فؤاد على أكبر : ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_على_أكبر إنهاء الطائفية و َالتعصب القومي والقبلي ليست متبنيات فكرية أو شعارات ترفع بقدر ماهي سلوك وأجراءات علينا أتخذها وتنفيذها بجدية وصرامة لوضع أسس الدولة الحديثة وترسيخ مفهوم المواطنة فالمجتمع وحتى النخب الاجتماعية الواعية لايمكنها التغيير طالما هناك أسس راسخة في القانون وفي ابسط التفاصيل الصغيرة التي تمس حياة الفرد من يوم ولادتة إلى يوم فناءه ابتداءً من حصولة على وثيقة الجنسية العراقية وانتهاءً بالموروث الاجتماعي والديني الذي نشأ وتربى عليه وحتى مراسم تأبينه لحظة وداع مجتمعه، كل هذه المفردات تؤثر على تكوينه وأن رفضها بوعيه وبثقافته النخبوية المميزة فهي مفروضة عليه شاء أم أبا، فقانون الجنسية مثلاً مازال يحمل في ثناياه ويعتمد التبعية العثمانية (وهي إشارة طائفية) واضحة لثبوت الأصالة العراقية ومازال الانتماء العشائري والقومي هي ركن اساسي لتأكيد الانتماء الوطني في الحصول على هذه الوثيقة، في حين ان سكان العراق عبر التاريخ وابتداءً من فجر سلالاته الحضارية الاولى هم امتداد لعروق مختلفة ومتعددة تم اختزالها في نتائج ومخرجات الصراع العربي الفارسي العثماني. ورغم ان العراقيين دفعوا أثمان باهضة من الدماء والتشتت وَالتخلف على مدى عقود كثيرة مثلما ارتكب بحق اليهود العراقيين من مآسي ومجازر قتل وتهجير الكورد الفيليين وأبادة الكورد في كوردستان ومئات المقابر الجماعية التي غطت الجنوب وصحراء المناطق الغربية ومئات الالاف من الضحايا الأبرياء من كل الأطراف كنتاج لهذه الصراعات الطائفية والعصبية كفعل او رد فعل مازالت الكثير من هذه القوانين فاعلة ومؤثرة في حياة العراقيين فالقوانين التي مهدت لهذه المجازر وانتهاك حرمة الدم العراقي والقوانين التي مهدت لسلب ممتلكات العراقيين واراضيهم وقتلهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق مازالت قائمة وكامنة في القوانين السارية والعقول التي نشأت ومازالت تنشأ في ظلها، والمستفيدين من كل الأطراف والتوجهات مازالوا يسعون لتغذيتها ومازال المجرمون خارج دائرة العقاب بدعاوى شتى ومنها وطنية أحياناً!! ويتمتعون بحماية مناطقهم وعشائرهم.. خلاصة القول أن لاحديث مثمر حول بناء دولة المواطنة الحديثة وأنهاء الطائفية والتعصب القومي والعرقي بوجود هذه القوانين وشيوع هذه المفاهيم المتخلفة ......
#ركائز
#الطائفية
#والتعصب
#القومي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689316
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_على_أكبر إنهاء الطائفية و َالتعصب القومي والقبلي ليست متبنيات فكرية أو شعارات ترفع بقدر ماهي سلوك وأجراءات علينا أتخذها وتنفيذها بجدية وصرامة لوضع أسس الدولة الحديثة وترسيخ مفهوم المواطنة فالمجتمع وحتى النخب الاجتماعية الواعية لايمكنها التغيير طالما هناك أسس راسخة في القانون وفي ابسط التفاصيل الصغيرة التي تمس حياة الفرد من يوم ولادتة إلى يوم فناءه ابتداءً من حصولة على وثيقة الجنسية العراقية وانتهاءً بالموروث الاجتماعي والديني الذي نشأ وتربى عليه وحتى مراسم تأبينه لحظة وداع مجتمعه، كل هذه المفردات تؤثر على تكوينه وأن رفضها بوعيه وبثقافته النخبوية المميزة فهي مفروضة عليه شاء أم أبا، فقانون الجنسية مثلاً مازال يحمل في ثناياه ويعتمد التبعية العثمانية (وهي إشارة طائفية) واضحة لثبوت الأصالة العراقية ومازال الانتماء العشائري والقومي هي ركن اساسي لتأكيد الانتماء الوطني في الحصول على هذه الوثيقة، في حين ان سكان العراق عبر التاريخ وابتداءً من فجر سلالاته الحضارية الاولى هم امتداد لعروق مختلفة ومتعددة تم اختزالها في نتائج ومخرجات الصراع العربي الفارسي العثماني. ورغم ان العراقيين دفعوا أثمان باهضة من الدماء والتشتت وَالتخلف على مدى عقود كثيرة مثلما ارتكب بحق اليهود العراقيين من مآسي ومجازر قتل وتهجير الكورد الفيليين وأبادة الكورد في كوردستان ومئات المقابر الجماعية التي غطت الجنوب وصحراء المناطق الغربية ومئات الالاف من الضحايا الأبرياء من كل الأطراف كنتاج لهذه الصراعات الطائفية والعصبية كفعل او رد فعل مازالت الكثير من هذه القوانين فاعلة ومؤثرة في حياة العراقيين فالقوانين التي مهدت لهذه المجازر وانتهاك حرمة الدم العراقي والقوانين التي مهدت لسلب ممتلكات العراقيين واراضيهم وقتلهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق مازالت قائمة وكامنة في القوانين السارية والعقول التي نشأت ومازالت تنشأ في ظلها، والمستفيدين من كل الأطراف والتوجهات مازالوا يسعون لتغذيتها ومازال المجرمون خارج دائرة العقاب بدعاوى شتى ومنها وطنية أحياناً!! ويتمتعون بحماية مناطقهم وعشائرهم.. خلاصة القول أن لاحديث مثمر حول بناء دولة المواطنة الحديثة وأنهاء الطائفية والتعصب القومي والعرقي بوجود هذه القوانين وشيوع هذه المفاهيم المتخلفة ......
