عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما تقترحه الفرضية هو أنه فقط عندما دخل التفاهم التعاقدي " التواصل المفهوم والمدرك بين أفراد المجموعة" حيز النفاذ على مستوى فهم المجتمع فإن الثقة في النوايا التواصلية قد أمكن قبولها تلقائيا، وذلك ما مكن "القرد الأعلى العاقل" في الآخر من التحول إلى صيغة افتراضية أكثر كفاءةً، وأصبح التعبير ليس مقبولا فقط بل ضروريا ومستعد للتحول والتطور طالما وجدت صيغة حقيقية لأسس التواصل، خاصة وأن الإشارات الإيمائية لا يمكنها في ظل ظروف أخرى أن تلبي حاجة التواصل والربط، خاصة في مجتمع عاش في ظل ظروف بيئية أحيانا تضطره لأستبدال الإيماء بالصراخ أو النداء أو أطلاق أصوات ما للتنبيه أو إدامة التواصل، فالإيماءات الجسدية قد تكون البداية الحقيقية والصالحة لوجود اللغة، ولكن عندما لا تجد لها مكانا أو ظرفا للتعبير عن حاجات ضرورية أو ملحة في غياب الأخر المفترض وجوده، صار البحث عن وسيلة أخرى أهم من البحث عن الأخر المطلوب.إذا هناك خط حاصل بين اللغة كأداة تخاطب وبين الخطاب بذاته في الشكل والمضمون ولا يمكن جمعهما على أنهم شيء واحد، الحد الفاصل بين الخطاب واللغة يستند على أن الأخيرة ليست بالضرورة ملفوظة دوما، فقد تكون مكتوبة أو بالإشارة الإيمائية أو بأي تعبير ممكن أن يصل بالفكرة إلى الأخر، أما الخطاب فهو واحد من عدة طرق متفق عليها أو متعارف في فهمها لترميز ونقل معلومات لغوية، ويرى بعض المثقفين أن اللغة يمكن تنميتها بالمعرفة في البداية المعرفة القائمة على الأمتداد في الأستعمال ليكون عامل مشترك بين الأفراد داخل المجموعة ويمكن تعميمه للخارج تحت متطلبات أخرى، وهنا تكون تخريجه الخطاب ليخدم أغراض التواصل التي قد تأتي في التطور البشري لاحقاً، فبالنسبة لإحدى المدارس الفكرية فإن المميز الرئيس للغة الإنسانية هو التكرار المتماثل بمعنى إعادة ترسيخ عبارات داخل عبارات أخرى، لكن هناك علماء آخرين مثل دانييل إيفرت (Daniel Everett) ينكر أن صفة التكرارية عالمية فمثلاً لغات معينة كالـ بيراها (Piraha) تفتقر لهذه الصفة، قد يكون ذلك حقيقيا لكنه يبقى أستثناء من القاعدة ولعل الحالة المستثناة تتعرض بقاعدة تواصلية لا نعرفها أو لم نتوصل لها.وقد أشرنا فيما سبق إلى أن كثيرًا من العلماء يرى أنه يمكن إسقاط نظام المراحل التطورية التي يجتازها الطفل في مظهر ما من مظاهر حياته، قد تمثل نفس المراحل التي اجتازها النوع الإنساني في هذا المظهر "أكتشاف اللغة" في تطورها التأريخي، أما فيما يتعلق بلغات الأمم الأولى فقد لوحظ في كثير منها، أن الأصوات المبهمة وأصوات المد تفوق كثيرًا الأصوات الساكنة في كميتها وأهميتها في الدلالة، لطبيعة شكل المحاولة الأولى للإنسان في إيصال رسالة للأخر مما يتيح له القدرة على فهم المخاطب، وليس هناك من بين هذه الأدلة ما يمكن عده برهانًا قاطعًا على صحة هذه النظرية وإن كانت حقيقية في نظري البحثي، إلا إن معظم المحدثين من علماء اللغة يقطعون بفسادها، وحجتهم في ذلك أنه لا يوجد من بين اللغات الإنسانية المعروفة سواء في ذلك اللغات الحية والميتة، الراقية والساذجة لغة خالية من أصوات اللين أو من الأصوات الساكنة، وأنه من المتعذر تصور لغة إنسانية عارية عن أحد هذين النوعين لكنهم في الحقيقة يجردون النظرية من ظرفها الزماني والمكاني وتأريخا ليقارنوا بينها وبين لغة مكتملة البنيان في القواعد والقضايا المتعلقة بفقه اللغة، وهذا الخلط والإسقاط يضعف حجتهم ويؤكد صوابية النظرية الأولى، هذا عدا أن ظهور الأصوات ذات المقاطع "الأصوات الساكنة" في لغة الإنسان في رأيهم لم يكن ليتوقف على ارتقاء في لغته، أو على تطور صوتي، أو ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744527
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما تقترحه الفرضية هو أنه فقط عندما دخل التفاهم التعاقدي " التواصل المفهوم والمدرك بين أفراد المجموعة" حيز النفاذ على مستوى فهم المجتمع فإن الثقة في النوايا التواصلية قد أمكن قبولها تلقائيا، وذلك ما مكن "القرد الأعلى العاقل" في الآخر من التحول إلى صيغة افتراضية أكثر كفاءةً، وأصبح التعبير ليس مقبولا فقط بل ضروريا ومستعد للتحول والتطور طالما وجدت صيغة حقيقية لأسس التواصل، خاصة وأن الإشارات الإيمائية لا يمكنها في ظل ظروف أخرى أن تلبي حاجة التواصل والربط، خاصة في مجتمع عاش في ظل ظروف بيئية أحيانا تضطره لأستبدال الإيماء بالصراخ أو النداء أو أطلاق أصوات ما للتنبيه أو إدامة التواصل، فالإيماءات الجسدية قد تكون البداية الحقيقية والصالحة لوجود اللغة، ولكن عندما لا تجد لها مكانا أو ظرفا للتعبير عن حاجات ضرورية أو ملحة في غياب الأخر المفترض وجوده، صار البحث عن وسيلة أخرى أهم من البحث عن الأخر المطلوب.إذا هناك خط حاصل بين اللغة كأداة تخاطب وبين الخطاب بذاته في الشكل والمضمون ولا يمكن جمعهما على أنهم شيء واحد، الحد الفاصل بين الخطاب واللغة يستند على أن الأخيرة ليست بالضرورة ملفوظة دوما، فقد تكون مكتوبة أو بالإشارة الإيمائية أو بأي تعبير ممكن أن يصل بالفكرة إلى الأخر، أما الخطاب فهو واحد من عدة طرق متفق عليها أو متعارف في فهمها لترميز ونقل معلومات لغوية، ويرى بعض المثقفين أن اللغة يمكن تنميتها بالمعرفة في البداية المعرفة القائمة على الأمتداد في الأستعمال ليكون عامل مشترك بين الأفراد داخل المجموعة ويمكن تعميمه للخارج تحت متطلبات أخرى، وهنا تكون تخريجه الخطاب ليخدم أغراض التواصل التي قد تأتي في التطور البشري لاحقاً، فبالنسبة لإحدى المدارس الفكرية فإن المميز الرئيس للغة الإنسانية هو التكرار المتماثل بمعنى إعادة ترسيخ عبارات داخل عبارات أخرى، لكن هناك علماء آخرين مثل دانييل إيفرت (Daniel Everett) ينكر أن صفة التكرارية عالمية فمثلاً لغات معينة كالـ بيراها (Piraha) تفتقر لهذه الصفة، قد يكون ذلك حقيقيا لكنه يبقى أستثناء من القاعدة ولعل الحالة المستثناة تتعرض بقاعدة تواصلية لا نعرفها أو لم نتوصل لها.وقد أشرنا فيما سبق إلى أن كثيرًا من العلماء يرى أنه يمكن إسقاط نظام المراحل التطورية التي يجتازها الطفل في مظهر ما من مظاهر حياته، قد تمثل نفس المراحل التي اجتازها النوع الإنساني في هذا المظهر "أكتشاف اللغة" في تطورها التأريخي، أما فيما يتعلق بلغات الأمم الأولى فقد لوحظ في كثير منها، أن الأصوات المبهمة وأصوات المد تفوق كثيرًا الأصوات الساكنة في كميتها وأهميتها في الدلالة، لطبيعة شكل المحاولة الأولى للإنسان في إيصال رسالة للأخر مما يتيح له القدرة على فهم المخاطب، وليس هناك من بين هذه الأدلة ما يمكن عده برهانًا قاطعًا على صحة هذه النظرية وإن كانت حقيقية في نظري البحثي، إلا إن معظم المحدثين من علماء اللغة يقطعون بفسادها، وحجتهم في ذلك أنه لا يوجد من بين اللغات الإنسانية المعروفة سواء في ذلك اللغات الحية والميتة، الراقية والساذجة لغة خالية من أصوات اللين أو من الأصوات الساكنة، وأنه من المتعذر تصور لغة إنسانية عارية عن أحد هذين النوعين لكنهم في الحقيقة يجردون النظرية من ظرفها الزماني والمكاني وتأريخا ليقارنوا بينها وبين لغة مكتملة البنيان في القواعد والقضايا المتعلقة بفقه اللغة، وهذا الخلط والإسقاط يضعف حجتهم ويؤكد صوابية النظرية الأولى، هذا عدا أن ظهور الأصوات ذات المقاطع "الأصوات الساكنة" في لغة الإنسان في رأيهم لم يكن ليتوقف على ارتقاء في لغته، أو على تطور صوتي، أو ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744527
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح8
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مهما تعددت النظريات البحثية التي تسلك طريق واحد أو مسلمة أو مقدمة واحدة لتفسير ولادة ونشوء اللغة، ستجد نفسها تتوقف عند نقطة واحدة نهائية لا يمكن العبور منها لتكون قانونا عاما نسبيا في حل لغز نشأة اللغة، فكل الدراسات والنظريات التي تستند مثلا على الفهم الديني المتأتي من نصوص دينية أمن بها بعض البشر تعدينا إلى نهاية محددة وليست بداية حقيقية، فتعليم آدم سواء في النص التوراتي أو القرآني لا يمكن أن يتم هكذا فجأة دون مقدمات تكوينية تجعل منه قادرا أولا على فهم كلام الله كما يرد في النص، فلا بد له من آلية مسبقة للفهم والإدراك قبل أن يخاطب، وهذا أيضا موجود في نفس الأدب الديني في قضية العلة والسبب (ثم أتبع سببا)، ولكي يمرر البعض هذا المفهوم بتأويل مستحدث مثلا نرى أن ابن جني مثلا لا يقر يتلقى آدم كلمات ربه دون مقدمات، فيقول في كتابه الخصائص:" أكثر أهل النظر على أن اللغة إنما تواضع واصطلاح، لا وحي ولا توقيف"، ويرد على من احتجوا من أهل التوقيف بالآية القرآنية "وعلم آدم الأسماء كلها" بقوله وهذا لا يتناول موضع الخلاف ويجوز أن يكون تأويله: أقدر آدم على أن واضعه عليها. " ص 99> بمعنى أن الله مكن أدم تكوينا وتكيفيا ليكون على قدر أن يفهم ما يقال له، وهذا يستوجب بعدا زمنيا ما ليكون جاهزا ومتدربا للمهمة من خلال ما يعرف بالتواضع والأصطلاح، ولكن بالعودة لمنطق النص نرى أن هذا الفرض مرة صحيح جدا لو فهمنا معنى النص (وخلقنا الإنسان بأحسن تقويم)، بمعنى في أفضل حالاته أطلاقا من كل النواحي، فآدم يكون المخلوق الأكمل والأتم المطلق، وفي مرة أخرى ومن خلال سردية النص نرى أن الله بمجرد إكمال الخلق طلب السجود له، فلما أعترض من أعترض علمه الأسماء كلها وقال له أنبئهم بأسمائهم، هنا لا يمكن التوقيف بين الفكرتين إلا إذا أخذنا الفكرة من منظار تحكمي فهو خالق آدم كامل المواصفات مبرمج بتحكم الله فيه، فلو لم يطلب منه أن ينبئهم بأسمائهم لما عرف آدم أو لم يتعرف على نطق الأصوات التي تدل على كل واحد منهم، فهو خلق متكامل مطلق لكنه موقوف على شرط الطلب منه، هذه القضية ليست فقط في موضوع اللغة بل هي من منظمة كاملة تبدأ بالأمر وتنتهي بالطاعة والتنفيذ، لا يمكن لآدم أن يتحرك خارجها أو يسلك سلوكا أو تصرفا ما لم يرجع للأوامر الخارجية، وبالتالي فآدم غي مبدع وغير تواضعي ولا أصطلاحي لأنه غير قادر على الخروج عن الطاعة من جهة وعدم أمتلاكه القدرة على التصرف الذاتي لأنه معصوم منها.قال (ماريو باي) في كتابه اسس علم اللغة: (لا احد يعرف متى أو اين او على اي صورة ابتدأ الكلام الانساني، على الرغم من وجود افتراضات كثيرة في الموضوع. ان نعرف جيداً أنه لا يوجد على سطح الارض اي جماعة انسانية – مهما قل حظها من الحضارة والمدنية – بدون لغة تتفاهم وتتبادل الأفكار بها) [ماريو باي، أسس علم اللغة: ص39، وتأسيسا على ذلك فيما أرى أن مجرد أن يخرج الإنسان أولا من دائرة اللغة الكونية المشتركة الفطرية التي تحدثنا عنها نجد أن الإنسان يخرج من دائرة هذه اللغة إلى دائرة التأسيس الخاص به مستعينا بالذكاء الفطري أولا وبتأثيرات البيئة الجغرافية والبيئة المعرفية التي يدركها ويفهما بشكل أولي وعلاقة كل ذلك بما يتأثر فيه منه من محيط حسي، ليصنع لغة خاصة به تلبي متطلباته بشكل متنامي ومستمر دون أن يتقيد بما ينتجه الأخر في مكان ما أو زمان ما، بمعنى أخر الأكتشاف والبناء اللغوي وحده إنعكاس للفرد المختلف جسديا وعقليا وتكوينيا له، قد لا تتوفر ظروف متشابه بين المجموعات لتكوين لغة مشتركة واحدة أو أصل واحد.يرى العلامة شليجل Schlegel ووفقا لهذا الطر ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744592
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مهما تعددت النظريات البحثية التي تسلك طريق واحد أو مسلمة أو مقدمة واحدة لتفسير ولادة ونشوء اللغة، ستجد نفسها تتوقف عند نقطة واحدة نهائية لا يمكن العبور منها لتكون قانونا عاما نسبيا في حل لغز نشأة اللغة، فكل الدراسات والنظريات التي تستند مثلا على الفهم الديني المتأتي من نصوص دينية أمن بها بعض البشر تعدينا إلى نهاية محددة وليست بداية حقيقية، فتعليم آدم سواء في النص التوراتي أو القرآني لا يمكن أن يتم هكذا فجأة دون مقدمات تكوينية تجعل منه قادرا أولا على فهم كلام الله كما يرد في النص، فلا بد له من آلية مسبقة للفهم والإدراك قبل أن يخاطب، وهذا أيضا موجود في نفس الأدب الديني في قضية العلة والسبب (ثم أتبع سببا)، ولكي يمرر البعض هذا المفهوم بتأويل مستحدث مثلا نرى أن ابن جني مثلا لا يقر يتلقى آدم كلمات ربه دون مقدمات، فيقول في كتابه الخصائص:" أكثر أهل النظر على أن اللغة إنما تواضع واصطلاح، لا وحي ولا توقيف"، ويرد على من احتجوا من أهل التوقيف بالآية القرآنية "وعلم آدم الأسماء كلها" بقوله وهذا لا يتناول موضع الخلاف ويجوز أن يكون تأويله: أقدر آدم على أن واضعه عليها. " ص 99> بمعنى أن الله مكن أدم تكوينا وتكيفيا ليكون على قدر أن يفهم ما يقال له، وهذا يستوجب بعدا زمنيا ما ليكون جاهزا ومتدربا للمهمة من خلال ما يعرف بالتواضع والأصطلاح، ولكن بالعودة لمنطق النص نرى أن هذا الفرض مرة صحيح جدا لو فهمنا معنى النص (وخلقنا الإنسان بأحسن تقويم)، بمعنى في أفضل حالاته أطلاقا من كل النواحي، فآدم يكون المخلوق الأكمل والأتم المطلق، وفي مرة أخرى ومن خلال سردية النص نرى أن الله بمجرد إكمال الخلق طلب السجود له، فلما أعترض من أعترض علمه الأسماء كلها وقال له أنبئهم بأسمائهم، هنا لا يمكن التوقيف بين الفكرتين إلا إذا أخذنا الفكرة من منظار تحكمي فهو خالق آدم كامل المواصفات مبرمج بتحكم الله فيه، فلو لم يطلب منه أن ينبئهم بأسمائهم لما عرف آدم أو لم يتعرف على نطق الأصوات التي تدل على كل واحد منهم، فهو خلق متكامل مطلق لكنه موقوف على شرط الطلب منه، هذه القضية ليست فقط في موضوع اللغة بل هي من منظمة كاملة تبدأ بالأمر وتنتهي بالطاعة والتنفيذ، لا يمكن لآدم أن يتحرك خارجها أو يسلك سلوكا أو تصرفا ما لم يرجع للأوامر الخارجية، وبالتالي فآدم غي مبدع وغير تواضعي ولا أصطلاحي لأنه غير قادر على الخروج عن الطاعة من جهة وعدم أمتلاكه القدرة على التصرف الذاتي لأنه معصوم منها.قال (ماريو باي) في كتابه اسس علم اللغة: (لا احد يعرف متى أو اين او على اي صورة ابتدأ الكلام الانساني، على الرغم من وجود افتراضات كثيرة في الموضوع. ان نعرف جيداً أنه لا يوجد على سطح الارض اي جماعة انسانية – مهما قل حظها من الحضارة والمدنية – بدون لغة تتفاهم وتتبادل الأفكار بها) [ماريو باي، أسس علم اللغة: ص39، وتأسيسا على ذلك فيما أرى أن مجرد أن يخرج الإنسان أولا من دائرة اللغة الكونية المشتركة الفطرية التي تحدثنا عنها نجد أن الإنسان يخرج من دائرة هذه اللغة إلى دائرة التأسيس الخاص به مستعينا بالذكاء الفطري أولا وبتأثيرات البيئة الجغرافية والبيئة المعرفية التي يدركها ويفهما بشكل أولي وعلاقة كل ذلك بما يتأثر فيه منه من محيط حسي، ليصنع لغة خاصة به تلبي متطلباته بشكل متنامي ومستمر دون أن يتقيد بما ينتجه الأخر في مكان ما أو زمان ما، بمعنى أخر الأكتشاف والبناء اللغوي وحده إنعكاس للفرد المختلف جسديا وعقليا وتكوينيا له، قد لا تتوفر ظروف متشابه بين المجموعات لتكوين لغة مشتركة واحدة أو أصل واحد.يرى العلامة شليجل Schlegel ووفقا لهذا الطر ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744592
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح9
