أليكسي رومانوف : نهاية الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى
#الحوار_المتمدن
#أليكسي_رومانوف في الرابع والعشرين من فبراير من عام الفان واثنان وعشرون أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن القوات المسلحة الروسية بالمباشرة بالتدخل في إقليمي جمهوريتي لغانسك ودانياسك الشعبيتين، جاء هذا القرار مباشرة تلبية لطلب رسمي مقدم من قبل قادة الجمهوريتين وتلى ذلك مجموعة من الاحداث المهمة سواء في اوكرانيا او في روسيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا لكن مايهمنا هنا هو دلالة هذا التدخل بالذات ودوافعه ورمزيته من الناحية التاريخية والعسكرية وهل جاء هذا القرار إعتباطا أم أن روسيا اجبرت على ذلك.حسب الرواية الرسمية فإن الرئيس الروسي قال صراحة بأن روسيا أجبرت قسرا على التدخل عسكريا وشبه الظروف الحالية بما كان عليه إبان الحرب العالمية الثانية حينما أجبر السوفيات على دخول الحرب ضد ألمانيا النازية قسرا وقال بوتن صراحة أن روسيا اليوم لن تعيد الوقوع في نفس الخطأ التاريخي مرة أخرى وأن ذلك غير مسموح إطلاقا ونحن بدورنا نشاطره الرأي لكن وبما أننا لانشك مطلقا ولو للحظة في وطنية الرئيس الروسي ولا في حنكته وخبرته الطويلة في إدارة الصراع بحكم انه كان احد ضباط الكي جي بي سابقا في ألمانيا فإننا نقول أن الرئيس الروسي أفصح عن جانب واحد فقط من الحقيقة واما الجانب الآخر منها فهو أن يوم الرابع والعشرين من فيفري لم يكن مطلقا بداية العملية العسكرية الروسية ضد النظام النازي المنصب من قبل وكالة المخابرات المركزية في كييف وإنما كان إعلان نهاية الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى وبادبة العد العكسي لزوال الإمبراطورية الأنغلوساكسونية وحلفائها الأوروبيين طبعا كقوى إستعمارية بغيضة وأنظمة شمولية تلبس لباس الديمقراطية وحقوق الإنسان وتستعملها كذرائع للتدخل في شؤون الدول التي لاتسير وفق مايريده حلف الشر الأتغلوساكسوني.ربما كان كاسباروف هو ملك لعبة الشطرنج التقليدية، لكن الرئيس الروسي هو ملك لعبة الشطرنج الجيوسياسيةبعض المحللين السياسيين يدعون بأن الولايات المتحدة الامريكية قامت بجر روسيا للمستنقع الاوكراني لاستنزاف الجيش الروسي وكذا إظعاف روسيا ونحن نرى في كلامهم كثيرا من الصحة لكننا لانشك أبدا في حنكة ودهاء الرئيس الروسي وخبرة جهاز الإستخبارات الروسي ومهنيته إلا أننا نرى أن روسيا كانت تلعب لعبة الشطرنج مع الولايات المتحدة الأمريكية ببراعة مع الأخذ بعين الإعتبار أن الرئيس الروسي هو أحد امهر لاعبي الشطرنج في العالم ناهيك عن خبرته الطويلة في مجال الإستخبارات الخارجية ومن يشك في ذلك فعليه مراجعة جميع المباريات الجيوسياسية التي شارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وكيف والتي كسبها كلها بدءا من التدخل في الشيشان حيث تم القضاء نهائيا على فلول الإرهاب هناك والذي كانت تقوده وكالة المخابرات المركزية وتشارك فيه المخابرات التركية وتموله السعودية من خلال منظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل في جورجيا وتمكنه من التموضع هناك بإقامة بعض القواعد العسكرية الصغيرة إلى إستعادة جزيرة القرم والتي تعتبر تاريخيا أرضا روسية إلى التدخل عسكريا في سوريا ثم الإنتقال إلى رقعة شطرنج أخرى هي قارة إفريقيا، فقام بطرد باريس من إفريقيا الوسطى ثم تلاه بطردها من مالي وسيتم طردها لاحقا من التشاد والنيجر وبوركينافاسو.لايساورني الشك في أن روسيا ستقوم بلا ريب بتنظيف إفريقيا الغربية من التواجد الفرنسي والذي يعتبر هذا الجزء من القارة الإفريقية كمنجم لاينضب ومصدر رزق كبيرلباريس بحيث أن الأخيرة ومن خلال كرزايات قامت بتنصيبها على رأس الدول الإفريقية تمارس عمليات نهب لعقود بمباركة وشرعنة الغرب الذي قام بتقسيم إفريقيا بين الدول الإستعمارية ......
