الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان مرايا الورد بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي امقدمة :مما لا شكّ فيه إطلاقًا أن هناك علاقة وثيقة ومحكمة بحتمية التأثير والتأثّر بين الفنون جميعها بالعموم, ومنها الأدب بالخصوص, وبين المجتمع, فالتطوّر الذي يشهده أي مجتمع, وعلى أي مستوى كان, اجتماعيًّا أم سياسيًّا أم اقتصاديًّا أو ثقافيًّا, يرتكس له الأدب, ويتطوّع ليكون أداةً ومؤشّرًا ومقياسًا يقيس هذا تطوّر, وبالأخصّ التطوّر الاجتماعي الذي تدفعه عجلة الحداثة ليحتلّ صدارة المشهد الحضاري والثقافي في أي مجتمع. لقد كان الشعر العربي سيد الأدب, وأول من وعى هذه الحقيقة, ولو بالفطرة بدايةً, تحت ذريعة أن الأدب انعكاس اجتماعي, فكان الشعر القريض, وكان شعراء القريض ينظمون قصائدَ كالمرايا, تعكس صور مجتمعهم وحياتهم الاجتماعية كما هي, فتأتي قصائدهم مباشرة, تشرح المحيط الاجتماعي والبيئة الطبيعية والقضايا المحدودة شرحًا مباشرًا بعيدًا عن الترميز والعمق, فقط منزاحة نحو الجمال, بأغراض شعرية معدودة, لاتتجاوز الذمّ والمدح والغزل والفخر والرثاء. لقد شهد القرن العشرين تطوّرًا اجتماعيًّا كبيرًا على المستوى الكوني, ولم يكن المجتمع العربي بمنأى عن هذا المدّ الحضاري ولا عن هذا التطوّر الاجتماعي, الذي تعقّد فيه المجتمع تحت ضغط التطوّر العلمي والثقافي والتكنولوجي في جميع ساحات الحياة وزواياها العلمية والاجتماعية والأدبية وغيرها, وهذا التطور بدوره خلق محيطات وبيئات مختلفة لا تمتّ بصلة للبيئة التاريخية التي سبقت, بمعنى أن كل حقبة من الزمن لها بيئة أدبية ومحيط أدبي جديد, لذلك يقف الأدب مرآة عاكسة للبيئة الآنية مثلما كان للبيئات السابقة, مستجيبًا لضرورات الدعوة إلى مواكبة التطوّر الاجتماعي من جهة, ومتأثّرًا بمحمولات الذراع الثقافي لأخطبوط الحداثة الغربية من جهة أخرى, ما دفع الكثير من الشعراء العرب المعاصرين للدعوة الملحّة إلى حرية الشعر , وانعتاقه من كل ما يمكن أن يقيّد مضامينه, سواء كانت الأوزان الشعرية أم الأغراض الشعرية المعتادة, ليكون الشعر حرًّا, كفوءًا وجديرًا بمهمّة نقد المجتمع, فتقتضي حرية الشعر الالتصاق بقضايا المجتمع طبقًا لتطور البوصلة الاجتماعية واتجاهها نحو الأدب كبديل للصحافة التي تركت موقعها كسلطة رابعة ساندة للمجتمع, فتقدّم الأدب خطوة للأمام لاحتلال موقعه في الريادة, ليكون عرّابًا للمجتمع, وهذه المكانة تفتح للأدب أبوابًا تفرض ظهور أغراضٍ جديدة تمكّنه من القيام بمهام تلك العرابة, وهذه الأغراض تتنوّع بتنوّع قضايا المجتمع المتعلقة بالتطوّر والعصرنة الآنية في جميع جوانبه السلبية والإيجابية, ولو ضربنا مثلًا عمّا قلنا, سنجد الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي,وهو شاعر يكتب القريض, يدعو لأن يكون في الشعر غرض اجتماعي حر, هدفه متابعة إرهاصات المجتمع, في قصيدة شهيرة له يتناول موضوع حجاب المرأة, بحريّة الرأي الفكري والفلسفي الخاص به يدعو المرأة العراقية إلى نزع الحجاب, بأسلوب راديكالي : مزّقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا مزقيه أو احرقيه بلا ريب فقد كان حارسًا كذّابا ما الغرض الشعري في هذه القصيدة ؟ هل هو المدح ؟ لا , هل هو هجاء؟ لا , هل هو رثاء؟ لاغزل ؟ لا .... فهو ليس غرضًا من الأغراض التقليدية, هو غرض اجتماعي, دعوة لنقد اجتماعي, بغض النظر عن كون الدعوة سلبية. لأننا سنجد شعراء آخرين يستجيبون لنفس الدعوة ولكن بفكر أعمق, يتجاوز شكل الظاهرة الاجتماعية, متبصّرًا في أعماقها, ومحلّلًا تداعياتها, وهذا ما فعله الشاعر المصري حافظ ابراهيم في قصيدته المشهورة ( الأم مدرسة) ......