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة من خلال دراسات الفصل الأول والتي مهدنا بها لظهور اللغة الإنسانية بشكل عام أردنا منها أن نقطع في مسألة في غاية الأهمية في موضوع نشأة اللغة وتطورها كنظرية عامة، في هذا الفصل ندرس بشكل تطبيقي وعملي فهم كيفية نشوء اللغة العراقية بشكل خاص وتحديدا مراحل نشأتها وتكوينها وعلاقة اللغة بالتطور الحضاري الذي شهده الإقليم العراقي الكبير، جغرافيا وديموغرافيا ضمن مفهوم محدد يبين لنا حقيقة هذه اللغة من ناحية التكوين والتطور والأصول بعيدا عن الدراسات العشوائية أو الأحتمالية الظنية التي بنيت على مقاربات جزئية أو تحت وقع أفتراضات أولية أساسها قراءات أجنبية ذات أهداف ومنطلقات لا تنتمي للعلم البحثي الأصيل المجرد من دوافع مسبقة. من المؤسف حقا أننا نجد أن الكثير من الدراسات اللغوية التي أحاطت بجزء من اللغة العراقية القديمة قد بادر بها المستشرقون والأثاريون الأجانب *، دون أن يكون للعراقيين خاصة والعرب بصورة عامة دورا محوريا في ذلك، بأعتبار أن اللغة العراقية القديمة وأخواتها من العائلة السامية التي أنتشرت في العالم القديم ترتبط أرتباطا وثيقا باللغة العربية التي تعرفها اليوم، فقد نجد العديد من القواميس التي رتبها ونظمها أولئك الأجانب قد نقلوا اللغات العراقية القديمة ومنها السومرية والأكادية والفينيقية والعبرية والسبأية والحميرية التي تشكل عائلة لغوية واحدة في جذورها التأريخية قد نقلت بحسب لغة الباحث أو المستشرق بما يلفظه هو أو يفهمه من خلال لغته الأم، وليس من خلال اللغة العربية التي هي الناتج الطبيعي لتلك اللغات واللهجات، فضاعت المعاني الحقيقية والألفاظ الحقيقية من خلال هذا النقل، وأصبح الأعتماد محصورا في فهمنا للغة من خلال الصوت واللفظ الأجنبي لها.فلقد كانت المجموعة الإرثية الثقافية والحضارية ومنها النشاط اللغوي في العراق القديم وحدة متكاملة متصلة عبر تطورها النوعي والكيفي فيما تركت لنا من أداب وعلوم وفنون، وهذا وحده يبرر لنا المسعى البحثي الرصين الذي يحيلنا لفهم أعمق وأدق لدرس اللغة العراقية القديمة بكافة مراحلها وتطورات التشكيل والنشأة الأولى وربط هذه الدراسة من حيث تأريخية الفعل اللغوي بالواقع الأجتماعي والسياسي والبيئي في العراق القديم، وهذا له أسبابه العامة والخاصة منها ما يتميــز ادب وعلــم العــراق القــديم بــأن العــراقيين هــم دونــوه بأنفســهم، بمعنــى انــه لــم يتعرض الـى التغييـر والتحريـف والتحـوير والحـذف والإضـافة حتـى عنـد استنسـاخه مـن لـدن النساخ القـدماء علـى الـواح الطـين، فقـد تنـاول أدب بـلاد الرافـدين القـديم مواضـيع متعلقـة بجوانـب حيـاتهم كافـة و كانـت علـى قـدر كبيـر مـن الأهميـة فـي تـاريخ تطـور الإنسـان، لأنهـا اولـى وأقـدم محاولات من نوعها في تاريخ النوع الإنسـاني، إذ انهـا عبرت عنـه الخبـرات الإنسـانية الأولـى بعـد انتقال الإنسان الى طور الحضارة والمدينة، وأن هذا قد انـتج قطعـا ادبيـة تتسـم بالصـفات المميـزة للأدب الأصيل المبدع مهما كانت المعايير التي تقاس بها .وتعـد حضارة وادي الرافـدين (العراق القديم) احـدى الحضـارات القديمـة القليلـة التـي أطلـق عليهـا المؤرخ الشهير (تـوينبي) مصـطلح الحضارة الأصـلية أو الأصـيلة .. وهـي رائدة الحضـارات التـي لـم تشـتق من حضارة سابقة لها، بـل انهـا نشـأت وتطورت منـذ عصور مـا قبـل التـاريخ، وهـي قليلـة العـدد فـي تـاريخ الإنسـان، ولـن يتكرر ظهورهـا عنـد البشـر علـى اغلـب الأحتمـالات وفـي مقـدمتها حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل، وأمـــا اللغـــة فكانـــ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744656
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة من خلال دراسات الفصل الأول والتي مهدنا بها لظهور اللغة الإنسانية بشكل عام أردنا منها أن نقطع في مسألة في غاية الأهمية في موضوع نشأة اللغة وتطورها كنظرية عامة، في هذا الفصل ندرس بشكل تطبيقي وعملي فهم كيفية نشوء اللغة العراقية بشكل خاص وتحديدا مراحل نشأتها وتكوينها وعلاقة اللغة بالتطور الحضاري الذي شهده الإقليم العراقي الكبير، جغرافيا وديموغرافيا ضمن مفهوم محدد يبين لنا حقيقة هذه اللغة من ناحية التكوين والتطور والأصول بعيدا عن الدراسات العشوائية أو الأحتمالية الظنية التي بنيت على مقاربات جزئية أو تحت وقع أفتراضات أولية أساسها قراءات أجنبية ذات أهداف ومنطلقات لا تنتمي للعلم البحثي الأصيل المجرد من دوافع مسبقة. من المؤسف حقا أننا نجد أن الكثير من الدراسات اللغوية التي أحاطت بجزء من اللغة العراقية القديمة قد بادر بها المستشرقون والأثاريون الأجانب *، دون أن يكون للعراقيين خاصة والعرب بصورة عامة دورا محوريا في ذلك، بأعتبار أن اللغة العراقية القديمة وأخواتها من العائلة السامية التي أنتشرت في العالم القديم ترتبط أرتباطا وثيقا باللغة العربية التي تعرفها اليوم، فقد نجد العديد من القواميس التي رتبها ونظمها أولئك الأجانب قد نقلوا اللغات العراقية القديمة ومنها السومرية والأكادية والفينيقية والعبرية والسبأية والحميرية التي تشكل عائلة لغوية واحدة في جذورها التأريخية قد نقلت بحسب لغة الباحث أو المستشرق بما يلفظه هو أو يفهمه من خلال لغته الأم، وليس من خلال اللغة العربية التي هي الناتج الطبيعي لتلك اللغات واللهجات، فضاعت المعاني الحقيقية والألفاظ الحقيقية من خلال هذا النقل، وأصبح الأعتماد محصورا في فهمنا للغة من خلال الصوت واللفظ الأجنبي لها.فلقد كانت المجموعة الإرثية الثقافية والحضارية ومنها النشاط اللغوي في العراق القديم وحدة متكاملة متصلة عبر تطورها النوعي والكيفي فيما تركت لنا من أداب وعلوم وفنون، وهذا وحده يبرر لنا المسعى البحثي الرصين الذي يحيلنا لفهم أعمق وأدق لدرس اللغة العراقية القديمة بكافة مراحلها وتطورات التشكيل والنشأة الأولى وربط هذه الدراسة من حيث تأريخية الفعل اللغوي بالواقع الأجتماعي والسياسي والبيئي في العراق القديم، وهذا له أسبابه العامة والخاصة منها ما يتميــز ادب وعلــم العــراق القــديم بــأن العــراقيين هــم دونــوه بأنفســهم، بمعنــى انــه لــم يتعرض الـى التغييـر والتحريـف والتحـوير والحـذف والإضـافة حتـى عنـد استنسـاخه مـن لـدن النساخ القـدماء علـى الـواح الطـين، فقـد تنـاول أدب بـلاد الرافـدين القـديم مواضـيع متعلقـة بجوانـب حيـاتهم كافـة و كانـت علـى قـدر كبيـر مـن الأهميـة فـي تـاريخ تطـور الإنسـان، لأنهـا اولـى وأقـدم محاولات من نوعها في تاريخ النوع الإنسـاني، إذ انهـا عبرت عنـه الخبـرات الإنسـانية الأولـى بعـد انتقال الإنسان الى طور الحضارة والمدينة، وأن هذا قد انـتج قطعـا ادبيـة تتسـم بالصـفات المميـزة للأدب الأصيل المبدع مهما كانت المعايير التي تقاس بها .وتعـد حضارة وادي الرافـدين (العراق القديم) احـدى الحضـارات القديمـة القليلـة التـي أطلـق عليهـا المؤرخ الشهير (تـوينبي) مصـطلح الحضارة الأصـلية أو الأصـيلة .. وهـي رائدة الحضـارات التـي لـم تشـتق من حضارة سابقة لها، بـل انهـا نشـأت وتطورت منـذ عصور مـا قبـل التـاريخ، وهـي قليلـة العـدد فـي تـاريخ الإنسـان، ولـن يتكرر ظهورهـا عنـد البشـر علـى اغلـب الأحتمـالات وفـي مقـدمتها حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل، وأمـــا اللغـــة فكانـــ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744656
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 10
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا نبدأ من أولى اللغات المتداولة وأقدمها في عراق بعد الطوفان والذي يعتقد أنه حل تقريبا بحدود نهاية الألف السادس قبل الميلاد، فمن وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد أو أكثر قليلا في منطقة وادي الرافدين والذي يُعتقد أنه طوفان نوح، ومن جهة أخرى يقول المؤرخون والأثاريون أن أحداث الطوفان تشكل الفارزة التأريخية الطبيعية ما بين عصريين مميزين فهو ينتهي بانفصال حضاري بين العصر الحجري وعصر فجر السلالات التي تلت الطوفان كما ورد في نتائج حفريات ليونارد وولي، وبالتالي فإن ما ترك الطوفان بعده من أفراد قلائل لا بد أن يحتاج إلى زمن لتكون من تلك الأفراد القليلون مجموعات بشرية قادرة على إعادة الحياة مرة أخرى إلى أرض العراق، بدأت أولا على شكل مستوطنات صغيرة تخضع لسلطة رجل واحد، ثم تتوسع لاحقا لتشكل مجموعات بشرية أكبر تحت قيادة واحدة، هذا إذا ما نظرنا إلى سعة المساحة التي غمرها الفيضان والتي تمتد من ما يعرف الآن برأس الخليج العربي وصولا إلى بداية الهضبة الوسطى الشمالية المحصورة جنوب نينوى الآن بأمتداد الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ومحاذية لمجرى نهري دجلة والفرات.وبالعودة إلى تأريخيات رواية الطوفان بعيدا عن المسمى والشخصية التي قادت السفينة هناك شبه أتفاق بناء على الأدلة الأركيولوجية المتوفرة الآن، ولا نقطع بها لعدم أكتمال أكتشاف كل ما يتصل بالطوفان من أدلة علمية جازمة، لكن ومن خلال التنقيبات الأثرية التي جرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين نجد أن الطوفان وأثاره قد تركزت في مدن ثلاث رئيسية من مدن العراق القديم، وهي:.• أور التي شهدت أولى التنقيبات عنها عام 1854م على يد القنصل الإنجليزي "ج. تي. تايلور" Taylor. T. J ،ثم تجدّدت في سنة 1918م على يد كامبل تومبسون Thompson Campbel )) ثم انطلقت من جديد على يد الدكتور ”هال Hall )) والذي اهتم بالتل الصغير القريب في سنة 1919م )بحدود أربعة أميال ) من شمال أور والمسمى تل العبيد، وقد حقق بعض الأكتشافات الرائعة قبل استدعائه ليخلفه السير ليونارد وولي على رأس البعثة التي شارك فيها المتحف البريطاني وجامعة بنسلفانيا الأمريكية في الفترة الممتدة ما بين ( 1920- _ 1934م ) للبحث عن آثار تل العبيد، وقد حدّد موقعين للتنقيبات إلى الشمال من الزقورة وإلى الجنوب من المعبد، وكان لـ «وولي« السبق الأثري في اكتشاف المقابر الملكية في أور في خريف 1922م على عمق 20م في الموقع المذكور، ومن ثم وصل ليونارد وولي إلى الحفرة الغرينية التي تؤكد حدوث طوفان في المنطقة أُرخ له بنهاية عصر العبيد في نحو 4000 ق.م، وقد وصل سمك الطبقة الغرينية إلى 5.3 م حيث ذكر ليونارد وولي أن هذا الطين يتكون من مواد جرفتها المياه من المنطقة الوسطى لنهر الفرات، كما وجد في أسفل طبقات الطمي ثلاثة طبقات من الأواني الفخارية والأدوات الصوانية تشبه إلى حد بعيد تلك التي اكتشفت في تل العبيد وهي تعود للعصر الحجري، فقد أثبت بذلك ليونارد وولي وقوع الطوفان، وأن ارتفاعه لم يكن أقل من خمس وعشرين قدماً 5.7 م.• كيشالمدينة الثانية التي حملت آثار الطوفان هي مدينة كيش السومرية، وحسب المصادر السومرية القديمة كانت هذه المنطقة مقراً لأول سلالة حاكمة بعد الطوفان، وكانت بداية التنقيبات في هذه المدينة في سنة 1912م على يد خبير الآشوريات (هنري دي جينوياك (Gencuillac de Henriوقد تجددت التنقيبات في كيش بعد الحرب العالمية الأولى في سنة 1923م، على يد بعثة انجليزية أمريكية ترأّسها ”النكدون“Langdon المختص في الآشوريات، وساعده في ذلك ”مكاي“Macka والأثري الفرنسي ”وايتل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744649
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا نبدأ من أولى اللغات المتداولة وأقدمها في عراق بعد الطوفان والذي يعتقد أنه حل تقريبا بحدود نهاية الألف السادس قبل الميلاد، فمن وجهة نظر المؤرخين فقد حصل طوفان قبل حوالي 5000 قبل الميلاد أو أكثر قليلا في منطقة وادي الرافدين والذي يُعتقد أنه طوفان نوح، ومن جهة أخرى يقول المؤرخون والأثاريون أن أحداث الطوفان تشكل الفارزة التأريخية الطبيعية ما بين عصريين مميزين فهو ينتهي بانفصال حضاري بين العصر الحجري وعصر فجر السلالات التي تلت الطوفان كما ورد في نتائج حفريات ليونارد وولي، وبالتالي فإن ما ترك الطوفان بعده من أفراد قلائل لا بد أن يحتاج إلى زمن لتكون من تلك الأفراد القليلون مجموعات بشرية قادرة على إعادة الحياة مرة أخرى إلى أرض العراق، بدأت أولا على شكل مستوطنات صغيرة تخضع لسلطة رجل واحد، ثم تتوسع لاحقا لتشكل مجموعات بشرية أكبر تحت قيادة واحدة، هذا إذا ما نظرنا إلى سعة المساحة التي غمرها الفيضان والتي تمتد من ما يعرف الآن برأس الخليج العربي وصولا إلى بداية الهضبة الوسطى الشمالية المحصورة جنوب نينوى الآن بأمتداد الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ومحاذية لمجرى نهري دجلة والفرات.وبالعودة إلى تأريخيات رواية الطوفان بعيدا عن المسمى والشخصية التي قادت السفينة هناك شبه أتفاق بناء على الأدلة الأركيولوجية المتوفرة الآن، ولا نقطع بها لعدم أكتمال أكتشاف كل ما يتصل بالطوفان من أدلة علمية جازمة، لكن ومن خلال التنقيبات الأثرية التي جرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين نجد أن الطوفان وأثاره قد تركزت في مدن ثلاث رئيسية من مدن العراق القديم، وهي:.• أور التي شهدت أولى التنقيبات عنها عام 1854م على يد القنصل الإنجليزي "ج. تي. تايلور" Taylor. T. J ،ثم تجدّدت في سنة 1918م على يد كامبل تومبسون Thompson Campbel )) ثم انطلقت من جديد على يد الدكتور ”هال Hall )) والذي اهتم بالتل الصغير القريب في سنة 1919م )بحدود أربعة أميال ) من شمال أور والمسمى تل العبيد، وقد حقق بعض الأكتشافات الرائعة قبل استدعائه ليخلفه السير ليونارد وولي على رأس البعثة التي شارك فيها المتحف البريطاني وجامعة بنسلفانيا الأمريكية في الفترة الممتدة ما بين ( 1920- _ 1934م ) للبحث عن آثار تل العبيد، وقد حدّد موقعين للتنقيبات إلى الشمال من الزقورة وإلى الجنوب من المعبد، وكان لـ «وولي« السبق الأثري في اكتشاف المقابر الملكية في أور في خريف 1922م على عمق 20م في الموقع المذكور، ومن ثم وصل ليونارد وولي إلى الحفرة الغرينية التي تؤكد حدوث طوفان في المنطقة أُرخ له بنهاية عصر العبيد في نحو 4000 ق.م، وقد وصل سمك الطبقة الغرينية إلى 5.3 م حيث ذكر ليونارد وولي أن هذا الطين يتكون من مواد جرفتها المياه من المنطقة الوسطى لنهر الفرات، كما وجد في أسفل طبقات الطمي ثلاثة طبقات من الأواني الفخارية والأدوات الصوانية تشبه إلى حد بعيد تلك التي اكتشفت في تل العبيد وهي تعود للعصر الحجري، فقد أثبت بذلك ليونارد وولي وقوع الطوفان، وأن ارتفاعه لم يكن أقل من خمس وعشرين قدماً 5.7 م.• كيشالمدينة الثانية التي حملت آثار الطوفان هي مدينة كيش السومرية، وحسب المصادر السومرية القديمة كانت هذه المنطقة مقراً لأول سلالة حاكمة بعد الطوفان، وكانت بداية التنقيبات في هذه المدينة في سنة 1912م على يد خبير الآشوريات (هنري دي جينوياك (Gencuillac de Henriوقد تجددت التنقيبات في كيش بعد الحرب العالمية الأولى في سنة 1923م، على يد بعثة انجليزية أمريكية ترأّسها ”النكدون“Langdon المختص في الآشوريات، وساعده في ذلك ”مكاي“Macka والأثري الفرنسي ”وايتل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744649
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 11
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 12
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لغة الناجين هي اللغة العراقية القديمةلم يكن هناك من محيص يمكن أن نستند له عقلا ولا منطقا من أن لغة أهل العراق القديمة وأقصد بها ما قبل التنوع والتشكل التي بدأت مع قصة الطوفان التاريخية والدينية إلا أن نسلم بالحقائق التالية:.1. لو أتفقنا تأريخيا أن حدوث الطوفان سواء بشكل عام كما تزعم التوراة والمؤرخون الذين سايروا فكرته، أو أن الطوفان حدث في منطقة السهل الرسوبي في العراق أو أكثر من مساحته ليشمل أجزاء أخرى منه، فهذا يعني أن لا أحد نجى من الأقوام التي عاصرت الطوفان، وعليه فالبقية الباقية التي خرجت من الطوفان وهم كما يظهر من الدلائل التاريخية مجموعة أو مجموعات صغيرة من البشر شكلوا المجتمع الجديد، وهذا الأمر يحتم بشكل أساسي أن هذه المجموعة لديها من أسباب التجانس والتماثل من ناحية الواقع الأجتماعي والفكري وأساسا اللغوي ما جعلتها تنظم كمجموعة واحدة.2. نقلت هذه المجموعة معها كل إرثها الحضاري واللغوي والثقافي والديني معها إلا ما تغير لأسباب خاصة، وبالتالي فهذه المجموعة الناجية تشترك في عدة روابط مع الأقوام والجماعات التي هلكت بالطوفان، فهي الوريث الشرعي لها وتمثل بشكل أساسي طبيعة الحياة قبل الطوفان، فلا يعقل أن تبدأ هذه المجموعة حياتها الأجتماعية من نقطة الصفر لتنشأ نظاما أجتماعيا جديدا مختلف عما سبق.3. عدم وجود مجموعات أخرى بعد الطوفان ناجية أو هاجرت ثم عادت تؤكد أن الناجين هم وحدهم من أسسوا المجتمع الجديد ولو لفترة زمنية حتى عودة الحياة الطبيعية للمنطقة، هذا يؤكد أن شعب العراق القديم الذي وجد بعد الطوفان ولفترة هم فقط من الناجين، أما الهجرات التي حدثت لاحقا والتي لم يتثبت احد منها بشكل قطعي ومحدد فهي تحمل معها إرث ثقافي مختلف إن لم يكن قريب أو شبيه بإرث الناجين.4. مع قلة الجماعة الناجية وسعة المساحة التي غمرها الطوفان قد يكون ذلك مبررا لأنتشار الجماعة الناجية في أرجاء المنطقة تبعا للبحث عن المكان الأفضل والشروط المعيشية التي تدفع البعض للهجرة من مكان النجاة، وبذلك شكل هذا الأنتشار الطبيعي أولى ملامح تعدد المجتمعات، وهذا بدوره ساعد على تنوع في التعاطي المعرفي المرتبط بالبيئة وعوامل التفرد، فمثلا مع الأنتشار ظهرت خصائص أجتماعية جديدة، فمن سكن المناطق القريبة على مصادر المياه والتربة الخصبة أهتم بالزراعة والبناء أكثر من اللذين سكنوا على سواحل المستنقعات والأهوار الذين عاشوا على الصيد البري والمائي وتربية الحيوانات، ولكل نمط أقتصادي كما هو معلوم نمط أجتماعي ثقافي مميز، الفلاحون والمزارعون يهتمون أكثر بالأرض ومواسم الري وتنظيمها والأعتناء بكل ما يتعلق بالزراعة من شروط ومستلزمات ومنها المتاجرة بالحاصلات وتبادل السلع المنتجة، وهذا ما يجعل توفير شكل لسلطة ونظام أكثر أنضباطا وصرامة من المجتمع الأخر، كما يفرض نوعا من اللغة المرتبطة بالواقع الأجتماعي تختلف قليلا أو كثيرا من تلك التي تستخدم في حياة الصيد أو الرعي، وهذه القضية يدركها تماما علم الأجتماعي ويعرف تفاصيلها.5. بناء على ذلك وبمرور الزمن تحولات المفردات الخاصة بكل بيئة إلى ما يشبه اللهجة المحلية، وحتى اليوم نشهد أن لغة الأهوار المحكية كلهجة لها خصائصها المميزة التي تفترق قليلا أو كثيرا عن المجتمع الفلاحي، كذلك تختلف الأولى والثانية عن مجتمع المستوطنات المدنية المتحضرة، هذا التطور هو سر تعدد اللهجات ضمن أطار العائلة اللغوية الواحدة، المؤرخون عندما يدرسون لهجة مجموعة تتميز بمفردات خاصة يسمونها لغة ويطلقون على المجتمع صفة أستقلالية عن المجتمعات القريبة أو ضمن العائلة الديموغرافية الواحد ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744783
