الرفيق طه : سليمان و البومة الحكيمة
#الحوار_المتمدن
#الرفيق_طه حكمة البومةكان سليمان حكيما تهابه كل الطيور و لا ترد له امرا و لا طلبا.ذات مرة اشترطت زوجته عليه تحقيق طلب مقابل قبولها الاستمرار في زواجه منها.لم يكن الشرط لا ذهبا و لا فضة ،و لكن منزه من ريش افضل الطيور.سليمان الذي كانت له الحكمة و الحكم ،و له من الخدم و الاملاك ما لا يقاس بالارقام ،و هيبته تغطي كل ما تنيره الشمس على الارض،شعر بالحرج من طلب زوجته.و فكر و تفكر ،و استعان بالحكماء و الكهنة و الكبار و لم يحصل على رأي يخرج به لابراء ذمته ام سيدة قلبه و غالبة ملكه.انتفض عليهم جميعا و راح يبحث بين عامة الناس لعله يجد حيلة لعقدته.بينما كان سليمان يمر بمكان خراب سمع جماعة من المشردين يقهقهون مما يحكيه الناس عن حال سليمان.قال احدهم اما حكمة او استهزاء ان كان يحكم الطير فليدعوهم لاتيانه بريشها و منها يصنع منزه زوجته و يرصعه بالجميل منه.عاد سليمان لمحجره الذي يعطي منه الاوامر و يتلقى به الرسائل.طلب من قادة اسراب الطيور الحضور لمجلسه.اجتمع كل قادة الطيور من الدجاج الى الصقور بين يدي سليمان الحكيم.الكل ينتظر حكمة منه او نبوءة تحذرهم من كارثة او عاصفة ستأتي على الطيور.لكن المفاجأة كانت صادمة لقادة الطيور حين طلب منهم ابلاغ كل الطيور صغارا و كبارا ،ذكورا و اناثا بسلخ اجسادها من الريش و وضعه تحت إمرته.عم العله بين الطيور.و اتى القادة يرأسون اسراب الطيور يسلخون اجسادهم من الريش افواجا افواجا.كل الطيور حضرت و ادت ما طلب منها الا قائدة البوم تأخرت عن الحضور الا بعد ايام.دخلت البومة على سليمان دون اهتمام بما سيكون حكمه عليها .التفت اليها غاضبا و قال "اين غبت يا حقيرة الطيور؟".اجابته بنظرات العاقل المتمكن :"يا سليمان الحكيم،اخذت الفكرة المشردين من البشر ،فهل تسمع الذكر من المشردين من الطير؟"جلس سليمان القرفصاء و هو يخط على الارض و قال اسمع و ها أذني صاغية.قالت البومة " تأخرت عن الحضور لان ابنائي بلا ريش احضنهم من قر البرد، و بينما انا احضنهم كنت افكر في ثلاث "قال سليمان و عينه على الارض يخط خطوطه على التراب "ما هي تلك الثلاث؟".قالت :الاولى النهار و الليل،و الثانية الرجل و المرأة،و الثالثة الحياة و الموت.اما الاولى النهار للعمل و العطاء و الليل للاستهلاك و النوم.اما الرجل و الرجل اذا افتقد المروءة فلن تبقى فيه الا الذكورة و التي اذا افتقدت لا يختلف عن المرأة.و المرأة اذا افتقدت المروءة ضاعت منها الانوثة.و المرأة بلا انوثة رجل بلا رجولة.اما الثالثة من لم يعش الحياة لن يكن له ممات.لان الموت لا شيء غير نهاية للحياة."نظر سليمان الى البومة و قال لها مستفزا و بقلق و تعجب:" الاولى و الصلة بين النهار و الليل واضحة ،اما الثانية و الثالثة فمبهمة علي كحكيم فكيف سيعرفها غيري من العامة؟؟".قالت :" الرجل لن يكون رجلا اذا لم يكن امرأة ليعرف ما تحتاجه المرأة من الرجل ،و هذا لن يتم له الا بامتلاكه للمروءة،.و المرأة لن تمتلك الانوثة الا برجل ذو مروءة.و مروءة الرجل هي اهتمامه بالضعيف و المبعد و المقهور و بالمنبوذ و المحتاج،بالفقير و المحتاج.و المرأة انوثتها في تساوي مروءتها الاصيلة بمروءة الرجل المكتسبة.اما الموت و الحياة ،فمن يعمل من اجل الموت لا يعرف معنى الحياة ،و من يعمل للحياة يعرف ان الموت ليس الا نهاية لا يستحق الا محاربته و ابعاده."التفت سليمان الى البومة مشمئزا و قال :"انت تثيرين غضبي و تشرحين المجهول بالمجهول".قالت البومة :"هون عليك يا سليمان ،فاما المنزه فليس الا للنوم ،و انت اشت ......
