الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : الاقتصاد العاطفي Emotional Economy
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مقدمة هناك تنافس محموم بين الشركات لاكتشاف أفضل السبل للاستفادة من التقدم التقني والتكنولوجي والحصول على تفاعل المستخدمين أو الزبائن مع المنتج المقدم عاطفيا. على الشركات العالمية الناجحة أن تهتم بفهم طبيعة عملائها ونوعهم والمجتمع الذي ينتمون إليه وثقافتهم العلمية والمدنية عن طريق جمع البيانات والمعلومات عن الموضوعات المذكورة أعلاه وتحليل تلك البيانات للتنبؤ بما قد تكون عليه الخطوة التالية لكل مستخدم من المستخدمين أو زبون من الزبائن . ومع ذلك ، يبقى ذلك مجرد نصف اللغز عند محاولة فهم ما سيفعله المستخدم أو الزبون . لقد وصلنا اليوم إلى أبعد مما توقعه الكثيرون فيما يتعلق بالآلات والمكنات والذكاء الصناعي حيث يتم استخدام التكنولوجيا في قراءة ذلك المفقودة من حياتنا وتحليلها وحتى استنساخها - أقصد عواطفنا.وبالنسبة للمؤسسات لم يعد الأمر يتعلق فقط بفهم ما نقوم به ولكنها تعمل على فهم ما نشعر به ويسمى هذا السلوك "الاقتصاد العاطفي" لقد وضعت لنا التكنولوجيا الحديثة وتطوراتها آفاقا جديدة في هذا المجال وقد وصف عالم المستقبليات ريتشارد يونيك مصطلح " الاقتصاد العاطفي " بأنه نظام بيئي للأجهزة الذكية العاطفية واستنساخ البرامج وتكريرها بحيث تتغير تماما الطريقة التي نتعامل بها مع الآلات .إن فهم كيفية عمل النظام البيئي ومعرفة كيفية استخلاص القيمة والفائدة منه سيصبح أمرًا حيويًا لنجاح أي منظمة تتطلع إلى التواصل مع المستخدمين والزبائن و العملاء والبقاء في مقدمة مجموعة المتنافسين الأوائل. العاطفة التي تسبب الفوضىالسبب الذي يجعل فهم المشاعر موضوعا جذابة للشركات هو بسبب تدفق الإيرادات المحتملة التي تقدمها هذه المشاعر . تدعي شركة الأبحاث المسماة " أسواق وأسواق" أن سوق الحوسبة الفعال و المكون من التكنولوجيا المصممة للتعرف على المشاعر الإنسانية وفهمها ومحاكاتها من المتوقع أن يرتفع إلى 59 مليار دولار بحلول عام 2021.لقد عملت الكير من الشركات العالمية على تسخير عواطفنا خدمة لمصالحها حيث تقوم على تحليل مشاعر المستخدمين والزبائن كبيرها وصغيرها وقد عمل فيسبوك على وضع الأسس لدراسة المستقبل العاطفي من خلال أداة " ردود الأفعال" والتعبير عن العواطف التي يقوم بها الأشخاص ومن خلال اللواصق والوجوه الضاحكة والعابثة التي ترفق بالمشاعة والمحادثات على الماسنجر . عندما تتيح الشركات للمستخدمين التعبير عن أنفسهم يشعرون بالراحة والمرونة أكر على المنصات الرقمية وفي نفس الوقت يشعر فيسبوك بأنه حصل على ثروة لا تقدر بثمن عن مشاعر زبائنه ومستخدميه مجانا وبصمت . ثم يقوم فيسبوك بإعطاء المؤسسات الأخرى التي تعلن لديه صورة واضحة وثرية عن نوع المستخدمين الذين سيتلقون الإعلان ومشاعرهم وطبيعة عملهم وصلة القرابة والوضع الاجتماعي والسياسي لهم بحيث يضفي الأمر طابعا شخصيا على الخدمة المقدمة وتقديم ما يحبه المستخدمون على صفحاتهم وتحسين تجربة التصفح لكل مستخدم من المستخدمين . لقد ذهبت بعض المؤسسات مذهبا بعيدا تجاوز تتبع العواطف والمشاعر للمستخدمين وصممت العديد من الربوتوتات ذات المشاعر الجياشة والقابلة للبرمجة لمرافقة كبار السن في المصحات وأطلقت عليه اسم ميرو . يستطيع ميرو معرفة شعور صاحبها ورد فعله على زيارات الأقارب والأبناء والمعارف . أما شركة " ما وراء الأمور اللفظية " المتخصصة في تحليل الأصوات والتي تقوم على استخدام الذكاء الصناعي فتدعي أنها قادرة على تحديد المشاعر الإنسانية بنسبة دقة وقدرها 80 % . أيمكنني استعارة المشاعر ؟إن سبب التبني ......
#الاقتصاد
#العاطفي
#Emotional
#Economy

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724673