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لغة الناجين هي اللغة العراقية القديمةلم يكن هناك من محيص يمكن أن نستند له عقلا ولا منطقا من أن لغة أهل العراق القديمة وأقصد بها ما قبل التنوع والتشكل التي بدأت مع قصة الطوفان التاريخية والدينية إلا أن نسلم بالحقائق التالية:.1. لو أتفقنا تأريخيا أن حدوث الطوفان سواء بشكل عام كما تزعم التوراة والمؤرخون الذين سايروا فكرته، أو أن الطوفان حدث في منطقة السهل الرسوبي في العراق أو أكثر من مساحته ليشمل أجزاء أخرى منه، فهذا يعني أن لا أحد نجى من الأقوام التي عاصرت الطوفان، وعليه فالبقية الباقية التي خرجت من الطوفان وهم كما يظهر من الدلائل التاريخية مجموعة أو مجموعات صغيرة من البشر شكلوا المجتمع الجديد، وهذا الأمر يحتم بشكل أساسي أن هذه المجموعة لديها من أسباب التجانس والتماثل من ناحية الواقع الأجتماعي والفكري وأساسا اللغوي ما جعلتها تنظم كمجموعة واحدة.2. نقلت هذه المجموعة معها كل إرثها الحضاري واللغوي والثقافي والديني معها إلا ما تغير لأسباب خاصة، وبالتالي فهذه المجموعة الناجية تشترك في عدة روابط مع الأقوام والجماعات التي هلكت بالطوفان، فهي الوريث الشرعي لها وتمثل بشكل أساسي طبيعة الحياة قبل الطوفان، فلا يعقل أن تبدأ هذه المجموعة حياتها الأجتماعية من نقطة الصفر لتنشأ نظاما أجتماعيا جديدا مختلف عما سبق.3. عدم وجود مجموعات أخرى بعد الطوفان ناجية أو هاجرت ثم عادت تؤكد أن الناجين هم وحدهم من أسسوا المجتمع الجديد ولو لفترة زمنية حتى عودة الحياة الطبيعية للمنطقة، هذا يؤكد أن شعب العراق القديم الذي وجد بعد الطوفان ولفترة هم فقط من الناجين، أما الهجرات التي حدثت لاحقا والتي لم يتثبت احد منها بشكل قطعي ومحدد فهي تحمل معها إرث ثقافي مختلف إن لم يكن قريب أو شبيه بإرث الناجين.4. مع قلة الجماعة الناجية وسعة المساحة التي غمرها الطوفان قد يكون ذلك مبررا لأنتشار الجماعة الناجية في أرجاء المنطقة تبعا للبحث عن المكان الأفضل والشروط المعيشية التي تدفع البعض للهجرة من مكان النجاة، وبذلك شكل هذا الأنتشار الطبيعي أولى ملامح تعدد المجتمعات، وهذا بدوره ساعد على تنوع في التعاطي المعرفي المرتبط بالبيئة وعوامل التفرد، فمثلا مع الأنتشار ظهرت خصائص أجتماعية جديدة، فمن سكن المناطق القريبة على مصادر المياه والتربة الخصبة أهتم بالزراعة والبناء أكثر من اللذين سكنوا على سواحل المستنقعات والأهوار الذين عاشوا على الصيد البري والمائي وتربية الحيوانات، ولكل نمط أقتصادي كما هو معلوم نمط أجتماعي ثقافي مميز، الفلاحون والمزارعون يهتمون أكثر بالأرض ومواسم الري وتنظيمها والأعتناء بكل ما يتعلق بالزراعة من شروط ومستلزمات ومنها المتاجرة بالحاصلات وتبادل السلع المنتجة، وهذا ما يجعل توفير شكل لسلطة ونظام أكثر أنضباطا وصرامة من المجتمع الأخر، كما يفرض نوعا من اللغة المرتبطة بالواقع الأجتماعي تختلف قليلا أو كثيرا من تلك التي تستخدم في حياة الصيد أو الرعي، وهذه القضية يدركها تماما علم الأجتماعي ويعرف تفاصيلها.5. بناء على ذلك وبمرور الزمن تحولات المفردات الخاصة بكل بيئة إلى ما يشبه اللهجة المحلية، وحتى اليوم نشهد أن لغة الأهوار المحكية كلهجة لها خصائصها المميزة التي تفترق قليلا أو كثيرا عن المجتمع الفلاحي، كذلك تختلف الأولى والثانية عن مجتمع المستوطنات المدنية المتحضرة، هذا التطور هو سر تعدد اللهجات ضمن أطار العائلة اللغوية الواحدة، المؤرخون عندما يدرسون لهجة مجموعة تتميز بمفردات خاصة يسمونها لغة ويطلقون على المجتمع صفة أستقلالية عن المجتمعات القريبة أو ضمن العائلة الديموغرافية الواحد ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744783
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 12
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 13
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن تعدد الأقوام والمجتمعات في العراق القديم مرده لجملة من الأسباب والقضايا التي ما زالت حاضرة لليوم في تصنيف أشكال وثقافات ونظم المجتمعات كما بينا سابقا، منها العامل البيئي الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم البنيان الأجتماعي وطرق العيش في أي مجتمع، فلأجواء الباردة والممطرة تحتاج إلى نظم بنائية تصمد أمام العوامل الطقسية والمناخية التي تتناسب مع طبيعة الأرض مثلا، أما في مجتمع الرعي والتنقل فتكون البنية الأساسية للعائلة والمجتمع قادرة على سرعة التفكك والأنتقال وأن توفر الحد الأدنى اللازم دون الحاجة إلى ما يعيق حركاتها وتنقلاتها المستمرة، لا أحد ينكر اليوم في المجتمع الحديث وبالرغم التطور والأنفتاح والتواصل أن المجتمع البدوي المهاصر هو ذاته قبل مئة عام لا من حيث الثقافة والمفردات وطرق العيش ووسائلها، هذا ينطبق على كل المجتمعات حتى داخل العصر الواحد، فما زال المجتمع القروي يتمتع بخصائصه التقليدية عن مجتمع المدينة المعاصرة، وحتى في مجتمع المدينة المعاصرة يظهر التفاوت الثقافي والأجتماعي فيه بناء على التفاوت الطبقي وتوزيع الثروة والتعليم وغيرها من العناصر الأجتماعية.المجتمع العراقي القديم إذا ليس خارجا عن تلك العوامل الأجتماعية والأقتصادية والحضارية الحاكمة، وتنوعت فيه الخلافات والأختلافات الطبيعية لنفس الأسباب، فالسومريون كان واقعهم الأجتماعي محكوم بالبيئة والعوامل التي جعلتهم يتواجدون في هذه المنطقة أو الإقليم الذي يعد ثريا من حيث الوفرة الغذائية والأقتصادية مقارنة مثلا في مناطق أخرى التي أعتمدت على الزراعة أو الرعي، مما أهلها أن تكون ذات مصدر أقتصادي مستقر طوال العام تستطيع من خلاله توفير بيئة أمنة ومستقرة لا تتأثر كثيرا في تقلبات المناخ أو الفيضانات التي كانت تدمر أنظمة الري والسدود أو تجرف المزروعات وتخرب الزراعة، كما أنها أكثر أمنا من المجتمعات الرعوية التي تجوب البادية والصحراء بحثا عن الكلأ والمرعى والماء، أضافة إلى مخاطر الغزو والنهب والقتل.هل من الممكن في هذه الحالة التي أشرت لها يمكن تقسيم المجتمع هنا على أنه مجتمعات متباينة لأن فيها الراعي والمزارع والتاجر والموظف والعسكري والطبيب والعالم والجاهل، على أنها مجتمعات لا ترتبط ولا تترابط بينها على مشتركات كبرى، هذه النظرة التقسيمية هي التي جعلت المؤرخين والآثاريين يقسمون المجتمع العراقي القديم شعوب وقبائل وأعراق وثقافات ولغات مختلفة، إنهم أصحاب مشروع له دوافعه وأسسه التي تنطلق في معظمها من إرث ديني عنصري لإثبات قضية فرعية لا يمكن إثباتها بالطريق العلمي الصحيح، يقول الدكتور علي ثويني من ضمن مقولاته الأساسية فيما يتعلق باللغة والأعراق رؤية بالغة الخطورة والأهمية، حين يشير إلى اللغط التوراتي التضليلي في خلط الحقائق وتصويبها نحو فكرة منحرفة عنصرية طغت على المشهد المعرفي فصارت وكأنها حقائق لا تقبل الجدل والحوار حولها (والأمر برمته يعود الى مغالطة لأسطورة توراتية فسرت خطأ وصنفت على هواها فعادت علينا وبالا. ومن المضحك في تلك الأحاجي التوراتية ،وكما ورد في سفر التكوين مثلا بأن كنعان ليس من أولاد سام لكن تبين أن الكنعانية من اللغات "السامية" العتيدة، وذكر تلك الأسفار بأن عيلام من أبناء سام، وتبين بعد البحث بأن اللغة العيلامية الأتية من تخوم العراق الشرقي لا تمت الصلة لما دعي اللغات "السامية"، وأنها لغة شاذة ولا تشبه حتى الفارسية، وربما تكون قريبة من السومرية الأولى. ومن المغالطالت كذلك حينما صنف الأحباش حاميين بسبب سحنهم الأفريقية، لكن تبين اليوم أن لغتهم سامية محضة، وهكذا حدث الخلط الذي دحض من الأسا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744815
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن تعدد الأقوام والمجتمعات في العراق القديم مرده لجملة من الأسباب والقضايا التي ما زالت حاضرة لليوم في تصنيف أشكال وثقافات ونظم المجتمعات كما بينا سابقا، منها العامل البيئي الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم البنيان الأجتماعي وطرق العيش في أي مجتمع، فلأجواء الباردة والممطرة تحتاج إلى نظم بنائية تصمد أمام العوامل الطقسية والمناخية التي تتناسب مع طبيعة الأرض مثلا، أما في مجتمع الرعي والتنقل فتكون البنية الأساسية للعائلة والمجتمع قادرة على سرعة التفكك والأنتقال وأن توفر الحد الأدنى اللازم دون الحاجة إلى ما يعيق حركاتها وتنقلاتها المستمرة، لا أحد ينكر اليوم في المجتمع الحديث وبالرغم التطور والأنفتاح والتواصل أن المجتمع البدوي المهاصر هو ذاته قبل مئة عام لا من حيث الثقافة والمفردات وطرق العيش ووسائلها، هذا ينطبق على كل المجتمعات حتى داخل العصر الواحد، فما زال المجتمع القروي يتمتع بخصائصه التقليدية عن مجتمع المدينة المعاصرة، وحتى في مجتمع المدينة المعاصرة يظهر التفاوت الثقافي والأجتماعي فيه بناء على التفاوت الطبقي وتوزيع الثروة والتعليم وغيرها من العناصر الأجتماعية.المجتمع العراقي القديم إذا ليس خارجا عن تلك العوامل الأجتماعية والأقتصادية والحضارية الحاكمة، وتنوعت فيه الخلافات والأختلافات الطبيعية لنفس الأسباب، فالسومريون كان واقعهم الأجتماعي محكوم بالبيئة والعوامل التي جعلتهم يتواجدون في هذه المنطقة أو الإقليم الذي يعد ثريا من حيث الوفرة الغذائية والأقتصادية مقارنة مثلا في مناطق أخرى التي أعتمدت على الزراعة أو الرعي، مما أهلها أن تكون ذات مصدر أقتصادي مستقر طوال العام تستطيع من خلاله توفير بيئة أمنة ومستقرة لا تتأثر كثيرا في تقلبات المناخ أو الفيضانات التي كانت تدمر أنظمة الري والسدود أو تجرف المزروعات وتخرب الزراعة، كما أنها أكثر أمنا من المجتمعات الرعوية التي تجوب البادية والصحراء بحثا عن الكلأ والمرعى والماء، أضافة إلى مخاطر الغزو والنهب والقتل.هل من الممكن في هذه الحالة التي أشرت لها يمكن تقسيم المجتمع هنا على أنه مجتمعات متباينة لأن فيها الراعي والمزارع والتاجر والموظف والعسكري والطبيب والعالم والجاهل، على أنها مجتمعات لا ترتبط ولا تترابط بينها على مشتركات كبرى، هذه النظرة التقسيمية هي التي جعلت المؤرخين والآثاريين يقسمون المجتمع العراقي القديم شعوب وقبائل وأعراق وثقافات ولغات مختلفة، إنهم أصحاب مشروع له دوافعه وأسسه التي تنطلق في معظمها من إرث ديني عنصري لإثبات قضية فرعية لا يمكن إثباتها بالطريق العلمي الصحيح، يقول الدكتور علي ثويني من ضمن مقولاته الأساسية فيما يتعلق باللغة والأعراق رؤية بالغة الخطورة والأهمية، حين يشير إلى اللغط التوراتي التضليلي في خلط الحقائق وتصويبها نحو فكرة منحرفة عنصرية طغت على المشهد المعرفي فصارت وكأنها حقائق لا تقبل الجدل والحوار حولها (والأمر برمته يعود الى مغالطة لأسطورة توراتية فسرت خطأ وصنفت على هواها فعادت علينا وبالا. ومن المضحك في تلك الأحاجي التوراتية ،وكما ورد في سفر التكوين مثلا بأن كنعان ليس من أولاد سام لكن تبين أن الكنعانية من اللغات "السامية" العتيدة، وذكر تلك الأسفار بأن عيلام من أبناء سام، وتبين بعد البحث بأن اللغة العيلامية الأتية من تخوم العراق الشرقي لا تمت الصلة لما دعي اللغات "السامية"، وأنها لغة شاذة ولا تشبه حتى الفارسية، وربما تكون قريبة من السومرية الأولى. ومن المغالطالت كذلك حينما صنف الأحباش حاميين بسبب سحنهم الأفريقية، لكن تبين اليوم أن لغتهم سامية محضة، وهكذا حدث الخلط الذي دحض من الأسا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744815
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 13
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 14
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فقد كانت الثقافة الأجتماعية في ما يعرف بعصر العبيد السابق لمرحلة الطوفان العراقي تحديدا، وبالاستناد إلى تحليل مرفقات القبور المكتشفة تحت طبقات الطين الغريني في مناطق الغمر من قبل البعثات الأستكشافية العديدة، قائمة على تزايد الاستقطاب الطبقي الاجتماعي كما بينا سابقا وخفض المساواة بين أفراد المجموعات العراقية لتشكيل أولى المجتمعات المنظمة رأسيا تحت زعامات قبلية أو أسروية كبيرة، يصف "بوغوكي" (Bogucki) هذا الأمر بأنه مرحلة من تخطي المساواة و"نشوء التنافس الأسري"، التي نتج عنها نزول البعض في عملية الحراك الاجتماعي التنافسي، ويفترض "مورتون فريد" (Morton Herbert Fried)، و"المان روجرز" (Elman Rogers Service) أن ثقافة العبيد شهدت ظهور طبقة نخبة من المشيخات الوراثية، ربما رؤساء عشائر المجموعات المرتبطة بطريقة ما، مع تزايد الأهتمام المجتمعي والسياسي بإدارة العديد من مزارات المعبد أو مخازن الحبوب ونظم الري والعمارة والفن، وكانت هذه المؤسسة الأجتماعية الرأسية هي المسؤولة عن التوسط في النزاعات الداخلية بين المجموعات والمحافظة على النظام الاجتماعي، ويبدو أن وجود أساليب مشاعية مختلفة في إدارة النظام الأقتصادي المحلي وربما تكون حالات محدودة مما سماه "ثوركيد جاكوبسون" (Thorkild Jacobsen) بالديمقراطية البدائية، التي كان يتم فيها حل النزاعات سابقا من خلال مجلس مؤلف من "النبلاء"، لم تعد تكفي لحاجات المجتمع المحلي. هذه النظم الإدارية والأقتصادية والأجتماعية تطورت وأنتقلت بمحصولها النهائي عن طريفين مهمين لعصر ما بعد الطوفان، أما عن طريق الناجين أو عن طريق المجموعات التي لم يغمرها الطوفان، لتشكل وجه وخصائص مرحلة ما بعد الطوفان لا سيما في المجتمع الجديد والذي اطلق عليه عصر السومريين، فهؤلاء الناجين لم يتخذوا الاسم عنوانا لهم ولم يطلقوا على أنفسهم الاسم ولا على لغتهم وثقافتهم، إنما جاءت التسمية لاحقة بعصور وقرون بعيدة، فهم سكان العراق الأصليين الذين يحملون هوية حضارية مميزة، لذلك لا ننكر مثلا وحتى بين غالبية العلماء المختصين في العصر الحاضر أن السومريين هم سكان العراق الأصليون، وأنهم الذين كانوا يعرفون بأصحاب حضارة العبيد في وسط وجنوب العراق وكانت أراضيهم تمتد جنوبا إلى جزيرة دلمون (البحرين) في العصر الحاضر قبل أن ترتفع مناسيب الخليج العربي ليصل إلى حدوده الحالية. ولغة السومريين إذا وهم أصحاب وورثة أقدم حضارة أصيلة متطوّرة في العالم القديم على الأقل في العراق من اللغات التي تعرف بالملتصقة Agglutinative، من خصائص الإلصاق فيها أنه كثيرا ما يدمج مفردتين لتصبحا كلمة واحدة يستند معناها إلى معاني الكلمات الداخلة في تركيبها, مثل (لوكال) أي الملك المكونة من (لو) أي الرجل و (كال) أي العظيم، و (إي-كال) تعني القصر أو الهيكل مكونة من كلمة (إي) وهي البيت و(كال) العظيم، ثم أن الجمل فيها تتألف أيضا بطريقة إلصاق الضمائر والأدوات إلى جذر الفعل بحيث يصير الجميع كلمة واحدة، هذه الصفة ليست قاصرة فقط على اللغة السومرية بل كل تفرعاتها المتطورة، يصف "شتاين" (Stein) و"أوزبال" (Ö-;-zbal) الانتشار الاستيطاني بالشرق الأدنى بأنه نتاج توسع ثقافة العبيد، مناقضا إياه مع التوسع "الاستعماري" في فترة أوروك اللاحقة؛ فالتحليل حسب السياق ومقارنة المناطق المختلفة، يُظهر أن توسع ثقافة العبيد وانتشارها في منطقة واسعة تم من خلال الانتشار السلمي، مؤديا إلى تشكيل العديد من الهُويَّات الفرعية الجديدة للشعوب الأصلية، التي خصصت وحولت عناصر سطحية من مواد حضارة العبيد إلى تعابير متميزة محلية. فا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744856