#نهاية
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#كقوة
#عظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748821
#الحوار_المتمدن
#أليكسي_رومانوف في الرابع والعشرين من فبراير من عام الفان واثنان وعشرون أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن القوات المسلحة الروسية بالمباشرة بالتدخل في إقليمي جمهوريتي لغانسك ودانياسك الشعبيتين، جاء هذا القرار مباشرة تلبية لطلب رسمي مقدم من قبل قادة الجمهوريتين وتلى ذلك مجموعة من الاحداث المهمة سواء في اوكرانيا او في روسيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا لكن مايهمنا هنا هو دلالة هذا التدخل بالذات ودوافعه ورمزيته من الناحية التاريخية والعسكرية وهل جاء هذا القرار إعتباطا أم أن روسيا اجبرت على ذلك.حسب الرواية الرسمية فإن الرئيس الروسي قال صراحة بأن روسيا أجبرت قسرا على التدخل عسكريا وشبه الظروف الحالية بما كان عليه إبان الحرب العالمية الثانية حينما أجبر السوفيات على دخول الحرب ضد ألمانيا النازية قسرا وقال بوتن صراحة أن روسيا اليوم لن تعيد الوقوع في نفس الخطأ التاريخي مرة أخرى وأن ذلك غير مسموح إطلاقا ونحن بدورنا نشاطره الرأي لكن وبما أننا لانشك مطلقا ولو للحظة في وطنية الرئيس الروسي ولا في حنكته وخبرته الطويلة في إدارة الصراع بحكم انه كان احد ضباط الكي جي بي سابقا في ألمانيا فإننا نقول أن الرئيس الروسي أفصح عن جانب واحد فقط من الحقيقة واما الجانب الآخر منها فهو أن يوم الرابع والعشرين من فيفري لم يكن مطلقا بداية العملية العسكرية الروسية ضد النظام النازي المنصب من قبل وكالة المخابرات المركزية في كييف وإنما كان إعلان نهاية الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى وبادبة العد العكسي لزوال الإمبراطورية الأنغلوساكسونية وحلفائها الأوروبيين طبعا كقوى إستعمارية بغيضة وأنظمة شمولية تلبس لباس الديمقراطية وحقوق الإنسان وتستعملها كذرائع للتدخل في شؤون الدول التي لاتسير وفق مايريده حلف الشر الأتغلوساكسوني.ربما كان كاسباروف هو ملك لعبة الشطرنج التقليدية، لكن الرئيس الروسي هو ملك لعبة الشطرنج الجيوسياسيةبعض المحللين السياسيين يدعون بأن الولايات المتحدة الامريكية قامت بجر روسيا للمستنقع الاوكراني لاستنزاف الجيش الروسي وكذا إظعاف روسيا ونحن نرى في كلامهم كثيرا من الصحة لكننا لانشك أبدا في حنكة ودهاء الرئيس الروسي وخبرة جهاز الإستخبارات الروسي ومهنيته إلا أننا نرى أن روسيا كانت تلعب لعبة الشطرنج مع الولايات المتحدة الأمريكية ببراعة مع الأخذ بعين الإعتبار أن الرئيس الروسي هو أحد امهر لاعبي الشطرنج في العالم ناهيك عن خبرته الطويلة في مجال الإستخبارات الخارجية ومن يشك في ذلك فعليه مراجعة جميع المباريات الجيوسياسية التي شارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وكيف والتي كسبها كلها بدءا من التدخل في الشيشان حيث تم القضاء نهائيا على فلول الإرهاب هناك والذي كانت تقوده وكالة المخابرات المركزية وتشارك فيه المخابرات التركية وتموله السعودية من خلال منظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل في جورجيا وتمكنه من التموضع هناك بإقامة بعض القواعد العسكرية الصغيرة إلى إستعادة جزيرة القرم والتي تعتبر تاريخيا أرضا روسية إلى التدخل عسكريا في سوريا ثم الإنتقال إلى رقعة شطرنج أخرى هي قارة إفريقيا، فقام بطرد باريس من إفريقيا الوسطى ثم تلاه بطردها من مالي وسيتم طردها لاحقا من التشاد والنيجر وبوركينافاسو.لايساورني الشك في أن روسيا ستقوم بلا ريب بتنظيف إفريقيا الغربية من التواجد الفرنسي والذي يعتبر هذا الجزء من القارة الإفريقية كمنجم لاينضب ومصدر رزق كبيرلباريس بحيث أن الأخيرة ومن خلال كرزايات قامت بتنصيبها على رأس الدول الإفريقية تمارس عمليات نهب لعقود بمباركة وشرعنة الغرب الذي قام بتقسيم إفريقيا بين الدول الإستعمارية ......
#نهاية
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#كقوة
#عظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748821
الحوار المتمدن
أليكسي رومانوف - نهاية الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى