الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني :  التطورات والمتغيرات الأيديولوجية للجبهة منذ تأسيسها إلى اللحظة الراهنة
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني  التطورات والمتغيرات الأيديولوجية للجبهة منذ تأسيسها إلى اللحظة الراهنة (بمناسبة 54 عاماً على الانطلاقة) تقديم :الأصدقاء والرفاق الأعزاء.. نلتقي اليومَ في مناسبة مرور أربعة وخمسين عاماً على المسيرة النضالية للجبهة الشعبية منذ انطلاقتها في الحادي عشر من ديسمبر 1967 ، لكي نستعرض معاً التطورات الأيديولوجية-الفكرية للجبهة منذ تأسيسها حتى اللحظة الراهنة ، بما يهدف الى تكريس المفاهيم والمنطلقات النظرية الثورية الماركسية ومنهجها المادي الجدلي في أوساط الرفاق ، لضمان استنهاض الجبهة ، وضمان مسارها التقدمي الطليعي في نضالها ضد العدو الصهيوني والامبريالي من ناحية ، وضد العدو الطبقي وكافة قوى اليمين الرجعي في الأنظمة العربية من ناحية ثانية ، وذلك تجسيداً لتطلعات جماهير شعبنا من العمال والفلاحين الفقراء وكافة المضطهدين في نضالهم من أجل الحرية والتحرر والعدالة الاجتماعية من جهة ، ووفاءً لكل شهداء شعبنا وشعوبنا العربية الذين قدموا أرواحهم على دروب الحرية ومقاومة التحالف الامبريالي الصهيوني ، وكل أشكال وأدوات الاستغلال والاستبداد والتخلف والتبعية في بلادنا .هنا أشير الى أن مفهوم اليساري يتحدد قبل كل شيء برؤية ماركسية ثورية ،سياسية وطبقية تقوم على مجابهة وإسقاط كل أنظمة وأدوات الاستغلال الطبقي والاستبداد والتسلط وقمع الحريات ، ومن ثم الالتزام بتلبية مصالح وتطلعات جماهير الفقراء والكادحين وفق مبادئ الاشتراكية .فليس يساريا من لا يلتزم في الممارسة والنظرية بأسس النضال الوطني والطبقي والصراع السياسي والديمقراطي ضد قوى اليمين الليبرالي والرجعي، وضد التبعية والتخلف والاستبداد والخضوع ،وليس يساريا من لا يمارس - وفق الزمان والمكان المناسبين- كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية ضد الوجود الصهيوني والقواعد الأمريكية المنتشرة في الوطن العربي، وليس يسارياً – بل خائنا - من يستعين بأعداء وطنه بذريعة الديمقراطية ، وليس يسارياً من يشارك في حكومة من صنع الاحتلال أو يتحالف معها، وبالطبع ليس يسارياً أيضاً من يعترف بدولة العدو الصهيوني ويتناسى دورها ووظيفتها في خدمة النظام الامبريالي، وليس يسارياً أيضاً من لا يستوعب تماماً كل مكونات واقع بلده الاقتصادي والاجتماعي / الطبقي بكل تفاصيله المتعلقة بقضايا الطبقة العاملة والبطالة والفقر والتنمية والتشغيل وتوزيع الدخل والمسألة الزراعية والصناعة وقضايا المرأة والشباب والصحة والتعليم ... الخ، وفق منطلقات ومبادئ الحزب وأهدافه ضد التحالف الكومبرادوري / البيروقراطي وإسقاط أنظمة الاستبداد.من هذا المنطلق يجب أن نعيد تحديد معنى اليسار عموما، والماركسي المتطور المتجدد خصوصاً ،الملتزم بالمنهج المادي الجدلي ، فلا مكان هنا للتلفيق أو التوفيق ناهيكم عن الارتداد الفكري صوب الأفكار الهابطة والانتهازية والليبرالية الرثة ، إذ أنَ هذه المنهجيات المُضَللة أساءت كثيرا جدا لليسار العربي كله وأدت إلى عزلته عن الجماهير وعن سقوطه المدوي في آن واحد.إن الثورة في التحليل الأخير هي من صنع الجماهير، ولذلك فهي ليست حلماً رومانسياً نتعلق به، بل هي عمل دؤوب ومتواصل نقوم به لكي نحققها. وهو عمل بين الجماهير أساساً، فإذا كان العمل الثوري يحتاج إلى «الغرف المغلقة»، أو العمل السّري، فإن حاجته الأساسية هي العمل بين الجماهير. تحريضها وتعليمها على فن الثورات الكفاحية والسياسية والاجتماعية الديمقراطية. وتصليبها وكسر حاجز الخوف عندها. تطوير وعيها وبلورة أهدافها ودفع حركتها باتجاه صاعد وتوحيدها وقيادتها.فالتغيير الثوري بالنسبة للجبهة ال ......
# التطورات
#والمتغيرات
#الأيديولوجية
#للجبهة
#تأسيسها
#اللحظة
#الراهنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740684