الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير دعيم : لكم لُبنانُكم ولي لُبناني
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قد تستغربون إنْ قلتُ لكم أن راتب العامل اللبنانيّ " يتهادى" بين سبعين وثمانين دولارًا في الشّهر؛ هذا إن وجدَ اللبنانيُّ عملًا أصلًا ، مع العلم أن عدد العاطلين عن العمل هناك أكثر من الثُّلث.. ولسوء الحظّ فقد جاء فايروس الكورونا ليزيد الطّينَ بِلّةً. وتساؤلت وما زلْتُ اتساءل – وأنا أرى ثلاجتي تنوء وتصرخ من الاثقال قائلة : ارحموني نعم تساءلتُ وأتساءل : صحيح انّ الأسعار قد تكون رخيصةً هناك ، ولكن ومع كلّ الرُّخص ، ماذا يمكن لهذه الحفنة الصغيرة من الدولارات أن تؤمّن لأسرة من اربعة – خمسة اشخاص وعلى مدى شهر كامل ؟! هل تؤمّن الخبز فقط ؟ أم تؤمّن أمورًا أخرى ؟! وماذا تؤمّن ؟ سؤال يُحيّرني جدًّا. ألا يدفعون الضرائب وفاتورة الجوّال والماء والكهرباء ...ألا يمرضون ولا تأمين صحيّ لديهم ؟!! آه ..نسيت أن أخبركم أن الكهرباء لا تتواجد في اليوم الواحد في البيوت إلّا لساعات معدودات. قلوبنا معكم أنتم الذين أنبتم للبشرية جبران ونُعيمة وادونيس وخليل تقي الدين وبشارة الخوري والبُّستانيين واليازجيين والرحابنة وفيروز والصافي وصباح والرُّومي..و... الصفحات ستضيق حتمًا لو جرّبت وأكملت لكم اللائحة. أيْنك يا جُبران ؟!! أُصرخ من سماك : " لكم لُبنانكم ولي لُبناني " أصرخ في الوجوه الكالحة التي نهبت وما زالت مال اللبنانيين وحرقت أعصابهم ومواهبهم وجعلتهم على أبواب الخليج والعالم مُتسوّلين. أُصرخ فقد أضحى وطن فيروز أُهزوءة ومثارًا للشّفقة والرحمة.. لقدأضحى شحّاذًا غير مرغوب به وفيه . أصرخْ لعلّ صرختكَ يسمعها ربّ السّماء فيُخلّصكم. ......
ُبنانُكم
ُبناني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710872
زهير دعيم : لكم لبنانكم ولي لبناني
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم جُبران خليل جُبران يرى وطنه لبنان يموت شِلوًا شلوًا فيصرخ من سمائه بألم : " لكم لُبنانكم ولِي لُبناني " وديع الصّافي – عملاق الغناء العربيّ – يشاهد من علاه وطنه الجميل يتسوّل فينوح بمرارة . وفيروز - وكأنّي بها - ورغم صمتها السّرمديّ تصرخ بصمت : كفى ... قتلتم الجمال والحياة. وتنبري أرزة دهرية تقتعد أمدًا في الشّوف " فتنعنف " أوراقها دموعًا وتصرخ : يا ويلكم !!! غريب فعلًا أمر هذا البلد – لبنان - الذي انبتَ عمالقة في الشعر والادب والفنّ والعلم والايمان، يعجز الزمان من محو آثارهم مهما طغى وتجبّرَ. غريب أمر هذا البلد الذي لطالما اشتقت أن أزوره وأُكحّلَ عينيَّ ببشرّي وبسكنتا وعين كفاع وزحلة و... فقد طال نومه وطال سُباته وغطته الظُّلمةُ وأعماه الفقر ، وليس هناك من يُحرّك ساكنًا من القادة . القادة ؟!!!! وأيّة قادة هؤلاء وهم ينهبون قوت المسكين والأرملة واليتيم ودواء الفقير ، ويروحون يتشدّقون بالوطنيّة . القادة ؟!!! هذه المنظومة التي تعجز منذ سنة واكثر من تشكيل حكومة ، وتنتظر أُعجوبة من السّماء. فالوقود في خبر كانَوالخبز في خبر ليْتَ والكَهرباء في خبر لعلَّ والدُّموع أضحت أسمًا لصارَ والكلّ ينتظر العون والسّماحة والسيّد ولكن هيهات !!! فالدّبّور لا يصنعُ عسلًا حتّى ولو زار كلّ رياحين الكوْن وزنابق المسكونة. أبكيكَ يا لُبنان ... أرثيكَ ، أكتبكَ قصيدة حبلى بالدّموع تصرخ وتزوبع في كلِّ الضّمائر وتقول : سيعود لبنان رغم انوفكم شامخًا ، مُتألّقًا ، وهّاجًا بدون عونكم وسماحتكم وحريركم !!! وسيعود الأرز يُغنّي أُغنية الرّبيع ويُرنّم ترنيمة الحياة وستخرج فيروز عن صمتها لتغنّي من جديد : لبنان أخضر حُلو .. وستبقى القداسة تزرع في النُّفوس رجاءً لا ينقطع خيطه وأملًا يصل صداه الى السّماء. ......
#لبنانكم
#لبناني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730266