اخلاص موسى فرنسيس : الليدي كوكرن أيقونة نور لا تنطفئ.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس كوكب آخر رحل عن سماء لبنان، وجه من وجوهه الحضاريّة التاريخيّة "الليدي إيفون كوكرن". لقد توفيت الليدي إيفون سرسق عن عمر يناهز ٩-;-٨-;- عاماً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ بعد إصابتها بجروح ناجمة عنهتنحدر الليدي كوكرن من أكبر العائلات في لبنان، وهي متزوجة من سير إيرلندي. كانت قد وهبت حياتها لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الأهليّة في لبنان من التراث المعماريّ، والبيوت العتيقة.لقد دعت الليدي كركون من خلال جمعية "أبساد" التي ترأستها من عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- إلى جعل بيروت مجدّداً حديقة الشرق الأوسطلقد دمّرت الحرب البيوت، لكنّها لم تدمّر ألمها أن ترى بيروت تتحوّل من جوهرة البحر المتوسط إلى نفايته.لقد قضى الانفجار المريع على الليدي التي اعتادت أن تتناول الشاي على شرفتها، وأصيبت بجروح أدّت إلى وفاتها، وكان قصرها قد أصيب أيضاً بأضرار ،ويعدّ جوهرة معماريّة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فاقتلعت أبوابه، وخلعت نوافذه وزجاجه الملون الذي يعود إلى العصر العثماني.رحلت شخصيّة عظيمة عن بيروت، وغاب أحد معالمها والمدافعين عن جمالها. لقد نالت يد الإجرام منها، هذه السيدة التي ولدت مع لبنان الكبير، ورحلت في ذكراه المئويّة، وكأنّ رحيلها كان الفاجعة المرافقة للانفجار.عشقت بيروت، وحملت على عاتقها الحفاظ على معالمها التاريخيّة وترميم بيوتها الأثرية.شاركت في إدخال الحياة إلى الحجارة المنسيّة، وتركت بصمتها الجماليّة الثقافيّة والمعماريّة الغنيّة في حيّ الجميزة حيث ناضلت كي تبقي على تلك المنطقة بطابعها التراثيّ العريق.كان قصرها الطليعة في تلك اللائحة التراثيّة، إنّ الجميزة تحفظ بصمتها، وسوف تسجّل سيدة مناضلة من أجل الحفاظ على الإنسان والمكانسوف يذكرها التاريخ بكلّ الامتنان.ما أعظم مصابنا بك أيتها السيدة التي طالت يد الغدر حديقة أحلامك، وبدّدتِ التراث الذي ناضلت من أجلهستبقين في ذاكرة بيروت ولبنان أيقونة نور لا تنطفئ.٢-;- أيلول ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#الليدي
#كوكرن
#أيقونة
#تنطفئ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690643
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس كوكب آخر رحل عن سماء لبنان، وجه من وجوهه الحضاريّة التاريخيّة "الليدي إيفون كوكرن". لقد توفيت الليدي إيفون سرسق عن عمر يناهز ٩-;-٨-;- عاماً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ بعد إصابتها بجروح ناجمة عنهتنحدر الليدي كوكرن من أكبر العائلات في لبنان، وهي متزوجة من سير إيرلندي. كانت قد وهبت حياتها لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الأهليّة في لبنان من التراث المعماريّ، والبيوت العتيقة.