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فقد كانت الثقافة الأجتماعية في ما يعرف بعصر العبيد السابق لمرحلة الطوفان العراقي تحديدا، وبالاستناد إلى تحليل مرفقات القبور المكتشفة تحت طبقات الطين الغريني في مناطق الغمر من قبل البعثات الأستكشافية العديدة، قائمة على تزايد الاستقطاب الطبقي الاجتماعي كما بينا سابقا وخفض المساواة بين أفراد المجموعات العراقية لتشكيل أولى المجتمعات المنظمة رأسيا تحت زعامات قبلية أو أسروية كبيرة، يصف "بوغوكي" (Bogucki) هذا الأمر بأنه مرحلة من تخطي المساواة و"نشوء التنافس الأسري"، التي نتج عنها نزول البعض في عملية الحراك الاجتماعي التنافسي، ويفترض "مورتون فريد" (Morton Herbert Fried)، و"المان روجرز" (Elman Rogers Service) أن ثقافة العبيد شهدت ظهور طبقة نخبة من المشيخات الوراثية، ربما رؤساء عشائر المجموعات المرتبطة بطريقة ما، مع تزايد الأهتمام المجتمعي والسياسي بإدارة العديد من مزارات المعبد أو مخازن الحبوب ونظم الري والعمارة والفن، وكانت هذه المؤسسة الأجتماعية الرأسية هي المسؤولة عن التوسط في النزاعات الداخلية بين المجموعات والمحافظة على النظام الاجتماعي، ويبدو أن وجود أساليب مشاعية مختلفة في إدارة النظام الأقتصادي المحلي وربما تكون حالات محدودة مما سماه "ثوركيد جاكوبسون" (Thorkild Jacobsen) بالديمقراطية البدائية، التي كان يتم فيها حل النزاعات سابقا من خلال مجلس مؤلف من "النبلاء"، لم تعد تكفي لحاجات المجتمع المحلي. هذه النظم الإدارية والأقتصادية والأجتماعية تطورت وأنتقلت بمحصولها النهائي عن طريفين مهمين لعصر ما بعد الطوفان، أما عن طريق الناجين أو عن طريق المجموعات التي لم يغمرها الطوفان، لتشكل وجه وخصائص مرحلة ما بعد الطوفان لا سيما في المجتمع الجديد والذي اطلق عليه عصر السومريين، فهؤلاء الناجين لم يتخذوا الاسم عنوانا لهم ولم يطلقوا على أنفسهم الاسم ولا على لغتهم وثقافتهم، إنما جاءت التسمية لاحقة بعصور وقرون بعيدة، فهم سكان العراق الأصليين الذين يحملون هوية حضارية مميزة، لذلك لا ننكر مثلا وحتى بين غالبية العلماء المختصين في العصر الحاضر أن السومريين هم سكان العراق الأصليون، وأنهم الذين كانوا يعرفون بأصحاب حضارة العبيد في وسط وجنوب العراق وكانت أراضيهم تمتد جنوبا إلى جزيرة دلمون (البحرين) في العصر الحاضر قبل أن ترتفع مناسيب الخليج العربي ليصل إلى حدوده الحالية. ولغة السومريين إذا وهم أصحاب وورثة أقدم حضارة أصيلة متطوّرة في العالم القديم على الأقل في العراق من اللغات التي تعرف بالملتصقة Agglutinative، من خصائص الإلصاق فيها أنه كثيرا ما يدمج مفردتين لتصبحا كلمة واحدة يستند معناها إلى معاني الكلمات الداخلة في تركيبها, مثل (لوكال) أي الملك المكونة من (لو) أي الرجل و (كال) أي العظيم، و (إي-كال) تعني القصر أو الهيكل مكونة من كلمة (إي) وهي البيت و(كال) العظيم، ثم أن الجمل فيها تتألف أيضا بطريقة إلصاق الضمائر والأدوات إلى جذر الفعل بحيث يصير الجميع كلمة واحدة، هذه الصفة ليست قاصرة فقط على اللغة السومرية بل كل تفرعاتها المتطورة، يصف "شتاين" (Stein) و"أوزبال" (Ö-;-zbal) الانتشار الاستيطاني بالشرق الأدنى بأنه نتاج توسع ثقافة العبيد، مناقضا إياه مع التوسع "الاستعماري" في فترة أوروك اللاحقة؛ فالتحليل حسب السياق ومقارنة المناطق المختلفة، يُظهر أن توسع ثقافة العبيد وانتشارها في منطقة واسعة تم من خلال الانتشار السلمي، مؤديا إلى تشكيل العديد من الهُويَّات الفرعية الجديدة للشعوب الأصلية، التي خصصت وحولت عناصر سطحية من مواد حضارة العبيد إلى تعابير متميزة محلية. فا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744856
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 14
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 15
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة تعريفافيما سبق أكدنا ومن خلال الحقائق التأريخية المنطقية أن لغة أهل العراق لم تتبدل ولم تتغير بفعل العامل الخارجي، لكنها تطورت ونضجت وساهمت في بناء صرح الحضارات الأولى من خلال دورها الثقافي المعرفي وإنعكاسها الأجتماعي على مجمل الحياة اليومية أجتماعيا وفكريا، الفكر الإنساني حتى يتجسد في الواقع يحتاج دوما إلى أداة تعبيريه عنه تكشف تشكيلات الفكر وخطوطه بشكل مفصل وقابل للتداول، هذه الأداة التعبيرية في واحدة من صورها الرئيسية اللغة أضافة للفنون الحسية ووسائل تحريك المجتمع بأتجاه مديات جديدة، فلا بد من لغة ما للتعبير عن أفكار المجتمع وتصوراته، ولا يمكن أبدأ أن يظهر أثر الفكر في الواقع دون ترجمان يتناسب معه ويحاول أن يقدمه كحقيقية أجتماعية مهمة تتعاطى مع الإنسان والوجود الطبيعي له، في موضوع اللغة العراقية هناك الكثير من التشويش المتعمد الذي يثيره الكثيرون لأسباب لا علاقة لها بالعلم والمعرفة بقدر ما تتعلق بمشاريع مسبقة بغايات وأهداف عديدة، لكن يبقى عبء الكشف عنها وعن أصولها مهمة الباحث المتجرد المتسلح بالعلم والمعرفة الحقيقية.لو عدنا قليلا للوراء وتحديدا من عصر فترة العبيد الأولى وثقافة سامراء وتل حلف وغيرها من المواقع الأثرية لمرحلة ما قبل الطوفان، سنجد الكثير من الدلالات الفكرية والفنية واللقى الأثرية التي تفصح هن مضمون واحد يؤكد عراقتها وأرتباطها بالأرض، لكن نادرا ما نجد كتابات أو دلائل لغوية صالحة تكشف أسرار لغة تلك المراحل إلا بعض الإضاءات البسيطة والتي يمكن من خلال الدرس والبحث العلمي عليها تكشف المزيد من النتائج المذهلة، من هذه النتائج ما قاله صموئيل كريمر بشأن أسماء المدن التي تعتبر سومرية وفق التصنيف التاريخي المعتمد فهو يقول (أن أسماء المدن السومرية لم تكن سومرية بل عبيدية، أي أن العبيديين هُم مَن أسسوا تلك المدن، على الأقل في صورة قُرى، سنة 5000 ق.م، كما وجِدت مدن سومرية أخرى هي: سيبار وشُروباك وبادتيبيرا وكرسو وأوما ونينا وكيسورا وأوروكاك، وكلها تختلف في الحجم والاتساع عن أوروك، الأكبر والأقوى في زمن ازدهارها)، هذا يعني على الأقل أن تلك المدن بأسمائها لم تتغير مع تغير النظام الأجتماعي، بل هي أمتدتد طبيعي لشعب واحد تتبدل فيه مراكز القوة والسيطرة بين جماعات مشتركة كما يحدث حتى في عالم اليوم.النقطة الأخرى وتالتي أثارها عالم الأثار العراقي نائل حنون في حقيقة السومريين كقومية أو شعب لا سامي ولغتهم والتي قد تحطم الكثير من الأفكار التاريخية والتي تحولت لمسلمات دون فحص وتدقيق ونقد علمي جاد، فيقول الدكتور حنون (من خلال ما تقدم يتضح لنا إن الافتراض بوجود شعب سومري، يستدل على وجوده من وجود اللغة التي أطلق عليها اسم اللغة السومرية ومن أسماء الأعلام المصاغة بهذه اللغة، يثير من الأسئلة والإشكالات أكثر مما يجيب عليه. ويتضح لنا أيضاً انه لا توجد أدلة سوى اللغة على وجود السومريين باعتبارهم قوماً عاشوا مع الأكاديين أو سبقوهم على أرض جنوب بلاد الرافدين. وحتى في مجال الكتابة أصبح جلياً إن الدراسات العلمية الرصينة لا تميل إلى قبول الرأي القائل أنها من اختراع السومريين. ومن هنا فأننا نميل بدليل ما تقدم، إلى الاعتقاد بعدم وجود شعب يختلف قومياً عن الأكاديين بهذا الاسم. وأما اللغة السومرية فلدينا ما يكفي من الأسباب التي تجعلنا نذهب إلى أنها لغة وضعت من قبل الأكاديين لغرض التدوين قبل أن يتمكنوا من ابتكار وسيلة لتدوين اللغة الأكادية نفسها. ونرى أن اللغة السومرية بالشكل التي وضعت فيه لم تكن قابلة للتحدث بها، كما سنوضح لاحقاً ولكنها ساع ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744939
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة تعريفافيما سبق أكدنا ومن خلال الحقائق التأريخية المنطقية أن لغة أهل العراق لم تتبدل ولم تتغير بفعل العامل الخارجي، لكنها تطورت ونضجت وساهمت في بناء صرح الحضارات الأولى من خلال دورها الثقافي المعرفي وإنعكاسها الأجتماعي على مجمل الحياة اليومية أجتماعيا وفكريا، الفكر الإنساني حتى يتجسد في الواقع يحتاج دوما إلى أداة تعبيريه عنه تكشف تشكيلات الفكر وخطوطه بشكل مفصل وقابل للتداول، هذه الأداة التعبيرية في واحدة من صورها الرئيسية اللغة أضافة للفنون الحسية ووسائل تحريك المجتمع بأتجاه مديات جديدة، فلا بد من لغة ما للتعبير عن أفكار المجتمع وتصوراته، ولا يمكن أبدأ أن يظهر أثر الفكر في الواقع دون ترجمان يتناسب معه ويحاول أن يقدمه كحقيقية أجتماعية مهمة تتعاطى مع الإنسان والوجود الطبيعي له، في موضوع اللغة العراقية هناك الكثير من التشويش المتعمد الذي يثيره الكثيرون لأسباب لا علاقة لها بالعلم والمعرفة بقدر ما تتعلق بمشاريع مسبقة بغايات وأهداف عديدة، لكن يبقى عبء الكشف عنها وعن أصولها مهمة الباحث المتجرد المتسلح بالعلم والمعرفة الحقيقية.لو عدنا قليلا للوراء وتحديدا من عصر فترة العبيد الأولى وثقافة سامراء وتل حلف وغيرها من المواقع الأثرية لمرحلة ما قبل الطوفان، سنجد الكثير من الدلالات الفكرية والفنية واللقى الأثرية التي تفصح هن مضمون واحد يؤكد عراقتها وأرتباطها بالأرض، لكن نادرا ما نجد كتابات أو دلائل لغوية صالحة تكشف أسرار لغة تلك المراحل إلا بعض الإضاءات البسيطة والتي يمكن من خلال الدرس والبحث العلمي عليها تكشف المزيد من النتائج المذهلة، من هذه النتائج ما قاله صموئيل كريمر بشأن أسماء المدن التي تعتبر سومرية وفق التصنيف التاريخي المعتمد فهو يقول (أن أسماء المدن السومرية لم تكن سومرية بل عبيدية، أي أن العبيديين هُم مَن أسسوا تلك المدن، على الأقل في صورة قُرى، سنة 5000 ق.م، كما وجِدت مدن سومرية أخرى هي: سيبار وشُروباك وبادتيبيرا وكرسو وأوما ونينا وكيسورا وأوروكاك، وكلها تختلف في الحجم والاتساع عن أوروك، الأكبر والأقوى في زمن ازدهارها)، هذا يعني على الأقل أن تلك المدن بأسمائها لم تتغير مع تغير النظام الأجتماعي، بل هي أمتدتد طبيعي لشعب واحد تتبدل فيه مراكز القوة والسيطرة بين جماعات مشتركة كما يحدث حتى في عالم اليوم.النقطة الأخرى وتالتي أثارها عالم الأثار العراقي نائل حنون في حقيقة السومريين كقومية أو شعب لا سامي ولغتهم والتي قد تحطم الكثير من الأفكار التاريخية والتي تحولت لمسلمات دون فحص وتدقيق ونقد علمي جاد، فيقول الدكتور حنون (من خلال ما تقدم يتضح لنا إن الافتراض بوجود شعب سومري، يستدل على وجوده من وجود اللغة التي أطلق عليها اسم اللغة السومرية ومن أسماء الأعلام المصاغة بهذه اللغة، يثير من الأسئلة والإشكالات أكثر مما يجيب عليه. ويتضح لنا أيضاً انه لا توجد أدلة سوى اللغة على وجود السومريين باعتبارهم قوماً عاشوا مع الأكاديين أو سبقوهم على أرض جنوب بلاد الرافدين. وحتى في مجال الكتابة أصبح جلياً إن الدراسات العلمية الرصينة لا تميل إلى قبول الرأي القائل أنها من اختراع السومريين. ومن هنا فأننا نميل بدليل ما تقدم، إلى الاعتقاد بعدم وجود شعب يختلف قومياً عن الأكاديين بهذا الاسم. وأما اللغة السومرية فلدينا ما يكفي من الأسباب التي تجعلنا نذهب إلى أنها لغة وضعت من قبل الأكاديين لغرض التدوين قبل أن يتمكنوا من ابتكار وسيلة لتدوين اللغة الأكادية نفسها. ونرى أن اللغة السومرية بالشكل التي وضعت فيه لم تكن قابلة للتحدث بها، كما سنوضح لاحقاً ولكنها ساع ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744939
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 15
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الأكادية (لِشَانُم أَكّديتُمْ) "لسان أكدي أو أكادي" هي لغة عراقية قديمة تكلم بها شعب الرافدين قبل الطوفان وأنتقلت مع الناجين ومن لم يغرقه الطوفان إلى عصر ما بعد الطوفان، وقد ظهرت على أقل تقدير بشكل واضح ومدون في بلاد النهرين منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وانتشرت لتصبح لغة المراسلات الرسمية في الهلال الخصيب وعموم بلدان الشرق القديم، وهي تصنف أيضا ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية "لغة الناجين"، والواضح من خلال الدراسات المقارنة أنها تأثرت بشكل أساسي في سلفها اللغة السومرية، وهي اللغة التي كانت مستعملة إلى جانب الأكادية دون تحفظ أو تعارض ويمكن وصفهما على أنهما تشبه تماما ما هو شائع اليوم في المجامع العراقي من لهجة شعبية عامة ولغة رسمية دون أن يتعارضان بالرغم من الفوارق البنائية والدلالات اللفظية، ثم حلت الأكادية محلها في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. وبقيت اللغة الأكادية (بلهجتيها البابلية والآشورية) سائدة في العراق لثلاثة آلاف عام، حيث حلت الآرامية تحت تأثيرات التطور النوعي الذي حل بها وحلت محلها في القرون الأخيرة السابقة للميلاد.من المعروف أن اللغة الأكادية دونت وفقا لقواعد الخط المسماري الذي كتبت به السومرية من قبل، وكلا اللغتين دونتا على ألواح من الطين الذي يتوفر بكثرة على شواطئ الأنهار والأراضي التي يغمرها الغرين سنويا، منها ما يفخر لاحقا ليكون صلدا ومنها ما بقي على وضعه لأسباب خاصة، لذلك نجد أن الألواح الطينية التي فخرت بالنار هي من حفظت التراث العراقي القديم، وهى الطريقة الوحيدة التى حفظت كتابات ترجع إلى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، دُوِّنَت بالخط المسمارى على ألواح من الفخار، ومن أهم هذه الكتابات قوانين مدينة (إشنونا) من بداية الألف الثانى ق.م، وقوانين حمورابي من القرن السابع عشر ق.م، ملحمة جلجامش من القرن السادس عشر ق.م ورسائل تل العمارنة من القرن الرابع عشر ق.م وغيرها، وصلت اللغة الأكَّـادية إلى قمة انتشارها فى القرن السابع فبل الميلاد عندما أصبحت المملكة الأشورية فى ذروة قوتها، واستخدمت (اللغة الأكَّـادية) مناطق كثيرة فى الشرق الأدنى حتى فيما بعد عندما فقدت أشور وبابل قوتهما، وأفسحت اللغة الأكَّـادية كلغة حديث الساحة للغة اليونانية في كثير من مناطق نفوذها الشمالية والغربية لتكون لغة الكتابة فى المراسلات والمعاملات المالية وغيرها، أما في التعاملات اليومية عند سكان العراق القديم فتوزعت على لهجات عديدة من أراميه ثم السريانية والعبرية والجزيرية العربية والفينيقية وغيرها التي تفرعت من أصل واحد كان عمادها الأول السومرية.مميزات اللغة الأكادية احتفظت اللغة الأكادية بحكم قدمها بالكثير من خصائص اللغة السامية الأم وهي اللغة التي تفرعت اللغات السامية عنها، فاحتفظت بالإعراب الذي لم تحتفظ به كاملاً إلاّ الأكادية والعربية مع فارق أن الإعراب في الأكادية يكون بالميم وليس بالنون (التنوين) كما هو في العربية، والإعراب بالميم (تَـمِّيم) هو الأصل في الساميات، ويشار إليه بوضع ميم صغيرة في نهاية الكلم مثال مُشْكِينُم (muš-;-kī-;-num) مِسكين، والكلمة من السومرية، عموماً تتميز اللغة الأكَّـادية بلهجتيها الرئيستين بالسمات اللغوية والنحوية التالية:• جذور الكلمات تتكون فى الغالب من ثلاثة حروف وفى بعض الحالات أربعة حروف.• إشتقاقات الكلمة تكون من خلال تغيير الحركات فى جذر الكلمة ومن خلال سوابق ولواحق خاصة وكذلك من خلال إضافة بعض الصوامت (الحروف).• فى اللغة الأكَّـادية أربع حركات أساسية طويلة وقصيرة u, i, a, e• اختفت الحروف ا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745028
