الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : الإسلام و تجربة سجن ستانفورد.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز من أكثر السلبيّات التي تنتشر كالنار في الهشيم بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي مسألة انعدام الرحمة والتعامل الإنساني , وطبعاً يعلم الجميع في الأوساط التنويريّة مسألة وجود النصوص الداعشية التي تحث على العنف والعقوبات الحيوانيّة البدنيّة والاستعباد والسبي والاغتصاب والقتل على أتفه واسخف الأسباب في استرخاص كامل للحياة الانسانيّة نظراً لوراثة تخلّف بهائم يهوى وشريعتهم المنحطة وتبنيها وتبني مبادئها في دين رضاع الكبير.ولو تتبعنا قليلاً هذه الأمور المذكور إضافة الى تعليم الإسلام لكراهية الآخرين المختلفين في العقيدة والفكر أو حتى الطبيعة الجنسية , سنجد انعداماً في الرّحمة بشكل مَرَضيّ خطير في أي مجتمع يضع نصوص دين بول البعير في المقام الأوّل أو يضعها كأساس في المعاملة والتفكير والنظر للآخرين.ولكن القضيّة الأخطر في رأيي لا تكمن فيما سبق فقط فيما يتعلّق بانعدام أو انحسار الرأفة والرحمة بين شعوب أمّة لا عدوى...وإنما في تأثير هذه الأمور على المناخ الإجتماعي بين النّاس ووضع الرحمة والرأفة في موضع ثانويّ عوضاً عن كونها أساس التعامل الإنساني.وعلاقة النصوص السابقة بهذا الأمر ونتائجه على الأرض يمكن تفسيرها من خلال تجربة قام بها عالم النفس فيليب زيمباردو والتي تسمّى بStanford prison experiment أو تجربة سجن ستانفورد. حيث أراد العالم فيليب وزملاؤه التحقيق في تأثير المتغيرات الظرفية على السلوك البشري , وكيف سيتأثّر البشر عندما يتم حثّهم على التصرّف بعنف تجاه بعضهم البعض في بيئة يُسمح بها في القيام بهذا الأمر , والتي ارتأى العالم فيليب أن تكون بيئة سجن مع سجناء حقيقيين , و حرّاس من عامّة الناس.حيث تم نقل السجناء الى مركز في حرم جامعة ستانفورد ووضعهم تحت ظروف تتيح للسجّانين التعامل معهم كما يشاؤون مع تحفيز السجّانين على تعنيف ومعاملة السجناء معاملة سيئة , حيث كان الحراس منغمسين بعمق في دورهم كحراس بحيث يهينون السجناء عاطفياً وجسدياً وعقلياً.وهذا نظراً نظروف التجربة التي جرّدت السجناء من لباسهم وكياناتهم وحتى أسمائهم ووضع أرقام عليهم عوضاً عن الأسماء ووصفهم على أنهم دون البشر وتحقيرهم والقيام بأي شيء لضمان سلطة الحرّاس.وطبعاً خلال التجربة بدأت ظواهر العنف وانعدام الرحمة بالظهور نظراً للظروف والبيئة المحيطة بالسّجانين التي تتيح لهم وتحثّهم على إطلاق العنان لتسلّطهم , وعلى الرغم من أنهم أُناس عاديّون مشاركون بهذه التجربة أي أنهم لم يكونوا قد سبق لهم أن عملوا كسجّانين , إلّا أنه ما أن أُتيح لهم المجال والحريّة والتحفيز لإيذاء الآخرين الذين تم تجريدهم من بشريّتهم وإنسانيّتهم وكياناتهم , حتى بدأت التجربة بإتيان ثمارها.حيث قام السجّانون بإيقاظ المساجين من نومهم بأبشع الطرق , وضرب بعضهم وشتمهم وأجبارهم على عقوبات بدنيّة عديدة , وطبعاً ما لبث الوضع كذلك حتى ثار السجناء في اليوم التالي واضعين أنفسهم تحت المزيد من الضغط والبطش الذي كان يقوم به (((أُناس عاديّون مشاركون بالتجربة ممثلين لدور الحرّاس))) وهذه هي النقطة الأهم.حيث قال أحد الحرّاس في مقابلة له يمكنكم مشاهدتها هنا...https://www.youtube.com/watch?v=fQnOkmvigi0أنه لم يكن يعلم أنه يمكنه القيام بهذه الأفعال أو التصرّف تجاع الآخرين بهذه الطريقة , وأنه حين كان يقوم بتلك التصرّفات السيئة والمعاملة الفظيعة لم يشعر بشيء !!! لا رحمة ولا أي اكتراث , ولم يلحظ حجم وفس ......
#الإسلام
#تجربة
#ستانفورد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744495