#ركائز
#الطائفية
#والتعصب
#القومي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689316
الحوار المتمدن
فؤاد على أكبر - ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق
محيي الدين محروس : التعصب القومي والتعصب الديني
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من حيث المعنى المقصود بالتعصب هو عصبية الإنسان لجماعته القومية أو الدينية أو الاجتماعية …إلخ،وذلك بغض النظر عن مواقف „ الحق „ و „ العدل „ لهذه الجماعة. وعادةً يشوبها الكره ومناصبة العداء للآخر. المشكلة مع المُتعصبين بأنهم يعتقدون بأنهم يخدمون مصالح الفئة التي ينحازون إليها! ولكن نعرف من تجارب التاريخ بأن أصحاب التعصب للقادة وأتباعهم أدى إلى حروب وكوارث اجتماعية.مثال كمال أتاتورك عن التعصب القومي: من جهة أخذ شهرته عندما قام بتتريك المجتمع، بدءاً من تغيير الأبجدية إلى اللاتينية، وعَلمانية الدولة في الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة،ولكن من جهةٍ أخرى قادته العصبية التركية إلى أبشع الجرائم البشرية والإنسانية بحق الآشوريين والسريان والأرمن عام ١-;-٩-;-١-;-٦-;-م. المعروفة باسم مذابح سيفو، والتي استمرت لسنوات، وكان ضحيتها مئات الآلاف منهم …أما السلطات الحاكمة حديثاً وعلى عهد أردغان … أيضاً قامت بقتل وتهجير مئات الآلاف من الكُرد من تركيا إلى دول الجوار وإلى أنحاء العالم. مثال أردوغان والتنظيمات الإسلاموية عن التعصب لديني:يُعاني المجتمع التركي في الدولة العَلمانية من كون رئيسها ينتمي للتيار المُتطرف الإسلاموي الإخونجي. فيعاني من التضييقات على الحرية …وتابعَ العالم وبقلق الاعتقالات بالآلاف على أوسعها بحجة محاولة الانقلاب عليه! وقام ولا يزال بتصدير الإسلامويين الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلى سورياً! تحت غطاء „ دعم الثورة السورية“! وهم في الحقيقة يشكلون رأس الحربة في الثورة المُضادة. كما يدعم القيادات السياسية الإخونحية التي تزعمت الائتلاف الوطني … مع منح البيوت والأموال والمواطنة التركية… وهنا التقى التعصب الديني بالتعصب القومي لأردوغان: من جهة دعم القوى الإسلاموية الإخونجية، ومن جهةٍ أخرى: لإقامة ما يُسمى الحزام العربي „: أي بناء شريط سكاني عربي بين الكُرد في تركيا والكُرد في سوريا، مُستغلاً لاستقباله ولتواجد أكثر من ثلاثة مليون من اللاجئين العرب السوريين في تركيا…لإسكان قسماً منهم في الشمال السوري ( على هذا الشريط ) ..وإقامة نظام سياسي إخونجي تابع له!كل ذلك لخدمة المشروع الأردوغاني في التوسع إقليمياً. من هنا: من واجب القوى الوطنية التي تريد فعلياً خدمة مجتمعاتها مُحاربة أي توجهات وممارسات للتعصب القومي والديني، والعمل لبناء دولة المواطنة دون التمييز على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر. ......
