الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح بوزان : قليل من التفكير العقلاني كردياً
#الحوار_المتمدن
#صالح_بوزان لنبتعد عن الاطروحات السطحية ولغة المدح والقدح والتبرير لهذا الطرف الكردي أو ذاك، ونطرح المسألة بشفافية حول العلاقات البينية بين كافة أطراف الحركة الوطنية الكردي وأحزابها في عموم كردستان. لا بد القول في البداية أن هناك حزبان رئيسيان اتسعت استراتيجيتهما لتشمل عموم كردستان، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة السيد مسعود البرزاني وحزب العمال الكردستاني بقيادة عبد الله أوجلان السجين لدى الحكومة التركية. ونتيجة لهذه الاستراتيجية العامة حدث تناقض، بل صراع بين الحزبين لدرجة الاقتتال في فترة من الفترات. ولعل ما يجري في كردستان العراق اليوم من عدوان تركي على الاقليم وعلى حزب العمال الكردستاني لبس بعيداً عن هذا التناقض. كما أن ما جرى من خلاف وصراع بين الأحزاب الكردية في كردستان سوريا هو الآخر ناتج عن دور تأثير هذين الحزبين. ونستطيع القول أن الاتفاق الأخير بين الأحزاب الكردية في سوريا حصل على رضى هذين الحزبين دون شك. لقد خلق التناقض بين استراتيجية هذين الحزبين الكبيرين مشكلة على الصعيد الكردستاني، تستفحل أحياناً لتنعكس سلباً على حركة التحرر الكردية عامة. مما يستدعي الأمر إلى ايجاد حل موضوعي لصالح القضية الكردية في كل جزء من كردستان وعلى صعيد عموم كردستان.هناك مدخلان لحل هذه الاشكالية. المدخل الأول أن تأخذ الأحزاب الكردية كافة بعين الاعتبار أن الحركة الكردية مترابطة جدلياً على صعيد الشرق الأوسط، ليس بناء على رغبة أو إرادة الأطراف الكردستانية، وإنما لوجود عامل مفصلي خارج الارادة الكردية، وهو أن الدول الأربعة التي تقتسم كردستان تنسق فيما بينها بكل السبل في معاداة حقوق الشعب الكردي في أي جزء من أجزاء كردستان. هذا الاستنتاج يؤكده سبعون سنة الأخيرة من تاريخ الشرق الأوسط. فالتساهل الذي حدث ويحدث أحياناً من قبل إحدى هذه الحكومات تجاه حركة كردية ما خارج كردستان المنضوية تحت سلطتها نابع إما من عامل خارجي دولي أو من أجندة خاصة لهذه الحكومات، وهي الأغلب. فعلى سبيل المثال كان تأييد ودعم حكومة شاه ايران لثورة ملا مصطفى البرزاني، ودعم الحكومة السورية السري لحزب العمال الكردستاني في القرن الماضي خير دليل على هذا الاستنتاج. فهذا الدعم كان ناتج من أجندة خاصة للشاه ولحافظ الأسد. بدليل انقلاب الشاه على ملا مصطفى عندما حصل من صدام حسين على ما يريده في اتفاقية الجزائر، وانقلاب حافظ الأسد على أوجلان وحزبه عندما هددت تركيا باجتياح سوريا. المدخل الثاني، هو أن تُعتبر الحركة الكردية في كل جزء من كردستان مستقلة ولا علاقة لها بالحركات الكردية في الأجزاء الأخرى سوى عاطفياً. وبالتالي هي غير ملزمة بالمتطلبات القومية لتلك الحركات الكردية ولا تتحمل أي مسؤولية تجاهها. يعني أن كل حركة كردية عليها السعي لتحقيق أهدافها لوحدها في جزئها الكردستاني مع الحكومة المركزية. في هذه الحالة لا يحق لأي حزب أو زعيم كردي أن يدعي تمثيله للأمة الكردية، ولا يجوز قطعاً التدخل في شؤون الحركات والأحزاب الكردية في الأجزاء الأخرى من كردستان كما حدث ويحدث اليوم. ربما من شبه المستحيل أن تنجح أي حركة كردية في جزئها الكردستاني بالاعتماد على الذات فقط. فهي بحاجة إلى دعم دولي ودعم كردستاني، ولا سيما سياسياً. لكن مسألة التضامن والتعاون والدعم تحتاج إلى رسم استراتيجية موحدة تضع الحدود بين الخاص لكل جزء من كردستان والعام الذي يتعلق بكامل الحركة الكردية على الصعيد الكردستاني مقابل استراتيجية الدول الأربعة تجاه حقوق الشعب الكردي .لإقرار إحدى هذين الاتجاهين يتطلب الأمر عقد مؤتمر كردستاني عام لكاف ......
