يونس العموري : في انتظار الارتطام بالقعر
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري في انتظار الارتطام بالقعر الذي لم تتضح معالمه ، حيث اضحى الهدف هو الاستقرار عند القاع ، والقاع اصبح مزدحم ، و له ان يقرر ما يشاء وله أن يصدر الفرمانات ولهم الطاعة ، ولنا أن نكون حيثما يجب أن نكون ولنا طاعة صرخة اللحظة المنطلقة من ارصفة الاهمال عند عبور مواكب سادة القوم المنشغلين في اعادة ترتيب المفاهيم وفقا لمنظومة القهر واحتراف فعله ، وهم المتربعون على عرش الخوازيق ، ونحن المنتظرون لبشارة كبيرهم الذي علمهم السحر ، وكنا قد اشبعناهم شتما ، وفازوا بالأبل ، وعلينا الخنوع والركون والانتظار لما تجود به عطايا الفرمانات الجديدة ، ويظل القهر والانهيار ابرز العناوين المرتسمة على جباه التائهون المتخبطون في ثنايا البحث عن القاع .وللقهر انواع ولعل أسوأ أنواع القهر هو أن نرحل قبل أن نرى كبارهم وزبانية الظلام، وارباب الأجندات المتآمرين على الحلم والمفرطين والذين اضاعوا الحلم وقبلوا بأنصاف الحلول والمساومة على الحق والحقوق، وهم يقفون أمام عدالة جماهير الغضب.ايها الليل القادم وبالسواد مكللا انتظر قليلا لعلنا نحزم امتعتنا، ونلملم بقايا ذكريات المدائن لنستعد لرحلة الرحيل نحو الغرب او الجنوب لا فرق، فاللجوء صار هدفا من اهداف من يركب البحر هربا من وقائع الواقع الراهن، وتظل روما هي القبلة الجديدة، وقد تكون غرناطة البهية الناطقة بغير العربية واحدة من مدن قد تستقبل العرب العاربة المستعربة المنكرين المستنكرين لذواتهم الأن ...ايها الليل يابوس قد اضحت بالعبرية ناطقة، والصفقة بأزقتها يتم إبرامها، بعد ان خانتها ابجديات العربية، مثل غرناطة التي اضحت بغير الضاد متحدثة ...وللرحمة باب يرحم من يعبره فاتحا مهللا مكبرا بالعربية ناطقا وبالفتح للمضامين شاهرا ومعبرا عن ذوات الايمان بحتمية الانتصار، وللإعلان معلنا عن اعادة النطق ، والناطق يجوب الحواري والازقة في ظل استغاثة الحجر قبل البشر، ايها الليل الحالك السواد انقشع ولو للحظة ، وخلي بينهم مسافة ومساحة ...للرحمة عناوين ، والعنوان هنا يعني بالضبط هنا ما يعني انكسار الخوف وحاجز الرعب والترهيب والعصا المصاحبة للجزرة صارت حكاية مبتورة لا تغني وتسمن من جوع ، واضحت العين تناطح المخرز ، والكف تتصدى للسكين الحادة النصل القاطعة للوريد ، وصار التمرد العنوان الابرز في الحواري العتيقة ، بعد ان اصبح القرف من يوميات الحصار وسويعات الانتظار عند البوابات العملاقة الموصدة والتي تخفي خلفها الكثير من العشق الروحي المتأصل للمكان ، كان القرار وما زال بإسقاط المحرم والمحرمات وتخطي الخطوط الحمراء وتلك المسماة بالسوداء وعدم الالتزام بالخطوط المتعرجة المرسومة المرتسمة بفعل انصاف الحلول وضياع الحلم من قبل حفنة من اشرار البزنس وعقد الصفقات على حساب الوجع والحب والقعود عند اطراف الجبل الصامد.وكانت ان سقطت مدائن الفتح الأولى ، وايلياء ما زالت صامدة مقاومة بالقليل من زيت القناديل ، ورجالها مطاردون مطرودون وممنوع عليهم الاقتراب من بيت الرب ، وكانت ان سقطت ايضا غرناطة، وغادر العرب والعجم ومن أمن بالعربي الأمين رسولا ونبيا، ومن يوحد بذكر الله بتلك الروابي، وكان للاستسلام معنى اخر، ووجه مختلفا في مفاصل التاريخ، ونصبت اعواد المشانق في ميادين المدينة الاجمل، وامتطى امير الانهزام صهوة جواده موليا الأدبار، باكيا شاكيا ضياع الملك والفردوس المفقود ، وقف هناك على تلةٍ غير بعيدة تطل على درة العالم و حاضرة الحضارة بذاك الزمن الجميل ، وقفَ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة و الدموع تجري من عينيه يبكي ملكه الذي أضاعه بيديه ، بعد أن أبرم المعاهدة تلو ......