#سليمان
#البومة
#الحكيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674047
#الحوار_المتمدن
#الرفيق_طه حكمة البومةكان سليمان حكيما تهابه كل الطيور و لا ترد له امرا و لا طلبا.ذات مرة اشترطت زوجته عليه تحقيق طلب مقابل قبولها الاستمرار في زواجه منها.لم يكن الشرط لا ذهبا و لا فضة ،و لكن منزه من ريش افضل الطيور.سليمان الذي كانت له الحكمة و الحكم ،و له من الخدم و الاملاك ما لا يقاس بالارقام ،و هيبته تغطي كل ما تنيره الشمس على الارض،شعر بالحرج من طلب زوجته.و فكر و تفكر ،و استعان بالحكماء و الكهنة و الكبار و لم يحصل على رأي يخرج به لابراء ذمته ام سيدة قلبه و غالبة ملكه.انتفض عليهم جميعا و راح يبحث بين عامة الناس لعله يجد حيلة لعقدته.بينما كان سليمان يمر بمكان خراب سمع جماعة من المشردين يقهقهون مما يحكيه الناس عن حال سليمان.قال احدهم اما حكمة او استهزاء ان كان يحكم الطير فليدعوهم لاتيانه بريشها و منها يصنع منزه زوجته و يرصعه بالجميل منه.عاد سليمان لمحجره الذي يعطي منه الاوامر و يتلقى به الرسائل.طلب من قادة اسراب الطيور الحضور لمجلسه.اجتمع كل قادة الطيور من الدجاج الى الصقور بين يدي سليمان الحكيم.الكل ينتظر حكمة منه او نبوءة تحذرهم من كارثة او عاصفة ستأتي على الطيور.لكن المفاجأة كانت صادمة لقادة الطيور حين طلب منهم ابلاغ كل الطيور صغارا و كبارا ،ذكورا و اناثا بسلخ اجسادها من الريش و وضعه تحت إمرته.عم العله بين الطيور.و اتى القادة يرأسون اسراب الطيور يسلخون اجسادهم من الريش افواجا افواجا.كل الطيور حضرت و ادت ما طلب منها الا قائدة البوم تأخرت عن الحضور الا بعد ايام.دخلت البومة على سليمان دون اهتمام بما سيكون حكمه عليها .التفت اليها غاضبا و قال "اين غبت يا حقيرة الطيور؟".اجابته بنظرات العاقل المتمكن :"يا سليمان الحكيم،اخذت الفكرة المشردين من البشر ،فهل تسمع الذكر من المشردين من الطير؟"جلس سليمان القرفصاء و هو يخط على الارض و قال اسمع و ها أذني صاغية.قالت البومة " تأخرت عن الحضور لان ابنائي بلا ريش احضنهم من قر البرد، و بينما انا احضنهم كنت افكر في ثلاث "قال سليمان و عينه على الارض يخط خطوطه على التراب "ما هي تلك الثلاث؟".قالت :الاولى النهار و الليل،و الثانية الرجل و المرأة،و الثالثة الحياة و الموت.اما الاولى النهار للعمل و العطاء و الليل للاستهلاك و النوم.اما الرجل و الرجل اذا افتقد المروءة فلن تبقى فيه الا الذكورة و التي اذا افتقدت لا يختلف عن المرأة.و المرأة اذا افتقدت المروءة ضاعت منها الانوثة.و المرأة بلا انوثة رجل بلا رجولة.اما الثالثة من لم يعش الحياة لن يكن له ممات.لان الموت لا شيء غير نهاية للحياة."نظر سليمان الى البومة و قال لها مستفزا و بقلق و تعجب:" الاولى و الصلة بين النهار و الليل واضحة ،اما الثانية و الثالثة فمبهمة علي كحكيم فكيف سيعرفها غيري من العامة؟؟".قالت :" الرجل لن يكون رجلا اذا لم يكن امرأة ليعرف ما تحتاجه المرأة من الرجل ،و هذا لن يتم له الا بامتلاكه للمروءة،.و المرأة لن تمتلك الانوثة الا برجل ذو مروءة.و مروءة الرجل هي اهتمامه بالضعيف و المبعد و المقهور و بالمنبوذ و المحتاج،بالفقير و المحتاج.و المرأة انوثتها في تساوي مروءتها الاصيلة بمروءة الرجل المكتسبة.اما الموت و الحياة ،فمن يعمل من اجل الموت لا يعرف معنى الحياة ،و من يعمل للحياة يعرف ان الموت ليس الا نهاية لا يستحق الا محاربته و ابعاده."التفت سليمان الى البومة مشمئزا و قال :"انت تثيرين غضبي و تشرحين المجهول بالمجهول".قالت البومة :"هون عليك يا سليمان ،فاما المنزه فليس الا للنوم ،و انت اشت ......