#قليل
#التفكير
#العقلاني
#كردياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682412
ميثم الجنابي : النفي العقلاني للراديكالية السياسية
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن احد الاستنتاجات الجوهرية التي يتوصل إليها التحليل الفلسفي للظاهرة الراديكالية السياسية يقوم في أن البحث عن فعل أو حالة أو شخص أو رمز مقدس في التاريخ وجعله نقطة البداية والنهاية هو سجود أمام أوهام أيديولوجية لا تؤدي في نهاية المطاف إلا إلى "خلود" بلا مستقبل! والشيء نفسه يمكن قوله والتدليل عليه في حال تناول عشرات بل المئات من المفاهيم والشعارات الواسعة الانتشار في ماضي وحاضر الحركات السياسية العراقية الحديثة.ومازالت هذه الحصيلة تتمتع بقدر هائل من الدعم المباشر وغير المباشر من قبل الأحزاب السياسية العراقية الكبرى الفاعلة حاليا! ومن الممكن التدليل على هذه الحالة من خلال تحليل تاريخها السياسي بهذا الصدد، وبالأخص منذ أن ظهر "مجلس الحكم الانتقالي" ومساعيه الحثيثة لتحويل المؤقت إلى خالد. فعندما نتأمل تاريخ العراق السياسي وطبيعة التحولات العاصفة التي رافقت زوال الدكتاتورية وظهور "مجلس الحكم الانتقالي" وكيفية عمله على الساحة العراقية والعربية والدولية تضع من جديد اغلب الإشكاليات الكبرى التي واجهها العراق في تاريخه الحديث على بساط البحث. ولعل أكثرها جوهرية هي إشكالية الوعي السياسي الوطني للقوى والأحزاب السياسية العراقية الحالية في مواجهة المصير المأساوي الذي تعرض لها. وهو مصير يعبر عن إشكالية المقدس المعلن والسياسة الفعلية. وهي إشكالية نعثر عليها في طبيعة المفارقة التاريخية والسياسية لانحسار الادعاء الأيديولوجي بتمثيل «الشعب العراقي» وتعارضه الشديد في الكثير من الجوانب المهمة لحياة الدولة والنظام السياسي والمجتمع المدني مع سلوكها العملي. ويستعيد هذا التعارض في الكثير من عناصره الخطر الكامن بالنسبة لتدمير الشخصية الوطنية، واقصد بذلك إمكانية انتقال الأطراف إلى المركز، وصعود الهامشية إلى هرم السلطة، واستحواذ الأقلية على مقاليد الأمور. وهو سلوك يعبر عن انغماسها العميق في بقايا ومكونات البنية التقليدية، أي بنية ما قبل الدولة العصرية والقانون المدني الفعلي. طبعا إن هذه الحالة ليست معزولة عن تاريخ العراق الحديث، الذي لم يتذوق فكرة الحكم الثابت ولم يعش بمعاييره. فقد كان تاريخه منذ عشرينيات القرن العشرين سلسلة من «الانقلابات» التي جعلت منه ميدانا لمختلف التجارب الراديكالية. حيث بلغت ذروتها بصعود التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. وفيهما تجسدت بصورة «فاضحة» فكرة ونموذج «المؤقت» في كل شيء. بحيث تحول «المؤقت» فيه إلى ثبات دائم. وفي هذا تكمن إحدى السمات الجوهرية للخراب السياسي والاجتماعي الذي تعرض له المجتمع والدولة. إذ لا يعني «المؤقت» هنا سوى طابعه العابر والزهيد. الأمر الذي كان يسحق بصورة متتالية فكرة التراكم، بوصفها جوهر التقدم والتطور العقلاني والعملي للدولة والمجتمع. فقد مر العراق بكل الأزمنة السيئة. لقد مر بزمن «صلاح الوالي وفساد الرعية»، وزمن «صلاح الرعية وفساد الولاة»، وزمن «فساد الولاة والرعية» الذي شكلت الفترة الممتدة من عام 1963 حتى عام 2003 ذروته العليا. ذلك يعني أن كل النصف الثاني من القرن العشرين كان زمن القلاقل وانعدام الثبات. وبغض النظر عن الاعتراضات الجزئية الممكنة على ما في هذا التوصيف العام، فإن حقيقته تبقى واحدة، بمعنى التأكيد على أن العراق لم يعش مرحلة «خيار الأزمان». لأنه لم يتحسس ويعقل حقيقة الزمن الثابت في السلطة، بوصفها سلطة شرعية مقيدة بالقانون وخادمة للمجتمع المدني. الأمر الذي يجعل من الحاضر والمستقبل قضية الرهان الفعلية. وبالتالي التعامل مع «خيار الأزمنة» على انه الخيار الوحيد الممكن والضروري بالنسبة للعراق من اجل تج ......