#انتظار
#الارتطام
#بالقعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706349
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري في انتظار الارتطام بالقعر الذي لم تتضح معالمه ، حيث اضحى الهدف هو الاستقرار عند القاع ، والقاع اصبح مزدحم ، و له ان يقرر ما يشاء وله أن يصدر الفرمانات ولهم الطاعة ، ولنا أن نكون حيثما يجب أن نكون ولنا طاعة صرخة اللحظة المنطلقة من ارصفة الاهمال عند عبور مواكب سادة القوم المنشغلين في اعادة ترتيب المفاهيم وفقا لمنظومة القهر واحتراف فعله ، وهم المتربعون على عرش الخوازيق ، ونحن المنتظرون لبشارة كبيرهم الذي علمهم السحر ، وكنا قد اشبعناهم شتما ، وفازوا بالأبل ، وعلينا الخنوع والركون والانتظار لما تجود به عطايا الفرمانات الجديدة ، ويظل القهر والانهيار ابرز العناوين المرتسمة على جباه التائهون المتخبطون في ثنايا البحث عن القاع .وللقهر انواع ولعل أسوأ أنواع القهر هو أن نرحل قبل أن نرى كبارهم وزبانية الظلام، وارباب الأجندات المتآمرين على الحلم والمفرطين والذين اضاعوا الحلم وقبلوا بأنصاف الحلول والمساومة على الحق والحقوق، وهم يقفون أمام عدالة جماهير الغضب.ايها الليل القادم وبالسواد مكللا انتظر قليلا لعلنا نحزم امتعتنا، ونلملم بقايا ذكريات المدائن لنستعد لرحلة الرحيل نحو الغرب او الجنوب لا فرق، فاللجوء صار هدفا من اهداف من يركب البحر هربا من وقائع الواقع الراهن، وتظل روما هي القبلة الجديدة، وقد تكون غرناطة البهية الناطقة بغير العربية واحدة من مدن قد تستقبل العرب العاربة المستعربة المنكرين المستنكرين لذواتهم الأن ...ايها الليل يابوس قد اضحت بالعبرية ناطقة، والصفقة بأزقتها يتم إبرامها، بعد ان خانتها ابجديات العربية، مثل غرناطة التي اضحت بغير الضاد متحدثة ...وللرحمة باب يرحم من يعبره فاتحا مهللا مكبرا بالعربية ناطقا وبالفتح للمضامين شاهرا ومعبرا عن ذوات الايمان بحتمية الانتصار، وللإعلان معلنا عن اعادة النطق ، والناطق يجوب الحواري والازقة في ظل استغاثة الحجر قبل البشر، ايها الليل الحالك السواد انقشع ولو للحظة ، وخلي بينهم مسافة ومساحة ...للرحمة عناوين ، والعنوان هنا يعني بالضبط هنا ما يعني انكسار الخوف وحاجز الرعب والترهيب والعصا المصاحبة للجزرة صارت حكاية مبتورة لا تغني وتسمن من جوع ، واضحت العين تناطح المخرز ، والكف تتصدى للسكين الحادة النصل القاطعة للوريد ، وصار التمرد العنوان الابرز في الحواري العتيقة ، بعد ان اصبح القرف من يوميات الحصار وسويعات الانتظار عند البوابات العملاقة الموصدة والتي تخفي خلفها الكثير من العشق الروحي المتأصل للمكان ، كان القرار وما زال بإسقاط المحرم والمحرمات وتخطي الخطوط الحمراء وتلك المسماة بالسوداء وعدم الالتزام بالخطوط المتعرجة المرسومة المرتسمة بفعل انصاف الحلول وضياع الحلم من قبل حفنة من اشرار البزنس وعقد الصفقات على حساب الوجع والحب والقعود عند اطراف الجبل الصامد.