#التعصب
#القومي
#والتعصب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694375
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من حيث المعنى المقصود بالتعصب هو عصبية الإنسان لجماعته القومية أو الدينية أو الاجتماعية …إلخ،وذلك بغض النظر عن مواقف „ الحق „ و „ العدل „ لهذه الجماعة. وعادةً يشوبها الكره ومناصبة العداء للآخر. المشكلة مع المُتعصبين بأنهم يعتقدون بأنهم يخدمون مصالح الفئة التي ينحازون إليها! ولكن نعرف من تجارب التاريخ بأن أصحاب التعصب للقادة وأتباعهم أدى إلى حروب وكوارث اجتماعية.مثال كمال أتاتورك عن التعصب القومي: من جهة أخذ شهرته عندما قام بتتريك المجتمع، بدءاً من تغيير الأبجدية إلى اللاتينية، وعَلمانية الدولة في الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة،ولكن من جهةٍ أخرى قادته العصبية التركية إلى أبشع الجرائم البشرية والإنسانية بحق الآشوريين والسريان والأرمن عام ١-;-٩-;-١-;-٦-;-م. المعروفة باسم مذابح سيفو، والتي استمرت لسنوات، وكان ضحيتها مئات الآلاف منهم …أما السلطات الحاكمة حديثاً وعلى عهد أردغان … أيضاً قامت بقتل وتهجير مئات الآلاف من الكُرد من تركيا إلى دول الجوار وإلى أنحاء العالم. مثال أردوغان والتنظيمات الإسلاموية عن التعصب لديني:يُعاني المجتمع التركي في الدولة العَلمانية من كون رئيسها ينتمي للتيار المُتطرف الإسلاموي الإخونجي. فيعاني من التضييقات على الحرية …وتابعَ العالم وبقلق الاعتقالات بالآلاف على أوسعها بحجة محاولة الانقلاب عليه! وقام ولا يزال بتصدير الإسلامويين الإرهابيين من كل أنحاء العالم إلى سورياً! تحت غطاء „ دعم الثورة السورية“! وهم في الحقيقة يشكلون رأس الحربة في الثورة المُضادة. كما يدعم القيادات السياسية الإخونحية التي تزعمت الائتلاف الوطني … مع منح البيوت والأموال والمواطنة التركية… وهنا التقى التعصب الديني بالتعصب القومي لأردوغان: من جهة دعم القوى الإسلاموية الإخونجية، ومن جهةٍ أخرى: لإقامة ما يُسمى الحزام العربي „: أي بناء شريط سكاني عربي بين الكُرد في تركيا والكُرد في سوريا، مُستغلاً لاستقباله ولتواجد أكثر من ثلاثة مليون من اللاجئين العرب السوريين في تركيا…لإسكان قسماً منهم في الشمال السوري ( على هذا الشريط ) ..وإقامة نظام سياسي إخونجي تابع له!كل ذلك لخدمة المشروع الأردوغاني في التوسع إقليمياً. من هنا: من واجب القوى الوطنية التي تريد فعلياً خدمة مجتمعاتها مُحاربة أي توجهات وممارسات للتعصب القومي والديني، والعمل لبناء دولة المواطنة دون التمييز على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر. ......
#التعصب
#القومي
#والتعصب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694375
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - التعصب القومي والتعصب الديني
طلعت رضوان : اختلاف الأديان والتعصب
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان اختلاف الأديان وااتعصب تميّزتْ كتابات أ. نبيل عبدالفتاح بعدة خصائص منها : المعلوماتية ، بمعنى الاستشهاد بوقائع تؤيد وجهة نظره. الثانية بيان بمصادرمعلوماته. الثالثة إيمان عميق بأنّ مدخل استقرارالمجتمع هو(علمنة مؤسسات الدولة) التى يتساوى فيها المواطنون بغض النظرعن جنسهم أو لونهم أودياناتهم. فعل ذلك منذ كتابه (المصحف والسيف : صراع الدين والدولة- الصادرعام 84) إلى آخركتبه. كما أنه كان رئيس تحرير(الحالة الدينية فى مصر) الذى صدرمنه عددان عن مركزالدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. أما كتابه (الدين والدولة والطائفية) الصادرعن مؤسسة المصرى لدعم دراسات المواطنة وثقافة الحوارعام 2010، فهو ترسيخ لأفكاره السابقة عن ضرورة (علمنة مؤسسات الدولة) فى الفصل الأول يتناول ظاهرة انتشارالأصولية الدينية التى يتمنى أصحابها عودة عقارب الزمن إلى الخلف..وبالتالى إلى التخلف..وقد تفاقمتْ هذه الظاهرة مع تزايد (الدعاة الجدد) فى الفضائيات والأرضيات.. وبالرغم من أنّ عميد الثقافة المصرية (طه حسين) توفى عام 73، فإنّ بصيرته الثاقبة أطلقتْ على المتحدثين الجدد باسم الإسلام (دعاة الطرق) وقد تداعى عن الأصولية الدينية ترديد المقولات الناسفة لأى ولاء وطنى ، إذْ أنّ ((جنسية المسلم ديانته)) كما قال د. على جريشة رجل القضاء الإخوانى (ص28) وهى المقولة التى أطلقها جمال الدين الإيرانى الشهيربجمال الدين الأفغانى ورشيد رضا وحسن البنا وسيد قطب إلخ. مفهوم الأقلية الدينية : من محور(الإسلام جنسية) ينتقل المؤلف إلى مناقشة مفهوم (الأقلية الدينية) وهل بسبب هذه الأقلية العددية ينتفى مفهوم (المواطنة) ؟ وإذا كانتْ الأنظمة العلمانية تستبعد الانتماء الدينى فى تعريف المواطنة ، فما هى الحواجز التى تمنع ذلك فى مصر؟ وما موقف الأقلية الدينية من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ فى الحوارالذى أجرته أ. سناء السعيد مع البابا شنودة الثالث قال ((أود قبل أنْ أتحدث عن المادة الثانية فى الدستورأنْ أسأل : ماهى الشريعة الإسلامية؟ هل هى ما يُـنادى به المتطرفون ؟ أم هى ماورد فى القرآن الكريم ((لاإكراه فى الدين)) وبعد أنْ استشهد بعدد من الآيات والأحاديث النبوية قال (( فهل الشريعة الإسلامية هى هذا ؟ أم أنّ البعض يُـفسّرها بطريقة لا تُـشعرغيرالمسلمين بالسماحة والتعايش المشترك ؟ نحن مصريون بالأساس. جزء من شعب مصر ولسنا أقلية. فعبارة أقلية اذا قورنتْ بعبارة أغلبية فإنهما تدلان فى أسلوبهما على التمييز والتمايز وهو ما لا يجوزمع أبناء الوطن الواحد)) وعن فرض الجزية على المسيحيين قال ((إنها إساءة لبلادنا التى قد توصف حينذاك بأنها تتبنى سياسة التفرقة العنصرية. وتاريخيًا كان يتم الربط بين الجزية والإعفاء من الخدمة العسكرية (وحاليــًـا مع نــُـظم الحكم الحديثة، فإنّ المواطن المسيحى يؤدى واجب الوطن..وبالتالى يخدم فى القوات المسلحة المصرية) ولكن لو حدث إعفاء المسيحيين المصريين من الخدمة العسكرية ، فكيف نتحدث عن المساواة التامة بين المسلمين والمسيحيين ؟)) وفى هذا الحوارأعلن قداسته أنه لايوافق على قيام أحزاب على أساس دينى ، وبالتالى هو ضد قيام حزب مسيحى (من ص 119- 123)المرجعية الدينية والتعصب : ولأنّ أ. نبيل عبدالفتاح يتسم بالموضوعية ، لذلك رصد ظاهرة التعصب الدينى لدى المتشددين الإسلاميين والمسيحيين على السواء ، وخصوصًا موقفهم من الإبداع الفنى ، فكما أنّ المتعصبين الإسلاميين وراء مصادرة الكتب ودعاوى الحسبة، ودعاوى سحب بعض الأفلام السينمائية من دورالعرض ، كذلك فعل بعض المسيحيين المتعصبين ، مثلما حدث مع في ......
#اختلاف
#الأديان
#والتعصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695321
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان اختلاف الأديان وااتعصب تميّزتْ كتابات أ. نبيل عبدالفتاح بعدة خصائص منها : المعلوماتية ، بمعنى الاستشهاد بوقائع تؤيد وجهة نظره. الثانية بيان بمصادرمعلوماته. الثالثة إيمان عميق بأنّ مدخل استقرارالمجتمع هو(علمنة مؤسسات الدولة) التى يتساوى فيها المواطنون بغض النظرعن جنسهم أو لونهم أودياناتهم. فعل ذلك منذ كتابه (المصحف والسيف : صراع الدين والدولة- الصادرعام 84) إلى آخركتبه. كما أنه كان رئيس تحرير(الحالة الدينية فى مصر) الذى صدرمنه عددان عن مركزالدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. أما كتابه (الدين والدولة والطائفية) الصادرعن مؤسسة المصرى لدعم دراسات المواطنة وثقافة الحوارعام 2010، فهو ترسيخ لأفكاره السابقة عن ضرورة (علمنة مؤسسات الدولة) فى الفصل الأول يتناول ظاهرة انتشارالأصولية الدينية التى يتمنى أصحابها عودة عقارب الزمن إلى الخلف..وبالتالى إلى التخلف..وقد تفاقمتْ هذه الظاهرة مع تزايد (الدعاة الجدد) فى الفضائيات والأرضيات.. وبالرغم من أنّ عميد الثقافة المصرية (طه حسين) توفى عام 73، فإنّ بصيرته الثاقبة أطلقتْ على المتحدثين الجدد باسم الإسلام (دعاة الطرق) وقد تداعى عن الأصولية الدينية ترديد المقولات الناسفة لأى ولاء وطنى ، إذْ أنّ ((جنسية المسلم ديانته)) كما قال د. على جريشة رجل القضاء الإخوانى (ص28) وهى المقولة التى أطلقها جمال الدين الإيرانى الشهيربجمال الدين الأفغانى ورشيد رضا وحسن البنا وسيد قطب إلخ. مفهوم الأقلية الدينية : من محور(الإسلام جنسية) ينتقل المؤلف إلى مناقشة مفهوم (الأقلية الدينية) وهل بسبب هذه الأقلية العددية ينتفى مفهوم (المواطنة) ؟ وإذا كانتْ الأنظمة العلمانية تستبعد الانتماء الدينى فى تعريف المواطنة ، فما هى الحواجز التى تمنع ذلك فى مصر؟ وما موقف الأقلية الدينية من تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ فى الحوارالذى أجرته أ. سناء السعيد مع البابا شنودة الثالث قال ((أود قبل أنْ أتحدث عن المادة الثانية فى الدستورأنْ أسأل : ماهى الشريعة الإسلامية؟ هل هى ما يُـنادى به المتطرفون ؟ أم هى ماورد فى القرآن الكريم ((لاإكراه فى الدين)) وبعد أنْ استشهد بعدد من الآيات والأحاديث النبوية قال (( فهل الشريعة الإسلامية هى هذا ؟ أم أنّ البعض يُـفسّرها بطريقة لا تُـشعرغيرالمسلمين بالسماحة والتعايش المشترك ؟ نحن مصريون بالأساس. جزء من شعب مصر ولسنا أقلية. فعبارة أقلية اذا قورنتْ بعبارة أغلبية فإنهما تدلان فى أسلوبهما على التمييز والتمايز وهو ما لا يجوزمع أبناء الوطن الواحد)) وعن فرض الجزية على المسيحيين قال ((إنها إساءة لبلادنا التى قد توصف حينذاك بأنها تتبنى سياسة التفرقة العنصرية. وتاريخيًا كان يتم الربط بين الجزية والإعفاء من الخدمة العسكرية (وحاليــًـا مع نــُـظم الحكم الحديثة، فإنّ المواطن المسيحى يؤدى واجب الوطن..وبالتالى يخدم فى القوات المسلحة المصرية) ولكن لو حدث إعفاء المسيحيين المصريين من الخدمة العسكرية ، فكيف نتحدث عن المساواة التامة بين المسلمين والمسيحيين ؟)) وفى هذا الحوارأعلن قداسته أنه لايوافق على قيام أحزاب على أساس دينى ، وبالتالى هو ضد قيام حزب مسيحى (من ص 119- 123)المرجعية الدينية والتعصب : ولأنّ أ. نبيل عبدالفتاح يتسم بالموضوعية ، لذلك رصد ظاهرة التعصب الدينى لدى المتشددين الإسلاميين والمسيحيين على السواء ، وخصوصًا موقفهم من الإبداع الفنى ، فكما أنّ المتعصبين الإسلاميين وراء مصادرة الكتب ودعاوى الحسبة، ودعاوى سحب بعض الأفلام السينمائية من دورالعرض ، كذلك فعل بعض المسيحيين المتعصبين ، مثلما حدث مع في ......
