مريم نجمه : من الرائدات : الكاتبة والشاعرة مَريانا مرّاش - 37
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه من الرائدات : الكاتبة والشاعرة مريانا مرّاش - 37مريانا مراش من هي مريانا مرّاش هذه الكاتبة المغمورة ؟ , .....الكثير من نسائنا المبدعات مغيّبات منسيات في جدول التعليم والتربية والإعلام والأعلام والأديبات الرائدات . القليل من الأجيال الجديدة من يعرفها , لم يمر عليها هذا الإسم وغيره..لأننا في بلد التجهيل والمحسوبيات وأنظمة القمع وتحطيم واغتيال كل قلم حر يفتح أبواباً للحرية ونور العقل والتقدم .. كانت سوريا منجماً للعقول والخبرات والمفكرين والأدباء والصحفيين , مخزن من الإبداع وسبق التحرّر والعلم والتقدم , سوريا الحضارة والتاريخ أوقفوا مسارها , خرّبوا إختياراتها الطليعية الديموقراطية التقدمية بعد قدوم الطاعون الأسدي الذي طوى تاريخها المشرق وأخذها الى غير مكان لا يليق بها وبشعبها المتحررالمتآخي المنتج الخلاّق ..... أديبتنا وشاعرتنا اليوم هي مَريَانَا , بنت فَتح الله بن نَصر الله مَرَّاش (1848-1919) * . تُعرف أيضاً بإسم مَريَانَا المَرَّاش أو مَريَانَا مَرَّاش الحَلبيّة ، كاتبةٌ وشاعرة سوريّة، ولدت وتوفيت في مدينة حلب ( الشهباء ) السوريّة, مدينة الأعلام والأسماء والرواد , الإنفتاح والتمازج والتلاقح الفكري والثقافي والتجاري . برزت مريانا مرَّاش خلال حركة النهضة العربيّة، إذ تُعتبر من أوائل النساء اللواتي كتبن في الصحف العربيّة، كما كانت أول كاتبة سوريّة تقوم بنشر مجموعة شعريّة. أعادت مريانا مرَّاش إحياء تقليد الصالونات الأدبيّة في الشرق الأوسط.من الأفضل والأجدر لنا أن نتحرى عن طفولتها وتحصيلها العلميّ أولاً, لكي نتعرف على المنشأ والبيئة التي شكلت شخصيتها الأدبية والإجتماعية الغنية بالمؤثرات .الفكر , هو إبن البيئة والمحيط .. ولدَت مريانا مراش في مدينة حلب التابعة آنذاك لسوريا العُثمانيّة، لعائلة تتبع الطائفة الملكانيّة، كانت عائلتها تعمل في التجارة وكان لها اهتماماتٌ أدبيّة. كانت قد تأسَّست وترسَّخت عائلة المرّاش في الأوساط الحلبيّة بعد جمعها لثروة طائلة خلال القرن الثامن عشر، عانت العائلة من عدّة مشكلات آنذاك، فقد قتل بطرس مرَّاش، قريبُ مريانا مراش على يد الأصوليّين من الروم الأرثوذكس في أبريل/نيسان 1818. كما تم طرد الكاثوليك المالكانيّين من مدينة حلب خلال اضطهاد تعرَّضوا له آنذاك، ومن بينهم القس جبرائيل مرَّاش. حاول والد مريانا مراش، فتح الله المرّاش نزع فتيل النزاع الطائفيّ عبر كتابة أطروحة عام 1849. اهتمّ فتح الله المرّاش والد مريانا بالقراءة، فجمع خلال حياته مكتبةً كبيرةً خاصّة به ليُعلِّم من خلالها أولاده الثلاثة فرنسيس وعبد الله ومريانا مراش، ولاسيّما في مجال اللغة العربيّة والأدب. قالت الكاتبة و الباحثة الغربيّة في الأدب العربيّ مارلين بوث أن والدة مريانا مراش تنحدر من "عائلة الأنطاكي الشهيرة"، وقد كانت إحدى أقارب رئيس الأساقفة ديمتريوس أنطاكي.كانت حلب آنذاك مركزاً فكرياً رئيسياً للإمبراطوريّة العثمانيّة، إذ ضمَّت في ذلك الوقت العديدَ من المفكرين والكتّاب المهتمين بمستقبل العرب. تعلّمت عائلة مرَّاش اللغتين العربيّة والفرنسيّة ولغات أجنبيّة أُخرى ك ( اللاتينيّة والإنجليزيّة)، في مدارس التبشير الفرنسيّة. تعلّمت مريانا مرّاش في وقت لم تتلقين النساء في الشرق الأوسط تعليماً بشكل كبير، إذ مثَّل تعليم والدي مريانا مراش لمريانا تحدياً للإعتقاد السائد آنذاك بأنه لا يجب تعليم الفتيات، وقد قالت مارلين بوث عن تلك الفترة بأن الوضع وصل آنذاك إلى حد أنه «لا ينبغي على الفتاة أن تجلس في غرفة ا ......