#النفي
#العقلاني
#للراديكالية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683745
ميثم الجنابي : فلسفة النفي العقلاني للراديكالية السياسية
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي يواجه العراق تحديات كبرى في كل شيء! وهي عبارة قد لا تفصح عن شيء، لكنها لا تقلل من واقع كون العراق كله مشكلة! وهي ظاهرة غريبة من نوعها في التاريخ المعاصر. غير أن ذلك لا ينفي إمكانية تحديد الأولويات في مواجهة التحديات الكبرى من بين كومة المشاكل التي يعاني منها. فمن الناحية الإستراتيجية ليست هناك مهمة كبرى أمام العراق اكبر من بناء الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي السياسي والمجتمع المدني. أما تحقيقها فيفترض بدوره تحديد العقبات التي تعترض تحقيقها، والأساليب الضرورية في بنائها. ولعل إحدى أهم هذه العقبات هي مشكلة الفساد المستشرية، التي تحولت بحد ذاتها إلى ظاهرة مفسدة بالنسبة للدولة والمجتمع وقواه السياسية. وتخرّب هذه الظاهرة بقدر واحد إمكانية بناء النظام الديمقراطي والمجتمع المدني. مما يجعل الجميع في نهاية المطاف عرضة للغرق في مستنقع الحرب الأهلية أو التخلف الشامل والانحطاط المعنوي. ذلك يعني، أن إحدى التحديات الكبرى المتعلقة ببناء الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي السياسي والمجتمع المدني تقوم في كيفية مواجهة الموجة المتوحدة في عنفوانها الحالي والقائمة في إرهاب الفساد المتجلبب بالسباق السيئ للقوى السياسية التي كانت للامس القريب تتحدى في شعاراتها وبرامجها مخابئ التوتاليتارية والدكتاتورية وفسادها الإداري والمالي والسياسي، وفي فساد الإرهاب المغلف بلباس الوطنية والمقاومة والإسلام. وما بينهما يجري طحن المجتمع بأحجار هذه الطاحونة الخشنة! طبعا، أن الفساد المستشري بين القوى السياسية والاجتماعية العراقية هو بمعنى ما «الثمرة» الفاسدة للتوتاليتارية والدكتاتورية، التي استطاعت في غضون عقود طويلة من الزمن تخريب الروح الاجتماعي والوطني على كافة الأصعدة. بحيث جعلت من العراق كيانا هشا في كافة جوانبه. مما أدى إلى إفراغ الشخصية الاجتماعية للفرد وهشمت كينونته السياسية ومقومات وجوده الأخلاقي. واثر ذلك واضح الآن في اغتراب المواطن عن الوطن ولا أباليته الغريبة بكل أمر غريب! إضافة إلى خواء الأجهزة الإدارية وتحول الإنسان فيها إلى أداة لامتصاص المال والزمن، أي إلى آلة اجترار كل ما يمكن اجتراره من اجل العيش فقط. بعبارة أخرى، أنها صنعت نمطا متميزا في الفساد والإفساد قد يكون الأتعس من نوعه في التاريخ المعاصر. وذلك بسبب غلبته الشاملة على ظاهر وباطن الدولة والمجتمع والروح الأخلاقي والإنسان الفرد والتجمعات وكذلك آلية وجود الأشياء والعلاقات.