#اختلاف
#الأديان
#والتعصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695321
الحوار المتمدن
طلعت رضوان - اختلاف الأديان والتعصب
محمد فُتوح : افتراءات رجل ذكورى يدمن الجمود والتعصب
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح كنت أعتقد أننى سأقرأ نقداً رصيناً ، يصدر عن إنسان قد عَرًف نفسه بأنه أكاديمى متخصص فى الفلسفة والأديان . لكن من الوهلة الأولى ، خاب ظنى حيث أن ما جاء فى مقال د. عبد الله البهنساوى ، بصدد الموضوع الذى طرحته د. منى حلمى ، المتعلق بالانتساب إلى الأب والأم معاً ، ليس نقدا من قريب أو من بعيد. بل هو مجموعة من الشتائم المسفة ، وكم من المغالطات التى يغلفها سوء الفهم ، والانفعال الممتزج بالعصبية ، التى قد تصل إلى الهستيريا المرضية، وعدد من الأكاذيب الفجة ، التى تحط من قدر كاتبها أكثر مما تدعو إلى احترامه.نَصب كاتب المقال من نفسه ، محللا نفسياً ، يُقيم ، ويصدر الأحكام ويصف معارضيه بالمرض النفسى ، وعقدة النقص ، دون أن يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة الدقيقة . وأنا أسأله هل قرأت كل مؤلفات د. منى حلمى ؟ . أو بعضا منها ؟؟. أشك فى أنك قد قرأت لها مقالاً واحداً . وإن كنت قد قرأته ، فلا شك عندى ، أنك بهذه العقلية أحادية الفهم ، قد استعصى عليك فهم ما تعنيه أو تقصده . ومثال على ذلك الفهم المشوش ، لاحدى العبارات التى كتبتها د . منى حلمى : " كانت أحلامى صعبة ، غريبة ، بل مستحيلة " . إن هذه العبارة بداية القضية ، التى أثارتها د. منى ، فى ثوب أدبى رفيع . إن جماليات الأدب تحتاج إلى متذوق مرهف الحس ، رفيع المستوى ، وهذا ما أعتقد أن البهنساوى يفتقده.لقد وردت هذه العبارة ، فى سياق يربطها بما بعدها ، فتعمد الكاتب ألا يذكر هذا الارتباط ويتجاهله ، مثل " لا تقربوا الصلاة " ، لكى يمارس نوعا من تشويه الناس ، ويحمل هذه العبارة ما لا تحتمله. لقد تجرأ وفعل ثلاثة أخطاء دفعة واحدة . الأول ، أنه أعطى لنفسه الحق ، فى أن يفسر أحلام الكاتبة بالتطلعات . والثانى ، أنه أصدر حكماً بأن هذه التطلعات للكاتبة ، أكبر من إمكانياتها . والثالث ، أن منْ تكون تطلعاته أكبر من إمكانياته ، يتصف بعدم السواء النفسى . ما هذا العقل المشوه المرتبك غير المنظم ؟؟. ما هذا القفز من مقدمات هى من صنع خيال الكاتب المريض ، إلى نتائج تعد حججاً ، على القصور الفكرى والعقلى لهذا الكاتب ؟. إن الأحلام ليست هى الأحلام ، بالشكل الحرفى الذى فهمه . ومع ومع ذلك فإن أحلام اليقظة ، كميكانيزم دفاع ، ليست كلها سلبية على إطلاقها . بل قد تكون فى حالات معينة ، دافعة إلى التفوق والتميز.إن كاتب المقال لم يستفد من دراسته للفلسفة ، بل أساء إليها . فأحكامه تفتقد إلى العقل والأدلة المنطقية ، التى تتسم بها الفلسفة ، وقفز من مقدمات خاطئة إلى نتائج أكثر خطأ . لم يتحر الدقة ، وانفعاله الشديد ، جرفه إلى التسرع ، وهى الأوليات التى يحذر الفكر الفلسفى من الوقوع فيها . لقد اندهشت من وصف نفسه ، بالأكاديمى الدارس للفلسفة والأديان . فلم أعثر على فكر رجل كان من المفترض أن يفكر ، ويتعامل مع القضايا المطروحة بعقلية فلسفية عميقة . قد يكون حاملاً لشهادة الفلسفة ، ولكنه أبداً لم يتمثلها ويعيها ويفهمها.يقول البهنساوى فى مقاله ، أن السيد/ حلمى ، كان قاسياً على نوال السعداوى الأم ، ومنى حلمى الابنة . وأتساءل ، أنت لا تعرفهما شخصيا ، فمن أين جئت بهذه المعلومة ؟ . هل قالت د. نوال ذلك ؟ . هل قالت د. منى ذلك ؟ . لقد قرأت كل مؤلفاتهما ، ولم أقرأ مثل هذا الكلام ، وأتحداك أن تجد فيما كتبتهما ، هذا المعنى . لماذا تتقول على الناس بما لم يقرلوه ؟ . لماذا التشويه بافتراءات عارية من الصحة ؟ . إن الأمر لم يعد تهجماً ، بل تجاوز ذلك إلى الكذب ، وتزييف الحقائق ، والتحريض العلنى ......