#الرائدات
#الكاتبة
#والشاعرة
#مَريانا
#مرّاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731236
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه من الرائدات : الكاتبة والشاعرة مريانا مرّاش - 37مريانا مراش من هي مريانا مرّاش هذه الكاتبة المغمورة ؟ , .....الكثير من نسائنا المبدعات مغيّبات منسيات في جدول التعليم والتربية والإعلام والأعلام والأديبات الرائدات . القليل من الأجيال الجديدة من يعرفها , لم يمر عليها هذا الإسم وغيره..لأننا في بلد التجهيل والمحسوبيات وأنظمة القمع وتحطيم واغتيال كل قلم حر يفتح أبواباً للحرية ونور العقل والتقدم .. كانت سوريا منجماً للعقول والخبرات والمفكرين والأدباء والصحفيين , مخزن من الإبداع وسبق التحرّر والعلم والتقدم , سوريا الحضارة والتاريخ أوقفوا مسارها , خرّبوا إختياراتها الطليعية الديموقراطية التقدمية بعد قدوم الطاعون الأسدي الذي طوى تاريخها المشرق وأخذها الى غير مكان لا يليق بها وبشعبها المتحررالمتآخي المنتج الخلاّق ..... أديبتنا وشاعرتنا اليوم هي مَريَانَا , بنت فَتح الله بن نَصر الله مَرَّاش (1848-1919) * . تُعرف أيضاً بإسم مَريَانَا المَرَّاش أو مَريَانَا مَرَّاش الحَلبيّة ، كاتبةٌ وشاعرة سوريّة، ولدت وتوفيت في مدينة حلب ( الشهباء ) السوريّة, مدينة الأعلام والأسماء والرواد , الإنفتاح والتمازج والتلاقح الفكري والثقافي والتجاري . برزت مريانا مرَّاش خلال حركة النهضة العربيّة، إذ تُعتبر من أوائل النساء اللواتي كتبن في الصحف العربيّة، كما كانت أول كاتبة سوريّة تقوم بنشر مجموعة شعريّة. أعادت مريانا مرَّاش إحياء تقليد الصالونات الأدبيّة في الشرق الأوسط.من الأفضل والأجدر لنا أن نتحرى عن طفولتها وتحصيلها العلميّ أولاً, لكي نتعرف على المنشأ والبيئة التي شكلت شخصيتها الأدبية والإجتماعية الغنية بالمؤثرات .الفكر , هو إبن البيئة والمحيط .. ولدَت مريانا مراش في مدينة حلب التابعة آنذاك لسوريا العُثمانيّة، لعائلة تتبع الطائفة الملكانيّة، كانت عائلتها تعمل في التجارة وكان لها اهتماماتٌ أدبيّة. كانت قد تأسَّست وترسَّخت عائلة المرّاش في الأوساط الحلبيّة بعد جمعها لثروة طائلة خلال القرن الثامن عشر، عانت العائلة من عدّة مشكلات آنذاك، فقد قتل بطرس مرَّاش، قريبُ مريانا مراش على يد الأصوليّين من الروم الأرثوذكس في أبريل/نيسان 1818. كما تم طرد الكاثوليك المالكانيّين من مدينة حلب خلال اضطهاد تعرَّضوا له آنذاك، ومن بينهم القس جبرائيل مرَّاش. حاول والد مريانا مراش، فتح الله المرّاش