راوند دلعو : صَيرفي الأفكار _ عن مغالطة التوسل بالأكثرية
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( صَيرَفِيُّ الأفكار _ عن مغالطة التوسل بالأكثرية )قلم #راوند_دلعو[[[ الانتشارية الواسعة مؤشر دقيق على نجاح المرض و فاعلية الجراثيم و الفيروسات المسببة له في الفتك و الإتلاف ... فها هي تتكاثر و تنتشر بسرعة مخيفة ... ! ]]]هذا هو جوابي إليك عزيزي المتأدلج الذي اضطجعت و تشفترت علينا متفاخراً بأن عقيدتك هي الأكثر و الأسرع انتشاراً في العالم ! فقد تكون عقيدتك مثل الجرثوم من حيث الضرر و الانتشارية ! فعلامَ تتفاخر ؟و سأعلنها في أذنك واعية صريحة .... إن وجود ملايين الناس الذين يشاطرونك نفس الأفكار و العقائد لا يعني و لا يقتضي و لا يدل على أنك تحمل فكراً صحيحاً مطابقاً للحقيقة ... بل حتى لو اتفق كل البشر على تبني عقيدتك ، فلا يشكل ذلك دليلاً يقينياً على صحة ما أنت عليه ... إذ قد يكون فكرك مرضاً فتاكاً و بحاجة إلى العلاج بالكيماوي و المبيدات الحشرية ... !نسمي هذه الطريقة المبنية على الاستدلال بكثرة عدد الأتباع بمغالطة التوسل بالأكثرية أو عربة الفرقة أو الحجاج الجماهيري !#الحق_الحق_أقول_لكم .... إن صحة الفكرة من عدمها لا علاقة له بعدد المعتنقين و الأتباع .... ففي حالة الديانة المحمدية مثلاً ... لطالما تدخل السيف و الإرهاب و الجنس و المال و شتى صنوف الإكراه في عملية إخضاع الناس و اللعب عليهم و من ثم تغيير الديموغرافيا البشرية لصالح تشكيل غالبية محمدية من البشر في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و آسيا الوسطى ...و كذلك الأمر في حالة الديانة المسيحية ، إذ لطالما مورس الإرهاب الكنسي حول العالم منذ مطلع عصر الكشوف الجغرافية ... حيث قرر الكاهن المسيحي الكاثوليكي وقتئذٍ اقتباسَ فنون و أساليب الإرهاب الجهادي التوسعي من جماعة محمد ... فنشر بذلك الكاثوليكية في العالم الجديد و أباد شعوباً كاملة في قارتي أمريكا و أوقيانوسيا لنحصل على غالبية كاثوليكية في هذه الجغرافيا !و في المقابل ... بقي أتباع المنهج العلمي التجريبي أقلية قليلة في أوروبا المسيحية و ذلك لمئات السنين خلال القرون الوسطى ، حيث حاربتهم الكنيسة و تفننت في اضطهادهم و إبادتهم و وصفهم بالزندقة و الهرطقة ! ... فهل كونهم أقلية في تلك الحقبة يجعل مِن منهجهم العلمي التجريبي مخالفاً للحقيقة بينما منهج الغالبية الكهنوتية الكاثوليكية مطابقاً للحقيقة ؟ ثم دارت الأيام ، و تحررت أوروبا بفضل أصحاب المنهج العلمي التجريبي ( كوبورنيكوس و غاليليو و أتباعهم ) ، فاكتشف الناس أن منهجهم التجريبي هو السبيل الوحيد لاكتشاف الحقيقة بالرغم من أنهم أقلية في ذلك الزمان !!!و هنا نجد أن عدد أتباع فكرة ما ، لا يدل على صحتها أو عدم صحتها !فتخيل معي عزيزي القارئ أن يجتمع محمدي مع مسيحي و هندوسي في جلسة حوار ... سيقول المسيحي : نحن ملياران ، و بالتالي نحن على حق إذن ، لأننا الغالبية !و يجيب المحمدي على الفور : كذبت بل نحن أكثر !! فالإحصائيات الزائفة تصدر من دولكم الغربية المسيحية التي تتحيز لكم فتقلل أعدادنا و تكثر أعدادكم !! نحن على الحق !يقاطعهما الهندوسي : بل نحن نمتلك الحقيقية ... لأننا بمئات الملايين !ثم يأتي البوذي و الشنتو و الكونفوشيوسي و و .... الخ إنها مغالطة التوسل بالأكثرية .... كل من هؤلاء لديه مئات ملايين الأتباع ! فمن يمتلك الحقيقة ؟الجواب : لا أحد من هؤلاء يمتلك الحقيقة ! و إنما أصحاب المنهج العلمي التجريبي ... و قد كانوا أقلية لا تذكر ! فهم الذين امتلكوا المنهج الأقرب لنظرية المعرفة ......