وكانت ان سقطت مدائن الفتح الأولى ، وايلياء ما زالت صامدة مقاومة بالقليل من زيت القناديل ، ورجالها مطاردون مطرودون وممنوع عليهم الاقتراب من بيت الرب ، وكانت ان سقطت ايضا غرناطة، وغادر العرب والعجم ومن أمن بالعربي الأمين رسولا ونبيا، ومن يوحد بذكر الله بتلك الروابي، وكان للاستسلام معنى اخر، ووجه مختلفا في مفاصل التاريخ، ونصبت اعواد المشانق في ميادين المدينة الاجمل، وامتطى امير الانهزام صهوة جواده موليا الأدبار، باكيا شاكيا ضياع الملك والفردوس المفقود ، وقف هناك على تلةٍ غير بعيدة تطل على درة العالم و حاضرة الحضارة بذاك الزمن الجميل ، وقفَ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة و الدموع تجري من عينيه يبكي ملكه الذي أضاعه بيديه ، بعد أن أبرم المعاهدة تلو ......
#انتظار
#الارتطام
#بالقعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706349
الحوار المتمدن
يونس العموري - في انتظار الارتطام بالقعر
رشيد الاركو : نحو مدارس تعاقدية: سياسة الارتطام بالحائط
#الحوار_المتمدن
#رشيد_الاركو تشكل المدرسة المغربية في عمقها الامتداد الطبيعي لكلِّ ما هو شعبي وعام، والملاذ الآمن لأغلب خريجي الجامعات المغربية، والمعقل الوحيد لكلِّ أبناء المغاربة ما عاد استثناءات قليلة. وترمز لكل معاني الرقي والتَّرقِّي للوطن، لأنَّ أسّيها التربية والعلم هما الكفيلان لرفع وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة. في المقابل، ورغم وضوح هذه الحقيقة التاريخية، نرى أنّ الحكومات المتعاقبة تعمل على خلافها، وتأبى إلا أن تكرّس السياسات الفوقية نفسها، متناسيةً التضحيات الجسام للشعب المغربي في سبيلها، ومتناسيةً أن تلك التضحيات الماضية مستمرةٌ في عمق الشعب حاضرًا ومستقبلًا، وتعمل على تنزيل سياسات تعليمية تشكل تهديدًا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ولعلَّ ما يوضح هذا التهديد بشكل صارخ، هو انسجام الحكومة مع السياسات المملاة من الخارج، وتغييب كلّ ما يمت للداخل بصلة، حيث تمّ فرض مخطط التعاقد بطريقة أقل ما يمكن القول عنها: مستفزة لوجدان الشعب المغربي ومؤسساته، ولا نجد أيَّ مؤسسة مدنية أو حقوقية أو نقابية تنادي أوتقترح هذا النموذج التربوي أو السياسة التعاقدية في مستوى التعليم (اللّهم الأحزاب الحكومية والإدارية) ؛ بمعنى أن الشعب المغربي لم يقترح أبدا نموذجا تعاقديا في التعليم. وخلاصة القول، إن هذا المخطط تم تمريره بضغط من الخارج، وبمباركة من الداخل، وبتشريع وإسنادٍ من وثائق وقوانين ومواثيق هي بمثابة (مسامير جحا) التي ظلت جاثمة على القطاع منذ التقويم الهيكلي (ثمانينات القرن الماضي). ولعلّ ذكر بعض ملابسات تنزيل مخطط التعاقد، كفيلٌ بتسليط الضوء على (صورة الفرض) وتوضيحها، وسنقتصر على السياقات الأخيرة في تنزيل مخطط التعاقد، ونعرضها في نقاط دون تفصيل:• فصل التكوين عن التوظيف، وتقزيم المنحة (2016-2015)؛• توقيع القرار المشترك بين وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية والاقتصاد (07_10_2016)؛ في فترة حكومة مؤقتة ناقصة الصلاحية، بحكم ارتباط دورها بتصريف الأعمال وتسييرها في بعض الأوقات (مرحلة انتقالية أو انتخابات أو عدم تأسيس حكومة جديدة أو تأخرها...) ولا