أحمد صبحى منصور : تحية إعزاز لفرسان الصحافة المصرية الحُرّة : خالد البلشى ورفاقه
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ يموت البشر ولكن الكاتب يظل حيّا بعد موته طالما بقى في الناس من يقرأ . إذا تصارع الكاتب الحُرّ مع مستبد ظالم فإن المستبد الظالم بعد موته أو مقتله يجد مصيره الى صفيحة الزبالة في التاريخ ، أما الكاتب الحُرُّ فهو يعيش في قلوب الأجيال بعد موته . 2 ـ أقول هذا وأنا أتذكر أحد نبلاء الصحافة المصرية ، د . محمد سيد سعيد الباحث اللامع في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الذى وافته المنية بعد مرض شديد عام 2009 . هو مثلى من جيل السبعينيات . كان وفيا لتوجهاته اليسارية ، واشتهر بمعارضة علنية للرئيس مبارك متمسكا بحقوق العمال وحرية الفكر والرأى ، وأدخلوه السجن عام 1989 بسبب تضامنه مع عمال مصنع الحديد والصلب الذين أطلق الأمن عليهم الرصاص بسبب إعتصامهم السلمى . 3 ـ عرفت د محمد سيد سعيد أثناء تفاعلى مع المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، ومع مركز القاهرة ، حيث كان يعمل مع الصديق الأستاذ بهى الدين حسن ، واستمرت العلاقة الطيبة بيننا الى أن لجأت الى أمريكا عام 2001 . ثم فوجئت بوجود د محمد سيد سعيد في واشنطن ، حيث تعين مديرا لمركز الأهرام فيها . كانت لنا ــ في الغربة ـ لقاءات وثّقت أواصر الصداقة بيننا . أحدث د محمد سيد سعيد تغييرا عاليا في صفحة الأهرام الخاصة بما يجرى في واشنطن ، وأجرى حوارات هامة مع صُنّاع القرار فيها ، كنت أتمنى أن تطول بعثته ، ولكنه لم يكن يستريح لأمريكا بسبب توجهه اليسارى. ورجع الى مصر ، وفقدت في رحيله أنيسا ورفيقا في غربتى . ثم فوجت بموته في أكتوبر 2009 . 4 ـ أسّس د محمد سيد سعيد جريدة البديل عام 2007 ، وجعلها مدرسة صحفية لحرية الرأي الشجاع ، وكتب فيها مدافعا عن أهل القرآن أثناء الهجمة الصحفية على أهلى عام 2007 حسبما أتذكر . ثم أوسع المجال لتلميذه النجيب الأستاذ خالد البلشى ليتولى رئاسة البديل بعده . 5 ـ الأستاذ خالد البلشى ــ حفظه الله جل وعلا ـ من نبلاء الصحافة المصرية المنحازة للمستضعفين في الأرض وحقوق الانسان وحرية التعبير ، ودفع ويدفع الثمن ، يتعقّب نظام السيسى مشروعاته الصحفية بالحجب ، مثل موقع ( كاتب ) المتخصص في حرية الرأي والتعبير والدفاع عن المساجين ظلما وعدوانا في مصر والبلاد العربية ، وموقع ( البداية ) ، ويصدر حاليا موقع ( درب ) . وإنتقاما منه إعتقل الأمن شقيقه كمال البلشى إتّخذه رهينة للضغط على خالد . واعتقل صحفيين من موقع ( درب ) مثل إسلام الكلحى ، وآخرين ممن كتب عنهم موقع درب. 6 ـ أقدم تحية إعزاز للجمعيات الحقوقية والمواقع التى تدافع عن أهل القرآن وغيرهم من المستضعفين في الأرض ، وتحية عرفان وإمتنان للصحفيين النبلاء في عصر عزّ فيه وجود الشرفاء . 7 ــ في إطار متابعتها لقضية الكاتب الاسلامى المظلوم الأستاذ رضا عبد الرحمن ــ في إعتقاله الثالث ـ كتب موقع ( درب ) الآتى ، ننشره مع الشكر والتقدير.8 ـ وكل عام وأنتم بخير : أول يوم في العام الجديد 2021https://daaarb.com/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-4-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8 ......