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الأكادية (لِشَانُم أَكّديتُمْ) "لسان أكدي أو أكادي" هي لغة عراقية قديمة تكلم بها شعب الرافدين قبل الطوفان وأنتقلت مع الناجين ومن لم يغرقه الطوفان إلى عصر ما بعد الطوفان، وقد ظهرت على أقل تقدير بشكل واضح ومدون في بلاد النهرين منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وانتشرت لتصبح لغة المراسلات الرسمية في الهلال الخصيب وعموم بلدان الشرق القديم، وهي تصنف أيضا ضمن مجموعة اللغات السامية الشرقية "لغة الناجين"، والواضح من خلال الدراسات المقارنة أنها تأثرت بشكل أساسي في سلفها اللغة السومرية، وهي اللغة التي كانت مستعملة إلى جانب الأكادية دون تحفظ أو تعارض ويمكن وصفهما على أنهما تشبه تماما ما هو شائع اليوم في المجامع العراقي من لهجة شعبية عامة ولغة رسمية دون أن يتعارضان بالرغم من الفوارق البنائية والدلالات اللفظية، ثم حلت الأكادية محلها في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. وبقيت اللغة الأكادية (بلهجتيها البابلية والآشورية) سائدة في العراق لثلاثة آلاف عام، حيث حلت الآرامية تحت تأثيرات التطور النوعي الذي حل بها وحلت محلها في القرون الأخيرة السابقة للميلاد.من المعروف أن اللغة الأكادية دونت وفقا لقواعد الخط المسماري الذي كتبت به السومرية من قبل، وكلا اللغتين دونتا على ألواح من الطين الذي يتوفر بكثرة على شواطئ الأنهار والأراضي التي يغمرها الغرين سنويا، منها ما يفخر لاحقا ليكون صلدا ومنها ما بقي على وضعه لأسباب خاصة، لذلك نجد أن الألواح الطينية التي فخرت بالنار هي من حفظت التراث العراقي القديم، وهى الطريقة الوحيدة التى حفظت كتابات ترجع إلى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، دُوِّنَت بالخط المسمارى على ألواح من الفخار، ومن أهم هذه الكتابات قوانين مدينة (إشنونا) من بداية الألف الثانى ق.م، وقوانين حمورابي من القرن السابع عشر ق.م، ملحمة جلجامش من القرن السادس عشر ق.م ورسائل تل العمارنة من القرن الرابع عشر ق.م وغيرها، وصلت اللغة الأكَّـادية إلى قمة انتشارها فى القرن السابع فبل الميلاد عندما أصبحت المملكة الأشورية فى ذروة قوتها، واستخدمت (اللغة الأكَّـادية) مناطق كثيرة فى الشرق الأدنى حتى فيما بعد عندما فقدت أشور وبابل قوتهما، وأفسحت اللغة الأكَّـادية كلغة حديث الساحة للغة اليونانية في كثير من مناطق نفوذها الشمالية والغربية لتكون لغة الكتابة فى المراسلات والمعاملات المالية وغيرها، أما في التعاملات اليومية عند سكان العراق القديم فتوزعت على لهجات عديدة من أراميه ثم السريانية والعبرية والجزيرية العربية والفينيقية وغيرها التي تفرعت من أصل واحد كان عمادها الأول السومرية.مميزات اللغة الأكادية احتفظت اللغة الأكادية بحكم قدمها بالكثير من خصائص اللغة السامية الأم وهي اللغة التي تفرعت اللغات السامية عنها، فاحتفظت بالإعراب الذي لم تحتفظ به كاملاً إلاّ الأكادية والعربية مع فارق أن الإعراب في الأكادية يكون بالميم وليس بالنون (التنوين) كما هو في العربية، والإعراب بالميم (تَـمِّيم) هو الأصل في الساميات، ويشار إليه بوضع ميم صغيرة في نهاية الكلم مثال مُشْكِينُم (muš-;-kī-;-num) مِسكين، والكلمة من السومرية، عموماً تتميز اللغة الأكَّـادية بلهجتيها الرئيستين بالسمات اللغوية والنحوية التالية:• جذور الكلمات تتكون فى الغالب من ثلاثة حروف وفى بعض الحالات أربعة حروف.• إشتقاقات الكلمة تكون من خلال تغيير الحركات فى جذر الكلمة ومن خلال سوابق ولواحق خاصة وكذلك من خلال إضافة بعض الصوامت (الحروف).• فى اللغة الأكَّـادية أربع حركات أساسية طويلة وقصيرة u, i, a, e• اختفت الحروف ا ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745028
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 16
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الدين العرق...من الكثير المتداول في كتابات المؤرخين والآثاريين والمهتمين بالدراسات السومرية والبابلية والأشورية العراقية القديمة الكلام المرسل الذي يعتبره البعض من البديهيات التي لا تناقش، منها الفكرة الراسخة من أن السومريين ليسوا من سكان العراق وأنهم أقوام أنحدروا أما من مناطق وسط أسيا أرمينيا تحديدا، أو أنهم نزحوا من أفريقيا ليبدأ هذا الشعب بحياة وحضارة لم ينجحوا في بنائها في موطنهم القديم، الفكرة الثانية أن اللغة السومرية لغة لا تشبه أي لغة في العالم ومن المحتمل أنها ليست نتاج أهل الأرض إنما نزلت عن طريق كائنات سماوية أجهلت الشعب السومري في لحظات سريعة عملية غسل عقول وبدلت لغتهم ورحلوا تاركين بيدهم مفاتيح بناء الحضارة، المهم في الأمر أن عراقية السومرية لا تصح وأن حضارتهم لا تنبع من واقع حقيقي صنعه إنسان الرافدين بسعيه ومعرفته وقدرته الذاتية.لا أحد من هؤلاء طرح فكرة أن الصينيين أو اليابانيين ليسوا من سكان الصين واليابان بل ليس أصلا من بني البشر الذين نعرفهم نظرا لأشكالهم التي تختلف عن الشكل السوبر الذي يحمله الكاتب أو المؤرخ والذي يعد في نظره النموذج المثالي، بل لم يسأل أحد أن سكان أفريقيا أو سكان الأسكيمو ليسوا من بني آدم ولا يعرف من أي جاءت هذه الصور المختلفة عنه، الأغرب أن البعض لا يناقش مثلا لماذا لا تعتبر اللغة السنسكريتية القديمة ليست لغة السكان القدماء ولا اللغة الهيروغوفلية المصرية القديمة لغة شعب مصر كونها لا تشبه لغة أخرى وقد حملها قوم هاجروا إلى مصر لغرض إقامة الحضارة المصرية العظيمة، في هذا الصدد نجد واحدا من كبار علماء الأثار العراقيين يقول د. طه باقر في كِتابه المذكور سابقا "لا يزال أصل السومريين والمكان التأريخي الذي نزحوا منه يعتبر لغزاً لحد اليوم، وتعتبر لغتهم مجهولة الأصل ولا يُمكن إرجاعها إلى العائلات اللغوية العالمية المعروفة"، إذا لا نستغرب أنهم يجهلون مكان النزوح ويجعلون أساس اللغة وكل ما يتكلمون به هو ترديد ببغاوي لما قاله معلميهم ومرشديهم الذين زرعوا في عقولهم هذه الفكرة الغبية، إذا من يردد هذه الترهات يكون غبيا وليس خبيرا ولا عالما طالما يتغابى في أن يمتحن كلامه قبل أن يطلقه على عواهنه بدون رأي منطقي على الأقل.لقد احتفظوا للغات القديمة والتي عاصرت أو قاربت في تأريخيتها اللغة العراقية القديمة زمنيا، ولم يشكك أحد بها، الهندو آرية الفارسية الصينية المصرية القديمة وحتى اليونانية والرومانية لأن اللغة ليست حالة يمكن تبديلها أو تغيرها بقرار أو برأي، اللغة نتاج مشترك بين الإنسان والبيئة الذاتية والبيئة الطبيعية، نعم هناك تطور وهناك تغيرات جزئية ناتجة عن التطور ذاته ومن خلال عوامل كثيرة منها ما هو معرفي ومنها ما هو بتأثيرات التمازج والتجدد وتغير الظروف والحاجات، لكن تأريخيا حتى مع تغيير لغة أقوام نتيجة تغير ديموغرافي أو ثقافي محوري كما حدث في مصر بعد الفتح الإسلامي لكن بقيت الروح المصرية في التعامل مع اللغة ولم تتغير حتى طريقة التعامل مع المستجد الوافد، المصري اليوم هو حفيد حقيقي لشعب مصر القديم بسلوكياته وتصرفاته وحتى في البناء الأجتماعي لقيم مجتمع حي، هذا لا يعني أن التعريب الذي حصل في مصر غير من قيم المجتمع وجعلها قيم بدوية جزيرية كتلك السائدة في جزيرة العرب أيام الفتح، فلماذا يتغير المجتمع العراقي بهذه السهولة حسب زعم المؤرخين لأن عدة ألاف من المهاجرين المنكوبين الذين يبحثون عن حياة جديدة دخلوا العراق وغيروا كل شيء فيه، أين شعب العراق إذا؟ هل كان هؤلاء سوبرمانات طاغية بحث جعلوا من العراقيين القدماء نسخه منه ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745175
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة الدين العرق...من الكثير المتداول في كتابات المؤرخين والآثاريين والمهتمين بالدراسات السومرية والبابلية والأشورية العراقية القديمة الكلام المرسل الذي يعتبره البعض من البديهيات التي لا تناقش، منها الفكرة الراسخة من أن السومريين ليسوا من سكان العراق وأنهم أقوام أنحدروا أما من مناطق وسط أسيا أرمينيا تحديدا، أو أنهم نزحوا من أفريقيا ليبدأ هذا الشعب بحياة وحضارة لم ينجحوا في بنائها في موطنهم القديم، الفكرة الثانية أن اللغة السومرية لغة لا تشبه أي لغة في العالم ومن المحتمل أنها ليست نتاج أهل الأرض إنما نزلت عن طريق كائنات سماوية أجهلت الشعب السومري في لحظات سريعة عملية غسل عقول وبدلت لغتهم ورحلوا تاركين بيدهم مفاتيح بناء الحضارة، المهم في الأمر أن عراقية السومرية لا تصح وأن حضارتهم لا تنبع من واقع حقيقي صنعه إنسان الرافدين بسعيه ومعرفته وقدرته الذاتية.لا أحد من هؤلاء طرح فكرة أن الصينيين أو اليابانيين ليسوا من سكان الصين واليابان بل ليس أصلا من بني البشر الذين نعرفهم نظرا لأشكالهم التي تختلف عن الشكل السوبر الذي يحمله الكاتب أو المؤرخ والذي يعد في نظره النموذج المثالي، بل لم يسأل أحد أن سكان أفريقيا أو سكان الأسكيمو ليسوا من بني آدم ولا يعرف من أي جاءت هذه الصور المختلفة عنه، الأغرب أن البعض لا يناقش مثلا لماذا لا تعتبر اللغة السنسكريتية القديمة ليست لغة السكان القدماء ولا اللغة الهيروغوفلية المصرية القديمة لغة شعب مصر كونها لا تشبه لغة أخرى وقد حملها قوم هاجروا إلى مصر لغرض إقامة الحضارة المصرية العظيمة، في هذا الصدد نجد واحدا من كبار علماء الأثار العراقيين يقول د. طه باقر في كِتابه المذكور سابقا "لا يزال أصل السومريين والمكان التأريخي الذي نزحوا منه يعتبر لغزاً لحد اليوم، وتعتبر لغتهم مجهولة الأصل ولا يُمكن إرجاعها إلى العائلات اللغوية العالمية المعروفة"، إذا لا نستغرب أنهم يجهلون مكان النزوح ويجعلون أساس اللغة وكل ما يتكلمون به هو ترديد ببغاوي لما قاله معلميهم ومرشديهم الذين زرعوا في عقولهم هذه الفكرة الغبية، إذا من يردد هذه الترهات يكون غبيا وليس خبيرا ولا عالما طالما يتغابى في أن يمتحن كلامه قبل أن يطلقه على عواهنه بدون رأي منطقي على الأقل.لقد احتفظوا للغات القديمة والتي عاصرت أو قاربت في تأريخيتها اللغة العراقية القديمة زمنيا، ولم يشكك أحد بها، الهندو آرية الفارسية الصينية المصرية القديمة وحتى اليونانية والرومانية لأن اللغة ليست حالة يمكن تبديلها أو تغيرها بقرار أو برأي، اللغة نتاج مشترك بين الإنسان والبيئة الذاتية والبيئة الطبيعية، نعم هناك تطور وهناك تغيرات جزئية ناتجة عن التطور ذاته ومن خلال عوامل كثيرة منها ما هو معرفي ومنها ما هو بتأثيرات التمازج والتجدد وتغير الظروف والحاجات، لكن تأريخيا حتى مع تغيير لغة أقوام نتيجة تغير ديموغرافي أو ثقافي محوري كما حدث في مصر بعد الفتح الإسلامي لكن بقيت الروح المصرية في التعامل مع اللغة ولم تتغير حتى طريقة التعامل مع المستجد الوافد، المصري اليوم هو حفيد حقيقي لشعب مصر القديم بسلوكياته وتصرفاته وحتى في البناء الأجتماعي لقيم مجتمع حي، هذا لا يعني أن التعريب الذي حصل في مصر غير من قيم المجتمع وجعلها قيم بدوية جزيرية كتلك السائدة في جزيرة العرب أيام الفتح، فلماذا يتغير المجتمع العراقي بهذه السهولة حسب زعم المؤرخين لأن عدة ألاف من المهاجرين المنكوبين الذين يبحثون عن حياة جديدة دخلوا العراق وغيروا كل شيء فيه، أين شعب العراق إذا؟ هل كان هؤلاء سوبرمانات طاغية بحث جعلوا من العراقيين القدماء نسخه منه ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745175
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 17
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الثاني والذي لا بد من الإجابة عليه هو عن علاقة اللغة العراقية القديمة بالدين والعقيدة الإيمانية لشعب العراق، فعندما تتحول اللغة إلى أداة من أدوات الدين وهو الأمر الطبيعي كون الدين معرفة، واللغة بمحمولها العام جزء من المعرفة البشرية، هنا يكون للعلاقة بينهما ضرورة حتمية تفرضها طريقة الفهم والتواصل بينهما، الأمر الغير طبيعي أن يتحول الدين إلى إطار للغة يحتويها بالكامل ويسخرها لخدمته، فتجري اللغة والحالة هذه مجرى الدين وتخضع لشروطه، فالديانة العراقية القديمة كانت في الغالب ديانة مشتركة بين كل سكان العراق، يظهر التوحيد مرة فيتوحد الشعب مه توجه الدين نحو الوحدة العقيدية، وعندما تتسيد ديانة التعدد تتسيد فكرة التعدد الديني وينقسم الشعب الواحد إلى ديانات متعددة، ولكن يبقى الخط الجامع لها مقدار ما تستحوذ أي ديانة بشكل أكبر على الواقع.يقول المفكر العربي المسلم يقول نصر حامد أبو زيد: “اللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن المعرفة، بل هي في الأساس أداة التعرف الوحيدة على العالم والذات، وهي من ثم أهم أدوات الإنسان في امتلاك هذا العالم والتعامل معه.، فإذا لم تكن اللغة ملكا للإنسان ومحصلة لإبداعه الاجتماعي، فلا مجال لأي حديث عن إدراكه للعالم أو عن فهمه له، إذ يتحول الإنسان ذاته إلى مجرد “ظرف” تلقى إليه المعرفة من مصدر خارجي فيحتويها”، ويخلص إلى القول “إن ربط مركبة اللغة والمجاز بقاطرة الدين هو المسؤول عن حالة الارتباك والتشوش في فهم الظاهرة، ولكنها مسؤولية جزئية، فالمسؤولية الكبرى تقع على عاتق ربط مركبة الحياة كلها بكل مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والأخلاقية بعجلة الدين والعقيدة”، هذا التشخيص والقول السابق يقودنا إلى فهم علاقة اللغة العراقية القديمة بالعقيدة الدينية المتسيدة، هنا علينا العودة إذن للعقيدة الدينية العراقية وفهم كيفية تعاملها وقوة التعامل مع العالم الخارجي عالم الإنسان خارج اللغة وخارج الدين.إن العالم أو العوالم التي تشير إليها اللغة من خلال نظامها الرمزي سواء أكان صوتيا أم حرفيا مدون أو متلقى شفاها هو من يحدد طبيعة العلاقة بين الدين والإنسان، إذا هي العالم أو العوالم المستوعبة في التصورات والمفاهيم الذهنية لأصحاب تلك اللغة والمتعاملين بها التي تترجم شكلية الدين وإشكالية الإيمان به، لكن عندما يكون النص الديني يسعى إلى إدماج هذه التصورات واستيعابها داخل نسق من التصورات والمفاهيم لا يتطابق مع ما تدل عليه اللغة التي يستند إليها تصبح اللغة نوعا من الأغتراب والإنفصام عن الواقع، فهل أستوعبت اللغة العراقية من خلال النص الديني أو حتى الفكرة الدينية بذاتها حقيقة هذا الدين المشترك، هناك الكثير من الآلهة والكثير من المسميات الدالة على التعدد الظاهري والتوحيد الضمني في المظنون والمدلول الفعلي، لكن ما يشار حقيقة له أن الإله أو الآلهة معظمها كان لها أسماء سومرية، بمعنى أن السومرية نجحت في توحيد الشعب دينيا وأستوعب التعبير عن إيمانه بها لتكون لغة موحدة لشعب واحد، فقد كانت تسمى الآلهة في اللغة السومرية بدنجر كما يزعم المؤرخون وفي اللغة الأكادية كانت تعرف بإسم "إيلو" بالفظ المترجم و"الله" بواقع الحال، وعلى ما يبدو فإنه كان هناك جمع وتوفيق بين عبادة آلهة هاتين الحضارتين فقد كانوا يتخذون آلهة بعضهم بعضاً آلهة يعبدونها.الأمر العظيم الذي حاول المؤرخون وتحت مبررات وعلل عديدة من تجاهله وتغيبه في دراساتهم عن عقائد وأديان العراق القديم متأثرين بالتوراة ومنهجها التكفيري لكل الناس، أن الآلهة في ديانات العراق القديمة ليست إلا وسائ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745245
