مروان صباح : من حاصبيا إلى الأحواز الخوف من سياسة التفريس ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / البلدات العربية لا ينبغي أن تكون موضع اشتباه ، بل هي على الدوام موضع ثقة ، قبل ذلك أو بعد ذلك ، وليس ببعيد كان إقليم الأحواز قد فقد الباب بالكامل الذي اتاح لكاسر الباب تفريسه ظاهرياً ، وهنا 👈-;- توجد اليوم محاولات آخرى في شق الباب الذي اغلقه أهالي لبنان 🇱-;-🇧-;- عشرات المرات ، ولعل بلدة حاصبيا تحديداً منطقة شويا في الجنوب اللبناني وذات أغلبية درزية مثلت الرفض الأوضح والأكثر جهراً لاختزال قرار الحرب بيد حزب الله ، بالتأكيد 🙄-;- منذ سيطرته على جنوب لبنان 🇱-;-🇧-;- لم يتعرض لموقف كهذا النوع ، وهذه الحركة التى جاءت بمبادرة شعبية لا تنتمي لحزب أو اتجاه سياسي تدلل على أن الحزب وبالأخص بعد دعمه للنظامي الاسد والحوثي في سوريا واليمن ، أفقدا الحواضن التى بناها على خلفية صموده في حرب 2006م الشهيرة بحرب تموز وبالطبع ، إنهيار الاقتصاد اللبناني ضاعف من حالة التذمر العام ، وللانصاف وهنا يقتضي أن نشير بأن الاطراف المتصارعة على المنطقة العربية ، إسرائيل 🇮-;-🇱-;- وإيران ، اللاعبان الأساسيان حسب الوقائع على الأرض ، يكمنان تخوفاً كبيراً من الاشتباك المفتوح لعلمهما بحجم التكلفة التى تترتب على ذلك . قد يكون حزب الله شعر بالأمس بالخيانة الوطنية من اللبنانيين ، عندما انتفضوا هذه المرة في وجه سلاح المقاومة وبشكل مباشر وتحت أضواء 🎥-;- الإعلام العالمي ، في المقابل ، وهذا الخلل في الحواضن ، بصراحة 😶-;- لا يتوقف عند حزب الله 🇱-;-🇧-;- ، بل إسرائيل 🇮-;-🇱-;- اظهرت في أيام الحرب الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، أن معظم عرب الداخل ، كما يُطلق عليهم في فلسطين 🇵-;-🇸-;- التاريخية ، يعيشون حالة التذمر من عنصرية الدولة والحكم ، وبالتالي مؤهلون في أي وقت للانتفاضة في وجه الكيان ، وهذا التذمر بطبيعة الحال موجود في إيران 🇮-;-🇷-;- ، اثبتت على التوالي الأيام الأخيرة ، تحديداً في منطقة الأحواز ، أن الوضع الداخلي في الجمهورية 🇮-;-🇷-;- ليس بأحسن حال من دول وجمهوريات أخرى في المنطقة ، وبعبداً عن المسائل المطلبية للناس ، أظهرت التظاهرات عن مشكلة أساسية وجذرية في المناطق العربية ، بين( الاحوازيين ) والحكم في طهران ، أقلها الماء المسروق وأعلها اللغة العربية الممنوعة ، وبالتالي في نهاية المطاف ، حزب الله يعرف أن إسرائيل 🇮-;-🇱-;- تنطلق في صراعاتها من قاعدة أساسية تقول ،( من يضربني سأضربه سبعة أضعاف ) ، وهو بالتأكيد 🧐-;- منطق القطط ، حيث تلوح تل ابيب إلى إمكانية اللجوء إلى ضربات نووية في حل حشرت في الزاويا . ما من شك ، وهذا ثابت وهي أيضاً مقاربة مدهشة ، نقية من التفلسف ، تواجه اليوم إسرائيل 🇮-;-🇱-;- مشروع ميليشياوي يهدد وجودها أو على الأقل يفرض نفسه كشريك في المنطقة ، منطقة ، كانت قد تولت زمام إدارتها بعد إتفاق كامب ديفيد عام 1978م ، كانوا العرب يعروفون وقتها أنهم الخاسرون لكنهم لم يعرفوا من سيكون الرابح ، لهذا عندما قال يوماً ما وهو بالمناسبة يوماً ليس ببعيد ، وزير الدفاع لجيش الاحتلال ليبرمان ، مهدداً بشار الأسد رئيس النظام بإسقاطه إن لم يخرج الحرس الثوري الإيراني وميليشياته من سوريا ، لم يكن يبالغ في الأمر ، لأن الغرف الاستراتيجية الاسرائيلية درست الحالة العراقية جيداً وتمعنت كيف استطاعت طهران احلال نفسها مع الوقت مكان النظام البعث والامريكان 🇺-;-🇸-;- ، وبالتالي الوجود الايراني في سوريا ولبنان 🇱-;-🇧-;- واليمن في ( باب المند ......
