الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر عبد الواحد : المكاتب والهيئات الاقتصادية لدى الأحزاب العراقية و ظاهرة الإرهاب الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_عبد_الواحد من المتعارف عليه ان الأحزاب تنطيمات سياسية الهدف منها قيادة حكومات تسعى لتقدم البلدان والشعوب والمساهمة في بناء اوطان متقدمة، وتهدف لإقامة أنظمةمؤسساتية تعتمد القيم الحضارية والاجتماعية او أيدلوجية فكرية معينة..! لكن في بلد مثل العراق يعيش حالة مزمنة من التوتر والتعقيدات السياسية والاجتماعية، تختلف روئ الأحزاب العراقية بكل مسمياتها الدينية والعلمانية حيث انها راحت تتسابق في ماراثون الفساد المستشري في البلاد.فمنذ وصول هذه الأخزاب عملت وبشكل واضح وصريح على شرعنة الفساد بل وتفننت في أساليب وطرق الاستحواذ على المال العام.وفي خطوة قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ التنظيمات السياسية قامت هذه الأحزاب بتأسيس مكاتب اقتصادية وظيفتها جمع الأموال من عمليات الفساد وتهريب النفط وغيرها من الأعمال التي لاتمت إلى العمل السياسي بأي صله!.والأغرب من ذلك قيام أذرعها العسكرية بأخذ الإتاوات من بعض التجار والمصانع وحتى المحال التجارية والنوادي الليلية وهذا الأمر هو معروف للعراقيين ومن يهتم بالشأن العراقي يمكنه ملاحظة مايحصل من عمليات فساد وابتزاز في العراق وفي وضح النهار!.ومن اخطر هذه الأمور هو ما يشاع في الأوساط الحكومية بأنه على الوزير او المسؤول الذي يبرم عقداً خدمياً تابع للحكومة والدولة العراقية له نسبة ارباح كمكافئة له لإنجازه هذا العقد!!.ومن المتعارف عليه ايضاً لدى العراقيين هو ان لكل حزب عراقي مكتب او هيئة اقتصادية وضيفتها هي جمع الاموال من عمليات الفساد التي يعتبر العراق اكثر بلدان العالم تصدراً لها!.وتعتبر هذه الهيئات الأكثر نفوذاً في التسلسل الحزبي تكون ارائهم مهمه ويعتبر معظم اعضاء هذه الهيئات شخصيات قيادية في الاحزاب العراقيةويفضل ان يديرها من اقارب زعامات الاحزاب بالنظر لما تدر هذه الهيئات غير الشرعية من اموال ضخمة!.كل هذا يحدث أمام مرأي ومسمع الشعب والمجتمع الدولي الأمر الذي ادى الى ضهور شريحة جديدة في المجتمع العراقي وهم اباطرة الفساد او حيتان الفساد كما يطلق عليهم العراقيين!وقد خلقت هذه الأحزاب ومليشياتها ماقد يعرف بالإرهاب الاقتصادي الذي يضاف الى الإرهاب الفكري والعسكري الذي يعاني منه العراق اصلاً، وجعلت البلاد مسرحًا لعمليات الفساد التي تشبه الى حد كبير أعمال المافيا الدولية!.ويبقى السؤال الأهم مطروح: الى متى تبقى هذه الأحزاب تتلاعب بمصائر ومقدرات الشعب!، ويبقى نزيف أموال البلد مستمر مثل استمرار نزيف دم الشعب!!.وماهي السبل التي يمكن من خلالها معالجة هـذه الظاهرة الخطيرة!، وانقاذ البلاد الذي يكاد يكون الوحيد بالعالم الذي تحكمه المليشيات!!!. ......
#المكاتب
#والهيئات
#الاقتصادية
#الأحزاب
#العراقية
#ظاهرة
#الإرهاب
#الاقتصادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676516