بارباروسا آكيم : خطبة يوم الجمعة في مدينة هامبورغ
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم أنقل لكم هذا الحديث الشيق مع أحد اصحاب الآراء المشاكسة و التي لا تخلو من دعوة للتأمل و الذي اتحفظ على ذكر إسمه بناءاً على رغبته الشخصية حيث دار بيننا هذا الحوار الماتع و الذي سأضرب فيه عن مساحة رأيي صفحاً و اترك المجال تماماً للصديق المتكلم حيث استضافني مشكوراً مع مجموعة من الأصدقاء للشرب في منزله.و للتعريف بصاحب السعادة بإيجاز : صاحبنا اياه شرقي الأصول اوربي الهوى و الهوية و بما إنني لا أصادف كل يوم هكذا شخصيات و آراء مثيرة للجدل و جاذبة للإنتباه فقد قررت تفريغ الحوار الطويل نصياً الى ما يشبه الحوار الصحفي ( سؤال و جواب ) فنبتدأ على بركة الله _ ماهو أكثر ما لفت نظرك في العشر سنوات الأخيرة ؟ الحقيقة إن الملفت للنظر في خضم الأحداث المتلاحقة التي عصفت بالمنطقة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت ظاهرة الهجرة الجماعية أو النزوح الجماعي بأتجاه الشمال أي بأتجاه اوروبا وطبعاً لن نكشف سراً لو قلنا أن الهجرة كانت بسبب الأوضاع السياسية العاصفة في عموم الهلال الخصيب و ضنك العيش هناك و غياب الأمان _ كيف تنظر إلى الوضع العام في اوروبا بعد موجات الهجرة هذه ؟ في النهاية فالهجرة بحد ذاتها لم تكن خطوة بريئة ، بل خطة مرسومة بعناية و مرسومة بشكل لتصل في النهاية لصالح الدولة التركية العميقة فمن حملات الابتزاز بالمهاجرين المسلمين المحملين بمختلف انواع العقد للحصول على مكاسب سياسية الى الملايين التي نزلت في جيب جماعة اردوغان بدعوى المساعدات الإنسانية وصلنا الى قناعة و الكثير من العقلاء أمثالنا يشاطروننا وجهة النظر هذه إن الحفاظ على الوضع السياسي في المنطقة يتطلب بالفعل فتح صفحة العلاقات المشرعة مع ايران و سوريا و مساعدة النظامين في استعادة مكانتهم الطبيعية في المحيط و إعادة اصحاب النشاط السياسي من الإخوان او من تأخونوا في الغرب الى النظام السوري لكي يتم تربيتهم هناك ليسيروا في الطريق السوي الصحيح فحصار ايران كان هو رغبة امريكية إسرائيلية ، و اوروبا وافقت على ذلك مرغمة أما نحن الأوربيون فلم يكن لدينا مشاكل تذكر مع ايران أو سوريا بل بالعكس فلو جئت للواقع فمصالح امننا القومي تقتضي أن نكون على ود مع ايران و لكن و انطلاقاً من أرض الواقع ايضاً فنحن لا نستطيع أن نقول لا لأمريكا فنحن لوحدنا لن نكون نداً لروسيا و من جهة أخرى فأمريكا تستطيع أن تبصق علينا مجتمعين و اذا بصقت علينا فسنغرق جميعاً _ طيب مالذي لفت نظرك في الآونة الأخيرة و جعلك تصل الى هذه القناعة ؟ ما لفت نظري بشكل خاص تحديدا عند هؤلاء المهاجرين أَن الجاليات المسلمة في الغرب (( اوروبا على وجه التحديد )) بدأت تهاجر من السلفية الحصن التقليدي للصلعمايزيشن الى أحضان الأخونة إن هذا الإنبعاث الجديد للإخوان في اوروبا ليس بريئاً على الإطلاق بل هو مدفوع و مدعوم من قبل قوى دولية على رأسها تركيا _ طيب لماذا تركيا على وجه التحديد ، فالإخوان موجودون هنا منذ زمن و لهم مساجدهم و تجمعاتهم و الدعم البترولي من قطر ( سريع الاشتعال ) ايضاً موجود سأقول لك التالي : أولاً هذه الطريقة التي يتحرك بها الإخوان لا توحي بأنها نتاج عقلية عربية[ سامحني و لكنها الحقيقة ]ثانياً : فهؤلاء يتحركون وفق ما تقتضيه المصالح التركية تحديداً فحينما يكون هدف اردوغان الحصول على تنازلات من دولة أوربية معينة يتحرك هؤلاء و كأنهم روبوت موجه بالريموت كونترول _ هل تعتق ......