نزع فتيل النزاع الطائفيّ عبر كتابة أطروحة عام 1849. اهتمّ فتح الله المرّاش والد مريانا بالقراءة، فجمع خلال حياته مكتبةً كبيرةً خاصّة به ليُعلِّم من خلالها أولاده الثلاثة فرنسيس وعبد الله ومريانا مراش، ولاسيّما في مجال اللغة العربيّة والأدب. قالت الكاتبة و الباحثة الغربيّة في الأدب العربيّ مارلين بوث أن والدة مريانا مراش تنحدر من "عائلة الأنطاكي الشهيرة"، وقد كانت إحدى أقارب رئيس الأساقفة ديمتريوس أنطاكي.كانت حلب آنذاك مركزاً فكرياً رئيسياً للإمبراطوريّة العثمانيّة، إذ ضمَّت في ذلك الوقت العديدَ من المفكرين والكتّاب المهتمين بمستقبل العرب. تعلّمت عائلة مرَّاش اللغتين العربيّة والفرنسيّة ولغات أجنبيّة أُخرى ك ( اللاتينيّة والإنجليزيّة)، في مدارس التبشير الفرنسيّة. تعلّمت مريانا مرّاش في وقت لم تتلقين النساء في الشرق الأوسط تعليماً بشكل كبير، إذ مثَّل تعليم والدي مريانا مراش لمريانا تحدياً للإعتقاد السائد آنذاك بأنه لا يجب تعليم الفتيات، وقد قالت مارلين بوث عن تلك الفترة بأن الوضع وصل آنذاك إلى حد أنه «لا ينبغي على الفتاة أن تجلس في غرفة ا ......
#الرائدات
#الكاتبة
#والشاعرة
#مَريانا
#مرّاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731236
الحوار المتمدن
مريم نجمه - من الرائدات : الكاتبة والشاعرة مَريانا مرّاش - 37
فهد المضحكي : مريانا مراش.. رائدة في حركة التنوير العربية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في العام 1919 رحلت الرائدة النهضوية مريانا مراش بعد معاناة مع الداء العصبي الذي تمكن منها في سنوات حياتها الأخيرة، فاورثها الضيق والملل ولانقباض، حتى إنها كانت تفضل الموت على الحياة. هذا ما نقله الكاتب اللبناني د. كرم الحلو عن حفيدها الأديب الحلبي فتح ألله اسيون نشره موقع «أفق» من هي هذه الرائدة التى لم تنصفها الدراسات الفكرية، حتى أن الأديب اللبناني مارون عبود في كتابه «رواد النهضة العربية الحديثة» أغفل إسهاماتها النثرية، المضمون والتوجهات في فكرنا العربي الحديث؟ في أي إطار تاريخي جاءت إنجازات مريانا الثقافية وأي رؤى وتطلعات طرحتها على المرأة العربية في زمن كانت فيه المرأة أسيرة الجهل والتقاليد، محرومة حتى من أبسط حقوقها الاجتماعية والإنسانية. وتكشف قراءة أكرم الحلو لنشاط واسهامات الرائدة النهضوية مريانا مراش إنها لعبت دورا مميزا في النهضة العربية الحديثة، حيث تتفق المصادر على ريادتها في اللغة والأدب والفكر والانفتاح على الغرب، ولدت مريانا في العام 1848، ونشأت في كنف