لقد دعت الليدي كركون من خلال جمعية "أبساد" التي ترأستها من عام ١-;-٩-;-٦-;-٠-;- حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- إلى جعل بيروت مجدّداً حديقة الشرق الأوسطلقد دمّرت الحرب البيوت، لكنّها لم تدمّر ألمها أن ترى بيروت تتحوّل من جوهرة البحر المتوسط إلى نفايته.لقد قضى الانفجار المريع على الليدي التي اعتادت أن تتناول الشاي على شرفتها، وأصيبت بجروح أدّت إلى وفاتها، وكان قصرها قد أصيب أيضاً بأضرار ،ويعدّ جوهرة معماريّة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فاقتلعت أبوابه، وخلعت نوافذه وزجاجه الملون الذي يعود إلى العصر العثماني.رحلت شخصيّة عظيمة عن بيروت، وغاب أحد معالمها والمدافعين عن جمالها. لقد نالت يد الإجرام منها، هذه السيدة التي ولدت مع لبنان الكبير، ورحلت في ذكراه المئويّة، وكأنّ رحيلها كان الفاجعة المرافقة للانفجار.عشقت بيروت، وحملت على عاتقها الحفاظ على معالمها التاريخيّة وترميم بيوتها الأثرية.شاركت في إدخال الحياة إلى الحجارة المنسيّة، وتركت بصمتها الجماليّة الثقافيّة والمعماريّة الغنيّة في حيّ الجميزة حيث ناضلت كي تبقي على تلك المنطقة بطابعها التراثيّ العريق.كان قصرها الطليعة في تلك اللائحة التراثيّة، إنّ الجميزة تحفظ بصمتها، وسوف تسجّل سيدة مناضلة من أجل الحفاظ على الإنسان والمكانسوف يذكرها التاريخ بكلّ الامتنان.ما أعظم مصابنا بك أيتها السيدة التي طالت يد الغدر حديقة أحلامك، وبدّدتِ التراث الذي ناضلت من أجلهستبقين في ذاكرة بيروت ولبنان أيقونة نور لا تنطفئ.٢-;- أيلول ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;- ......
#الليدي
#كوكرن
#أيقونة
#تنطفئ.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690643
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - الليدي كوكرن أيقونة نور لا تنطفئ.
بلال سمير الصدّر : عشيق الليدي شاترلي عن الرواية والفيلم معا : .لورنس يعود الى المفهوم الاساسي قبل صياغة الجرمية برمتها
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا علينا ان نحقق بفن كبير جدا ...علينا ان نحقق باشهر وآخر ما كتب د هـ لورنس،وعلينا أن ندقق قبل استخدام الكلمات محاولين ان نحاكي لورنس الذي يبدو له ان اللغة خانته في التعبير،فعلى الرغم من العمق اللغوي الواضح والذي تبدو فيه روايته،على انها تبدو من ناحية أخرى صراع...صراع بين لورنس وبين اللغة،لأن اللغة-كما تبدو-كانت قاصرة،بل قاصرة جدا عن تحقيق الذي اراده لورنس منها.هنا،نحن لسنا أبدا في مباراة استعراضية للغة بين جويس مثلا وصموئيل بيكيت،بحيث-وكما هو معروف- آمن الأول بالامكانيات المستحيلة للغة،فيما اعتبر الآخر اللغة قاصرة جدا أو حتى مجرد جنين في طور الولادة.لم يكن لورنس منظرا لغويا أبدا،والأدب المجرد الخاص الذي نجده عند لورنس ناتج تماما عن يأسه من التعبير،فالفخامة اللغوية لاتبدو للورنس أكثر من ناتج سطحي للعقل.التدقيق كثيرا عند استخدام الكلمات يعني بأننا استخدمنا لفظ (أشهر)وهو مختلف تماما عن لفظ(الأفضل) وهذه المقارنة البسيطة للكلمات لن تحيلنا الا إلى ادب أرنست همنغواي.