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الثاني والذي لا بد من الإجابة عليه هو عن علاقة اللغة العراقية القديمة بالدين والعقيدة الإيمانية لشعب العراق، فعندما تتحول اللغة إلى أداة من أدوات الدين وهو الأمر الطبيعي كون الدين معرفة، واللغة بمحمولها العام جزء من المعرفة البشرية، هنا يكون للعلاقة بينهما ضرورة حتمية تفرضها طريقة الفهم والتواصل بينهما، الأمر الغير طبيعي أن يتحول الدين إلى إطار للغة يحتويها بالكامل ويسخرها لخدمته، فتجري اللغة والحالة هذه مجرى الدين وتخضع لشروطه، فالديانة العراقية القديمة كانت في الغالب ديانة مشتركة بين كل سكان العراق، يظهر التوحيد مرة فيتوحد الشعب مه توجه الدين نحو الوحدة العقيدية، وعندما تتسيد ديانة التعدد تتسيد فكرة التعدد الديني وينقسم الشعب الواحد إلى ديانات متعددة، ولكن يبقى الخط الجامع لها مقدار ما تستحوذ أي ديانة بشكل أكبر على الواقع.يقول المفكر العربي المسلم يقول نصر حامد أبو زيد: “اللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن المعرفة، بل هي في الأساس أداة التعرف الوحيدة على العالم والذات، وهي من ثم أهم أدوات الإنسان في امتلاك هذا العالم والتعامل معه.، فإذا لم تكن اللغة ملكا للإنسان ومحصلة لإبداعه الاجتماعي، فلا مجال لأي حديث عن إدراكه للعالم أو عن فهمه له، إذ يتحول الإنسان ذاته إلى مجرد “ظرف” تلقى إليه المعرفة من مصدر خارجي فيحتويها”، ويخلص إلى القول “إن ربط مركبة اللغة والمجاز بقاطرة الدين هو المسؤول عن حالة الارتباك والتشوش في فهم الظاهرة، ولكنها مسؤولية جزئية، فالمسؤولية الكبرى تقع على عاتق ربط مركبة الحياة كلها بكل مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية والأخلاقية بعجلة الدين والعقيدة”، هذا التشخيص والقول السابق يقودنا إلى فهم علاقة اللغة العراقية القديمة بالعقيدة الدينية المتسيدة، هنا علينا العودة إذن للعقيدة الدينية العراقية وفهم كيفية تعاملها وقوة التعامل مع العالم الخارجي عالم الإنسان خارج اللغة وخارج الدين.إن العالم أو العوالم التي تشير إليها اللغة من خلال نظامها الرمزي سواء أكان صوتيا أم حرفيا مدون أو متلقى شفاها هو من يحدد طبيعة العلاقة بين الدين والإنسان، إذا هي العالم أو العوالم المستوعبة في التصورات والمفاهيم الذهنية لأصحاب تلك اللغة والمتعاملين بها التي تترجم شكلية الدين وإشكالية الإيمان به، لكن عندما يكون النص الديني يسعى إلى إدماج هذه التصورات واستيعابها داخل نسق من التصورات والمفاهيم لا يتطابق مع ما تدل عليه اللغة التي يستند إليها تصبح اللغة نوعا من الأغتراب والإنفصام عن الواقع، فهل أستوعبت اللغة العراقية من خلال النص الديني أو حتى الفكرة الدينية بذاتها حقيقة هذا الدين المشترك، هناك الكثير من الآلهة والكثير من المسميات الدالة على التعدد الظاهري والتوحيد الضمني في المظنون والمدلول الفعلي، لكن ما يشار حقيقة له أن الإله أو الآلهة معظمها كان لها أسماء سومرية، بمعنى أن السومرية نجحت في توحيد الشعب دينيا وأستوعب التعبير عن إيمانه بها لتكون لغة موحدة لشعب واحد، فقد كانت تسمى الآلهة في اللغة السومرية بدنجر كما يزعم المؤرخون وفي اللغة الأكادية كانت تعرف بإسم "إيلو" بالفظ المترجم و"الله" بواقع الحال، وعلى ما يبدو فإنه كان هناك جمع وتوفيق بين عبادة آلهة هاتين الحضارتين فقد كانوا يتخذون آلهة بعضهم بعضاً آلهة يعبدونها.الأمر العظيم الذي حاول المؤرخون وتحت مبررات وعلل عديدة من تجاهله وتغيبه في دراساتهم عن عقائد وأديان العراق القديم متأثرين بالتوراة ومنهجها التكفيري لكل الناس، أن الآلهة في ديانات العراق القديمة ليست إلا وسائ ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745245
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 18
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العراق أدبعندما ترسخت اللغة وتشكلت عبر صيرورة تراكمية ربطت بين الإنسان والإنسان عبر مسالكها المعرفية بالخطاب الشفهي لتجد نفسها حاضرة كأداة تعبير وتواصل نوعي، تحول الهم المعرفي في المجتمع كي تتحول إلى شكل أخر يتميز بقدرة على الأنتقال من عالم المحدودية الزمانية والمكانية إلى عالم أكثر حركة وأقدر على البقاء، فتفتقت عقليته الجبارة لأن يجسد الصوت "الطاقة" إلى واقع مادي مرموز، لم تعد المخاطبة المباشرة كافية ولا بد من مدها لأبعد نقطة ممكنة أن تصل لها، فرسم صوته حرفا له كيان خاص لا يشاركه ولا يزاحمه حرف أخر... فرسم على الطين سلفه الوجودي ما يريد وتحولت الكتابة إلى كائن شقيق، فاللغة المكتوبة على ألواح الطين مضاهاة لحكاية الخلق وأنتماء لعالم فريد مهمته أن يبقى ويصلح الوجود من خلال ذات الطين، لم يكن أختيار الطين عبثا له ولا واقع ملجئ فقط بل كان من ضمن فلسفة أن الكتابة خلق وإبداع يحتاج لمادة تفهم معنى ذلك، هنا تكمن قيمة الطين عنده فهي الأرض والأساس والعودة إلى الجذر التكويني في علاقة نسبة ورغبة، فالله لم يخلق الإنسان من الطين فقط بل أضاف له نفحة الروح ليكون بشرا سويا، العراقي القديم نفخ من روحه على الطين فكانت أولى ألواح المعرفة وليجسد مقولة الله بأنه "في البدء كانت الكلمة لتكون حياة".الكتابة إذا لم تكن مجرد رغبة في التدوين بقدر ما كانت بث للروح البشرية ونشرها وأنتشارها في الوجود، فلو لم يكن الإنسان يملك روحا قادرة على أن تعطي وتستثمر في العطاء لم تكن الكتابة ضرورة ولا حاجة ملحة، الأصل أن الفعل الروحي كان موجودا وفاعلا لكنه مقيد بين حدي الزمن والمكان وهذا ما يعيق من أثره في الأخرين، لذا كان الآدب أولا... ثم ولدت الكتابة منه وله كتحصيل حاصل لتلك الإبداعات التي أسست لكل شيء بعدها كما كان خلق الإنسان أولا وكل شيء جاء بعد خلقه من طين، مثل تلك الروائع ما يعكس لنا الحياة الروحية والفكرية لحضارة قديمة تولاها الإنسان وخلقها من روحه، ولولاها لبقيت هذه الحضارة مجهولة بصورة عامة، ومهما قيل في أهمية هذا الأدب لتقويم التطور الحضاري والعقلي في كل الشرق الأدنى القديم بشكل مناسب، فإنه لا يكون قولاً مبالغاً فيه. فقد أخذ الأكاديون والآشوريون والبابليون هذه الأعمال بكاملها تقريباً، وترجم الحثيون والحوريون والكنعانيون بعضاً منها إلى لغاتهم الخاصة وقلدوها بلا شك تقليداً واسعاً، وحتى تأثرت صيغة الأعمال الأدبية العبرانية ومحتواها بما في الطين العراقي من روح الإبداع الأول، بل حتى أعمال قدماء الإغريق تأثرت إلى حد ما تأثراً عميقاً بالأعمال الأدبية السومرية.من الجدير بالذكر أن الأدب السومري العراقي القديم وما قبله وما بعده هو أدب روحي كان أولا ثم تطور لاحقا ليؤثر في كل روابط المجتمع الضرورية، فالكتابة على الطين لم تكن لأجل أعمال تجارية أو عملية مادية في البدء، بل كانت أعمالا روحية بأمتياز تبدأ من الشعر الذي هو القمة الروحية لأحاسيس الإنسان ككائن يشعر بجمال وجوده الذاتي، فقد توفر ما بين أيدينا الآن ما يثبت هذا الأمر حالياً بوجود أكثر من مئة وخمسين عملاً أدبياً سومرياً، العديد منها حفظت في شكل كسر متشظية، وتضم هذه الأعمال حكايات أسطورية بشكل نظم شعري وملاحم شعرية وترنيمات مقدسة وأغاني الحب الزوجية التي ترتبط بالزواج المقدس للملوك المؤلهين والكاهنات والمراثي الجنائزية والشكوى من الفواجع والكوارث وتراتيل الملوك الشرفية (تبدأ من عصر أور الثالثة 2113-2004 ق.م)، فالشعر كان عنوان أول لكل الأدب العراقي القديم وحتى في الشق الثاني من المفهوم الروحي المرتبط بعلاقة الإنسان بالدين كان ش ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745297
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العراق أدبعندما ترسخت اللغة وتشكلت عبر صيرورة تراكمية ربطت بين الإنسان والإنسان عبر مسالكها المعرفية بالخطاب الشفهي لتجد نفسها حاضرة كأداة تعبير وتواصل نوعي، تحول الهم المعرفي في المجتمع كي تتحول إلى شكل أخر يتميز بقدرة على الأنتقال من عالم المحدودية الزمانية والمكانية إلى عالم أكثر حركة وأقدر على البقاء، فتفتقت عقليته الجبارة لأن يجسد الصوت "الطاقة" إلى واقع مادي مرموز، لم تعد المخاطبة المباشرة كافية ولا بد من مدها لأبعد نقطة ممكنة أن تصل لها، فرسم صوته حرفا له كيان خاص لا يشاركه ولا يزاحمه حرف أخر... فرسم على الطين سلفه الوجودي ما يريد وتحولت الكتابة إلى كائن شقيق، فاللغة المكتوبة على ألواح الطين مضاهاة لحكاية الخلق وأنتماء لعالم فريد مهمته أن يبقى ويصلح الوجود من خلال ذات الطين، لم يكن أختيار الطين عبثا له ولا واقع ملجئ فقط بل كان من ضمن فلسفة أن الكتابة خلق وإبداع يحتاج لمادة تفهم معنى ذلك، هنا تكمن قيمة الطين عنده فهي الأرض والأساس والعودة إلى الجذر التكويني في علاقة نسبة ورغبة، فالله لم يخلق الإنسان من الطين فقط بل أضاف له نفحة الروح ليكون بشرا سويا، العراقي القديم نفخ من روحه على الطين فكانت أولى ألواح المعرفة وليجسد مقولة الله بأنه "في البدء كانت الكلمة لتكون حياة".الكتابة إذا لم تكن مجرد رغبة في التدوين بقدر ما كانت بث للروح البشرية ونشرها وأنتشارها في الوجود، فلو لم يكن الإنسان يملك روحا قادرة على أن تعطي وتستثمر في العطاء لم تكن الكتابة ضرورة ولا حاجة ملحة، الأصل أن الفعل الروحي كان موجودا وفاعلا لكنه مقيد بين حدي الزمن والمكان وهذا ما يعيق من أثره في الأخرين، لذا كان الآدب أولا... ثم ولدت الكتابة منه وله كتحصيل حاصل لتلك الإبداعات التي أسست لكل شيء بعدها كما كان خلق الإنسان أولا وكل شيء جاء بعد خلقه من طين، مثل تلك الروائع ما يعكس لنا الحياة الروحية والفكرية لحضارة قديمة تولاها الإنسان وخلقها من روحه، ولولاها لبقيت هذه الحضارة مجهولة بصورة عامة، ومهما قيل في أهمية هذا الأدب لتقويم التطور الحضاري والعقلي في كل الشرق الأدنى القديم بشكل مناسب، فإنه لا يكون قولاً مبالغاً فيه. فقد أخذ الأكاديون والآشوريون والبابليون هذه الأعمال بكاملها تقريباً، وترجم الحثيون والحوريون والكنعانيون بعضاً منها إلى لغاتهم الخاصة وقلدوها بلا شك تقليداً واسعاً، وحتى تأثرت صيغة الأعمال الأدبية العبرانية ومحتواها بما في الطين العراقي من روح الإبداع الأول، بل حتى أعمال قدماء الإغريق تأثرت إلى حد ما تأثراً عميقاً بالأعمال الأدبية السومرية.من الجدير بالذكر أن الأدب السومري العراقي القديم وما قبله وما بعده هو أدب روحي كان أولا ثم تطور لاحقا ليؤثر في كل روابط المجتمع الضرورية، فالكتابة على الطين لم تكن لأجل أعمال تجارية أو عملية مادية في البدء، بل كانت أعمالا روحية بأمتياز تبدأ من الشعر الذي هو القمة الروحية لأحاسيس الإنسان ككائن يشعر بجمال وجوده الذاتي، فقد توفر ما بين أيدينا الآن ما يثبت هذا الأمر حالياً بوجود أكثر من مئة وخمسين عملاً أدبياً سومرياً، العديد منها حفظت في شكل كسر متشظية، وتضم هذه الأعمال حكايات أسطورية بشكل نظم شعري وملاحم شعرية وترنيمات مقدسة وأغاني الحب الزوجية التي ترتبط بالزواج المقدس للملوك المؤلهين والكاهنات والمراثي الجنائزية والشكوى من الفواجع والكوارث وتراتيل الملوك الشرفية (تبدأ من عصر أور الثالثة 2113-2004 ق.م)، فالشعر كان عنوان أول لكل الأدب العراقي القديم وحتى في الشق الثاني من المفهوم الروحي المرتبط بعلاقة الإنسان بالدين كان ش ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745297
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 19
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 20
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة بين النقل والترجمةمن الإشكالات الكبرى التي شوهت اللغة العراقية القديمة بمختلف أطوارها من السومرية إلى العربية المحدثة هي كيفية النطق بها، هذه الإشكالية تتمثل لنا عبر عدة نقاط لو تم معالجتها لأكتشفنا أن لغتنا القديمة هي ذاتها لغتنا الحاضرة بعد أن تهذبت وتأنقت عبر التاريخ، النقاط التي نؤشرها هنا في الدراسة تتمثل في :.1. ليس لدينا تسجيلات صوتية لها تبين لنا التشكيل الصوتي لكل حرف منها كألفاظ ومخارج صوتية، فما نستدل به يعتمد أساسا على الترجمة منعا إلى لغات الباحثين أجانب والذين أحتكروا الترجمة منها للغاتهم الخاصة، وعندما بدأ الأهتمام العربي بها تم نقل اللفظ المشوه نت تلك اللغات وبذات جرس الألفاظ الذي ترجمت منه لتعرب، فزاد التشويش مرة أخرى ليزيد الطين بله وتذهب اللفظة العراقية القديمة إلى أتجاه أخر، لدينا مثال واحد فقط كنموذج من ألاف الألفاظ التي دونتها في فهرست معجمي في أخر البحث.فقد ورد في قاموس اللغة الأكدية _ العربية لمؤلفه د علي ياسين الجبوري أستاذ اللغة الأكدية والدراسات المسمارية في جامعة كيمبرج اللندنية وهو عراقي أن كلمة " Ishakku " وهي كلمة أكادية عراقية قديمة وحسب ترجمتها من اللغة الإنجليزية للعربية تعني " الشيخ"، اللغات الأوربية التي تم الترجمة إليها من اللغة الأكادية لا تحتوي حروفا مثل (خ _ ذ _ ح _ ع _ ض _ ظ _ طاء) هذه الحروف وأصواتها تحولت إلى البديل القريب منها، فصار حرف الخاء KK وتحول الحرفين القمريين (ألـ) أو ما يعرف بأل التعريف إلى حرف " I "، فصارت كلمة الشيخ حسب اللفظ الإنكليزي " أشاكيو"، السؤال هنا هل نجحت الترجمة الأجنبية بنقل المفردة كما يلفظها الأكادي مثلا ... بالتأكيد ليس بالإمكان ذلك لأن تركيبة الحنجرة الغربية وترتيب مخارج الحروف لا يسمحان للمفردة أن تنقل من لغة إلى لغة إلا إذا كانت بنفس النظام اللغوي، وبالتالي فعندما نترجم من اللغة الإنكليزية للعربية سنواجه نفس المشكلة مرة أخرى، فيضيع المعنى والنطق الصحيح، فكلمة " الشيخ" الأكادية هي ذاتها ما تلفظ باللغة العراقية الدارجة اليوم " أشيخ" وبالعربية " الشيخ".2. الكتابة بالمسمارية لها قواعد ترتبط وتتحكم باللفظ الصوتي المدون تحت بند الضرورة والممكن، فعندما يشير المؤرخون والباحثون إلى أن اللغة السومرية هي فريدة من إحدى اللغات العازلة (أي التي تعتمد على استعمال الصيغ المبنية بدل التصريف في الدلالات النحوية)، فهم يشيرون للغة المكتوبة وليس للغة المنطوقة، هذا الخلط بين الكتابة التدوينية وبين اللفظ اللساني هو سبب الوصف أعلاه، فالكتابة على الطين وبسبب الصعوبات التقنية المرتبطة بشكل وأداة الكتابة وتطورها هو الذي منحها الصفة العازلة، أما لو دونت اللغة السومرية بطريقة الكتابة العربية القديمة والمعاصرة فلا نجد صفة العزل، بل ستكون لغة طبيعية تماما تكتب كما تلفظ بالحقيقة، هذه المشكلة خلقت وجعل منها معيارا تصنيفيا لحق باللغة العراقية القديمة دون أن يكون من نظامها أن تكون كذلك، مثلا هذه الترجمة من ملحمة جلجامش للعربية مباشرة نرى فيها كيفية تماهي السومرية مع العربية...تذكر ما قلته في حضرة شيوخ أوراك "عراق"انهض.. تقو.... اهجم عليه، اقتلهأنت ابن أرك "عرق"سمع جلجامش هذا الكلامأسرع لمنازلته تقلد أسلحته...3. للذين يعتبرون اللغة الأكادية من اللغات السامية الأصيلة وهي التي ورثت اللغة السومرية في الأستعمال اليومي والكتابة، عليهم أن يعودوا لها في ترجمة اللغة السومرية بأعتبارها الأقرب زمنيا لها، فاللغة الأكادية تفهم السومرية جيدا وقد تعايشتا معا، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745351
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة بين النقل والترجمةمن الإشكالات الكبرى التي شوهت اللغة العراقية القديمة بمختلف أطوارها من السومرية إلى العربية المحدثة هي كيفية النطق بها، هذه الإشكالية تتمثل لنا عبر عدة نقاط لو تم معالجتها لأكتشفنا أن لغتنا القديمة هي ذاتها لغتنا الحاضرة بعد أن تهذبت وتأنقت عبر التاريخ، النقاط التي نؤشرها هنا في الدراسة تتمثل في :.1. ليس لدينا تسجيلات صوتية لها تبين لنا التشكيل الصوتي لكل حرف منها كألفاظ ومخارج صوتية، فما نستدل به يعتمد أساسا على الترجمة منعا إلى لغات الباحثين أجانب والذين أحتكروا الترجمة منها للغاتهم الخاصة، وعندما بدأ الأهتمام العربي بها تم نقل اللفظ المشوه نت تلك اللغات وبذات جرس الألفاظ الذي ترجمت منه لتعرب، فزاد التشويش مرة أخرى ليزيد الطين بله وتذهب اللفظة العراقية القديمة إلى أتجاه أخر، لدينا مثال واحد فقط كنموذج من ألاف الألفاظ التي دونتها في فهرست معجمي في أخر البحث.فقد ورد في قاموس اللغة الأكدية _ العربية لمؤلفه د علي ياسين الجبوري أستاذ اللغة الأكدية والدراسات المسمارية في جامعة كيمبرج اللندنية وهو عراقي أن كلمة " Ishakku " وهي كلمة أكادية عراقية قديمة وحسب ترجمتها من اللغة الإنجليزية للعربية تعني " الشيخ"، اللغات الأوربية التي تم الترجمة إليها من اللغة الأكادية لا تحتوي حروفا مثل (خ _ ذ _ ح _ ع _ ض _ ظ _ طاء) هذه الحروف وأصواتها تحولت إلى البديل القريب منها، فصار حرف الخاء KK وتحول الحرفين القمريين (ألـ) أو ما يعرف بأل التعريف إلى حرف " I "، فصارت كلمة الشيخ حسب اللفظ الإنكليزي " أشاكيو"، السؤال هنا هل نجحت الترجمة الأجنبية بنقل المفردة كما يلفظها الأكادي مثلا ... بالتأكيد ليس بالإمكان ذلك لأن تركيبة الحنجرة الغربية وترتيب مخارج الحروف لا يسمحان للمفردة أن تنقل من لغة إلى لغة إلا إذا كانت بنفس النظام اللغوي، وبالتالي فعندما نترجم من اللغة الإنكليزية للعربية سنواجه نفس المشكلة مرة أخرى، فيضيع المعنى والنطق الصحيح، فكلمة " الشيخ" الأكادية هي ذاتها ما تلفظ باللغة العراقية الدارجة اليوم " أشيخ" وبالعربية " الشيخ".2. الكتابة بالمسمارية لها قواعد ترتبط وتتحكم باللفظ الصوتي المدون تحت بند الضرورة والممكن، فعندما يشير المؤرخون والباحثون إلى أن اللغة السومرية هي فريدة من إحدى اللغات العازلة (أي التي تعتمد على استعمال الصيغ المبنية بدل التصريف في الدلالات النحوية)، فهم يشيرون للغة المكتوبة وليس للغة المنطوقة، هذا الخلط بين الكتابة التدوينية وبين اللفظ اللساني هو سبب الوصف أعلاه، فالكتابة على الطين وبسبب الصعوبات التقنية المرتبطة بشكل وأداة الكتابة وتطورها هو الذي منحها الصفة العازلة، أما لو دونت اللغة السومرية بطريقة الكتابة العربية القديمة والمعاصرة فلا نجد صفة العزل، بل ستكون لغة طبيعية تماما تكتب كما تلفظ بالحقيقة، هذه المشكلة خلقت وجعل منها معيارا تصنيفيا لحق باللغة العراقية القديمة دون أن يكون من نظامها أن تكون كذلك، مثلا هذه الترجمة من ملحمة جلجامش للعربية مباشرة نرى فيها كيفية تماهي السومرية مع العربية...تذكر ما قلته في حضرة شيوخ أوراك "عراق"انهض.. تقو.... اهجم عليه، اقتلهأنت ابن أرك "عرق"سمع جلجامش هذا الكلامأسرع لمنازلته تقلد أسلحته...3. للذين يعتبرون اللغة الأكادية من اللغات السامية الأصيلة وهي التي ورثت اللغة السومرية في الأستعمال اليومي والكتابة، عليهم أن يعودوا لها في ترجمة اللغة السومرية بأعتبارها الأقرب زمنيا لها، فاللغة الأكادية تفهم السومرية جيدا وقد تعايشتا معا، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745351