#افتراءات
#ذكورى
#يدمن
#الجمود
#والتعصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727682
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح كنت أعتقد أننى سأقرأ نقداً رصيناً ، يصدر عن إنسان قد عَرًف نفسه بأنه أكاديمى متخصص فى الفلسفة والأديان . لكن من الوهلة الأولى ، خاب ظنى حيث أن ما جاء فى مقال د. عبد الله البهنساوى ، بصدد الموضوع الذى طرحته د. منى حلمى ، المتعلق بالانتساب إلى الأب والأم معاً ، ليس نقدا من قريب أو من بعيد. بل هو مجموعة من الشتائم المسفة ، وكم من المغالطات التى يغلفها سوء الفهم ، والانفعال الممتزج بالعصبية ، التى قد تصل إلى الهستيريا المرضية، وعدد من الأكاذيب الفجة ، التى تحط من قدر كاتبها أكثر مما تدعو إلى احترامه.نَصب كاتب المقال من نفسه ، محللا نفسياً ، يُقيم ، ويصدر الأحكام ويصف معارضيه بالمرض النفسى ، وعقدة النقص ، دون أن يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة الدقيقة . وأنا أسأله هل قرأت كل مؤلفات د. منى حلمى ؟ . أو بعضا منها ؟؟. أشك فى أنك قد قرأت لها مقالاً واحداً . وإن كنت قد قرأته ، فلا شك عندى ، أنك بهذه العقلية أحادية الفهم ، قد استعصى عليك فهم ما تعنيه أو تقصده . ومثال على ذلك الفهم المشوش ، لاحدى العبارات التى كتبتها د . منى حلمى : " كانت أحلامى صعبة ، غريبة ، بل مستحيلة " . إن هذه العبارة بداية القضية ، التى أثارتها د. منى ، فى ثوب أدبى رفيع . إن جماليات الأدب تحتاج إلى متذوق مرهف الحس ، رفيع المستوى ، وهذا ما أعتقد أن البهنساوى يفتقده.لقد وردت هذه العبارة ، فى سياق يربطها بما بعدها ، فتعمد الكاتب ألا يذكر هذا الارتباط ويتجاهله ، مثل " لا تقربوا الصلاة " ، لكى يمارس نوعا من تشويه الناس ، ويحمل هذه العبارة ما لا تحتمله. لقد تجرأ وفعل ثلاثة أخطاء دفعة واحدة . الأول ، أنه أعطى لنفسه الحق ، فى أن يفسر أحلام الكاتبة بالتطلعات . والثانى ، أنه أصدر حكماً بأن هذه التطلعات للكاتبة ، أكبر من إمكانياتها . والثالث ، أن منْ تكون تطلعاته أكبر من إمكانياته ، يتصف بعدم السواء النفسى . ما هذا العقل المشوه المرتبك غير المنظم ؟؟. ما هذا القفز من مقدمات هى من صنع خيال الكاتب المريض ، إلى نتائج تعد حججاً ، على القصور الفكرى والعقلى لهذا الكاتب ؟. إن الأحلام ليست هى الأحلام ، بالشكل الحرفى الذى فهمه . ومع ومع ذلك فإن أحلام اليقظة ، كميكانيزم دفاع ، ليست كلها سلبية على إطلاقها . بل قد تكون فى حالات معينة ، دافعة إلى التفوق والتميز.إن كاتب المقال لم يستفد من دراسته للفلسفة ، بل أساء إليها . فأحكامه تفتقد إلى العقل والأدلة المنطقية ، التى تتسم بها الفلسفة ، وقفز من مقدمات خاطئة إلى نتائج أكثر خطأ . لم يتحر الدقة ، وانفعاله الشديد ، جرفه إلى التسرع ، وهى الأوليات التى يحذر الفكر الفلسفى من الوقوع فيها . لقد اندهشت من وصف نفسه ، بالأكاديمى الدارس للفلسفة والأديان . فلم أعثر على فكر رجل كان من المفترض أن يفكر ، ويتعامل مع القضايا المطروحة بعقلية فلسفية عميقة . قد يكون حاملاً لشهادة الفلسفة ، ولكنه أبداً لم يتمثلها ويعيها ويفهمها.يقول البهنساوى فى مقاله ، أن السيد/ حلمى ، كان قاسياً على نوال السعداوى الأم ، ومنى حلمى الابنة . وأتساءل ، أنت لا تعرفهما شخصيا ، فمن أين جئت بهذه المعلومة ؟ . هل قالت د. نوال ذلك ؟ . هل قالت د. منى ذلك ؟ . لقد قرأت كل مؤلفاتهما ، ولم أقرأ مثل هذا الكلام ، وأتحداك أن تجد فيما كتبتهما ، هذا المعنى . لماذا تتقول على الناس بما لم يقرلوه ؟ . لماذا التشويه بافتراءات عارية من الصحة ؟ . إن الأمر لم يعد تهجماً ، بل تجاوز ذلك إلى الكذب ، وتزييف الحقائق ، والتحريض العلنى ......
