عبد الحسين شعبان : كتاب وحكاية: مذكّرات صهيوني يوميّات إيغون ريدليخ في معسكر تيريزين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان كتاب وحكاية: مذكّرات صهيونييوميّات إيغون ريدليخ في معسكر تيريزينحين استضافني "اتّحاد الأدباء والكتّاب" في العراق (بغداد 20/12/2017) للحديث عن تجربتي الفكريّة والثقافيّة، فضّلتُ الكلام عن الكُتب ومن خلالها سردتُ شيئًا عن رحلتي مع الحرف والكلمة، وكان ممّا جئت عليه هو الكتاب الذي نحن بصددِه وأعني به "مذكّرات صهيوني"، وهو عنوان وضعتهُ لمقالات بقلم ييرجي بوهاتكا، الكاتب والصحافي (كما ورد في تعريفه) والموسومة "عندما كشف النقاب في يوميَّاته" أو "عندما تحدّث في يوميّاته" والتي عرضَ فيها برؤيةٍ نقديّة مذكّرات أو الأصحّ "يوميَّات" إيغون ريدليخ عضو قيادة المنظمّة الصهيونية ماكابي هاكير في معسكر تيريزين.جدير بالذِّكر أنَّ التقريظ لمذكّرات ريدليخ كان قد نُشر في مجلّة تريبونا(1) Tribuna "المنبر" وعلى أربع حلقات، وقد لفتت انتباهي إليها إحدى المُستشرقات لمعرفتها باهتماماتي بالقضيّة الفلسطينيّة، فبادرتُ بترجمتها وإعدادها للنّشر، وكان ذلك عشيّة عودتي إلى العراق بانتهاء دراستي وقد أرجئت النّشر في حينها لالتحاقي بالخِدمة العسكريّة الإلزاميّة، ولكن يدُ الزمن كانت قد عبثت بها بعد مصادرة مكتبتي و3 مخطوطات من جانب الأجهزة الأمنيّة كنت قد جهّزتها للطبع في حينها، وذلك عند كبْس منزلي بعد مغادرتي بغداد إلى المنفى مرّة أخرى. في دمشق خطرت ببالي فكرة إعادة ترجمة النص المذكور لإعداده للنشر، خصوصًا لِما له من دلالة فكريّة وعمليّة في ظرف يستوجب فيه معرفة بعض الحقائق التي ظلّت خافية إلى حدٍّ ما، فما بالك حين يتمّ الكشف عنها هذه المرَّة وعلى لسان أحد قادة المنظّمات الصهيونية. وكنت قد اتّصلت بالصديق موسى أسد الكريم "أبا عمران" لمساعدته في تأمين النصّ المذكور فقام مشكورًا بإرسال الأعداد الأربعة من مجلّة تريبونا، على الرغم من مضيِّ سنواتٍ على صدورها(2).أعدتُ قراءة التقريظ المكتوب من جانب ييرجي بوهاتكا على نصِّ إيغون ريدليخ فوجدتهُ أكثر إثارة ممّا قرأته في المرَّة الأولى، ولذلك توقّفت بتأمُّل عنده لأكتب تقديمًا له، أشبه بخريطة طريق: كيف يُقرأ النص؟ وما هي الاستعارة الدلاليّة منه؟ وكيف يمكن توظيفه نضاليًّا كجزء من الكفاح ضدّ الصهيونيّة على الجبهة الفكريّة والحقوقيّة والقانونيّة، لا سيّما على المستوى الدبلوماسي والدولي وبشكل خاص على صعيد المجتمع المدني العربي؟منذ مطلع الثمانينات كنتُ أكتب مادّة أسبوعيّة لمجلّة "الهدف" الفلسطينيّة التي أسّسها غسّان كنفاني وأعقبه فيها بسّام أبو شريف ومن بعده صابر محي الدين، وقد بَدأَت علاقتي الحميمة مع مجلة "الهدف" منذ لقائي الأّول واليتيم مع غسّان كنفاني في العام 1970 في بيروت، علمًا بأنَّني كنت على علاقة وطيدة بالجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وبالمقاومة الفلسطينيّة منذ العام 1967 في بغداد، وتعزّزت واستمرّت بالعديد من قيادتها ورموزها ومناضليها إلى يومنا هذا، ولذلك قرّرت نشر المادَّة في مجلّة "الهدف"، وحين علِمَ بها الصَّديق هاني حبيب مدير التحرير حينها خصّص لها مكانًا متميّزًا في المجلَّة، وسعى للاعتناء بإخراجِها لتظهَر بما تستحقّه، كما قام بنشر خبر عنها قبل نشرها، إدراكًا منه لأهميّتها للنضال الفلسطيني.(3)ما إن اكتمل نشر المادّة الموسومة "مذكّرات صهيوني" على خمس حلقات (خصّصتُ الحلقة التعريفيّة الأولى للمُقدِّمة) حتى هاتفني الأخ والصديق تيسير قُبّعة(4) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول العلاقات قائلًا "الحكيم بدّو يشوفك" فما رأيك أن نلتقي عنده على الغداء؟ واتّفقنا على موعد والتقينا في مكتب العلاقات مع الدكتور جورج حبش ......