يحق لها البت في الأمور المهمة والمصيرية؛• صدور المقرار المشترك باللغة الفرنسية؛• بعد توقيع المقرر المشترك استمر (البلوكاج) الحكومي لمدة ستة شهور تقريبا(من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017)؛• خروج رئيس الدولة في جولات رسمية إلى الدول الإفريقية لاستعادة مقعد في الاتحاد الإفريقي؛• إعلان مباريات التعليم بموجب عقود مع الأكاديميات؛• مقاطعة شبابيك الترشيح في أغلب الأكاديميات؛• إعطاء الصلاحيات للمديريات والبشويات والبلديات والقيادات لقَبول ملفات الترشيح إجهاضا للمقاطعة؛• فتح باب الترشيح لجميع الحاصلين على الإجازة، دون أخذ السن في الاعتبار مقارنة مع السنوات السابقة (ما قبل 2016)؛• مرافقة كل هذا، بخطابات سياسية وإعلامية ودعائية من قبيل: سدّ الخصاص- محاربة الاكتظاظ-حل مشكل البطالة-خيار إستراتيجي-توظيف مؤقت لهذه السنة- تحقيق الجودة والمردودية- للمتعاقد الحقوق نفسها- تنويع آليات التوظيف-الجهوية المتقدمة- الجهوية الموسعة....• ناهيك عن السياسات التي طُبقت على المغاربة منذ الستينيات، والتي كانت كلّها تصب في خوصصة كل القطاعات؛ خاصة القطاعات غير المنتجة بفهم الدولة الرأسمالية، وهذا في نظرنا نتيجة طبيعية تسقط فيها الدول التابعة الغارقة في الديون والتوقيعات غير الشرعيين. يتضح ممّا سبق أنّ مخطط التعاقد هو سليل السياسات الطبقية في هذا القطاع الإسمنتي (عامل تماسك المجتمع) بفهم ألتوسير، ......
#مدارس
#تعاقدية:
#سياسة
#الارتطام
#بالحائط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715402
#الحوار_المتمدن
#رشيد_الاركو تشكل المدرسة المغربية في عمقها الامتداد الطبيعي لكلِّ ما هو شعبي وعام، والملاذ الآمن لأغلب خريجي الجامعات المغربية، والمعقل الوحيد لكلِّ أبناء المغاربة ما عاد استثناءات قليلة. وترمز لكل معاني الرقي والتَّرقِّي للوطن، لأنَّ أسّيها التربية والعلم هما الكفيلان لرفع وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة. في المقابل، ورغم وضوح هذه الحقيقة التاريخية، نرى أنّ الحكومات المتعاقبة تعمل على خلافها، وتأبى إلا أن تكرّس السياسات الفوقية نفسها، متناسيةً التضحيات الجسام للشعب المغربي في سبيلها، ومتناسيةً أن تلك التضحيات الماضية مستمرةٌ في عمق الشعب حاضرًا ومستقبلًا، وتعمل على تنزيل سياسات تعليمية تشكل تهديدًا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، ولعلَّ ما يوضح هذا التهديد بشكل صارخ، هو انسجام الحكومة مع السياسات المملاة من الخارج، وتغييب كلّ ما يمت للداخل بصلة، حيث تمّ فرض مخطط التعاقد بطريقة أقل ما يمكن القول عنها: مستفزة لوجدان الشعب المغربي ومؤسساته، ولا نجد أيَّ مؤسسة مدنية أو حقوقية أو نقابية تنادي أوتقترح هذا النموذج التربوي أو السياسة التعاقدية في مستوى التعليم (اللّهم الأحزاب الحكومية والإدارية) ؛ بمعنى أن الشعب المغربي لم يقترح أبدا نموذجا تعاقديا في التعليم. وخلاصة القول، إن هذا المخطط تم تمريره بضغط من الخارج، وبمباركة من الداخل، وبتشريع وإسنادٍ من وثائق وقوانين ومواثيق هي بمثابة (مسامير