#افتراءات
#ذكورى
#يدمن
#الجمود
#والتعصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727682
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - افتراءات رجل ذكورى يدمن الجمود والتعصب
سامح عسكر : حرب أوكرانيا والتعصب للجنس الأبيض
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر هل توجد علاقة بين حرب أوكرانيا والتعصب للجنس الأبيض؟شعب روسيا وأوكرانيا واحد في الأغلب سلافي أرثوذكسي منتمي للعرقية البيضاء، وهذا أوجد مشكلة عند القوميين البيض في الغرب، حيث أنه يستحيل دعم دولة على أخرى وإلا انشقوا..ترامب مثلا كان متعصبا للجنس الأبيض وظهر من سلوكياته دعم للصهيونية على أساس ديني مسيحي (إنجيلي) وظهر كثيرا بجوار القساوسة "بات روبرتسون" و " جون هاجي" وهما من أشهر وأهم المسيحيين المؤمنين بقدسية إسرائيل وحقها في فلسطين دينيا، وخطاباتهم كلها تحريض طائفي بغيض وكراهية دينية مستعرة..طبعا موقف مسيحيين الشرق من إسرائيل مختلف ، وسبق شرحت الفارق بمحاضراتي على يوتيوب ومنها "فلسطين قضية إنسانية لا دينية" مستعينا بشرح تأثير المذهب الظاهري على الثقافة الغربية وخصوصا الأنجلوساكسون..والمهم: إن ترامب كان صديقا للرئيس الروسي، ويمكن اعتبار أن فترة ال 4 سنوات لترامب من عام 2017 – 2021 هي العصر الذهبي لبوتين شخصيا، حيث حقق مكاسب مالية وسياسية وعسكرية ضخمة جدا لروسيا بأثر انشغال ترامب في صراع اقتصادي عنيف ضد الصين ، واقتصادي وسياسي وعسكري ضد إيران، وموقف ترامب هذا جرى تصنيفه من نفس المنظور العرقي حيث كان منشغلا بإثبات تفوق العرق الأبيض على سائر الأعراق والمسيحية على سائر الأديان ، وحقبته الرئاسية مثلت صعودا تاريخيا للقوميين البيض رصدته وسائل إعلام صينية هنا..http://arabic.news.cn/2022-03/08/c_1310505600.htm وكردة فعل على هذا اكتسبت الجماعات الإسلامية المتشددة نفوذا شعبيا بالشرق الأوسط على الإنترنت والإعلام بأثر كراهية المسلمين لترامب..دلوقتي الوضع اختلف، لأن البيض يحاربون أنفسهم في أوكرانيا، وتم فتح أبواب برلمانات الغرب أمام خطابات "زلينسكي" الشعبوية الحماسية..وهذا غريب، لأن طبيعة هذا الخطاب الشعبوي والتعبوي تليق أكثر بالشارع وأجواء الثورات، لكن فتح برلمانات الغرب أمام زلينسكي يعني نقل هذه الشعبوية والتعبوية الحماسية لمسئولين وجماهير أوروبا والولايات المتحدة، وفي ظني أن هذا هو المقصود (تثوير الجماهير الأوربية والأمريكية) ودفعهم لمقاومة نفوذ الروس وحلفائهم (الشرقيين) لكن: هل ستنجح محاولات التثوير؟قديما وفي ظل الحرب الباردة نجح المسئولين في الشرق والغرب في تثوير جماهيرهم، لأن العصر وقتها كان قوميا مشحون بالشعارات والأيدلوجيا، الآن صار الوضع مختلفا، لأن الإنترنت والفضائيات وسرعة التواصل (فككت الأيدلوجيا) وبالتالي لم تعد هناك سطوة للشعارات القومية وأيدلوجيا الرأسمالية والشيوعية كما كانت في السابق، وفي ظل اختفاء أو ضعف الأيدلوجيا القومية اللغوية والاقتصادية صعدت أيدلوجيا أخرى وهي (الدينية) هي التي خدمت ترامب في الانتخابات ونجح في إقناع نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي بنفسه كقائد مسيحي أبيض قبل أن يكون أمريكيا..في المقابل صعدت حركات يمينية قومية دينية في كل من روسيا وأوكرانيا، ففي روسيا صعدت حركة "نارودني سوبور" Narodny Sobor بينما في أوكرانيا صعدت حركة "سفوبودا" Svoboda وكان لها دورا كبير في الثورة على الرئيس الأوكراني "يانكوفيتش" الموالي لروسيا سنة 2014 والأخيرة معروفة ضمن أحزاب أوكرانية ضمن التيار المعادي لروسيا والشيوعية المعروفين ب (النازيين الجدد)هذا يعني أن خطابات زلينكسي اليوم أمام برلمانات الغرب لها مردود فعل سلبي على وحدة وشعور جماهير أوروبا وأمريكا، ولو تتذكروا ما حدث في ......
