الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : الطاعات الواجبة في أصول الفقه
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في تجديد أصول الفقه ينبغي التفريق بين ثلاثة أنواع من الطاعة لا يتحدث عنهم فقهاء المسلمين، وهي (الطاعة التعبدية – والعلمية – والعمياء) فلا زال الفقهاء يعتبرون الثلاثة أنواع صنفا واحدا يجب اتباعه، فكل من تعبّد وزَهَد ونَسَك في دينه أصبح أهلا للرأي والاجتهاد بصفته من بلغ مراتب العلم بالله..وبالتالي فطاعته يجب أن تكون عمياء من باب فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، وهنا تأثير صوفي واضح على الفقه يقول بلزوم الزهد والتعبد للفقيه..حتى شاع على كبار الصوفيين المسلمين هذا السلوك فأخذ العامة ذلك الشكل على أنه صورة الفقيه اللازمة لاتباعها..نظريا فيلزم الفقيه التعبد والنُسُك والأخلاق والزهد من باب تصورا أفضل لمصاديق الرأي، واسمحوا لي بعدم استخدام مفهوم الفتوى واستبداله بالرأي، فمصاديق الرأي هنا تعني واقع الفتوى على حياة الناس، فتخلّق الفقيه بأدب الاختلاف والسلوك شرط من شروط العلم، لكنه ليس كل الشروط..فقد تأتي الحكمة والرأي الراجح من شخوص عادية غير متعبدة أو مُقصّرة في آداء الشعائر’ فالأصل الذي يحكم الفقيه هو "قدرته على استخدام عقله" وتلك القدرة متوفرة لغير الممارسين للشعائر أو المتعبدين بالصلوات، ونجد ذلك في عقول اللادينيين أو الأفراد العادية غير المعتادة على المساجد كمثال، وهنا يكون الربط بين الطاعة التعبدية والعلمية هو نفي العلم والرأي عن غير المتعبدين..وهي آفة لا زال يعاني منها الفكر الإسلامي لسببين اثنين:الأول: تقديس الفقهاء والأئمة جعلهم أهلا للرأي والاجتهاد في كل الظروف، وهذا أمر له مضاره على العلم من جهة بشرية هؤلاء فأصبحوا عرضة للأخطاء وضلال الرؤية، ومن جهة أخرى لاستحالة بقاء أحدهم أو مجموعهم على صحة الرأي والعقل بشكلٍ دائم، فالإنسان متقلب الظروف والنفسية والمزاج..بل تحدث له ردات عقلية مع الزمن والتجارب والصدمات، فيصبح تقديس الإمام هنا هو تقديس للخطأ في ذاته، ولو لم يخلط الفقهاء بين الطاعة التعبدية والعلمية لوجدوا البديل من غير المتعبدين وسمعوا لاجتهاداتهم الدقيقة..الثاني: تسلط الحكام والزعماء وقتل وقمع المعارضين، فقد أدى ذلك لاعتماد الحكام على طبقة فقهاء يجمعون بين الأمرين أي "العلم والعبادة" لبلوغ أثرهم عند الناس ، حتى إذا أراد الحاكم أن يتقرب لشعبه فعن طريق ألسن الفقهاء الذين يخلطون بين العلم والعبادة منذ زمان الكهنة والديانات القديمة، فالواقع التاريخي يقول أن الأديان البدائية نشأت بهذا الشكل الذي يحكمه الكاهن ممثلا عن الأخلاق والعبادة والعلم معا..وبرأيي أن ذلك السبب هو الأقوى تأثيرا ورسوخا مع الزمن في إقناع الجماهير بأن صحيح العبادة هو صحيح العقل بالضرورة، برغم أن التجارب الحياتية تشهد بخلاف ذلك ، وأبرز نموذج لهؤلاء هم الدواعش ..فهم من جانب العبادة مميزين لكنهم من جوانب العقل والرؤية (صفر)إن خلط الفقهاء بين الطاعات الثلاث يرسخ طاعتهم العمياء لمجرد العبادة، فأمور العلم تأتي لاحقة على ترسيخ وتأكيد جانب التعبد، بمعنى أن الفقيه لا يقدم نفسه للناس كعاقل أولا بل يقدم نفسه كعابد ثم ينتقل للعلم، والجماهير لن تقبل العكس فلا يتبعون من قدم نفسه عالماً بغير عبادة، رغم أنه لا رباط بين الاثنين وزيادة عن ما قلناه في تأكيد نفي ذلك الرباط أقول أن سلف المسلمين نفسه كان يُفرّق بين إمامة الدولة وإمامة المسجد، والسبب لما وجدوه من عدم أهلية الأئمة والخطباء للسياسة وإدارة المجتمع فتنشأ حاجتهم فورا للفصل أملا في البقاء ودفعا للأذى وتجنبا لمزيد من الصراعات التي يتسبب فيها الكهنة بقصورهم عن السياسة..فلو كان المسلمين الأوائل يدركون ......
#الطاعات
#الواجبة
#أصول
#الفقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710306