#كتاب
#وحكاية:
#مذكّرات
#صهيوني
#يوميّات
#إيغون
#ريدليخ
#معسكر
#تيريزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703896
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان كتاب وحكاية: مذكّرات صهيونييوميّات إيغون ريدليخ في معسكر تيريزينحين استضافني "اتّحاد الأدباء والكتّاب" في العراق (بغداد 20/12/2017) للحديث عن تجربتي الفكريّة والثقافيّة، فضّلتُ الكلام عن الكُتب ومن خلالها سردتُ شيئًا عن رحلتي مع الحرف والكلمة، وكان ممّا جئت عليه هو الكتاب الذي نحن بصددِه وأعني به "مذكّرات صهيوني"، وهو عنوان وضعتهُ لمقالات بقلم ييرجي بوهاتكا، الكاتب والصحافي (كما ورد في تعريفه) والموسومة "عندما كشف النقاب في يوميَّاته" أو "عندما تحدّث في يوميّاته" والتي عرضَ فيها برؤيةٍ نقديّة مذكّرات أو الأصحّ "يوميَّات" إيغون ريدليخ عضو قيادة المنظمّة الصهيونية ماكابي هاكير في معسكر تيريزين.جدير بالذِّكر أنَّ التقريظ لمذكّرات ريدليخ كان قد نُشر في مجلّة تريبونا(1) Tribuna "المنبر" وعلى أربع حلقات، وقد لفتت انتباهي إليها إحدى المُستشرقات لمعرفتها باهتماماتي بالقضيّة الفلسطينيّة، فبادرتُ بترجمتها وإعدادها للنّشر، وكان ذلك عشيّة عودتي إلى العراق بانتهاء دراستي وقد أرجئت النّشر في حينها لالتحاقي بالخِدمة العسكريّة الإلزاميّة، ولكن يدُ الزمن كانت قد عبثت بها بعد مصادرة مكتبتي و3 مخطوطات من جانب الأجهزة الأمنيّة كنت قد جهّزتها للطبع في حينها، وذلك عند كبْس منزلي بعد مغادرتي بغداد إلى المنفى مرّة أخرى. في دمشق خطرت ببالي فكرة إعادة ترجمة النص المذكور لإعداده للنشر، خصوصًا لِما له من دلالة فكريّة وعمليّة في ظرف يستوجب فيه معرفة بعض الحقائق التي ظلّت خافية إلى حدٍّ ما، فما بالك حين يتمّ الكشف عنها هذه المرَّة وعلى لسان أحد قادة المنظّمات الصهيونية. وكنت قد اتّصلت بالصديق موسى أسد الكريم "أبا عمران" لمساعدته في تأمين النصّ المذكور فقام مشكورًا بإرسال الأعداد الأربعة من مجلّة تريبونا، على الرغم من مضيِّ سنواتٍ على صدورها(2).أعدتُ قراءة التقريظ المكتوب من جانب ييرجي بوهاتكا على نصِّ إيغون ريدليخ فوجدتهُ أكثر إثارة ممّا قرأته في المرَّة الأولى، ولذلك توقّفت بتأمُّل عنده لأكتب تقديمًا له، أشبه بخريطة طريق: كيف يُقرأ النص؟ وما هي الاستعارة الدلاليّة منه؟ وكيف يمكن توظيفه نضاليًّا كجزء من الكفاح ضدّ الصهيونيّة على الجبهة الفكريّة والحقوقيّة والقانونيّة، لا سيّما على المستوى الدبلوماسي والدولي وبشكل خاص على صعيد المجتمع المدني العربي؟منذ مطلع الثمانينات كنتُ أكتب مادّة أسبوعيّة لمجلّة "الهدف" الفلسطينيّة التي أسّسها غسّان كنفاني وأعقبه فيها بسّام أبو شريف ومن بعده صابر محي الدين، وقد بَدأَت علاقتي الحميمة مع مجلة "الهدف" منذ لقائي الأّول واليتيم مع غسّان كنفاني في العام 1970 في بيروت، علمًا بأنَّني كنت على علاقة وطيدة بالجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وبالمقاومة الفلسطينيّة منذ العام 1967 في بغداد، وتعزّزت واستمرّت بالعديد من قيادتها ورموزها ومناضليها إلى يومنا هذا، ولذلك قرّرت نشر المادَّة في مجلّة "الهدف"، وحين علِمَ بها الصَّديق هاني حبيب مدير التحرير حينها خصّص لها مكانًا متميّزًا في المجلَّة، وسعى للاعتناء بإخراجِها لتظهَر بما تستحقّه، كما قام بنشر خبر عنها قبل نشرها، إدراكًا منه لأهميّتها للنضال الفلسطيني.(3)ما إن اكتمل نشر المادّة الموسومة "مذكّرات صهيوني" على خمس حلقات (خصّصتُ الحلقة التعريفيّة الأولى للمُقدِّمة) حتى هاتفني الأخ والصديق تيسير قُبّعة(4) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول العلاقات قائلًا "الحكيم بدّو يشوفك" فما رأيك أن نلتقي عنده على الغداء؟ واتّفقنا على موعد والتقينا في مكتب العلاقات مع الدكتور جورج حبش ......
#كتاب
#وحكاية:
#مذكّرات
#صهيوني
#يوميّات
#إيغون
#ريدليخ
#معسكر
#تيريزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703896
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - كتاب وحكاية: مذكّرات صهيوني يوميّات إيغون ريدليخ في معسكر تيريزين