احمد الحمد المندلاوي : ما شاء الله المندلاوي المكاري
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # مندلي مدينة متواضعة ببنائها ، لكنّها عظيمة بعطائها ،بزغ من بين ثنايا نخيلها و من ظلال أشجارها علماء كثيرون في شتى مجلات المعرفة و ثقافة و الأدب ،ثم انطلقوا منها الى حيث يحطون الرحال لبث تلك العلوم لتستفاد منها الإنسانية حيثما شاؤوا،و متون الكتب تشهد على ذلك،و من أولئك الأفذاذ الموسيقار قارئ المقام ما شاء الله المندلاوي المولود في مندلي عام 1778م قيل إنّه كان مكارياً أو في الإصطلاح الحديث صاحب نقليات بين بغداد و مندلي و مدن أخرى و هو يحمل علم المقام الأصيل بين حنايا قلبه،و خلجات فؤاده ، وفي حلّه و ترحاله ،الى أن استقر في بغداد ليشكّل مع كلٍّ من: الملا عبد الرحمـن ولـي (كـفـري 1742م – كفري 1830م) ، والمــلا حـسن البابوجـجي (بغداد 1774م – بغداد 1839م) المدرسة الأولى لغناء المقام العراقي، والتي أخذت منها الأجيال اللاحقة أصول وقواعد غناء المقام العراقي .. و من أشهر من تخرج من هذه المدرسة الرفيعة هو قارىء المقام العرقي رحمة الله بـ (شلتاغ الكركوكلي) المولود عام 1793م ،واقترن اسمه بأستاذه الفنان ماشاء الله المندلاوي الذي توفي 1851 م في بغداد، و تمضي الأيام و السنون و فن المبدع ماشاء الله يرفرف بجناحيه على وادي الرافدين بما فيها بلدته الأولى مندلي ،حيث في عصرنا الحاضر عدد منوارثيه في دنيا الطرب و الغناء منهم من يعرفهم و منهم مجهولون و مضوا مجهولين طيّ النسيان ، و لكن نتفاءل و نقول منهم :المطرب الكوردي المعروف فرهاد حسن و منهم عبد الرحمن علي ومنهم المرحوم رحيم فاني الذي كان نسخة من قارئ المقام العراقي يوسف عمر ،و منهم علي ميزرا المعروف بـ (علي كوردي) الذي فقد في الحرب العراقية – الايرانية ،و منهم عباس خضر ، و منهم قارئ المقام العراقي كريم مهدي الباوي.ــــــــــــــــــــــــــــــ 1- الباحث الموسيقي مهيمن إبراهيم الجز راوي/ كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد ......
#الله
#المندلاوي
#المكاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758292
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # مندلي مدينة متواضعة ببنائها ، لكنّها عظيمة بعطائها ،بزغ من بين ثنايا نخيلها و من ظلال أشجارها علماء كثيرون في شتى مجلات المعرفة و ثقافة و الأدب ،ثم انطلقوا منها الى حيث يحطون الرحال لبث تلك العلوم لتستفاد منها الإنسانية حيثما شاؤوا،و متون الكتب تشهد على ذلك،و من أولئك الأفذاذ الموسيقار قارئ المقام ما شاء الله المندلاوي المولود في مندلي عام 1778م قيل إنّه كان مكارياً أو في الإصطلاح الحديث صاحب نقليات بين بغداد و مندلي و مدن أخرى و هو يحمل علم المقام الأصيل بين حنايا قلبه،و خلجات فؤاده ، وفي حلّه و ترحاله ،الى أن استقر في بغداد ليشكّل مع كلٍّ من: الملا عبد الرحمـن ولـي (كـفـري 1742م – كفري 1830م) ، والمــلا حـسن البابوجـجي (بغداد 1774م – بغداد 1839م) المدرسة الأولى لغناء المقام العراقي، والتي أخذت منها الأجيال اللاحقة أصول وقواعد غناء المقام العراقي .. و من أشهر من تخرج من هذه المدرسة الرفيعة هو قارىء المقام العرقي رحمة الله بـ (شلتاغ الكركوكلي) المولود عام 1793م ،واقترن اسمه بأستاذه الفنان ماشاء الله المندلاوي الذي توفي 1851 م في بغداد، و تمضي الأيام و السنون و فن المبدع ماشاء الله يرفرف بجناحيه على وادي الرافدين بما فيها بلدته الأولى مندلي ،حيث في عصرنا الحاضر عدد منوارثيه في دنيا الطرب و الغناء منهم من يعرفهم و منهم مجهولون و مضوا مجهولين طيّ النسيان ، و لكن نتفاءل و نقول منهم :المطرب الكوردي المعروف فرهاد حسن و منهم عبد الرحمن علي ومنهم المرحوم رحيم فاني الذي كان نسخة من قارئ المقام العراقي يوسف عمر ،و منهم علي ميزرا المعروف بـ (علي كوردي) الذي فقد في الحرب العراقية – الايرانية ،و منهم عباس خضر ، و منهم قارئ المقام العراقي كريم مهدي الباوي.ــــــــــــــــــــــــــــــ 1- الباحث الموسيقي مهيمن إبراهيم الجز راوي/ كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد ......
#الله
#المندلاوي
#المكاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758292
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - ما شاء الله المندلاوي المكاري