رمضان متولي : من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو متواطئ
#الحوار_المتمدن
#رمضان_متولي الشعب الفلسطيني جرب كل الاستراتيجيات وكل التكتيكات حرفيا، ومشكلة الخلل الكبير جدا في موازين القوى والمحيط المعادي للتحرر الفلسطيني إقليميا وعالميا خلت كل تحركاته واستراتيجياته تنتهي بالهزيمة، وبقى كل الدول المحيطة بتستخدم القضية الفلسطينية أصلا في تمرير مصالحها أكتر ما بتدعم أو بتفكر في أي تحرر بأي درجة لشعب يتعرض منذ عشرات السنين للإبادة العرقية وسط تواطؤ الجميع ومقاومته وحدها وصموده كانت السبب الوحيد في استمرار قضيته حية ومنع تحول القضية إلى قضية الهنود الحمر أو السكان الأصليين في أستراليا.الشعب الفلسطيني جرب الثورة (في ثلاثينيات القرن العشرين) وجرب الانتفاضة (في ثماينيات القرن) وجرب الحرب النظامية (طوال فترة السبعينيات – أو بعد هزيمة 67 مباشرة) وذلك من على حدود الأردن ثم لبنان. وجرب العمليات الإرهابية المنظمة (الجبهة الشعبية في السبعينيات) وكل هذه الاستراتيجيات كشفت عن خلل واسع في موازين القوى وفضحت المحيط المعادي أو المتواطئ أو المتخاذل إقليميا وعالميا.حتى جربت عمليات يائسة مثل عمليات الطعن العشوائي وحوادث الباصات وغيرها.إدانة المقاومة المسلحة عشان مش بتاعة اليسار أو اليمين أو غيره أو غيره ، أو عشان القوى اللي بتتصدر ليها بتستخدمها عشان السيطرة والإعلان فقط ده كلام فارغ – لأنه يتناسى إن حد شايل سلاح ولو مطواة في الوضع ده لازم وواجب عليه يستخدمه وإلا برضه هيدان ومش بس هيفقد مصداقيته، لأ ده هيكون كمان بيعلن زي عباس ودحلان بالظبط إن المقاومة عبث، حتى ولو بأهداف مختلفة.الفلسطينيين هينتصروا في حالة واحدة إذا انتصرت شعوب المنطقة كلها على طبقاتها الحاكمة واستطاعت تغيير الدول الحالية إلى دول معبرة عنها وعن مصالحها وليست عصابات تسعى إلى مصالحها وفي تحالف مع الامبريالية وعلاقات حميمة مع رأس الحربة الإمبريالية في المنطقة (الكيان الصهيوني) هينتصروا لما يكونوا جزء من ثورة إقليمية شاملة ولديها قدرة على الانتصار واستراتيجية واضحة للقضاء على النظام القائم وهيمنة الامبريالية في المنطقة ككل – ولأن ده واضح إنه صعب جدا في المدى المنظور، وواضح في الظروف الحالية إن التصور الثوري ده في أضعف أضعف حالاته – فإسرائيل هجومها بقى أشرس وبقت أكثر استعدادا دلوقتي على إنهاء القضية الفلسطينية بضربات متتالية كل واحدة فيها بتقضي على منطقة محورية من مناطق الصراع، ومش معقول حد يتوقع إن الفلسطينيين يستسلموا أو يمتنعوا عن استخدام أي وسيلة من وسائل المقاومة تحت هذا الظرف. مش هيفكر وهو قدام البندقية والقنبلة إن المطواة اللي ممكن تخربش عدوه لها أهداف أخرى غير انتصاره إنما لازم يفكر إن المطواة دي تبقى اتنين أو تبقى بندقية وعشرات البنادق. واللي بيهاجم المطواة أو البندقية على أساس إنها غير ناجعة – يقول بس إيه هي الوسائل الناجعة ونجحت إمتى – يقول حاجة غير كلمات عباس ودحلان بإن المقاومة المسلحة عبث وإن الصواريخ دي لعب أطفال – في دعوة صريحة للاستسلام للذبح. ......