#تحية
#إعزاز
#لفرسان
#الصحافة
#المصرية
#الحُرّة
#خالد
#البلشى
#ورفاقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704303
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ يموت البشر ولكن الكاتب يظل حيّا بعد موته طالما بقى في الناس من يقرأ . إذا تصارع الكاتب الحُرّ مع مستبد ظالم فإن المستبد الظالم بعد موته أو مقتله يجد مصيره الى صفيحة الزبالة في التاريخ ، أما الكاتب الحُرُّ فهو يعيش في قلوب الأجيال بعد موته . 2 ـ أقول هذا وأنا أتذكر أحد نبلاء الصحافة المصرية ، د . محمد سيد سعيد الباحث اللامع في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الذى وافته المنية بعد مرض شديد عام 2009 . هو مثلى من جيل السبعينيات . كان وفيا لتوجهاته اليسارية ، واشتهر بمعارضة علنية للرئيس مبارك متمسكا بحقوق العمال وحرية الفكر والرأى ، وأدخلوه السجن عام 1989 بسبب تضامنه مع عمال مصنع الحديد والصلب الذين أطلق الأمن عليهم الرصاص بسبب إعتصامهم السلمى . 3 ـ عرفت د محمد سيد سعيد أثناء تفاعلى مع المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، ومع مركز القاهرة ، حيث كان يعمل مع الصديق الأستاذ بهى الدين حسن ، واستمرت العلاقة الطيبة بيننا الى أن لجأت الى أمريكا عام 2001 . ثم فوجئت بوجود د محمد سيد سعيد في واشنطن ، حيث تعين مديرا لمركز الأهرام فيها . كانت لنا ــ في الغربة ـ لقاءات وثّقت أواصر الصداقة بيننا . أحدث د محمد سيد سعيد تغييرا عاليا في صفحة الأهرام الخاصة بما يجرى في واشنطن ، وأجرى حوارات هامة مع صُنّاع القرار فيها ، كنت أتمنى أن تطول بعثته ، ولكنه لم يكن يستريح لأمريكا بسبب توجهه اليسارى. ورجع الى مصر ، وفقدت في رحيله أنيسا ورفيقا في غربتى . ثم فوجت بموته في أكتوبر 2009 . 4 ـ أسّس د محمد سيد سعيد جريدة البديل عام 2007 ، وجعلها مدرسة صحفية لحرية الرأي الشجاع ، وكتب فيها مدافعا عن أهل القرآن أثناء الهجمة الصحفية على أهلى عام 2007 حسبما أتذكر . ثم أوسع المجال لتلميذه النجيب الأستاذ خالد البلشى ليتولى رئاسة البديل بعده . 5 ـ الأستاذ خالد البلشى ــ حفظه الله جل وعلا ـ من نبلاء الصحافة المصرية المنحازة للمستضعفين في الأرض وحقوق الانسان وحرية التعبير ، ودفع ويدفع الثمن ، يتعقّب نظام السيسى مشروعاته الصحفية بالحجب ، مثل موقع ( كاتب ) المتخصص في حرية الرأي والتعبير والدفاع عن المساجين ظلما وعدوانا في مصر والبلاد العربية ، وموقع ( البداية ) ، ويصدر حاليا موقع ( درب ) . وإنتقاما منه إعتقل الأمن شقيقه كمال البلشى إتّخذه رهينة للضغط على خالد . واعتقل صحفيين من موقع ( درب ) مثل إسلام الكلحى ، وآخرين ممن كتب عنهم موقع درب. 6 ـ أقدم تحية إعزاز للجمعيات الحقوقية والمواقع التى تدافع عن أهل القرآن وغيرهم من المستضعفين في الأرض ، وتحية عرفان وإمتنان للصحفيين النبلاء في عصر عزّ فيه وجود الشرفاء . 7 ــ في إطار متابعتها لقضية الكاتب الاسلامى المظلوم الأستاذ رضا عبد الرحمن ــ في إعتقاله الثالث ـ كتب موقع ( درب ) الآتى ، ننشره مع الشكر والتقدير.8 ـ وكل عام وأنتم بخير : أول يوم في العام الجديد 2021https://daaarb.com/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-4-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8 ......
#تحية
#إعزاز
#لفرسان
#الصحافة
#المصرية
#الحُرّة
#خالد
#البلشى
#ورفاقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704303
درب
بعد أكثر من 4 شهور بالحبس: تجديد حبس المدرس الأزهري رضا عبد الرحمن 15 يوما .. والشبكة العربية: التجديد القادم 13 يناير - درب
حرية الفكر ترصد الانتهاكات ضد المدون القرآني في تقريرها