#خطبة
#الجمعة
#مدينة
#هامبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747542
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم أنقل لكم هذا الحديث الشيق مع أحد اصحاب الآراء المشاكسة و التي لا تخلو من دعوة للتأمل و الذي اتحفظ على ذكر إسمه بناءاً على رغبته الشخصية حيث دار بيننا هذا الحوار الماتع و الذي سأضرب فيه عن مساحة رأيي صفحاً و اترك المجال تماماً للصديق المتكلم حيث استضافني مشكوراً مع مجموعة من الأصدقاء للشرب في منزله.و للتعريف بصاحب السعادة بإيجاز : صاحبنا اياه شرقي الأصول اوربي الهوى و الهوية و بما إنني لا أصادف كل يوم هكذا شخصيات و آراء مثيرة للجدل و جاذبة للإنتباه فقد قررت تفريغ الحوار الطويل نصياً الى ما يشبه الحوار الصحفي ( سؤال و جواب ) فنبتدأ على بركة الله _ ماهو أكثر ما لفت نظرك في العشر سنوات الأخيرة ؟ الحقيقة إن الملفت للنظر في خضم الأحداث المتلاحقة التي عصفت بالمنطقة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت ظاهرة الهجرة الجماعية أو النزوح الجماعي بأتجاه الشمال أي بأتجاه اوروبا وطبعاً لن نكشف سراً لو قلنا أن الهجرة كانت بسبب الأوضاع السياسية العاصفة في عموم الهلال الخصيب و ضنك العيش هناك و غياب الأمان _ كيف تنظر إلى الوضع العام في اوروبا بعد موجات الهجرة هذه ؟ في النهاية فالهجرة بحد ذاتها لم تكن خطوة بريئة ، بل خطة مرسومة بعناية و مرسومة بشكل لتصل في النهاية لصالح الدولة التركية العميقة فمن حملات الابتزاز بالمهاجرين المسلمين المحملين بمختلف انواع العقد للحصول على مكاسب سياسية الى الملايين التي نزلت في جيب جماعة اردوغان بدعوى المساعدات الإنسانية وصلنا الى قناعة و الكثير من العقلاء أمثالنا يشاطروننا وجهة النظر هذه إن الحفاظ على الوضع السياسي في المنطقة يتطلب بالفعل فتح صفحة العلاقات المشرعة مع ايران و سوريا و مساعدة النظامين في استعادة مكانتهم الطبيعية في المحيط و إعادة اصحاب النشاط السياسي من الإخوان او من تأخونوا في الغرب الى النظام السوري لكي يتم تربيتهم هناك ليسيروا في الطريق السوي الصحيح فحصار ايران كان هو رغبة امريكية إسرائيلية ، و اوروبا وافقت على ذلك مرغمة أما نحن الأوربيون فلم يكن لدينا مشاكل تذكر مع ايران أو سوريا بل بالعكس فلو جئت للواقع فمصالح امننا القومي تقتضي أن نكون على ود مع ايران و لكن و انطلاقاً من أرض الواقع ايضاً فنحن لا نستطيع أن نقول لا لأمريكا فنحن لوحدنا لن نكون نداً لروسيا و من جهة أخرى فأمريكا تستطيع أن تبصق علينا مجتمعين و اذا بصقت علينا فسنغرق جميعاً _ طيب مالذي لفت نظرك في الآونة الأخيرة و جعلك تصل الى هذه القناعة ؟ ما لفت نظري بشكل خاص تحديدا عند هؤلاء المهاجرين أَن الجاليات المسلمة في الغرب (( اوروبا على وجه التحديد )) بدأت تهاجر من السلفية الحصن التقليدي للصلعمايزيشن الى أحضان الأخونة إن هذا الإنبعاث الجديد للإخوان في اوروبا ليس بريئاً على الإطلاق بل هو مدفوع و مدعوم من قبل قوى دولية على رأسها تركيا _ طيب لماذا تركيا على وجه التحديد ، فالإخوان موجودون هنا منذ زمن و لهم مساجدهم و تجمعاتهم و الدعم البترولي من قطر ( سريع الاشتعال ) ايضاً موجود سأقول لك التالي : أولاً هذه الطريقة التي يتحرك بها الإخوان لا توحي بأنها نتاج عقلية عربية[ سامحني و لكنها الحقيقة ]ثانياً : فهؤلاء يتحركون وفق ما تقتضيه المصالح التركية تحديداً فحينما يكون هدف اردوغان الحصول على تنازلات من دولة أوربية معينة يتحرك هؤلاء و كأنهم روبوت موجه بالريموت كونترول _ هل تعتق ......
#خطبة
#الجمعة
#مدينة
#هامبورغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747542
الحوار المتمدن
بارباروسا آكيم - خطبة يوم الجمعة في مدينة هامبورغ