#صَيرفي
#الأفكار
#مغالطة
#التوسل
#بالأكثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676193
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( صَيرَفِيُّ الأفكار _ عن مغالطة التوسل بالأكثرية )قلم #راوند_دلعو[[[ الانتشارية الواسعة مؤشر دقيق على نجاح المرض و فاعلية الجراثيم و الفيروسات المسببة له في الفتك و الإتلاف ... فها هي تتكاثر و تنتشر بسرعة مخيفة ... ! ]]]هذا هو جوابي إليك عزيزي المتأدلج الذي اضطجعت و تشفترت علينا متفاخراً بأن عقيدتك هي الأكثر و الأسرع انتشاراً في العالم ! فقد تكون عقيدتك مثل الجرثوم من حيث الضرر و الانتشارية ! فعلامَ تتفاخر ؟و سأعلنها في أذنك واعية صريحة .... إن وجود ملايين الناس الذين يشاطرونك نفس الأفكار و العقائد لا يعني و لا يقتضي و لا يدل على أنك تحمل فكراً صحيحاً مطابقاً للحقيقة ... بل حتى لو اتفق كل البشر على تبني عقيدتك ، فلا يشكل ذلك دليلاً يقينياً على صحة ما أنت عليه ... إذ قد يكون فكرك مرضاً فتاكاً و بحاجة إلى العلاج بالكيماوي و المبيدات الحشرية ... !نسمي هذه الطريقة المبنية على الاستدلال بكثرة عدد الأتباع بمغالطة التوسل بالأكثرية أو عربة الفرقة أو الحجاج الجماهيري !#الحق_الحق_أقول_لكم .... إن صحة الفكرة من عدمها لا علاقة له بعدد المعتنقين و الأتباع .... ففي حالة الديانة المحمدية مثلاً ... لطالما تدخل السيف و الإرهاب و الجنس و المال و شتى صنوف الإكراه في عملية إخضاع الناس و اللعب عليهم و من ثم تغيير الديموغرافيا البشرية لصالح تشكيل غالبية محمدية من البشر في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و آسيا الوسطى ...و كذلك الأمر في حالة الديانة المسيحية ، إذ لطالما مورس الإرهاب الكنسي حول العالم منذ مطلع عصر الكشوف الجغرافية ... حيث قرر الكاهن المسيحي الكاثوليكي وقتئذٍ اقتباسَ فنون و أساليب الإرهاب الجهادي التوسعي من جماعة محمد ... فنشر بذلك الكاثوليكية في العالم الجديد و أباد شعوباً كاملة في قارتي أمريكا و أوقيانوسيا لنحصل على غالبية كاثوليكية في هذه الجغرافيا !و في المقابل ... بقي أتباع المنهج العلمي التجريبي أقلية قليلة في أوروبا المسيحية و ذلك لمئات السنين خلال القرون الوسطى ، حيث حاربتهم الكنيسة و تفننت في اضطهادهم و إبادتهم و وصفهم بالزندقة و الهرطقة ! ... فهل كونهم أقلية في تلك الحقبة يجعل مِن منهجهم العلمي التجريبي مخالفاً للحقيقة بينما منهج الغالبية الكهنوتية الكاثوليكية مطابقاً للحقيقة ؟ ثم دارت الأيام ، و تحررت أوروبا بفضل أصحاب المنهج العلمي التجريبي ( كوبورنيكوس و غاليليو و أتباعهم ) ، فاكتشف الناس أن منهجهم التجريبي هو السبيل الوحيد لاكتشاف الحقيقة بالرغم من أنهم أقلية في ذلك الزمان !!!و هنا نجد أن عدد أتباع فكرة ما ، لا يدل على صحتها أو عدم صحتها !فتخيل معي عزيزي القارئ أن يجتمع محمدي مع مسيحي و هندوسي في جلسة حوار ... سيقول المسيحي : نحن ملياران ، و بالتالي نحن على حق إذن ، لأننا الغالبية !و يجيب المحمدي على الفور : كذبت بل نحن أكثر !! فالإحصائيات الزائفة تصدر من دولكم الغربية المسيحية التي تتحيز لكم فتقلل أعدادنا و تكثر أعدادكم !! نحن على الحق !يقاطعهما الهندوسي : بل نحن نمتلك الحقيقية ... لأننا بمئات الملايين !ثم يأتي البوذي و الشنتو و الكونفوشيوسي و و .... الخ إنها مغالطة التوسل بالأكثرية .... كل من هؤلاء لديه مئات ملايين الأتباع ! فمن يمتلك الحقيقة ؟الجواب : لا أحد من هؤلاء يمتلك الحقيقة ! و إنما أصحاب المنهج العلمي التجريبي ... و قد كانوا أقلية لا تذكر ! فهم الذين امتلكوا المنهج الأقرب لنظرية المعرفة ......
#صَيرفي
#الأفكار
#مغالطة
#التوسل
#بالأكثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676193
الحوار المتمدن
راوند دلعو - صَيرفي الأفكار _ عن مغالطة التوسل بالأكثرية