثال البدري والدباغ وخيرية حبيب ونسرين جورج ناهيك عن البرامج الترفيهية مع ألمشاهدين واستراحة الضهيرة ... الأمر ليس مقارنة بالتوقيت والتجهيز وإنما المضمون والشخصية ... اليوم أصبحت الشاشة لاتملك صاحب الكفاءة الفكرية والعلمية لتقديم أسهل برنامج تلفزيوني حيث تجد المطرب والممثل والرياضي والشاعر يجلسون مكان المقدم ويتحاورون مع الشخصية المستضيفة دون معرفة بأمور الإعلام ودراسة التقديم وفنون المعلومة وانما الهم الاكبر هو كيفية ارضاء المستضيف ومن يمول الادارة الاعلامية .. حيث صار البرنامج الممتع اليوم هو انك تحصل على اكبر كمية من السب والشتم والقذف بسمعة الاخرين والتشهير على حساب التسقيط او التمجيد للحصول على منصب او جاه .. والاعلامي الذي لايستطيع ان يحاور ضيفه ويجعله مشدود الاعصاب يكسر ويلعن ويهدد يعتبر في نظر المتفرج المستفيد من الطرح اعلاميا فاشلا لانه يعتمد في حواره على المنطق والهدوء واستخراج المعلومة من الضيف دون اللجوء إلى اساليب الابتزاز وتسويف الحدث .. وفي الطرف الاخر تجد البرامج الترفيهية والاجتماعية اصبحت اما هي بمثابة دعاية انتخابية او مشروع ترويج لتجارة النخاسه .. باعتبار ان مقدمة البرنامج هي من تقوم بدور العارضة ولكن ليس لتوصيل لخبر او المعلومة وانما لاستبيان الكوارث غير طبيعية الموجودة فيها من خلال الاستعراض الذي تقدمه وهي تزاول عملية طرح ما موجود من مرتفعات ومنخفضات ونفخ وشد في كل المناطق التي تعرض على ارضية استوديو التحليل والكاميرات التي تلتقط اصعب اماكن الخطر الموجودة داخله ... ليصبح الاعلام والاعلاميون غير مكترثين بمن هم خلف الشاشة يتابعون الاحداث والصور وليس لهم علاقة بأحترام العائلة الجالسة في البيت وممن تتكون وماهي طريقة البث ونوع الحديث وان كانت فيها اساءة للجمهور او خدش لحياء الاسرة التي باتت جليسة البيت ليس لها متنفس سوى ذلك الجهاز الخطر ومن هم في داخله . ......
#البدري
#وحلاق
#إشبيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707300
الحوار المتمدن
هشام عدنان البياتي - البدري وحلاق إشبيلية