جحا) التي ظلت جاثمة على القطاع منذ التقويم الهيكلي (ثمانينات القرن الماضي). ولعلّ ذكر بعض ملابسات تنزيل مخطط التعاقد، كفيلٌ بتسليط الضوء على (صورة الفرض) وتوضيحها، وسنقتصر على السياقات الأخيرة في تنزيل مخطط التعاقد، ونعرضها في نقاط دون تفصيل:• فصل التكوين عن التوظيف، وتقزيم المنحة (2016-2015)؛• توقيع القرار المشترك بين وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية والاقتصاد (07_10_2016)؛ في فترة حكومة مؤقتة ناقصة الصلاحية، بحكم ارتباط دورها بتصريف الأعمال وتسييرها في بعض الأوقات (مرحلة انتقالية أو انتخابات أو عدم تأسيس حكومة جديدة أو تأخرها...) ولا يحق لها البت في الأمور المهمة والمصيرية؛• صدور المقرار المشترك باللغة الفرنسية؛• بعد توقيع المقرر المشترك استمر (البلوكاج) الحكومي لمدة ستة شهور تقريبا(من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017)؛• خروج رئيس الدولة في جولات رسمية إلى الدول الإفريقية لاستعادة مقعد في الاتحاد الإفريقي؛• إعلان مباريات التعليم بموجب عقود مع الأكاديميات؛• مقاطعة شبابيك الترشيح في أغلب الأكاديميات؛• إعطاء الصلاحيات للمديريات والبشويات والبلديات والقيادات لقَبول ملفات الترشيح إجهاضا للمقاطعة؛• فتح باب الترشيح لجميع الحاصلين على الإجازة، دون أخذ السن في الاعتبار مقارنة مع السنوات السابقة (ما قبل 2016)؛• مرافقة كل هذا، بخطابات سياسية وإعلامية ودعائية من قبيل: سدّ الخصاص- محاربة الاكتظاظ-حل مشكل البطالة-خيار إستراتيجي-توظيف مؤقت لهذه السنة- تحقيق الجودة والمردودية- للمتعاقد الحقوق نفسها- تنويع آليات التوظيف-الجهوية المتقدمة- الجهوية الموسعة....• ناهيك عن السياسات التي طُبقت على المغاربة منذ الستينيات، والتي كانت كلّها تصب في خوصصة كل القطاعات؛ خاصة القطاعات غير المنتجة بفهم الدولة الرأسمالية، وهذا في نظرنا نتيجة طبيعية تسقط فيها الدول التابعة الغارقة في الديون والتوقيعات غير الشرعيين. يتضح ممّا سبق أنّ مخطط التعاقد هو سليل السياسات الطبقية في هذا القطاع الإسمنتي (عامل تماسك المجتمع) بفهم ألتوسير، ......
#مدارس
#تعاقدية:
#سياسة
#الارتطام
#بالحائط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715402
الحوار المتمدن
رشيد الاركو - نحو مدارس تعاقدية: سياسة الارتطام بالحائط
عبد الحسين شعبان : لبنان : الارتطام الكبير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان لبنان: الارتطام الكبيرمنذ أواسط العام 2019 يتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي اللبناني على نحو مريع، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فستكون النتيجة الحتميّة لمثل هذا الانحدار هي الارتطام بالقاع، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد رسميّاً يساوي 1500 ليرة لبنانية، ووصل اليوم إلى 18 ألف ليرة. ومن يدري فقد يستمر الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، فتصبح العملة اللبنانية بلا قيمة في ظل أزمة اقتصادية خانقة أوصلت ما يزيد على 50% من اللبنانيين إلى حافّة الفقر، وكل ذلك يجري دون أن يرّف جفن للمسؤولين والمتحكّمين في مصير البلد. فهل سيسقط هذا البلد الجميل- الذي تغنّى به الشعراء والفنانون والأدباء والكتاب والعشاق والحالمون والمجانين- في الهاوية أم ثمة من سيبحث عن حبل نجاة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟الأزمة تكبر والشق يتّسع، فالكهرباء تطلّ على الناس كهلال العيد، والمازوت والبنزين والمحروقات حديث الجميع، حيث الطوابير أمام محطات الوقود لأكثر من كيلومترين، وأحياناً يتم الانتظار على أمل الحصول على بضعة ليترات، لكن دون جدوى، والمخالفات والحوادث المرورية في ذروتها، حيث يستمر عدم تشغيل الإشارات الضوئية بحجة الاقتصاد في الكهرباء، والأوساخ تملأ الشوارع، ودوائر البلدية تكاد تكون عاجزة، لأن أجر العاملين انخفض إلى درجة غير معقولة، بحيث أصبح من يتسلّم راتباً شهرياً بحدود 800 ألف ليرة، لا يساوي أكثر من 50 دولاراً لشهر كامل، وإذا ما عرفنا الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية وجميع السلع والبضائع، فهذا يعني أن سُبل العيش أصبحت ضيقة، بل تكاد تكون مستحيلة، وطريق الحصول على لقمة عيش شريفة عسير وغير سالك. وإذا ما رُفع الدعم الحكومي عن بعض السلع والبضائع، فإن الأسعار ستحلّق بطريقة "سوبرمانية"، وهي الآن بعيدة عن الواقع المَعِيشْ، وخصوصاً في مجاليّ الأدوية والأغذية بتآكل رواتب الموظفين جرّاء التضخّم في الأسعار، وباستمرار الفرق بين السعر الخاص للصرف(3900) للدولار والسعر الحقيقي غير الثابت والمتصاعد.ويقول خبراء مطلّعون إن المصارف هي المستفيد الأول من هذا الفارق، إضافة إلى كبار التجار، فالمعاملات مع مصرف لبنان المركزي تتم على السعر الرسميّ بما فيها رساميلها وشراؤها للدولار وتسديد القروض المتوّجبة عليها والتلاعب بحسابات المودعين بالدولار. وإذا ما تم إقرار البطاقة التمويلية التي يُتوّقع أن يُقرها مجلس النواب فإن الأسعار سترتفع على نحو غير مسبوق، الأمر الذي سيؤدي إلى إلحاق أفدح الأضرار بالناس وحقوقهم ومستقبلهم.وإذا كان هناك من يعتقد أن العلاج هو بتثبيت سعر الصرف الذي يمكن أن يخفف من غلواء الأزمة، فالأمر أعمق وأعقد من ذلك، لأنه يتعلّق بالإصلاح الشامل، السياسي والاقتصادي والقانوني والتربوي وبنظام الحكم والانتخابات، وكل ما يتعلّق بالرسوم والضرائب، حيث لا توجد خطة حكوميّة، ناهيك عن عدم وجود حكومة أصلاً تستطيع اتخاذ قرارات جريئة بكسب ثقة المجتمع الدولي واسترداد مكانة لبنان المالية والمصرفية.إن استمرار الحال على ما هو عليه يعني التوّغل في المجهول، لاسيّما في غياب إرادة سياسيّة موّحدة، وهذه للأسف الشديد ما تزال مُعطلة وغائبة وتتجاذبها أهواء ومصالح شتى: إقليميّة ودوليّة، طائفيّة وحزبيّة، في ظل استشراء الفساد المالي والإداري ونظام المحاصصة والتستّر على الأتباع والمريدين، طالما أن النظام يقوم على "الزبائنية" السياسيّة المرتكزة على المغانم والامتيازات.ومع استمرار خطر جائحة "كورونا" وترديّ الحالة المعيشية وغياب خطة للإصلاح، تلوح في الأفق مخاطر تفكك وتفتت وسيناريوهات أقلها مُخيفاً ......