#حاصبيا
#الأحواز
#الخوف
#سياسة
#التفريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727514
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / البلدات العربية لا ينبغي أن تكون موضع اشتباه ، بل هي على الدوام موضع ثقة ، قبل ذلك أو بعد ذلك ، وليس ببعيد كان إقليم الأحواز قد فقد الباب بالكامل الذي اتاح لكاسر الباب تفريسه ظاهرياً ، وهنا 👈-;- توجد اليوم محاولات آخرى في شق الباب الذي اغلقه أهالي لبنان 🇱-;-🇧-;- عشرات المرات ، ولعل بلدة حاصبيا تحديداً منطقة شويا في الجنوب اللبناني وذات أغلبية درزية مثلت الرفض الأوضح والأكثر جهراً لاختزال قرار الحرب بيد حزب الله ، بالتأكيد 🙄-;- منذ سيطرته على جنوب لبنان 🇱-;-🇧-;- لم يتعرض لموقف كهذا النوع ، وهذه الحركة التى جاءت بمبادرة شعبية لا تنتمي لحزب أو اتجاه سياسي تدلل على أن الحزب وبالأخص بعد دعمه للنظامي الاسد والحوثي في سوريا واليمن ، أفقدا الحواضن التى بناها على خلفية صموده في حرب 2006م الشهيرة بحرب تموز وبالطبع ، إنهيار الاقتصاد اللبناني ضاعف من حالة التذمر العام ، وللانصاف وهنا يقتضي أن نشير بأن الاطراف المتصارعة على المنطقة العربية ، إسرائيل 🇮-;-🇱-;- وإيران ، اللاعبان الأساسيان حسب الوقائع على الأرض ، يكمنان تخوفاً كبيراً من الاشتباك المفتوح لعلمهما بحجم التكلفة التى تترتب على ذلك . قد يكون حزب الله شعر بالأمس بالخيانة الوطنية من اللبنانيين ، عندما انتفضوا هذه المرة في وجه سلاح المقاومة وبشكل مباشر وتحت أضواء 🎥-;- الإعلام العالمي ، في المقابل ، وهذا الخلل في الحواضن ، بصراحة 😶-;- لا يتوقف عند حزب الله 🇱-;-🇧-;- ، بل إسرائيل 🇮-;-🇱-;- اظهرت في أيام الحرب الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، أن معظم عرب الداخل ، كما يُطلق عليهم في فلسطين 🇵-;-🇸-;- التاريخية ، يعيشون حالة التذمر من عنصرية الدولة والحكم ، وبالتالي مؤهلون في أي وقت للانتفاضة في وجه الكيان ، وهذا التذمر بطبيعة الحال موجود في إيران 🇮-;-🇷-;- ، اثبتت على التوالي الأيام الأخيرة ، تحديداً في منطقة الأحواز ، أن الوضع الداخلي في الجمهورية 🇮-;-🇷-;- ليس بأحسن حال من دول وجمهوريات أخرى في المنطقة ، وبعبداً عن المسائل المطلبية للناس ، أظهرت التظاهرات عن مشكلة أساسية وجذرية في المناطق العربية ، بين( الاحوازيين ) والحكم في طهران ، أقلها الماء المسروق وأعلها اللغة العربية الممنوعة ، وبالتالي في نهاية المطاف ، حزب الله يعرف أن إسرائيل 🇮-;-🇱-;- تنطلق في صراعاتها من قاعدة أساسية تقول ،( من يضربني سأضربه سبعة أضعاف ) ، وهو بالتأكيد 🧐-;- منطق القطط ، حيث تلوح تل ابيب إلى إمكانية اللجوء إلى ضربات نووية في حل حشرت في الزاويا . ما من شك ، وهذا ثابت وهي أيضاً مقاربة مدهشة ، نقية من التفلسف ، تواجه اليوم إسرائيل 🇮-;-🇱-;- مشروع ميليشياوي يهدد وجودها أو على الأقل يفرض نفسه كشريك في المنطقة ، منطقة ، كانت قد تولت زمام إدارتها بعد إتفاق كامب ديفيد عام 1978م ، كانوا العرب يعروفون وقتها أنهم الخاسرون لكنهم لم يعرفوا من سيكون الرابح ، لهذا عندما قال يوماً ما وهو بالمناسبة يوماً ليس ببعيد ، وزير الدفاع لجيش الاحتلال ليبرمان ، مهدداً بشار الأسد رئيس النظام بإسقاطه إن لم يخرج الحرس الثوري الإيراني وميليشياته من سوريا ، لم يكن يبالغ في الأمر ، لأن الغرف الاستراتيجية الاسرائيلية درست الحالة العراقية جيداً وتمعنت كيف استطاعت طهران احلال نفسها مع الوقت مكان النظام البعث والامريكان 🇺-;-🇸-;- ، وبالتالي الوجود الايراني في سوريا ولبنان 🇱-;-🇧-;- واليمن في ( باب المند ......
#حاصبيا
#الأحواز
#الخوف
#سياسة
#التفريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727514
الحوار المتمدن
مروان صباح - من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...