عشيق الليدي شاترلي هي اشهر ما كتب لورنس وليس أفضله،فأفضل ما كتب لورنس بلا شك هي رواية الأخوات بجزئيها (قوس قزح)و(نساء عاشقات)،وإن كانت عشيق الليدي شاترلي تحمل نفس اللكنة اللغوية،ونفس التناقضات الجوانية الداخلية لمشاعر الأنثى،والملل الانساني من التجربة وتكرار التجربة نفسها،ولكن هناك شيء آخر يميز عشيق الليدي شاترلي وهو انكسار الحواجز.فهنا لورنس-وسيتهمنا البعض طبعا بسوء فهمنا للرواية-يطالب صراحة بالمشايعة الجنسية-ولاحظوا ايضا أن لفظ غير أخلاقي غير مقبول بالنسبة لمن اعتبروا لورنس الها-ويظل الآخر له دور كبير في الرواية سواء كان المناظر للأنثى أو المناظر للذكر أو العكس...عشيق الليدي شاترلي هي رواية كبيرة،بل كبيرة جدا على اية حال،ولها علاقة بالأدب أكثر من رواية تولوستوي آنا كارنينا،واكثر من المحاكمة الأخلاقية التي قدمها جوستاف فلوبير في مدام بوفاري.عشيق الليدي شاترلي رواية قدمت حوارات ثقافية انتفت تقريبا أمام الانتفاع الكبير من اللغة من قبل لورنس،بل الشيء ناصع البياض في الرواية هو السرد نفسه...القدرة البشرية العبقرية على خلق الشخصية وعلى خلق تعقيداتها معها،ومن ثم التعبير عن كل ذلك.ومن هنا نلاحظ انتفاء الحدث نفسه ىفي رواية قوس قزح ونساء عاشقات وانتقاله الى الهم الاكبر وهي الحكاية الجوانية،بينما رواية عشيق الليدي شاترلي من الممكن اختصار الحدث فيها بأقل من عشرين صفحة.المختصر،روايات لورنس ومن ضمنها هذه الرواية،هي روايات عن الأدب نفسه الخالي من التنظيرات البرجوازية التولوستية(نسبة الى تولوستوي) أو الدفاع الأخلاقي الفلوبيري.إذا كانت آنا كارنينا تشاركت مع زميلتها مدام بوفاري بالانتحار في الصفحات الأخيرة على خطيئة الزنا،فالليدي شاترلي شاركتهم نفس الخطيئة ولكن النهاية ان لم تكن سعيدة فهي نهاية عادية تماشي مسار الحياة،فالهدف عند لورنس ليس ابدا ابراز العقوبة الجرمية التي سيحققها المجتمع أو التي ستحققها العدالة الإلهية،بل الاحتكام الى النفس التي تمشي خارج مسار اي حدود...الحكاية هي أنا والنفس مع قدرة تعبيرية هائلة اعتبرها لورنس-ربما-قاصرة عن التعبير.ولكن ماذا عن الفيلم...؟!هنا سنقع في نفس المطب النقدي الذي تحدثنا عنه عند كتابتنا لنساء عاشقات.....هل روايات لورنس قابلة الى التحويل الى فيلم؟الجواب:بالتأكيد لا...فما العمل إذن؟....لاحل سوى التبسيطولكن يبدو الفيلم الذي نحن بصدد مناقشته قد أخضع للتسطيح وليس للتبسيط؟!ولكم-مرة أخرى-هل من الضرورة مقارنة ا ......
#عشيق
#الليدي
#شاترلي
#الرواية
#والفيلم
#.لورنس
#يعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698843
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا علينا ان نحقق بفن كبير جدا ...علينا ان نحقق باشهر وآخر ما كتب د هـ لورنس،وعلينا أن ندقق قبل استخدام الكلمات محاولين ان نحاكي لورنس الذي يبدو له ان اللغة خانته في التعبير،فعلى الرغم من العمق اللغوي الواضح والذي تبدو فيه روايته،على انها تبدو من ناحية أخرى صراع...صراع بين لورنس وبين اللغة،لأن اللغة-كما تبدو-كانت قاصرة،بل قاصرة جدا عن تحقيق الذي اراده لورنس منها.هنا،نحن لسنا أبدا في مباراة استعراضية للغة بين جويس مثلا وصموئيل بيكيت،بحيث-وكما هو معروف- آمن الأول بالامكانيات المستحيلة للغة،فيما اعتبر الآخر اللغة قاصرة جدا أو حتى مجرد جنين في طور الولادة.لم يكن لورنس منظرا لغويا أبدا،والأدب المجرد الخاص الذي نجده عند لورنس ناتج تماما عن يأسه من التعبير،فالفخامة اللغوية لاتبدو للورنس أكثر من ناتج سطحي للعقل.التدقيق كثيرا عند استخدام الكلمات يعني بأننا استخدمنا لفظ (أشهر)وهو مختلف تماما عن لفظ(الأفضل) وهذه المقارنة البسيطة للكلمات لن تحيلنا الا إلى ادب أرنست همنغواي.عشيق الليدي شاترلي هي اشهر ما كتب لورنس وليس أفضله،فأفضل ما كتب لورنس بلا شك هي رواية الأخوات بجزئيها (قوس قزح)و(نساء عاشقات)،وإن كانت عشيق الليدي شاترلي تحمل نفس اللكنة اللغوية،ونفس التناقضات الجوانية الداخلية لمشاعر الأنثى،والملل الانساني من التجربة وتكرار التجربة نفسها،ولكن هناك شيء آخر يميز عشيق الليدي شاترلي وهو انكسار الحواجز.فهنا لورنس-وسيتهمنا البعض طبعا بسوء فهمنا للرواية-يطالب صراحة بالمشايعة الجنسية-ولاحظوا ايضا أن لفظ غير أخلاقي غير مقبول بالنسبة لمن اعتبروا لورنس الها-ويظل الآخر له دور كبير في الرواية سواء كان المناظر للأنثى أو المناظر للذكر أو العكس...عشيق الليدي شاترلي هي رواية كبيرة،بل كبيرة جدا على اية حال،ولها علاقة بالأدب أكثر من رواية تولوستوي آنا كارنينا،واكثر من المحاكمة الأخلاقية التي قدمها جوستاف فلوبير في مدام بوفاري.عشيق الليدي شاترلي رواية قدمت حوارات ثقافية انتفت تقريبا أمام الانتفاع الكبير من اللغة من قبل لورنس،بل الشيء ناصع البياض في الرواية هو السرد نفسه...القدرة البشرية العبقرية على خلق الشخصية وعلى خلق تعقيداتها معها،ومن ثم التعبير عن كل ذلك.ومن هنا نلاحظ انتفاء الحدث نفسه ىفي رواية قوس قزح ونساء عاشقات وانتقاله الى الهم الاكبر وهي الحكاية الجوانية،بينما رواية عشيق الليدي شاترلي من الممكن اختصار الحدث فيها بأقل من عشرين صفحة.المختصر،روايات لورنس ومن ضمنها هذه الرواية،هي روايات عن الأدب نفسه الخالي من التنظيرات البرجوازية التولوستية(نسبة الى تولوستوي) أو الدفاع الأخلاقي الفلوبيري.إذا كانت آنا كارنينا تشاركت مع زميلتها مدام بوفاري بالانتحار في الصفحات الأخيرة على خطيئة الزنا،فالليدي شاترلي شاركتهم نفس الخطيئة ولكن النهاية ان لم تكن سعيدة فهي نهاية عادية تماشي مسار الحياة،فالهدف عند لورنس ليس ابدا ابراز العقوبة الجرمية التي سيحققها المجتمع أو التي ستحققها العدالة الإلهية،بل الاحتكام الى النفس التي تمشي خارج مسار اي حدود...الحكاية هي أنا والنفس مع قدرة تعبيرية هائلة اعتبرها لورنس-ربما-قاصرة عن التعبير.ولكن ماذا عن الفيلم...؟!هنا سنقع في نفس المطب النقدي الذي تحدثنا عنه عند كتابتنا لنساء عاشقات.....هل روايات لورنس قابلة الى التحويل الى فيلم؟الجواب:بالتأكيد لا...فما العمل إذن؟....لاحل سوى التبسيطولكن يبدو الفيلم الذي نحن بصدد مناقشته قد أخضع للتسطيح وليس للتبسيط؟!ولكم-مرة أخرى-هل من الضرورة مقارنة ا ......
#عشيق
#الليدي
#شاترلي
#الرواية
#والفيلم
#.لورنس
#يعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698843
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - عشيق الليدي شاترلي(عن الرواية والفيلم معا): .لورنس يعود الى المفهوم الاساسي قبل صياغة الجرمية برمتها
هاتف بشبوش : عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش في زمنٍ رديءٍ كان هناك ما يُسمّى( حق الليلة الأولى) التي تعني بأن الإقطاعي الغربي له الحق المطلق في أن يفض بكارة زوجة الفلاح الذي يعمل في قطاعه في الليلة الأولى قبل أن يدخل عليها زوجها . في تلك الحقبة الظالمة والعصيّة نشأت ثقافة مغايرة مناهضة ضد كل ماهو باطل ، فكان هناك فتىً قوي البنية من الطبقة المسحوقة وكان منتمياً للحزب الشيوعي في إنكلترا وقعت في حبه إمرأة إرستقراطية ونبيلة في عمر العشرين ( كونستانس ريد) متزوجة من (السير كليفورد تشاترلي) هو الآخر من الطبقة الثرية العليا التي كانت تحتقر الخادمين والفلاحين في كل ممارساتها الفعلية والسلوكية بمؤازرة الرهابنة . هذا الزوج الثري مصاب بالعجز الجنسي لكن زوجته رغم ذلك تبقى على إحترامها وحبها له ومع مرور الوقت تصاب بالإكتئاب حتى تلتقي بهذا الشاب الفتي الذي يعمل بستانياً في حديقة زوجها فتجد به ضالتها الجنسية الصادية العطشة منذ زمن . الشاب الفقير كان مثقفا عاليا مدركا بمدى إحتقارها هي و زوجها للفئة المجتمعية المعدمة التي ينتمي اليها . كانت تذهب اليه خلسة في كوخه الواقع في أقاصي الحديقة وكلما تحدثه عن حبها له لايصدق أقوالها بل يتهمها من أنها تتخذه سلعة من سلعها الرخيصة تلهو بها ماتشاء ثم ترميها عند الشبع والإرتواء . تعرض له حبها وعشقها الصادق لكنه الأبي الذي لاتهزه هكذا أقاويل من نبلاءٍ ينعتونه بالغباء وضحالة الإنتماء الطبقي لكنها تستمر في عشقها وإشباع رغبتها الجسدية التي لايمكن أن ترتوي مع زوجها العاجز حتى تعشق كل مافيه من كلام جميل عن البروليتاريا والرومانسية وحب الناس على إختلاف مشاربها حتى يغدو حبها له حبا نقيا صافيا لاغبار عليه فتعرض عليه فكرة الطلاق من زوجها والتخلي عن بلاط النبلاء ثم الزواج منه . وبعد جهدٍ وعناء لم تتمكن من إقناعه . في النهاية تجد الكونتيسىة نفسها حاملاً منه فتذهب الى زوجها الثري وتلقي عليه الحقيقة الكاملة بكل جرأة وشجاعة طالبة الطلاق . لكنّ زوجها بدلاً من أن يجد نفسه مُهاناً ذليلاً لسماع خبر حملها من البستاني الذي يعمل عنده ، يتفق معها أن تحتفظ بالطفل وكإنه من صلبه وما من أحدٍ يعلم بذلك ، فتصعق الكونتيسة وتنكشف لها زيف الثقافة النبلائية التي نشأت عليها وحقارة زوجها وتفاهته فتنفصل عنه وتترك كل الملايين والجاه والسلطة وأباطيل المجتمع المحافظ وأقاويل الكنيسة ضدها أنذاك وتتزوج من حبيبها الفقير والدُ مَن في أحشائها . وبهذا ينتصر الجسد وتنتصر الشهوة على المال وعلى كل ماهو زائف لايحقق لنا الحب والجنس والتناسل وإحترام الآخرين وإجلال الإنسانية. ( عشيق الليدي تشاترلي) رواية واقعية ممتعة وقعت أحداثها للمؤلف نفسه الإنكليزي ( ديفيد هربرت لورنس) ، واجهت الممانعة من قبل الإقطاعية والكنيسة الحاكمة أنذاك في بداية القرن العشرين وإعتبروها إباحية تناقض عاداتهم وتقاليدهم لمافيها من المشاهد الفاضحة لثورة إشتهاء الجسد ، ومحاكاتها لصراع الجنس والحب وكفاح المعدمين ضد الأثرياء ، لكنها بعد عقود وعقود أصبحت من الروايات العالمية التي ناصرت العدالة الإنسانية و نالت العديد من الجوائز والترجمات لمعظم لغات الكون . هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي ......