#أوكرانيا
#والتعصب
#للجنس
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750740
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر هل توجد علاقة بين حرب أوكرانيا والتعصب للجنس الأبيض؟شعب روسيا وأوكرانيا واحد في الأغلب سلافي أرثوذكسي منتمي للعرقية البيضاء، وهذا أوجد مشكلة عند القوميين البيض في الغرب، حيث أنه يستحيل دعم دولة على أخرى وإلا انشقوا..ترامب مثلا كان متعصبا للجنس الأبيض وظهر من سلوكياته دعم للصهيونية على أساس ديني مسيحي (إنجيلي) وظهر كثيرا بجوار القساوسة "بات روبرتسون" و " جون هاجي" وهما من أشهر وأهم المسيحيين المؤمنين بقدسية إسرائيل وحقها في فلسطين دينيا، وخطاباتهم كلها تحريض طائفي بغيض وكراهية دينية مستعرة..طبعا موقف مسيحيين الشرق من إسرائيل مختلف ، وسبق شرحت الفارق بمحاضراتي على يوتيوب ومنها "فلسطين قضية إنسانية لا دينية" مستعينا بشرح تأثير المذهب الظاهري على الثقافة الغربية وخصوصا الأنجلوساكسون..والمهم: إن ترامب كان صديقا للرئيس الروسي، ويمكن اعتبار أن فترة ال 4 سنوات لترامب من عام 2017 – 2021 هي العصر الذهبي لبوتين شخصيا، حيث حقق مكاسب مالية وسياسية وعسكرية ضخمة جدا لروسيا بأثر انشغال ترامب في صراع اقتصادي عنيف ضد الصين ، واقتصادي وسياسي وعسكري ضد إيران، وموقف ترامب هذا جرى تصنيفه من نفس المنظور العرقي حيث كان منشغلا بإثبات تفوق العرق الأبيض على سائر الأعراق والمسيحية على سائر الأديان ، وحقبته الرئاسية مثلت صعودا تاريخيا للقوميين البيض رصدته وسائل إعلام صينية هنا..http://arabic.news.cn/2022-03/08/c_1310505600.htm وكردة فعل على هذا اكتسبت الجماعات الإسلامية المتشددة نفوذا شعبيا بالشرق الأوسط على الإنترنت والإعلام بأثر كراهية المسلمين لترامب..دلوقتي الوضع اختلف، لأن البيض يحاربون أنفسهم في أوكرانيا، وتم فتح أبواب برلمانات الغرب أمام خطابات "زلينسكي" الشعبوية الحماسية..وهذا غريب، لأن طبيعة هذا الخطاب الشعبوي والتعبوي تليق أكثر بالشارع وأجواء الثورات، لكن فتح برلمانات الغرب أمام زلينسكي يعني نقل هذه الشعبوية والتعبوية الحماسية لمسئولين وجماهير أوروبا والولايات المتحدة، وفي ظني أن هذا هو المقصود (تثوير الجماهير الأوربية والأمريكية) ودفعهم لمقاومة نفوذ الروس وحلفائهم (الشرقيين) لكن: هل ستنجح محاولات التثوير؟قديما وفي ظل الحرب الباردة نجح المسئولين في الشرق والغرب في تثوير جماهيرهم، لأن العصر وقتها كان قوميا مشحون بالشعارات والأيدلوجيا، الآن صار الوضع مختلفا، لأن الإنترنت والفضائيات وسرعة التواصل (فككت الأيدلوجيا) وبالتالي لم تعد هناك سطوة للشعارات القومية وأيدلوجيا الرأسمالية والشيوعية كما كانت في السابق، وفي ظل اختفاء أو ضعف الأيدلوجيا القومية اللغوية والاقتصادية صعدت أيدلوجيا أخرى وهي (الدينية) هي التي خدمت ترامب في الانتخابات ونجح في إقناع نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي بنفسه كقائد مسيحي أبيض قبل أن يكون أمريكيا..في المقابل صعدت حركات يمينية قومية دينية في كل من روسيا وأوكرانيا، ففي روسيا صعدت حركة "نارودني سوبور" Narodny Sobor بينما في أوكرانيا صعدت حركة "سفوبودا" Svoboda وكان لها دورا كبير في الثورة على الرئيس الأوكراني "يانكوفيتش" الموالي لروسيا سنة 2014 والأخيرة معروفة ضمن أحزاب أوكرانية ضمن التيار المعادي لروسيا والشيوعية المعروفين ب (النازيين الجدد)هذا يعني أن خطابات زلينكسي اليوم أمام برلمانات الغرب لها مردود فعل سلبي على وحدة وشعور جماهير أوروبا وأمريكا، ولو تتذكروا ما حدث في ......
#أوكرانيا
#والتعصب
#للجنس
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750740