#يدين
#المقاومة
#المسلحة
#مواجهتها
#إسرائيل
#جاهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718642
#الحوار_المتمدن
#رمضان_متولي الشعب الفلسطيني جرب كل الاستراتيجيات وكل التكتيكات حرفيا، ومشكلة الخلل الكبير جدا في موازين القوى والمحيط المعادي للتحرر الفلسطيني إقليميا وعالميا خلت كل تحركاته واستراتيجياته تنتهي بالهزيمة، وبقى كل الدول المحيطة بتستخدم القضية الفلسطينية أصلا في تمرير مصالحها أكتر ما بتدعم أو بتفكر في أي تحرر بأي درجة لشعب يتعرض منذ عشرات السنين للإبادة العرقية وسط تواطؤ الجميع ومقاومته وحدها وصموده كانت السبب الوحيد في استمرار قضيته حية ومنع تحول القضية إلى قضية الهنود الحمر أو السكان الأصليين في أستراليا.الشعب الفلسطيني جرب الثورة (في ثلاثينيات القرن العشرين) وجرب الانتفاضة (في ثماينيات القرن) وجرب الحرب النظامية (طوال فترة السبعينيات – أو بعد هزيمة 67 مباشرة) وذلك من على حدود الأردن ثم لبنان. وجرب العمليات الإرهابية المنظمة (الجبهة الشعبية في السبعينيات) وكل هذه الاستراتيجيات كشفت عن خلل واسع في موازين القوى وفضحت المحيط المعادي أو المتواطئ أو المتخاذل إقليميا وعالميا.حتى جربت عمليات يائسة مثل عمليات الطعن العشوائي وحوادث الباصات وغيرها.إدانة المقاومة المسلحة عشان مش بتاعة اليسار أو اليمين أو غيره أو غيره ، أو عشان القوى اللي بتتصدر ليها بتستخدمها عشان السيطرة والإعلان فقط ده كلام فارغ – لأنه يتناسى إن حد شايل سلاح ولو مطواة في الوضع ده لازم وواجب عليه يستخدمه وإلا برضه هيدان ومش بس هيفقد مصداقيته، لأ ده هيكون كمان بيعلن زي عباس ودحلان بالظبط إن المقاومة عبث، حتى ولو بأهداف مختلفة.الفلسطينيين هينتصروا في حالة واحدة إذا انتصرت شعوب المنطقة كلها على طبقاتها الحاكمة واستطاعت تغيير الدول الحالية إلى دول معبرة عنها وعن مصالحها وليست عصابات تسعى إلى مصالحها وفي تحالف مع الامبريالية وعلاقات حميمة مع رأس الحربة الإمبريالية في المنطقة (الكيان الصهيوني) هينتصروا لما يكونوا جزء من ثورة إقليمية شاملة ولديها قدرة على الانتصار واستراتيجية واضحة للقضاء على النظام القائم وهيمنة الامبريالية في المنطقة ككل – ولأن ده واضح إنه صعب جدا في المدى المنظور، وواضح في الظروف الحالية إن التصور الثوري ده في أضعف أضعف حالاته – فإسرائيل هجومها بقى أشرس وبقت أكثر استعدادا دلوقتي على إنهاء القضية الفلسطينية بضربات متتالية كل واحدة فيها بتقضي على منطقة محورية من مناطق الصراع، ومش معقول حد يتوقع إن الفلسطينيين يستسلموا أو يمتنعوا عن استخدام أي وسيلة من وسائل المقاومة تحت هذا الظرف. مش هيفكر وهو قدام البندقية والقنبلة إن المطواة اللي ممكن تخربش عدوه لها أهداف أخرى غير انتصاره إنما لازم يفكر إن المطواة دي تبقى اتنين أو تبقى بندقية وعشرات البنادق. واللي بيهاجم المطواة أو البندقية على أساس إنها غير ناجعة – يقول بس إيه هي الوسائل الناجعة ونجحت إمتى – يقول حاجة غير كلمات عباس ودحلان بإن المقاومة المسلحة عبث وإن الصواريخ دي لعب أطفال – في دعوة صريحة للاستسلام للذبح. ......
#يدين
#المقاومة
#المسلحة
#مواجهتها
#إسرائيل
#جاهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718642
الحوار المتمدن
رمضان متولي - من يدين المقاومة المسلحة في مواجهتها مع إسرائيل إما جاهل أو متواطئ