عائلة نبيلة عريقة في الآداب والعلوم. فوالدها فتح ألله كان في طليعة الداعين إلى الأنظمة الدستورية في العالم العربي. وأخوها فرنسيس، أعتبر بحق طليعة الليبراليين العرب، ورائد حقوق الإنسان في الفكر العربي، فضلاً عن كونه أديبًا وشاعرًا وروائيًا ومجددًا في اللغة. وأخوها عبدالله عرف بمقالاته الثورية في الصحف العربية في لندن وباريس. أما مريانا، فقد بادرت، وهي لم تبلغ الثانية والعشرين من العمر، إلى الخوض في معترك الفكر والثقافة، جنبا إلى جنب مع الرواد الاوائل، وكانت أول سيدة عربية كتبت مقالة في مجلة او جريدة، والكاتبة الأولى التي نشرت أفكارها في الصحف العربية، وفقاً لفيليب طرازي في كتابه «تاريخ الصحافة العربية». عندما كتبت مريانا مقالتها الأولى «شامة الجنان» في مجلة «الجنان» للمعلم بطرس البستاني في عامها الأول في (أغسطس) 1870، كان العالم العربي يرسف في ظلام يكاد يطبق على مشرقه ومغربه؛ فالكتب في حلب كانت حينذاك عزيزة الوجود لا يحصل عليها إلا القليلون، وذكر جو باورنج، الذي قدم إلى بلاد الشام في العام 1838 لدراسة أحوال البلاد، انه لم يجد بائع كتب في دمشق ولا في حلب، ولم يكن للصحف والمجلات أدنى وجود قط. أما حياة المرأة، كما يصفها المستشرق الروسي ز. ل. ليفين، فكانت كلها مقتصرة على الوسط المنزلي، وكان عقلها غارقًا في أسر الجهل والخرافات، وكانت اهتماماتها الروحية فارغة، حتى قياس إلى حياة الرجل الروحية الهزيلة، فكما أن فكرة دونية المرأة كانت واسعة الإنتشار في كل الأوساط الاجتماعية والطائفية، مقرونة في الأحيان بنظرة بالغة العنف في أعدائها للمرأة، إذ لم يكن مسموحا لها، على الرغم من إقرار أكثر متنوري النهضة بضرورة تعليمها، تجاوز قدر محدود في التربية المناسبة لقصورها، ولكونها المربية. حتى أن دراسة الكتب المقدسة كانت وقفا على الرجال فقط.لقد أشار الحلو إلى مقالتها الأولى «شامة الجنان» فيذكر: في هذه المقالة حضت مريانا مراش بنات جنسها على الاقتداء بالغرب، حيث اقبلت النساء على دراسة العلوم والصنائع كالرجال، وأصبحن يمارسن الأعمال العقلية والتجارية. فطالبت بالاقتداء بهن «بالقوة حتى إذا ما اضطرنا الحال وساعدتنا وتختم مقالتها مخاطبة هؤلاء: «هلم بنا أن نتسابق في ميدان آلاداب والمعارف ولا نصغي لما اقترف به علينا بعض المغرضين بنفيهم عنا صلاحيتها. ألم نكن فطرنا من جبلة الرجال، ولو كنا أضعف بنية. ففينا نفس الاستعداد لقبول ما يقدم لنا وتطبيعنا عليه، فيا لغبننا إذا لم نرفع عقولنا ونوسع أفكارنا لكي نأخذ رتبة ومقا ......
#مريانا
#مراش..