#الشعر
#الحر
#وتمثّلات
#الدعوة
#لأغراض
#شعرية
#جديدة
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720921
ماجد حاوي الربيعي : الاتجار بالبشر لأغراض التجارب الطبية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_حاوي_الربيعي تعني التجارب الطبية هي تلك الأعمال العلمية أو الفنية الطبية التي يجريها الطبيب الباحث على مريضه أو الشخص المتطوع بهدف تجريب أثر دواء معين أو نجاح عملية جراحية معينة لم تعرف نتائجها من قبل للحصول على معلومات جديدة لخدمة الطب والبشرية. وقد عرفها القانون الفرنسيِّ رقم(1138/88) الصادر في 20/12/1988 المعدل والمتعلق بكيفية إجراء التجارب الطبية " بأنها مجموعة الأبحاث والدراسات العلمية التي تجرى على الكائن البشري بهدف تطوير العلوم الحيوية الطبية ". إن التجارب الطبية الحيوية على الإنسان هي أخطر ما يتعرض له الكائن البشري في نطاق التقدم العلمي والتكنولوجي على مر التاريخ البشري لكونها غير مضمونة النجاح في كثير من الأحيان، وذلك لان التجارب العلمية الطبية والبيولوجية بطبيعتها تحمل الكثير من المخاطر والأخطار التي يحتمل إن تلحق بالخاضعين.وقد شهد العالم في الماضي تجارب طبية انتهكت حقوق الإنسان بصفة واضحة وبشعة تتمثل بما عمله الأطباء الألمان من تجارب مؤلمة وغالباً ما كانت قاتلة على آلاف من السجناء وقد تمت محاكمتهم أمام محكمة نورمبرغ في 9/كانون الثاني/ 1946 والتي وجهت الاتهام لهم بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية(5).ونتيجة لمحاكمة الأطباء النازيين كانت قضية التجارب الطبية والبيولوجية الشغل الشاغل لواضعي الصكوك الخاصة بالقانون الدولي الإنسانيِّ والقانون الدوليِّ لحقوق الإنسان فقد نصت اتفاقية جنيف الأولى المتعلقة بتحسين حال الجرحى والمرضى بالقوات المسلحة في الميدان لعام 1949، في المادة (12) منها على إنه "لا يجوز.... التعرض للتعذيب أو التجارب البيولوجية" وكذلك نص البروتوكول الأول المتعلق بحماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية لعام 1977 في المادة (11) منه على حظر القيام بالأفعال التالية على هؤلاء الأشخاص حتى بموافقتهم أ-التشويه البدني. ب-التجارب الطبية أو العلمية. ج-إزالة الأنسجة والأعضاء للزرع.كما نصت اتفاقية مبادئ حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي وتحسين العناية بالصحة العقلية لعام 1991 في المادة (4) منها على ما يأتي "لا يجوز مطلقاً إجراء تجارب إكلينيكية وعلاج تجريبي على أي مريض دون موافقته عن علم ويستثنى من ذلك حالة عجز المريض عن إعطاء الموافقة عن علم حيث لا يجوز عندئذٍ أن تجرى عليه تجربة إكلينيكية أو أن يعطي علاج تجريبي إلا بموافقة هيئة فحص مختصة ومستقلة تستعرض حالته ويتم تشكيلها خصيصاً لهذا الغرض".وكذلك أشارت مبادئ إعلان ميثاق هلسنكي الصادر في عام 1964 والمعدل في صيغته الحالية لعام 2000 على أنه" لا يجوز البدء في التجارب الطبية إلا بعد الموافقة الكتابية الصريحة من الشخص الخاضع للتجربة أو البحث العلمي وفي حال المشاركين القُصّر أو عديمي الأهلية القانونية تؤخذ الموافقة من ولي الأمر أو الوصي بما لا يتعارض مع القوانين النافذة في البلاد والتي تجرى فيها التجربة أو البحث وفقاً للأخلاقيات الطبية والأعراف العلمية والفنية ".وقد أشار إعلان الأمم المتحدة بشأن استنساخ البشر الذي اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (59/280) في 8/ آذار / 2005. إلى دعوة الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الحياة البشرية بشكل ملائم، وحظر جميع أشكال استنساخ البشر بقدر ما تتنافى مع الكرامة البشرية وحماية الحياة الإنسانية.وإلى ذلك أشارت بعض التشريعات الوطنية بعدم جواز إجراء التجارب الطبية على أي شخص من دون رضاه ومنها الدستور المصري لعام 2014 والذي نص في المادة (60) منه على " لجسد الإنسان حرمة والاعتداء عليه أو تشويه أو التمثيل به جريمة يعاقب عليها القا ......
#الاتجار
#بالبشر
#لأغراض
#التجارب
#الطبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763446