الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عايدة توما سليمان : في ظلّ وبعد الكورونا: انجازاتنا ومكانتنا عشية الثامن من آذار تتراجع
#الحوار_المتمدن
#عايدة_توما_سليمان يأتي الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام مختلفًا في ظلّ أزمة الكورونا وتحت غطاء هذا العام الذي سوف يكتب عنه الكثير لاحقًا وعن تأثيرات هذه الجائحة على المجتمع بأكمله، تأثيراتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية أيضًا. من المتعارف عليه الاحتفال بيوم المرأة العالمي كيوم نضالي تعيد فيه النساء قضايا المرأة وحقوقها ومكانتها إلى مقدمة الأجندة النضالية لمجتمعاتنا، بهدف إعادة رسم حدود هذا النضال الانساني والمجتمعي وصياغة أجندته بما يتلاءم، والتشديد على المنجزات وارساء قواعد المطالب الجديدة والمتناسبة والظرف الموضوعي وقدراتنا النضالية.لقد أكدنا، في كل عام وفي كل يوم، وخاصة عشية يوم المرأة، أننا نعي بأننا ما زلنا نعيش في مجتمع يسيطر عليه التمييز على أساس النوع الاجتماعي، مجتمع لا يضمن المساواة بين أفراده رجالا ونساء، هذا هو الواقع الذي حطت عليه جائحة الكورونا، وعمليًا ساهمت بشكل واضح في تعميق الفجوات داخله الأمر الذي سوف تتضح أبعاده بشكل جليّ أكثر عندما نتجاوز الأزمة الصحية.من شأن الأزمات التي تمر بها المجتمعات على مدار التاريخ أن تعزز من الفوارق والفجوات بين البشر وأن تؤثر عليهم بطرق مختلفة، ومن ضمن ذلك تعزيز الفجوات القائمة بين الرجال والنساء، خاصة وأن تفاعل البشر مع الأزمات مختلف ويتأثر بالأدوار المنوطة بهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وعام كامل تحت طائلة الكورونا لا بد له أن ينعكس في مراجعاتنا ومقارباتنا النسوية على شرف الثامن من آذار، وتحديدًا في ثلاث مستويات أساسية: تأثيرات الأزمة مباشرة والفجوات التي تعمّقت بفعلها، الحلول المقترحة من المؤسسات الرسمية وتأثيرها، ونظرة بعيدة المدى لما بعد الجائحة.وقبل الغوص في التفاصيل لا بدّ من الاشارة الى حقيقة ناجزة لها تأثيرها وتفاعلاتها عندما نتحدث عن مكانة المرأة وتأثير الأزمة عليها، وهي السياق السياسي العام الذي تدور به أحداث الأزمة وهو السياق الاسرائيلي بكل تعقيداته وخلفياته العسكرية والعنصرية والذكورية المسيطرة على المؤسسة الحاكمة وتعاطيها مع النواحي المدنية في أي وضعية وحدث، اذ لا بد من التنبيه وفورًا الى الخطاب العسكري الذكوري والقمعي الذي سيطر على التعاطي مع الأزمة منذ بدايتها، حيث غزا هذا الخطاب ومصطلحاته الحياة المدنية فأصبحت الجائحة "حربًا" والطواقم الطبية صاروا "جنودًا على الجبهة" والجهد الجماعي المطلوب يسمى "الدخول تحت النقالة" وإن لم يكن كل ذلك كافيًا، أضيف للخطاب مصطلحات من الحكم العسكري أو لغة الاحتلال في فرض "منع التجول" وتقررت "إغلاقات " وأدخلوا المواطنين إلى "العزل". هذا الميل الواضح الى التعاطي مع الأزمة بعقلية عسكرية أقصى النساء بالضبط كما في الحروب من مواقع اتخاذ القرار والتعاطي مع تفاعلات الأزمة على كل المستويات. وكما أثبتت كل التجارب السابقة اقصاء النساء من هذه الدوائر يقصي تأثيرات الأزمة عليهن واحتياجاتهن من الأبحاث والقرارات ويعمق الفجوات أكثر وأكثر.ومن تبعات السياق على التفاعلات مع الأزمة سيطرة اليمين العنصري على مقاليد الحكم وإدارة الدفة قبل وخلال الأزمة، اليمين ذاته الذي أضعف أجهزة خدمات الدولة المختلفة من تعليم وصحة قبل الأزمة وجعل مناليتها أصعب على الفئات المهمشة والمستضعفة وبالأساس العرب والنساء في هذه الدولة، هو اليمين ذاته الذي استغل أزمة الكورونا لتعزيز قبضته وسيطرته على البلاد من خلال مجموعة قرارات توسع الفجوات وتكرس التمييز وفي الوقت ذاته تنتهك حقوقًا أساسية للمواطنين مثل قانون التعقب الالكتروني وادخال الشاباك إلى الحيز المدني وخصوصي ......
#وبعد
#الكورونا:
#انجازاتنا
#ومكانتنا
#عشية
#الثامن
#آذار
#تتراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711171