الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علجية عيش : هكذا ألصقت تهمة الشيوعية بالرئيس الجزائري هواري بومدين
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش في حديث عن اتفاقيات 29 جويلية 1965 الخاصة بالمحروقات "رابطة الفلاحين الكادحين" كانت خطرا يهدد "الإقطاعية" في الجزائر(بومدين أبعد فرنسا من سيطرتها على النفط الجزائري)(هكذا واجه بومدين أعداء الثورة الزراعية من البرجوازيين و الصراع كان صراع طبقات)( مصطفى الأشرف منظر جبهة التحرير الوطني و آفاق الثورة الزراعية)قد نحتاج يوما إلى العمل بالسياسات القديمة التي عرفت نجاحا و مكنت من تجاوز الأزمات، كما قد نحتاج إلى العودة إلى تجارب من سبقونا في مختلف المجالات السياسية منها و الإقتصادية، و نقارنها بما ارتكب من أخطاء كانت لها آثار سيئة و هذا يمكننا من إعادة النظر في كل المخططات التي وضعت بطريقة خاطئة و غير مدروسة حيث غالبا ما تكون تبعاتها سلبية على كل المستويات، تتعرض فيها الدولة إلى الإفلاس، إن ما تعانيه الجزائر و الذي قادها إلى المديونية هو سوء التخطيط ، و يمكن القول على سبيل المثال لا الحصر كان مخططها التوجيهي للتنمية PDEAU فاشلا، حيث و لمدة تزبد عن 20 سنة لم يفصل فيه بسبب الحسابات الشخصية ، التي تولد عنها صراع بين المنتخبين و الإدارة، لأن واضعي المخطط لم يضعوا نصب أعينهم مشروع بناء الدولة و تحقيق الإنماء الإقتصادي،أي مشروع المجتمع الجديد، كما أن السبب يعود إلى سوء الخيارات المتبعة و عدم الأخذ بالتوجيهات المقدمة، سوء التسيير و غياب الرقابة فقد كانت تحكم العمل اعتبارات سياسية و شخصية أكثر مما هو انعكاس عمل عقلاني منظم، فكانت النتيجة أن جل المشاريع فاشلة و الشركات التي تعتبر العمود الفقري لإقتصاد البلاد أفلست و تم غلقها بسبب الخوصصة و الإنفتاح على السوق الحر، كل ذلك راجع إلى وجود سياسات غير محسوبة العواقبعشية استقلالها اعتمدت الجزائر نمط خاص للتخطيط المستوحى من التجربة السوفياتية، و يعوذ السبب ف ذلك إلى الظروف التي عانتها ايام الإستعمار و النتائج التي خلفتها حرب عمرت 132 سنة، جعلت الجزائر بلد مفلسا اقتصاديا بأت معنى الكلمة، بسبب سياسة القمع التي انتهجتها فرنسا حينما جردت الشعب الجزائري من أراضيه و مملتكاته و هجرته فضلا عن سياسة القتل و التعذيب التي مارستها في حق شعب أعزل لم يكن يملك إلا إينانه بوطنه و حبه لدينه وتمسكه بثقافته و أصالته العريقة، و حقه في الحرية و ألإستقلال و استرجاع سيادته، حيث قامت بعثة من الخبراء السوفياتي بزيارة الجزائر في إطار ما سُمِّيَ بـ: Gosplan، و ساعدت بالتعاون مع الخبير البولوني بوبروفسكي bobrowski في تحديد التوجهات الكبرى فيما يتعلق بالتخطيط و هذا كما جاء قي الميثاق الوطني 1976، حيث تم إنشاء الجهاز المركزي للتخطيط OCP، هذا الأخير أسندت إليه مهمة الإشراف على صياغة المشاريع الإستثمارية و التمويل، إلى أن تم تعويضه بكتابة الدولة للتخطيط من أجل التعرف على نوع الإستثمارات و تكاليفها و نتائجها النهائية. تمت المصادقة عليها شريطة أنه قبل الشروع في تنفيذها تخضع المشاريع الإستثمارية من جديد للدراسة من قبل الفرق القطاعية ممثلة في المؤسسات أو الوزارة الوصية، أين تقوم كل منها بدراسة السوق و الجانب التقني و تقدير كلفة المشروع أكان بالدينار أو بالعملة الصعبة، و إذا ما تم اعتماده، تمنح كتابة التخطيط قرار التنفيذ ومن ثم يجاز لوزارة المالية تمويله، وكما هو معلوم و حسبما ذكرته تقارير اقتصادية فالجزائر في مخططاتها الثلاثة التي عرفتها إلى غاية 1978 ضخت أموالا ضخمة فاقت قيمتها 300 مليار دينار، ذلك بنسبة 45 بالمائة من النتاج الداخلي الخام ، كان القطاع الصناعي قد نال حصة بنسبة 52 بالمائة من الإستثمارات عكس ا ......
#هكذا
#ألصقت
#تهمة
#الشيوعية
#بالرئيس
#الجزائري
#هواري
#بومدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726044