الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمران مختار حاضري : لا للظلامية و نفي العقل و عصابات النكوص إلى دهاليز الماضي السحيق...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري لا للظلامية و نفي العقل و عصابات النكوص إلى دهاليز الماضي السحيق ...!* حاضرَ الداعية الإسلاموي المتطرف شريف طه يونس ، القيادي في حزب النور السلفي المصري و ذلك يوم السبت 20 / 8/ 2022 بقصر العلوم بالمنستير و هو مرفق عمومي يرجع بالنظر إلى وزارة التعليم العالي و هي خطوة أخرى لم تقطع مع توافد دعاة تكفيريين أمثال العريفي و وجدي غنيم و غيرهما الذين استجلبتهم حركة النهضة الإخوانية فترة حكمها و هاهي نفس الممارسة تتجدد في ظل حكم الرئيس سعيد الشعبوي المحافظ على إيقاع دستوره الذي ينص على مقاصد الاسلام و تربية الناشئة على تعاليم الدين...! فضلاً عن عدم التنصيص على مدنية الدولة و إلغاء خطة "مفتي الجمهورية " ربما تمهيداً لإحداث هيكل "مجلس إسلامي " أو ما شابه ذلك في إنتظار صدور القوانين المتسقة مع روح دستور الأمر الواقع و ما تضمنته بعض الفصول ما قبل حداثية و المهددة جدياً لهامش الحرية المحدود و مخاطر الارتداد على بعض المكاسب التحديثية النسبية كمجلة الأحوال الشخصية و الاختلاط في التعليم و الفضاء العام و التي تحققت رغم محدوديتها و الحاجة الماسة إلى التحيين و التطوير بفضل تضحيات أجيال على امتداد عقود من الزمن ...!*هذا التمشي في لوثة الوعي و نفي العقل و النكوص إلى دهاليز الماضي السحيق، يعكس إلى حد كبير هشاشة البديل الحداثي الديموقراطي الحقيقي و تخلف مناهج التعليم و عدم علمنتها و دمقرطتها و هشاشة التربية على النقد العلمي كما هشاشة البرامج الدراسية و بخاصةً شبه غياب الفلسفة التنويرية العقلانية...! فالتعليم العصري يعد من أهم الأسلحة في مواجهة اللاعقل المقدس و الجهل المكدس، بالتالي لابد من العودة على سبيل المثال، إلى ابن رشد و المعري و إبن المقفع وطه حسين و نجيب محفوظ و غيرهم من الاعلام العقلانية ... إلى جانب ديكارت وكانط و روسو و فولتير وجون لوك و ماركس ،،، الى مدارسنا وجامعاتنا عسانا نغالب طوفان الجهل المكدس الذي اجتاح وطننا ... !* نحن نعتقد بوجود "متأسلمين" أكثر وضوحاً و تجليا من المسلمين ، فالدين الاسلامي منذ اقحامه في السياسة بدأ تدريجياً يفقد صبغته الروحية و المعنوية و اصبح دين مغانم و مآرب ،،، لا تنتمي إليه غالبية الناس اقتناعا بل اصطناعا و تظاهرا و من هنا كلمة " التأسلم"التي تختزل السعي إلى التوظيف و تحقيق الغاية بدل الايمان... فضلاً عن عملية " البرجزة" التي داخلت عملية " الأسلمة" ليتسلل الخطاب من المساجد و دور العبادة ، ليسوّق في "السوق الكبير" ناهيك عن التيارات السياسية الشعبوية المحافظة كالتي تشهدها تونس حاليا و التي تبدت في تناغم و اتساق مع هذه الظاهرة سعيا وراء السلطة و التمدد شعبيا و لو اختلفت زوايا النظر بين الاسلامويين و المحافظين بمختلف تمثلاتهم فمشروع الرئيس سعيد الشعبوي النيوليبرالي التبعي المحافظ لا يشكل بديلاً لا سياسياً و لا طبقيا عن مشروع الاسلام الإخواني الذي بدأ يتهاوى و انتحر على اسوار سوريا و بغداد و بدأ زوال سحره الخادع من وجدان البسطاء... بل هو وجه آخر و ثورة في الإسلام السياسي الحديث ...! هناك عدة أمثلة تشكل هذا البعد الطبقي "المتبرجز" مثل " جماعة نمور الاناظول" بتركيا كما إنتشار "التجارة الحلال" و " السياحة الحلال" في عدة بلدان عربية و إسلامية و من بينها تونس...! و لا خيار أمام الأطياف الوطنية التقدمية الناهضة و الديموقراطية الاجتماعية و الحداثية الحقيقية غير التشاور و التناقش و تجاوز العفوية و الشخوص و التشتت و وعي اللحظة الفارقة و تحدياتها من أجل بلورة رؤية استراتيجية بديلة واضحة المعالم و تشييد قطب تقدمي ديم ......
#للظلامية
#العقل
#عصابات
#النكوص
#دهاليز
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767427