#سليمان
#البومة
#الحكيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674047
الحوار المتمدن
الرفيق طه - سليمان و البومة الحكيمة
احمد عبدول : العجوز الحكيمة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول توقفت كثيرا عند فيديو بعث به احد الاصدقاء عبر الماسنجر الفيديو الذي استغرق 3 دقائق و17 ثانية تظهر من خلاله امرأة عجوز يقوم بتصويرها احد المقربين اليها ولعله ولدها الذي يستنطق والدته فيثير داخلها استفهامات استعصت على عقول كبار العلماء والفلاسفة عل امتداد التاريخ . المرأة الطاعنة في السن تبحث عن حل عقلاني ومنطقي لمعادلة الحياة والموت فهي ترى ان الله لو اكتفى بخلق السموات والارض دون ان يكون هناك بشر يحيا ثم يموت ليندبه المقربون ويبكيه الباكون ثم لا يلبث هؤلاء بعد عقود من الزمن ان يغادروا الحياة مرغمين فيبكيهم الباكون ويندبهم النادبون وهكذا دواليك لو فككنا حديث العجوز الحكيمة لعناصره الاولية لوجدناها تثير اسئلة بالغة الاهمية شغلت اذهان الفلاسفة والحكماء حتى يومنا هذا الابن الذي يتجاذب اطراف الحديث مع والدته يشترك معها حول بعض المفاهيم بحكم عنصر الوراثة والتنشئة الاجتماعية لكنه يستدرجها لتبوح وبكل عفوية بكل ما يختلج في صدرها من اسئلة قلقلة وملحة .العجوز تسال عن سر خلق الانسان والابن يرد بان هناك من يقول بان الله لم يخلقنا فهناك جرثومة ما هي التي كانت وراء خلقنا فترد العجوز بكل قوة وثبات وهل يعقل ذلك ؟ اذا من ذا الذي خلق لنا كل تلك الاعضاء الدقيقة والجوارح الرقيقة ؟الابن يسوق لوالدته بعض الحجج التي يعتمدها رجال الدين بان سبب خلقنا هو العبادة او ان تكون هناك رغبة الهية جامحة في معرفته والتمجيد باسمه والتسبيح له لكنها مرة اخرى ترد بجد وقوة انها غير مقتنعة بهكذا اجوبة فهي تبحث عن اجوبة اعم واشمل المرأة العجوز مؤمنة بامتياز الا ان ايمانها محاط باستفهامات عدة فهي عطشى لأجوبة تختلف عن اجوبة النصوص الدينية الجاهزة انها تبحث عن شيء اكبر من النص فهي تؤكد لولدها ان تلك الاسئلة قد رافقتها منذ الطفولة واخذت رقعتها تتسع وتتسع كلما تقدم بها العمر وتعددت امامها مصارع الاحبة ومقاتل الاعزة وهي بذلك تشير الى تنامي حالة الوعي المضطرد لديها. لماذا خلقنا الله ؟ ولماذا لم يقتصر خلقه على الارض والسماء دون وجود للإنسان ؟ الذي اهلك الحرث والنسل ففسد في الارض وسفك الدماء ولوث الكون بسمومه واشعاعاته وحروبه ونزواته ونزقه وطيشه .الابن يؤكد لوالدته انها لن تجد اجوبة شافية كافية لأسئلتها الملحة عند الشيوخ والمعممين وهي تصر على الوقوف على حقيقة ما تبتغيه وتبحث عنه منذ طفولتها الابن يسوق لها بعض الاحاديث والروايات التي كانت وراء خلق الانسان الا ان ما ركز في طبيعة المرأة العجوز يأبى ان يذعن لتلك الاجوبة المعلبة التي لا تغني عن الحق شيئا من وجهة نظرها .كانت والدتي رحمها الله تطرح عليه هكذا نوع من الاسئلة حول حقيقة ومفهوم الحياة والمغزى منها اذا كانت نهايتها بتلك البشاعة بشاعة الموت لكنها سرعان ما كانت تستغفر وهي تردد بصوت خافت ورأسها الى الارض لا حول ولا قوة الا بالله . ......