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 20
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 21
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الترجمة العربية للنصإِل ُحَيا إِرْحَمَ (م) يِرَءَّمْ ___ الألة الحي "الرحيم" يرحمإِرْحَم (م) مَرَءْ إِلت ُعَشْتَرْ إِنْ زَجِّ (م) يُثَّبْ ____ الرحيم أمر الآلهة عشتار أن تزوجني ثوابإِنْ رُغْتِ كَنَكْتِ (م) يُدَرَّءْ _____ إن رقت كن كمن يضرعوَرْدَتا دَمِقْتا تُحْتَنـّا (م) ____ قدم وردتان تحنناكِرِيشُ (م)ْ تُرْدا تُرْدامْ (م) ____ أقراءها مرة بعد مرةأَنَ كِرِي رُغْتِ كَنَكْت (م) طِيبْ دادْكَ ____ إن كررت رقيتك كن كمن طيب ودادكآخُذْ فاكِ شَ رُقَّتِ (م)، آخُذْ بُرَّماتِ عِنيكِ، آخُذْ عُرْكِ شَ ثِنَتتِ (م) _____ أخذت فاك الرقيق، أخذت شكل عينيك، أخذت حرك "نارك" ثانية.أَشْحِطْ كِرِيشْ إِلُسِينْ أَبْـتُكْ جِشْ صَرْبَتَ (م) ____ جرني "شحطني" قرار لساني لأبكي كي تصيريُومِيشَّ دُورِي تَنِتَّ (م) تِزْكَرِينِـي ______ يوميا دوري حتى تتذكرينيكِ رَعي يطور صأن (م) عَنْزِ(م) جَلُمَشَ لَخْر(م) فُخَسَّ أَتان (م) مُهْرَشْ ____ كراعي يسوق الضأن والماعز وأشياء أخر على ظهر أتان مهركشِرْكُوا يِداشُ شَمْنُ (م) طِيبُوتُ (م) شَفَتاشُ ______ سأسرق يداك الناعمتين وشفتاك الطيبتينأسامْ شَمْن (م) إِنْ قاتِيشُ أَسامْ إِرِنِ (م) إِنْ فُودِيشُ ____ أشم عطرك إن غدوتي أشم عرقها إن يفيدإِرْحَم (م) يُدَبَّـبُشِ (م) وَيِشْكُـنُشِ أَنَ مُخُّوتِ (م)_____الرحيم يغضب ويسخن إن مسحتيآخُذْ فاكِ شَ دَدِ _____ أخذت فاك شديدإِلتُ عَشْتَرْ و إِلتُ إَشْخَرَ أُتِمِّيكِ ____ الآلهة عشار والآلهة الأخر خصيمكقَدِ زَوَرْشُ وَ زَوَرْكِ لا إَعْـتَمْدا لا تَفَسَّحِينِّ_____ إذا زري وزرك لم يعتمدا أو لا تفسحينالترجمة العربية والصحيح النطق العربي للفظ السومري والأكادي بقراءة منطقية يوضح أنه حتى الترجمات المنقولة من الأكادية والتي أدرجنا نصها، لم تلامس المعنى والروحية التي كتبت بها الأخذة إلا في أجزاء محددة، فالنص يدرج طلبا من شخص لله الرحيم أن يأمر الإله عشتار أن تعينه على الزواج من إحداهن ثوابا فيرد الجواب أن تتضرع وتقدم الورود تحننا وتقربا منها بتكرار الرقية حتى تتذكرك وتدور للبحث عنك، وقدم لها الغنم والماعز وأشياء أخرى على ظهر حمار كمهر، بذلك تسرق يداها الناعمتان وشفتاها الطيبتان، شم عطرها إن غدت وشم عرقها إذا كان يفيد، فالرحيم سيغضب وسيحمي إن محت هذه الأمنية فيأخذ فمك بالشديد والإلهة عشار والآلهة الأخرون سيكونون خصماءك إن لم تجتمع الساق بالساق أو تتمنعي من ذلك. الظاهر من النص أن هذه رقية أو عمل سحري يأخذ من كتبت له أو عملت لأجله كما تؤخذ الروح من حيث لا تدري، والأُخذة هي تعويذة يستكتبها الرجلُ الكاهنَ أو الساحرَ لاستمالة قلب امرأة يهواها هو أو أحد غيره مقابل منفعة مادية ... ولا يزال هذا التقليد معمولاً به في العالم العربي والكثير من الشعوب تؤمن بها وبالسحر عموما كما هو معروف!، إن إيرادنا لهذا النص بالطريق العملي كي نوضح للقارئ كيف يتم نقل النص العراقي القديم من لغته الأصلية إلى لغتنا عبر عدة تنقلات نوعية بين اللغات، فيتحول النص وكأنه يتكلم عن قوم ولغة قوم لا تربطنا بهم صلة ولا أرتباط جذري بين لغتنا ولغتهم وهي اللغة الأم، فعندما يقول أحدهم أن اللغة السومرية لغة غير سامية أي غير عراقية ولا تشبه أي لغة في العالم، يعني بذلك الرغبة بقطع السبب والوصلة التي تربطنا بهم، وتقطع جذورنا الحضارية ليتحول العراقي المعاصر إلى عنصر غريب عن الأرض وعن حضارة أسلافه إمعانا في تغريبه عن واقعه ضمن حرب حضارية ونفسية تستهدفه بشكل خاص، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745390
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الترجمة العربية للنصإِل ُحَيا إِرْحَمَ (م) يِرَءَّمْ ___ الألة الحي "الرحيم" يرحمإِرْحَم (م) مَرَءْ إِلت ُعَشْتَرْ إِنْ زَجِّ (م) يُثَّبْ ____ الرحيم أمر الآلهة عشتار أن تزوجني ثوابإِنْ رُغْتِ كَنَكْتِ (م) يُدَرَّءْ _____ إن رقت كن كمن يضرعوَرْدَتا دَمِقْتا تُحْتَنـّا (م) ____ قدم وردتان تحنناكِرِيشُ (م)ْ تُرْدا تُرْدامْ (م) ____ أقراءها مرة بعد مرةأَنَ كِرِي رُغْتِ كَنَكْت (م) طِيبْ دادْكَ ____ إن كررت رقيتك كن كمن طيب ودادكآخُذْ فاكِ شَ رُقَّتِ (م)، آخُذْ بُرَّماتِ عِنيكِ، آخُذْ عُرْكِ شَ ثِنَتتِ (م) _____ أخذت فاك الرقيق، أخذت شكل عينيك، أخذت حرك "نارك" ثانية.أَشْحِطْ كِرِيشْ إِلُسِينْ أَبْـتُكْ جِشْ صَرْبَتَ (م) ____ جرني "شحطني" قرار لساني لأبكي كي تصيريُومِيشَّ دُورِي تَنِتَّ (م) تِزْكَرِينِـي ______ يوميا دوري حتى تتذكرينيكِ رَعي يطور صأن (م) عَنْزِ(م) جَلُمَشَ لَخْر(م) فُخَسَّ أَتان (م) مُهْرَشْ ____ كراعي يسوق الضأن والماعز وأشياء أخر على ظهر أتان مهركشِرْكُوا يِداشُ شَمْنُ (م) طِيبُوتُ (م) شَفَتاشُ ______ سأسرق يداك الناعمتين وشفتاك الطيبتينأسامْ شَمْن (م) إِنْ قاتِيشُ أَسامْ إِرِنِ (م) إِنْ فُودِيشُ ____ أشم عطرك إن غدوتي أشم عرقها إن يفيدإِرْحَم (م) يُدَبَّـبُشِ (م) وَيِشْكُـنُشِ أَنَ مُخُّوتِ (م)_____الرحيم يغضب ويسخن إن مسحتيآخُذْ فاكِ شَ دَدِ _____ أخذت فاك شديدإِلتُ عَشْتَرْ و إِلتُ إَشْخَرَ أُتِمِّيكِ ____ الآلهة عشار والآلهة الأخر خصيمكقَدِ زَوَرْشُ وَ زَوَرْكِ لا إَعْـتَمْدا لا تَفَسَّحِينِّ_____ إذا زري وزرك لم يعتمدا أو لا تفسحينالترجمة العربية والصحيح النطق العربي للفظ السومري والأكادي بقراءة منطقية يوضح أنه حتى الترجمات المنقولة من الأكادية والتي أدرجنا نصها، لم تلامس المعنى والروحية التي كتبت بها الأخذة إلا في أجزاء محددة، فالنص يدرج طلبا من شخص لله الرحيم أن يأمر الإله عشتار أن تعينه على الزواج من إحداهن ثوابا فيرد الجواب أن تتضرع وتقدم الورود تحننا وتقربا منها بتكرار الرقية حتى تتذكرك وتدور للبحث عنك، وقدم لها الغنم والماعز وأشياء أخرى على ظهر حمار كمهر، بذلك تسرق يداها الناعمتان وشفتاها الطيبتان، شم عطرها إن غدت وشم عرقها إذا كان يفيد، فالرحيم سيغضب وسيحمي إن محت هذه الأمنية فيأخذ فمك بالشديد والإلهة عشار والآلهة الأخرون سيكونون خصماءك إن لم تجتمع الساق بالساق أو تتمنعي من ذلك. الظاهر من النص أن هذه رقية أو عمل سحري يأخذ من كتبت له أو عملت لأجله كما تؤخذ الروح من حيث لا تدري، والأُخذة هي تعويذة يستكتبها الرجلُ الكاهنَ أو الساحرَ لاستمالة قلب امرأة يهواها هو أو أحد غيره مقابل منفعة مادية ... ولا يزال هذا التقليد معمولاً به في العالم العربي والكثير من الشعوب تؤمن بها وبالسحر عموما كما هو معروف!، إن إيرادنا لهذا النص بالطريق العملي كي نوضح للقارئ كيف يتم نقل النص العراقي القديم من لغته الأصلية إلى لغتنا عبر عدة تنقلات نوعية بين اللغات، فيتحول النص وكأنه يتكلم عن قوم ولغة قوم لا تربطنا بهم صلة ولا أرتباط جذري بين لغتنا ولغتهم وهي اللغة الأم، فعندما يقول أحدهم أن اللغة السومرية لغة غير سامية أي غير عراقية ولا تشبه أي لغة في العالم، يعني بذلك الرغبة بقطع السبب والوصلة التي تربطنا بهم، وتقطع جذورنا الحضارية ليتحول العراقي المعاصر إلى عنصر غريب عن الأرض وعن حضارة أسلافه إمعانا في تغريبه عن واقعه ضمن حرب حضارية ونفسية تستهدفه بشكل خاص، ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745390
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 21
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 22
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة واللغة العربيةفي عام 2400 ق.م تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية بلهجتيها الآشورية الشمالية والبابلية الجنوبية، ورغم إحلال الأكادية بدل السومرية إلاّ أن العراقيين حافظوا على اللغة السومرية كلغة مقدسة خاصة برجال الدين، دام استعمال هذه الكتابة حوالي 3000 عام أي حتى قبل الميلاد ببضعة قرون إذ بدأت الكتابة الابجدية القادمة من الشام تنتشر مع انتشار اللغة الآرامية خصوصاً أثناء حكم السلالة الاخيرة (الكلدانية الجنوبية)، التجسيد المادي للحرف الصوتي يترجم على وسيلة الكتابة بحرف منقوش أو مكتوب أو مرموز بشكل ما ليحصر هذا الرمز بذاك الصوت ولا يمكن أن يكون هناك شكلين مختلفين لهما مقايل الأخر، وهذه القاعدة من بديهيات الكتابة منذ أن عرفت لأول مرة في العراق القديم، من هذه الحقيقية نبدأ بحثنا عن الأصوات والحروف المكتوبة وكيفية النطق بها من خلال الكتابة بالإضافة لما تحدثنا به سابقا من إشكالية نقل الصوت عبر لغة ثالثة أو عبر تنقلات الترجمة والنقل بين اللغات واللهجات.تقول الباحثة العمانية د. نوال بنت سيف البلوشية في بحثها المعنون الفرق بين الصوت والحرف وهي تشير حقيقة إلى مسألة في غاية الأهمية حين نريد أن نترجم أو ننقل أو حتى نفهم الحرف الكتابي على أنه منتج نهائي قابل للإنتقال خارج الزمان والمكان دون أن نضيع الدلالة منه، الفكرة التي تطرحا الكاتبة ليست جديدة على علم اللغة وعلم الصوات لكن لا يتم التركيز عليها كثيرا إلا عن الباحث المختص (فالفرق بين الصّوت والحرف؛ هو فرق ما بين العمل والنّظر أو بين أحد المفردات والقِسم الّذي يقع فيه؛ فالصّوت عمليّة نطقيّة تدخل في تجارب الحواس وعلى وجه الخصوص السّمع والبصر، يؤديه الجهاز النّطقيّ حركة، وتسمعه الأذن، وترى العين بعض حركات الجهاز النّطقيّ حين أدائه، أمّا الحرف فهو عنوان مجموعة من الأصوات يجمعها نسب معين، فهو فكرة عقليّة لا عمليّة عضليّة. وإذا كان الصّوت مما يوجده المتكلّم، فإن الحرف مما يوجده الباحث)، بمعنى أن الصوت فعل الناطق الذي يحدث الصوت ويريد به شيئا محددا قد تنجح الكتابة في نقله للمتلقي إذا تم التألف والأتفاق على المعنى المحدد، لكن القارئ ربما يقع في الخطأ في فهم الكتابة أو دلالة الصوت إن لم تكن هناك وحدة معنوية ودلالية بين الناطق والقارئ.من هذا المنطلق فالترجمة التي لا تنقل معنى الدلالي للصوت وفقا لإرادة الناطق تضيع الحرف الصوتي وتغير في الدلالة العامة والخاصة، وهذا ما نجده كثيرا في موضوعنا نقل الغة العراقية القديمة بروحها ودلالاتها للغة التي نتكلم بها الآن، تواصل الباحثة البلوشي إلى نتيجة حين تربط الحضارة بالحرف لتعكس روحية هذه الحضارة ومزاجها النفسي فتقول (يتبين لنا مما سبق أنّ التّراث اللّغويّ العربيّ دليل حضارة شيّدت بنيانها وفق نظام، كان العقل المعماري فيه هو الأساس لكلّ تصور نظريّ وعمليّ، وإنّ تراثًا كهذا، لا يعقل أن يكون قد خلا من معالجات دلالية بمفهوم العلم كما ندركه الآن، خاصّة وأن التّراث اللّغوي يعدّ سمةً فارقةً لحضارة قومٍ، يمكن أن نطلق عليها "حضارة النّص"، هذا الربط بين الحرف والحضارة هو ربط بين الوجود العام ونتائجه في الواقع ويكشف لنا ما تسميه الباحثة "العقل المعماري اللغوي لأي شعب وحضارة.الكتابة إذا مرحلة مهارية بأمتياز لا يمكن الوصول لها وفهمها إلا بعد أن يتخطى القارئ والكاتب مهارات أساسية ثلاثة تشكل في مجموعها القاعدة الأهم والأساسية لمهارة الكتابة عن الإنسان، هذه المهارات وحسب أسبقيتها تبدأ من مهارة الأتصال الشفوي أولا أو النطق الشفوي الذي تقابله من الجهة ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745889
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي اللغة العراقية القديمة واللغة العربيةفي عام 2400 ق.م تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية بلهجتيها الآشورية الشمالية والبابلية الجنوبية، ورغم إحلال الأكادية بدل السومرية إلاّ أن العراقيين حافظوا على اللغة السومرية كلغة مقدسة خاصة برجال الدين، دام استعمال هذه الكتابة حوالي 3000 عام أي حتى قبل الميلاد ببضعة قرون إذ بدأت الكتابة الابجدية القادمة من الشام تنتشر مع انتشار اللغة الآرامية خصوصاً أثناء حكم السلالة الاخيرة (الكلدانية الجنوبية)، التجسيد المادي للحرف الصوتي يترجم على وسيلة الكتابة بحرف منقوش أو مكتوب أو مرموز بشكل ما ليحصر هذا الرمز بذاك الصوت ولا يمكن أن يكون هناك شكلين مختلفين لهما مقايل الأخر، وهذه القاعدة من بديهيات الكتابة منذ أن عرفت لأول مرة في العراق القديم، من هذه الحقيقية نبدأ بحثنا عن الأصوات والحروف المكتوبة وكيفية النطق بها من خلال الكتابة بالإضافة لما تحدثنا به سابقا من إشكالية نقل الصوت عبر لغة ثالثة أو عبر تنقلات الترجمة والنقل بين اللغات واللهجات.تقول الباحثة العمانية د. نوال بنت سيف البلوشية في بحثها المعنون الفرق بين الصوت والحرف وهي تشير حقيقة إلى مسألة في غاية الأهمية حين نريد أن نترجم أو ننقل أو حتى نفهم الحرف الكتابي على أنه منتج نهائي قابل للإنتقال خارج الزمان والمكان دون أن نضيع الدلالة منه، الفكرة التي تطرحا الكاتبة ليست جديدة على علم اللغة وعلم الصوات لكن لا يتم التركيز عليها كثيرا إلا عن الباحث المختص (فالفرق بين الصّوت والحرف؛ هو فرق ما بين العمل والنّظر أو بين أحد المفردات والقِسم الّذي يقع فيه؛ فالصّوت عمليّة نطقيّة تدخل في تجارب الحواس وعلى وجه الخصوص السّمع والبصر، يؤديه الجهاز النّطقيّ حركة، وتسمعه الأذن، وترى العين بعض حركات الجهاز النّطقيّ حين أدائه، أمّا الحرف فهو عنوان مجموعة من الأصوات يجمعها نسب معين، فهو فكرة عقليّة لا عمليّة عضليّة. وإذا كان الصّوت مما يوجده المتكلّم، فإن الحرف مما يوجده الباحث)، بمعنى أن الصوت فعل الناطق الذي يحدث الصوت ويريد به شيئا محددا قد تنجح الكتابة في نقله للمتلقي إذا تم التألف والأتفاق على المعنى المحدد، لكن القارئ ربما يقع في الخطأ في فهم الكتابة أو دلالة الصوت إن لم تكن هناك وحدة معنوية ودلالية بين الناطق والقارئ.من هذا المنطلق فالترجمة التي لا تنقل معنى الدلالي للصوت وفقا لإرادة الناطق تضيع الحرف الصوتي وتغير في الدلالة العامة والخاصة، وهذا ما نجده كثيرا في موضوعنا نقل الغة العراقية القديمة بروحها ودلالاتها للغة التي نتكلم بها الآن، تواصل الباحثة البلوشي إلى نتيجة حين تربط الحضارة بالحرف لتعكس روحية هذه الحضارة ومزاجها النفسي فتقول (يتبين لنا مما سبق أنّ التّراث اللّغويّ العربيّ دليل حضارة شيّدت بنيانها وفق نظام، كان العقل المعماري فيه هو الأساس لكلّ تصور نظريّ وعمليّ، وإنّ تراثًا كهذا، لا يعقل أن يكون قد خلا من معالجات دلالية بمفهوم العلم كما ندركه الآن، خاصّة وأن التّراث اللّغوي يعدّ سمةً فارقةً لحضارة قومٍ، يمكن أن نطلق عليها "حضارة النّص"، هذا الربط بين الحرف والحضارة هو ربط بين الوجود العام ونتائجه في الواقع ويكشف لنا ما تسميه الباحثة "العقل المعماري اللغوي لأي شعب وحضارة.الكتابة إذا مرحلة مهارية بأمتياز لا يمكن الوصول لها وفهمها إلا بعد أن يتخطى القارئ والكاتب مهارات أساسية ثلاثة تشكل في مجموعها القاعدة الأهم والأساسية لمهارة الكتابة عن الإنسان، هذه المهارات وحسب أسبقيتها تبدأ من مهارة الأتصال الشفوي أولا أو النطق الشفوي الذي تقابله من الجهة ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745889
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 22
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 23
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عند ملاحظة النقاط التالية وفهمها وأستيعابها نجد التفسير الحقيقي الذي بسببه تشوهت اللغة العراقية القديمة وصارت كأنها ألغاز لغوية عصية على الفهم إلا لمجموعة خاصة، وبعيدا عن أصل هذه اللغة وتأريخ أستعمالها كأداة تواصل معتبرة ومفهومة داخل المجتمع، نؤكد على حقيقية مهمة وهي أن أي لغة في العالم في مسيرة تطورها لا بد أن تمر بمراحل تصورية وتعبيرية حتى تبلغ الكمال النسبي أو التمامية التي لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في الكم اللغوي والمعنوي، وبالتالي فإن كثيرا من الألفاظ والمقاطع الصوتية والحروف والمعاني تسقط في طريق التطور، أما لتجاوز اللغة ذاتها لهذه السواقط أو لقلة التعامل بها أو أنتفاء الحاجة للأستعمال، فالكلمة بجانبيها الدال والمدلول تتطور وفق سياقات محددة تقتضيها الحاجة والرغبة في التعبير، عندما نفقد الحاجة والرغبة يفقد الدال والمدلول حضورهما لكن تبقى الفكرة الأساسية حاضرة تتطور مع تطور المدلول أو تطور الدال أو كليهما معا، تقول الدكتورة البلوشي في بحثها عن الفرق بين اللغة والصوت فتذكر (إن تطوّر دلالة لفظ ما لا يعني موت الدّلالة القديمة، بل تتعايش الدّلالات في المحيط اللّغوي الواحد مع احتمال طغيان الدّلالة المتطوّرة على سابقتها، وينجم عن هذا ما يُسمى بالمولّد والمشترك اللّفظي، إذ أنّ تطوّر هذه الألفاظ لا يكون مصادفة وإنمّا مرتبطة بعوامل اجتماعيّةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ واقتصاديةٍ تحتّم عليها ذلك التّطوّر).فعند المقارنة مثلا بين الدلالات والمدلولات التي وضعتها اللغة العراقية القديمة بكل لهجاتها نجد تطابق وليس تشابه فقط بينها وبين اللغة العربية القديمة وفي جزء كبير من العربية المعاصرة، يبرر البعض هذا التطابق بأنه نتيجة لما يسميه "المشترك اللغوي" أو "اللغة الأم" بمعنى أن السومرية والأكادية والآرامية والعبرية والفينيقية والنبطية والعربية وحتى الحبشية الأمهرية واللغة السبأية إنما تفرعت من لغة أم واحدة، لكنه لا يذكر ماهية هذه اللغة وكيف ولدت وأين نشأت ولا عن مصيرها وهل ماتت اللغة أم أن لها بقايا في زمن أو مكان ما، يذكر أحد الكتاب الذين يكتبون باسم مخفي (الحكيم البابلي) أن هذا الموضوع قد يكون ثابتا لديه كنظرية لكن دون برهان أو دليل فيقول (وكانت كل تلك الأقوام تتكلم في بداية وجودها التأريخي الموغل في القِدَم لغة واحدة "أُم" قبل هجراتها التأريخية البعيدة وتفرقها عن بعضها في جهات الأرض، ولها حتماً قواعدها الخاصة بها التي يعرفها ويُميزها علماء اللغات عن أية مجموعة لغوية أخرى في العالم)، هذا الزعم وإن كان مقبول نظريا على أنه أفتراض قابل للتصديق والنقض لكنه يحتاج أيضا إلى مقدمات أو حجج ولو أولية تزرع جزء من المقبولية المنطقية، أما مجرد ذكرها بدون إسناد فهذا يعني أنها تريد جر عقل المتلقي إلى وجهة أخرى غير الحقيقة.المنطق العقلي الذي لا بد من التسليم به أن أول المتكلمين كفرد أو مجموعة تكلموا بلغة تسمى اللغة الكونية العامة، وهي اللغة التي يفطر عليها الإنسان كمعطى وجودي حتمي، ووفقا للنظرية الدينية أن آدم وبنية وجزء مهم من العصر البشري في الأرض كان يتكلم بها على أنها لغة التواصل الأولى، وعندما تشتت أبناء آدم في الأرض ألقت الهجرة بخصائصها على المجموعات المهاجرة وفقا للطبيعة ووفقا للتحولات البنيوية والأجتماعية والمعرفية التي كانوا عليها، لكن لغة آدم وعلى الأقل في المكان الذي ولدت فيها طبقا لخصائص الزمان والمكان والبيئة لم ولن تموت ولكنها أيضا تطورت بنفس سياق النشأة، أي أنها لم تولد لغة جديدة بل أستجدت فيها دلالات ومدلولات من نفس البيئة والمكان والمزاج الأجتماعي الخاص بها، و ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745941
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عند ملاحظة النقاط التالية وفهمها وأستيعابها نجد التفسير الحقيقي الذي بسببه تشوهت اللغة العراقية القديمة وصارت كأنها ألغاز لغوية عصية على الفهم إلا لمجموعة خاصة، وبعيدا عن أصل هذه اللغة وتأريخ أستعمالها كأداة تواصل معتبرة ومفهومة داخل المجتمع، نؤكد على حقيقية مهمة وهي أن أي لغة في العالم في مسيرة تطورها لا بد أن تمر بمراحل تصورية وتعبيرية حتى تبلغ الكمال النسبي أو التمامية التي لا تحتاج إلى زيادة كبيرة في الكم اللغوي والمعنوي، وبالتالي فإن كثيرا من الألفاظ والمقاطع الصوتية والحروف والمعاني تسقط في طريق التطور، أما لتجاوز اللغة ذاتها لهذه السواقط أو لقلة التعامل بها أو أنتفاء الحاجة للأستعمال، فالكلمة بجانبيها الدال والمدلول تتطور وفق سياقات محددة تقتضيها الحاجة والرغبة في التعبير، عندما نفقد الحاجة والرغبة يفقد الدال والمدلول حضورهما لكن تبقى الفكرة الأساسية حاضرة تتطور مع تطور المدلول أو تطور الدال أو كليهما معا، تقول الدكتورة البلوشي في بحثها عن الفرق بين اللغة والصوت فتذكر (إن تطوّر دلالة لفظ ما لا يعني موت الدّلالة القديمة، بل تتعايش الدّلالات في المحيط اللّغوي الواحد مع احتمال طغيان الدّلالة المتطوّرة على سابقتها، وينجم عن هذا ما يُسمى بالمولّد والمشترك اللّفظي، إذ أنّ تطوّر هذه الألفاظ لا يكون مصادفة وإنمّا مرتبطة بعوامل اجتماعيّةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ واقتصاديةٍ تحتّم عليها ذلك التّطوّر).فعند المقارنة مثلا بين الدلالات والمدلولات التي وضعتها اللغة العراقية القديمة بكل لهجاتها نجد تطابق وليس تشابه فقط بينها وبين اللغة العربية القديمة وفي جزء كبير من العربية المعاصرة، يبرر البعض هذا التطابق بأنه نتيجة لما يسميه "المشترك اللغوي" أو "اللغة الأم" بمعنى أن السومرية والأكادية والآرامية والعبرية والفينيقية والنبطية والعربية وحتى الحبشية الأمهرية واللغة السبأية إنما تفرعت من لغة أم واحدة، لكنه لا يذكر ماهية هذه اللغة وكيف ولدت وأين نشأت ولا عن مصيرها وهل ماتت اللغة أم أن لها بقايا في زمن أو مكان ما، يذكر أحد الكتاب الذين يكتبون باسم مخفي (الحكيم البابلي) أن هذا الموضوع قد يكون ثابتا لديه كنظرية لكن دون برهان أو دليل فيقول (وكانت كل تلك الأقوام تتكلم في بداية وجودها التأريخي الموغل في القِدَم لغة واحدة "أُم" قبل هجراتها التأريخية البعيدة وتفرقها عن بعضها في جهات الأرض، ولها حتماً قواعدها الخاصة بها التي يعرفها ويُميزها علماء اللغات عن أية مجموعة لغوية أخرى في العالم)، هذا الزعم وإن كان مقبول نظريا على أنه أفتراض قابل للتصديق والنقض لكنه يحتاج أيضا إلى مقدمات أو حجج ولو أولية تزرع جزء من المقبولية المنطقية، أما مجرد ذكرها بدون إسناد فهذا يعني أنها تريد جر عقل المتلقي إلى وجهة أخرى غير الحقيقة.المنطق العقلي الذي لا بد من التسليم به أن أول المتكلمين كفرد أو مجموعة تكلموا بلغة تسمى اللغة الكونية العامة، وهي اللغة التي يفطر عليها الإنسان كمعطى وجودي حتمي، ووفقا للنظرية الدينية أن آدم وبنية وجزء مهم من العصر البشري في الأرض كان يتكلم بها على أنها لغة التواصل الأولى، وعندما تشتت أبناء آدم في الأرض ألقت الهجرة بخصائصها على المجموعات المهاجرة وفقا للطبيعة ووفقا للتحولات البنيوية والأجتماعية والمعرفية التي كانوا عليها، لكن لغة آدم وعلى الأقل في المكان الذي ولدت فيها طبقا لخصائص الزمان والمكان والبيئة لم ولن تموت ولكنها أيضا تطورت بنفس سياق النشأة، أي أنها لم تولد لغة جديدة بل أستجدت فيها دلالات ومدلولات من نفس البيئة والمكان والمزاج الأجتماعي الخاص بها، و ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745941
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 23
عباس علي العلي : اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 24
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من هنا وللحقائق التي أكدت الوقائع التأريخية التي لا تنافس بينها وبين وقائع وحقائق أخرى داحضة أو حتى مشككة فيها، يمكننا القول أن اللغة العربية القديمة وفي مراحل صيرورتها الأولى هي اللغة الأم والأساسية التي سادت منطقة جغرافية آدم التأريخية، وبذلك فإن صورها الأصلية أو المتفرعة كلهجات متعددة حسب البيئة والجغرافية والنظام الأقتصادي وتأثيرات الواقع عليها هي "لغة أم" كل اللغات التي تعرف خطأ بالسامية والحقيقية أنها لغات الناجين من الطوفان أو لغة نوح أو حتى لغة أسلاف نوح وصولا لآدم، هذا الأمر ليس بمذهب عنصري ولا دعوى أفتخارية بل هو منطق تأريخي يعتمد الحجة المنطقية التي كثيرا ما تم أنتهاكها من قبل الباحثين والمؤرخين عندما عدوا العربية فرع مساوي أو معاصر لبقية اللهجات التي تفرعت منها، هناك حقائق أخرى يمكن ذكرها هنا منها:.1. كل اللهجات العربية أو التي منحت صفة لغة مستقلة منها وحسب الزمن التأريخي السومرية ثم الأكادية بفرعيها البابلي والاشوري ومن الفينيقية والعبرية والآرامية تشترك مع العربية في الكثير من الخصائص والمميزات في بناء النظام اللغوي، كما تشترك في الكثير من الأصوات الخاصة التي لا يمكن أن تجدها في غير العربية .*2. التقارب الذي يجمع بين هذه اللهجات أو اللغات تقارب نوعي يعزز فكرة أنها من فرع واحد ومصدر مشترك لذا سميت باللغات السامية، هذا التشارك والتقارب ومن خلال المنطق العلمي لا بد أن يجمعها جذر واحد، ولكون ان الكثير من الباحثين لا يتجرأ أصلا بالقول أن العربية النوحانية أو لغة نوح الأولى هي الأم المشترك للجميع وهي لغة اللغة العربية القديمة، تحت ضغط عقائدي يريد أن يجعل من العبرية وهي لغة متأخرة زمنيا ولدت مع العبريين الذين نقلوا لغتهم من مكانهم الاول العراق ولاحقا الجزيرة العربية إلى مصر بعد رحلة الهجرة إليها، وتأثرت كثيرا بحكم المخالطة مع اللغة المصرية القديمة، فأنتجت لغة هجينة سميت بالعبرية، والحقيقية أن لا عبرية بدون اليعاقبة أولاد يعقوب بن أسحق، وهو كان عربيا كجده إبراهيم وعمه إسماعيل وأبيه أسحق (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ..... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)، وهذا التفصيل وارد بكتابنا (إبراهيم وأل إبراهيم في التوراة والقرآن والإنجيل 2022)،3. كل اللغات واللهجات التي تفرعت من العربية الأم أو تطورت منها وتشكلت كلغة مستقلة يمكن قراءتها بالحرف العربي دون أن ان تعطي مدلول أخر، الفرق في طريقة كتابتها، والكتابة لا علاقة لها بالصوت اللغوي ولا حتى باللغة معزولة عن وسيلة التدوين، فاللهجة العراقية اليوم مثلا تكتب باللغة العربية وبنفس النظام العربي الفصيح، هذا مع وجود الأختلاف الصوتي لكن مجرد الكتابة بالعربية ينفي عنها أن يمكن أن يكون لها نظام كتابي خاص، هذا تماما ما حصل مع السومرية والأكادية فكلاهما لهجة خاصة من أصل واحد بالرغم من أن كل اللهجتين يمكن كتابتهما بالمسمارية لتقارب زمن النشأة والمشتركات اللغوية، لكن لا يمكن مثلا كتابة العبرية باللغة المسمارية لأن نظامها مختلف وروحية اللغة وأصواتها فيها بعض التغيير، فإن أردنا أن نكتبها بالمسمارية فعلينا أن نعيدها للأصل الأكادي أو السومري، بمعنى أن نكتب العبرية بلغة أخرى، ومع كل ذلك سنفشل في نقل الحرف الصوتي العربي بعد قراءة ما كتب بالسومرية. 4. لا يزال العديد من دارسي السامية يجادلون حول النظرة التقليدية (غير اللغوية جزئيًا) للغة العربية على أنها جزء من السامية الجنوبية، وعدد قليل (مثل ألكسندر ميليتاريف أو الأستاذ الألماني المصري عرفة حسين مصطفى ) ينظرون لها كفرع ثالث للسامية جنبًا إل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745994
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من هنا وللحقائق التي أكدت الوقائع التأريخية التي لا تنافس بينها وبين وقائع وحقائق أخرى داحضة أو حتى مشككة فيها، يمكننا القول أن اللغة العربية القديمة وفي مراحل صيرورتها الأولى هي اللغة الأم والأساسية التي سادت منطقة جغرافية آدم التأريخية، وبذلك فإن صورها الأصلية أو المتفرعة كلهجات متعددة حسب البيئة والجغرافية والنظام الأقتصادي وتأثيرات الواقع عليها هي "لغة أم" كل اللغات التي تعرف خطأ بالسامية والحقيقية أنها لغات الناجين من الطوفان أو لغة نوح أو حتى لغة أسلاف نوح وصولا لآدم، هذا الأمر ليس بمذهب عنصري ولا دعوى أفتخارية بل هو منطق تأريخي يعتمد الحجة المنطقية التي كثيرا ما تم أنتهاكها من قبل الباحثين والمؤرخين عندما عدوا العربية فرع مساوي أو معاصر لبقية اللهجات التي تفرعت منها، هناك حقائق أخرى يمكن ذكرها هنا منها:.1. كل اللهجات العربية أو التي منحت صفة لغة مستقلة منها وحسب الزمن التأريخي السومرية ثم الأكادية بفرعيها البابلي والاشوري ومن الفينيقية والعبرية والآرامية تشترك مع العربية في الكثير من الخصائص والمميزات في بناء النظام اللغوي، كما تشترك في الكثير من الأصوات الخاصة التي لا يمكن أن تجدها في غير العربية .*2. التقارب الذي يجمع بين هذه اللهجات أو اللغات تقارب نوعي يعزز فكرة أنها من فرع واحد ومصدر مشترك لذا سميت باللغات السامية، هذا التشارك والتقارب ومن خلال المنطق العلمي لا بد أن يجمعها جذر واحد، ولكون ان الكثير من الباحثين لا يتجرأ أصلا بالقول أن العربية النوحانية أو لغة نوح الأولى هي الأم المشترك للجميع وهي لغة اللغة العربية القديمة، تحت ضغط عقائدي يريد أن يجعل من العبرية وهي لغة متأخرة زمنيا ولدت مع العبريين الذين نقلوا لغتهم من مكانهم الاول العراق ولاحقا الجزيرة العربية إلى مصر بعد رحلة الهجرة إليها، وتأثرت كثيرا بحكم المخالطة مع اللغة المصرية القديمة، فأنتجت لغة هجينة سميت بالعبرية، والحقيقية أن لا عبرية بدون اليعاقبة أولاد يعقوب بن أسحق، وهو كان عربيا كجده إبراهيم وعمه إسماعيل وأبيه أسحق (سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ..... وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)، وهذا التفصيل وارد بكتابنا (إبراهيم وأل إبراهيم في التوراة والقرآن والإنجيل 2022)،3. كل اللغات واللهجات التي تفرعت من العربية الأم أو تطورت منها وتشكلت كلغة مستقلة يمكن قراءتها بالحرف العربي دون أن ان تعطي مدلول أخر، الفرق في طريقة كتابتها، والكتابة لا علاقة لها بالصوت اللغوي ولا حتى باللغة معزولة عن وسيلة التدوين، فاللهجة العراقية اليوم مثلا تكتب باللغة العربية وبنفس النظام العربي الفصيح، هذا مع وجود الأختلاف الصوتي لكن مجرد الكتابة بالعربية ينفي عنها أن يمكن أن يكون لها نظام كتابي خاص، هذا تماما ما حصل مع السومرية والأكادية فكلاهما لهجة خاصة من أصل واحد بالرغم من أن كل اللهجتين يمكن كتابتهما بالمسمارية لتقارب زمن النشأة والمشتركات اللغوية، لكن لا يمكن مثلا كتابة العبرية باللغة المسمارية لأن نظامها مختلف وروحية اللغة وأصواتها فيها بعض التغيير، فإن أردنا أن نكتبها بالمسمارية فعلينا أن نعيدها للأصل الأكادي أو السومري، بمعنى أن نكتب العبرية بلغة أخرى، ومع كل ذلك سنفشل في نقل الحرف الصوتي العربي بعد قراءة ما كتب بالسومرية. 4. لا يزال العديد من دارسي السامية يجادلون حول النظرة التقليدية (غير اللغوية جزئيًا) للغة العربية على أنها جزء من السامية الجنوبية، وعدد قليل (مثل ألكسندر ميليتاريف أو الأستاذ الألماني المصري عرفة حسين مصطفى ) ينظرون لها كفرع ثالث للسامية جنبًا إل ......
#اللغة
#العراقية
#ومفهوم
#الدلالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745994
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 24