#عشيقُ
#الليدي
#تشاترلي
#وإنتصار
#الجسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723433
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش في زمنٍ رديءٍ كان هناك ما يُسمّى( حق الليلة الأولى) التي تعني بأن الإقطاعي الغربي له الحق المطلق في أن يفض بكارة زوجة الفلاح الذي يعمل في قطاعه في الليلة الأولى قبل أن يدخل عليها زوجها . في تلك الحقبة الظالمة والعصيّة نشأت ثقافة مغايرة مناهضة ضد كل ماهو باطل ، فكان هناك فتىً قوي البنية من الطبقة المسحوقة وكان منتمياً للحزب الشيوعي في إنكلترا وقعت في حبه إمرأة إرستقراطية ونبيلة في عمر العشرين ( كونستانس ريد) متزوجة من (السير كليفورد تشاترلي) هو الآخر من الطبقة الثرية العليا التي كانت تحتقر الخادمين والفلاحين في كل ممارساتها الفعلية والسلوكية بمؤازرة الرهابنة . هذا الزوج الثري مصاب بالعجز الجنسي لكن زوجته رغم ذلك تبقى على إحترامها وحبها له ومع مرور الوقت تصاب بالإكتئاب حتى تلتقي بهذا الشاب الفتي الذي يعمل بستانياً في حديقة زوجها فتجد به ضالتها الجنسية الصادية العطشة منذ زمن . الشاب الفقير كان مثقفا عاليا مدركا بمدى إحتقارها هي و زوجها للفئة المجتمعية المعدمة التي ينتمي اليها . كانت تذهب اليه خلسة في كوخه الواقع في أقاصي الحديقة وكلما تحدثه عن حبها له لايصدق أقوالها بل يتهمها من أنها تتخذه سلعة من سلعها الرخيصة تلهو بها ماتشاء ثم ترميها عند الشبع والإرتواء . تعرض له حبها وعشقها الصادق لكنه الأبي الذي لاتهزه هكذا أقاويل من نبلاءٍ ينعتونه بالغباء وضحالة الإنتماء الطبقي لكنها تستمر في عشقها وإشباع رغبتها الجسدية التي لايمكن أن ترتوي مع زوجها العاجز حتى تعشق كل مافيه من كلام جميل عن البروليتاريا والرومانسية وحب الناس على إختلاف مشاربها حتى يغدو حبها له حبا نقيا صافيا لاغبار عليه فتعرض عليه فكرة الطلاق من زوجها والتخلي عن بلاط النبلاء ثم الزواج منه . وبعد جهدٍ وعناء لم تتمكن من إقناعه . في النهاية تجد الكونتيسىة نفسها حاملاً منه فتذهب الى زوجها الثري وتلقي عليه الحقيقة الكاملة بكل جرأة وشجاعة طالبة الطلاق . لكنّ زوجها بدلاً من أن يجد نفسه مُهاناً ذليلاً لسماع خبر حملها من البستاني الذي يعمل عنده ، يتفق معها أن تحتفظ بالطفل وكإنه من صلبه وما من أحدٍ يعلم بذلك ، فتصعق الكونتيسة وتنكشف لها زيف الثقافة النبلائية التي نشأت عليها وحقارة زوجها وتفاهته فتنفصل عنه وتترك كل الملايين والجاه والسلطة وأباطيل المجتمع المحافظ وأقاويل الكنيسة ضدها أنذاك وتتزوج من حبيبها الفقير والدُ مَن في أحشائها . وبهذا ينتصر الجسد وتنتصر الشهوة على المال وعلى كل ماهو زائف لايحقق لنا الحب والجنس والتناسل وإحترام الآخرين وإجلال الإنسانية. ( عشيق الليدي تشاترلي) رواية واقعية ممتعة وقعت أحداثها للمؤلف نفسه الإنكليزي ( ديفيد هربرت لورنس) ، واجهت الممانعة من قبل الإقطاعية والكنيسة الحاكمة أنذاك في بداية القرن العشرين وإعتبروها إباحية تناقض عاداتهم وتقاليدهم لمافيها من المشاهد الفاضحة لثورة إشتهاء الجسد ، ومحاكاتها لصراع الجنس والحب وكفاح المعدمين ضد الأثرياء ، لكنها بعد عقود وعقود أصبحت من الروايات العالمية التي ناصرت العدالة الإنسانية و نالت العديد من الجوائز والترجمات لمعظم لغات الكون . هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي ......
#عشيقُ
#الليدي
#تشاترلي
#وإنتصار
#الجسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723433
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..