#رائدة
#حركة
#التنوير
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741842
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في العام 1919 رحلت الرائدة النهضوية مريانا مراش بعد معاناة مع الداء العصبي الذي تمكن منها في سنوات حياتها الأخيرة، فاورثها الضيق والملل ولانقباض، حتى إنها كانت تفضل الموت على الحياة. هذا ما نقله الكاتب اللبناني د. كرم الحلو عن حفيدها الأديب الحلبي فتح ألله اسيون نشره موقع «أفق» من هي هذه الرائدة التى لم تنصفها الدراسات الفكرية، حتى أن الأديب اللبناني مارون عبود في كتابه «رواد النهضة العربية الحديثة» أغفل إسهاماتها النثرية، المضمون والتوجهات في فكرنا العربي الحديث؟ في أي إطار تاريخي جاءت إنجازات مريانا الثقافية وأي رؤى وتطلعات طرحتها على المرأة العربية في زمن كانت فيه المرأة أسيرة الجهل والتقاليد، محرومة حتى من أبسط حقوقها الاجتماعية والإنسانية. وتكشف قراءة أكرم الحلو لنشاط واسهامات الرائدة النهضوية مريانا مراش إنها لعبت دورا مميزا في النهضة العربية الحديثة، حيث تتفق المصادر على ريادتها في اللغة والأدب والفكر والانفتاح على الغرب، ولدت مريانا في العام 1848، ونشأت في كنف عائلة نبيلة عريقة في الآداب والعلوم. فوالدها فتح ألله كان في طليعة الداعين إلى الأنظمة الدستورية في العالم العربي. وأخوها فرنسيس، أعتبر بحق طليعة الليبراليين العرب، ورائد حقوق الإنسان في الفكر العربي، فضلاً عن كونه أديبًا وشاعرًا وروائيًا ومجددًا في اللغة. وأخوها عبدالله عرف بمقالاته الثورية في الصحف العربية في لندن وباريس. أما مريانا، فقد بادرت، وهي لم تبلغ الثانية والعشرين من العمر، إلى الخوض في معترك الفكر والثقافة، جنبا إلى جنب مع الرواد الاوائل، وكانت أول سيدة عربية كتبت مقالة في مجلة او جريدة، والكاتبة الأولى التي نشرت أفكارها في الصحف العربية، وفقاً لفيليب طرازي في كتابه «تاريخ الصحافة العربية». عندما كتبت مريانا مقالتها الأولى «شامة الجنان» في مجلة «الجنان» للمعلم بطرس البستاني في عامها الأول في (أغسطس) 1870، كان العالم العربي يرسف في ظلام يكاد يطبق على مشرقه ومغربه؛ فالكتب في حلب كانت حينذاك عزيزة الوجود لا يحصل عليها إلا القليلون، وذكر جو باورنج، الذي قدم إلى بلاد الشام في العام 1838 لدراسة أحوال البلاد، انه لم يجد بائع كتب في دمشق ولا في حلب، ولم يكن للصحف والمجلات أدنى وجود قط. أما حياة المرأة، كما يصفها المستشرق الروسي ز. ل. ليفين، فكانت كلها مقتصرة على الوسط المنزلي، وكان عقلها غارقًا في أسر الجهل والخرافات، وكانت اهتماماتها الروحية فارغة، حتى قياس إلى حياة الرجل الروحية الهزيلة، فكما أن فكرة دونية المرأة كانت واسعة الإنتشار في كل الأوساط الاجتماعية والطائفية، مقرونة في الأحيان بنظرة بالغة العنف في أعدائها للمرأة، إذ لم يكن مسموحا لها، على الرغم من إقرار أكثر متنوري النهضة بضرورة تعليمها، تجاوز قدر محدود في التربية المناسبة لقصورها، ولكونها المربية. حتى أن دراسة الكتب المقدسة كانت وقفا على الرجال فقط.لقد أشار الحلو إلى مقالتها الأولى «شامة الجنان» فيذكر: في هذه المقالة حضت مريانا مراش بنات جنسها على الاقتداء بالغرب، حيث اقبلت النساء على دراسة العلوم والصنائع كالرجال، وأصبحن يمارسن الأعمال العقلية والتجارية. فطالبت بالاقتداء بهن «بالقوة حتى إذا ما اضطرنا الحال وساعدتنا وتختم مقالتها مخاطبة هؤلاء: «هلم بنا أن نتسابق في ميدان آلاداب والمعارف ولا نصغي لما اقترف به علينا بعض المغرضين بنفيهم عنا صلاحيتها. ألم نكن فطرنا من جبلة الرجال، ولو كنا أضعف بنية. ففينا نفس الاستعداد لقبول ما يقدم لنا وتطبيعنا عليه، فيا لغبننا إذا لم نرفع عقولنا ونوسع أفكارنا لكي نأخذ رتبة ومقا ......
#مريانا
#مراش..
#رائدة
#حركة
#التنوير
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741842
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - مريانا مراش.. رائدة في حركة التنوير العربية