#لبنان
#الارتطام
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724388
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان لبنان: الارتطام الكبيرمنذ أواسط العام 2019 يتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي اللبناني على نحو مريع، وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه فستكون النتيجة الحتميّة لمثل هذا الانحدار هي الارتطام بالقاع، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد رسميّاً يساوي 1500 ليرة لبنانية، ووصل اليوم إلى 18 ألف ليرة. ومن يدري فقد يستمر الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، فتصبح العملة اللبنانية بلا قيمة في ظل أزمة اقتصادية خانقة أوصلت ما يزيد على 50% من اللبنانيين إلى حافّة الفقر، وكل ذلك يجري دون أن يرّف جفن للمسؤولين والمتحكّمين في مصير البلد. فهل سيسقط هذا البلد الجميل- الذي تغنّى به الشعراء والفنانون والأدباء والكتاب والعشاق والحالمون والمجانين- في الهاوية أم ثمة من سيبحث عن حبل نجاة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟الأزمة تكبر والشق يتّسع، فالكهرباء تطلّ على الناس كهلال العيد، والمازوت والبنزين والمحروقات حديث الجميع، حيث الطوابير أمام محطات الوقود لأكثر من كيلومترين، وأحياناً يتم الانتظار على أمل الحصول على بضعة ليترات، لكن دون جدوى، والمخالفات والحوادث المرورية في ذروتها، حيث يستمر عدم تشغيل الإشارات الضوئية بحجة الاقتصاد في الكهرباء، والأوساخ تملأ الشوارع، ودوائر البلدية تكاد تكون عاجزة، لأن أجر العاملين انخفض إلى درجة غير معقولة، بحيث أصبح من يتسلّم راتباً شهرياً بحدود 800 ألف ليرة، لا يساوي أكثر من 50 دولاراً لشهر كامل، وإذا ما عرفنا الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية وجميع السلع والبضائع، فهذا يعني أن سُبل العيش أصبحت ضيقة، بل تكاد تكون مستحيلة، وطريق الحصول على لقمة عيش شريفة عسير وغير سالك. وإذا ما رُفع الدعم الحكومي عن بعض السلع والبضائع، فإن الأسعار ستحلّق بطريقة "سوبرمانية"، وهي الآن بعيدة عن الواقع المَعِيشْ، وخصوصاً في مجاليّ الأدوية والأغذية بتآكل رواتب الموظفين جرّاء التضخّم في الأسعار، وباستمرار الفرق بين السعر الخاص للصرف(3900) للدولار والسعر الحقيقي غير الثابت والمتصاعد.ويقول خبراء مطلّعون إن المصارف هي المستفيد الأول من هذا الفارق، إضافة إلى كبار التجار، فالمعاملات مع مصرف لبنان المركزي تتم على السعر الرسميّ بما فيها رساميلها وشراؤها للدولار وتسديد القروض المتوّجبة عليها والتلاعب بحسابات المودعين بالدولار. وإذا ما تم إقرار البطاقة التمويلية التي يُتوّقع أن يُقرها مجلس النواب فإن الأسعار سترتفع على نحو غير مسبوق، الأمر الذي سيؤدي إلى إلحاق أفدح الأضرار بالناس وحقوقهم ومستقبلهم.وإذا كان هناك من يعتقد أن العلاج هو بتثبيت سعر الصرف الذي يمكن أن يخفف من غلواء الأزمة، فالأمر أعمق وأعقد من ذلك، لأنه يتعلّق بالإصلاح الشامل، السياسي والاقتصادي والقانوني والتربوي وبنظام الحكم والانتخابات، وكل ما يتعلّق بالرسوم والضرائب، حيث لا توجد خطة حكوميّة، ناهيك عن عدم وجود حكومة أصلاً تستطيع اتخاذ قرارات جريئة بكسب ثقة المجتمع الدولي واسترداد مكانة لبنان المالية والمصرفية.إن استمرار الحال على ما هو عليه يعني التوّغل في المجهول، لاسيّما في غياب إرادة سياسيّة موّحدة، وهذه للأسف الشديد ما تزال مُعطلة وغائبة وتتجاذبها أهواء ومصالح شتى: إقليميّة ودوليّة، طائفيّة وحزبيّة، في ظل استشراء الفساد المالي والإداري ونظام المحاصصة والتستّر على الأتباع والمريدين، طالما أن النظام يقوم على "الزبائنية" السياسيّة المرتكزة على المغانم والامتيازات.ومع استمرار خطر جائحة "كورونا" وترديّ الحالة المعيشية وغياب خطة للإصلاح، تلوح في الأفق مخاطر تفكك وتفتت وسيناريوهات أقلها مُخيفاً ......
#لبنان
#الارتطام
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724388
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - لبنان : الارتطام الكبير