الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : في ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بحلول العاشر من مايو 2020 ، تكون قد مرت سبعة أربعين سنة على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب . وإذا كان التأسيس محفوراً في ذاكرة من عاشوا ظروف التأسيس ، فان هذه الظروف تكاد تكون مجهولة بالنسبة للشباب الصحراوي الذي ازداد ونشأ في مخيمات اللاجئين ، بسبب الأيديولوجية والأسطوانة التي غرستها في أدمغتهم الهشة ، الأجهزة المخابراتية الجزائرية من مدنية وعسكرية ، حتى اصبح الحل الراسخ في ذهن هؤلاء هو الانفصال ، خدمة لمخططات النظام الجزائري الإقليمية ، التي لا علاقة لها بالقضية الصحراوية .وبالرجوع الى ظروف المرحلة ، فالشباب الصحراوي الذي سيبادر الى انشاء الجبهة في سنة 1973 ، هم مغاربة احرار كانوا يدرسون بكلية الحقوق ، وبكلية الآداب بالرباط ، وكانوا ينتمون الى الأحزاب المغربية ، وفي مقدمتها حزب " الاتحاد الوطني للقوات الشعبية " ، " حزب الاستقلال " ، " حزب التحرر والاشتراكية / الحزب الشيوعي المغربي " ، كما انّ منهم من انضم الى فصائل الحركة الماركسية المغربية ، وكلهم كانوا مناضلين في اطار المنظمة الطلابية المغربية " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " .ففي خضم الظروف التي كان يمر بها ، ومنها النظام المغربي ، حيث كان الصراع على اوجهه بين القصر ، وبين المعارضة التي كانت تعمل على نظام الجمهورية ، سيتبلور لدا الطلبة الصحراويين بقيادة الوالي مصطفى السيد ، فكرة تحرير الأقاليم الصحراوية من الاستعمار الاسباني ، لا بهدف انشاء دولة انفصالية ، بل كان التحرك من اجل استرجاعها الى المغرب .وحتى يُكوّنوا فكرة صائبة عمّا يمكن ان يحصل من تطورات ، بسبب رفعهم لشعار تحرير الصحراء ، وحتى يضعوا الطبقة السياسية المغربية امام سياسة الامر الواقع ، ويكشفوا زيفها الوطني ، قاموا بمبادرات اتصال مع زعماء الأحزاب السياسية المغربية ، وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله إبراهيم ، وعبدالرحيم بوعبيد عن حزب " الاتحاد الوطني للقوات الشعبية " ، وعلال الفاسي عن " حزب الاستقلال " ، و علي يعتة عن " حزب التحرر والاشتراكية / الحزب الشيوعي المغربي " ، وابراهام السرفاتي عن " منظمة الى الامام " . الاتصالات هذه ، لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية ، فمن جهة إنّ كل ( الزعماء ) اعتبروا قضية الصحراء هي قضية القصر ، وانّ لا دخل لهم فيها ، ومن جهة فان ابراهام السرفاتي ، فضل الاستمرار في الانكباب على مشروع جمهوريته الديمقراطية الشعبية ، بدل الاهتمام بقضية تحرير الصحراء .ان هذه المواقف المفضوحة لما يسمى بالنخبة السياسية الحزبية ، وهي مواقف لا تزال سارية الى الآن ، تبين جليا ، ان قضية الصحراء ليست فقط قضية نظام ، بل هي قضية جميع الأحزاب التي فوّضت للنظام امر معالجتها ، بما تفرضه معطيات الساحة الوطنية ، والإقليمية ، والدولية . وانّ اكبر دليل على هذا ، ان جميع الأحزاب تبارك وبدون نقاش ، مواقف الملك بخصوص الصحراء . فباستثناء حزب " النهج الديمقراطي " ، فان جميع الأحزاب كانت تقف مساندة ، ومدعمة لمواقف القصر بدون ابداء ملاحظات حتى ولو خجولة ، هكذا ستدعم الأحزاب اتفاق الاطار الذي اعده جميس بيكير ، ودعمت دعوة النظام لتنظيم الاستفتاء في سنة 1982 ، كما دعمت حل الحكم الذاتي في سنة 2007 ، وصفقت لاعتراف النظام بالجمهورية الصحراوية ، وفي سنة 1975 سيطبلون وسيصفقون ، لتوقيع النظام على اتفاقية مدريد الثلاثية التي قسمت الصحراء كغنيمة بين الرباط ، وبين نواكشوط ، ومدريد التي كانت حقوقها في الفوسفاط والاسماك ، والتخلي ، بل التنازل عن سبتة ، ومليلية ، والجزر الجعفرية . بعد الانتكاسة / الصدمة التي اصابت الش ......
#ذكرى
#تأسيس
#الجبهة
#الشعبية
#لتحرير
#الساقية
#الحمراء
#ووادي
#الذهب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676851