#العجوز
#الحكيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704853
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول توقفت كثيرا عند فيديو بعث به احد الاصدقاء عبر الماسنجر الفيديو الذي استغرق 3 دقائق و17 ثانية تظهر من خلاله امرأة عجوز يقوم بتصويرها احد المقربين اليها ولعله ولدها الذي يستنطق والدته فيثير داخلها استفهامات استعصت على عقول كبار العلماء والفلاسفة عل امتداد التاريخ . المرأة الطاعنة في السن تبحث عن حل عقلاني ومنطقي لمعادلة الحياة والموت فهي ترى ان الله لو اكتفى بخلق السموات والارض دون ان يكون هناك بشر يحيا ثم يموت ليندبه المقربون ويبكيه الباكون ثم لا يلبث هؤلاء بعد عقود من الزمن ان يغادروا الحياة مرغمين فيبكيهم الباكون ويندبهم النادبون وهكذا دواليك لو فككنا حديث العجوز الحكيمة لعناصره الاولية لوجدناها تثير اسئلة بالغة الاهمية شغلت اذهان الفلاسفة والحكماء حتى يومنا هذا الابن الذي يتجاذب اطراف الحديث مع والدته يشترك معها حول بعض المفاهيم بحكم عنصر الوراثة والتنشئة الاجتماعية لكنه يستدرجها لتبوح وبكل عفوية بكل ما يختلج في صدرها من اسئلة قلقلة وملحة .العجوز تسال عن سر خلق الانسان والابن يرد بان هناك من يقول بان الله لم يخلقنا فهناك جرثومة ما هي التي كانت وراء خلقنا فترد العجوز بكل قوة وثبات وهل يعقل ذلك ؟ اذا من ذا الذي خلق لنا كل تلك الاعضاء الدقيقة والجوارح الرقيقة ؟الابن يسوق لوالدته بعض الحجج التي يعتمدها رجال الدين بان سبب خلقنا هو العبادة او ان تكون هناك رغبة الهية جامحة في معرفته والتمجيد باسمه والتسبيح له لكنها مرة اخرى ترد بجد وقوة انها غير مقتنعة بهكذا اجوبة فهي تبحث عن اجوبة اعم واشمل المرأة العجوز مؤمنة بامتياز الا ان ايمانها محاط باستفهامات عدة فهي عطشى لأجوبة تختلف عن اجوبة النصوص الدينية الجاهزة انها تبحث عن شيء اكبر من النص فهي تؤكد لولدها ان تلك الاسئلة قد رافقتها منذ الطفولة واخذت رقعتها تتسع وتتسع كلما تقدم بها العمر وتعددت امامها مصارع الاحبة ومقاتل الاعزة وهي بذلك تشير الى تنامي حالة الوعي المضطرد لديها. لماذا خلقنا الله ؟ ولماذا لم يقتصر خلقه على الارض والسماء دون وجود للإنسان ؟ الذي اهلك الحرث والنسل ففسد في الارض وسفك الدماء ولوث الكون بسمومه واشعاعاته وحروبه ونزواته ونزقه وطيشه .الابن يؤكد لوالدته انها لن تجد اجوبة شافية كافية لأسئلتها الملحة عند الشيوخ والمعممين وهي تصر على الوقوف على حقيقة ما تبتغيه وتبحث عنه منذ طفولتها الابن يسوق لها بعض الاحاديث والروايات التي كانت وراء خلق الانسان الا ان ما ركز في طبيعة المرأة العجوز يأبى ان يذعن لتلك الاجوبة المعلبة التي لا تغني عن الحق شيئا من وجهة نظرها .كانت والدتي رحمها الله تطرح عليه هكذا نوع من الاسئلة حول حقيقة ومفهوم الحياة والمغزى منها اذا كانت نهايتها بتلك البشاعة بشاعة الموت لكنها سرعان ما كانت تستغفر وهي تردد بصوت خافت ورأسها الى الارض لا حول ولا قوة الا بالله . ......
#العجوز
#الحكيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704853
الحوار المتمدن
احمد عبدول - العجوز الحكيمة