إذ يمكن للمرء رؤية وتحسس ظاهرة الفساد العراقي في كل مسام الوجود ونضوحه منها بقدر متكافئ! وهي حالة يتحسسها المرء حالما تلامس أقدامه حدوده البرية! الأمر الذي يجعل من العبث والسخف اتهام الدول المجاورة (مع ضلوعها المباشر وغير المباشر) في الإرهاب. فالإرهاب يبدأ من فساد الفرد والدولة ومؤسساتها. وليس هناك من شيء لم يصب بطعم الفساد الشامل في مرحلة التوتاليتارية والدكتاتورية. ويعرقل هذه الخطر الجوهري إمكانية الانتقال العقلاني إلى النظام الاجتماعي المدني الديمقراطي.فقد تركت المرحلة السابقة رذيلة مطلقة في كل شيء بحيث يمكننا القول، بأن عراق ما بعد التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية هو «النموذج الكامل» للفساد والإفساد الشامل في الدولة والمجتمع والفكر والثقافة والروح والأخلاق. أما حصيلتها الجلية والمستترة فتقوم في تضافر ثلاثة كوامن للضعف وهي أولا: ضعف القوى الاجتماعية، وثانيا: ضعف القوى السياسية، وثالثا: ضعف منظومة الحق والحقوق والعلاقات المدنية. مع أنها عماد البديل الواقعي والممكن للديمقراطية.ويبرز ضعف القوى الاجتماعية من خلال انتشار ......
#فلسفة
#النفي
#العقلاني
#للراديكالية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684846
ميثم الجنابي : نجيب عازوري ومشروع البديل العربي العقلاني
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن البديل الواقعي والعقلاني والفعال لليقظة العربية في مواجهتها للمشروع اليهودي الصهيوني يفترض تذليل "الشقاق وعدم الانتظام والجهل والبؤس"، أي القضاء على التجزئة الداخلية بمختلف أشكالها ومستوياتها، وصنع النظام في حياة المجتمع والدولة، وإرساء أسس التقدم العلمي والصناعي، والعمل على ازدهار الاقتصاد والحياة الاجتماعية. ذلك يعني أن نجيب عازوري قد أدرك الحلقات الضرورية لليقظة القومية العملية من خلال تذليل التجزئة الدينية والطائفية، بوصفها المقدمة الضرورية لتنظيم المجتمع والدولة وتوسيع مدى ومضمون الشعور القومي عبر إرساء أسس الدولة الحديثة والاقتصاد المتطور والعلم النظري والعملي. من هنا تدقيقه وتحقيقه لفكرة الدولة المدنية الحديثة، باعتبارها الشرط الأول والأخير لنجاح ظاهرة اليقظة العربية الحديثة. من هنا يمكن فهم الأسباب القائمة وراء سعيه النظري الحثيث ومشروعه العملي السياسي الهادف إلى تذليل ثنائيات الدين والدنيا الخربة ومشتقاتها العديدة. لقد حاول نجيب عازوري حلّ قضية الديني والدنيوي بمعايير الرؤية السياسية العقلانية للدولة الحديثة وشروط الإنتماء الثقافي الذاتي. من هنا أولوية بناء الدولة المدنية الحديثة التي تضم الشام والعراق والجزيرة. ومحاذاة ذلك بإنشاء دولة روحية مستقلة في الحجاز والمدينة المنورة. حاكمها هو خليفة المسلمين الديني. وبهذا نكون قد حصلنا على حلّ لفصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية في الإسلام من أجل خير الجميع، كما يقول نجيب عازوري .وقد بنى نجيب عازوري رؤيته العامة هذه على أساس إستنتاج فكري سياسي استنبطه من تأمل تاريخ ومصير الدولة (الخلافة) العربية. فقد وجد "أحد الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطورية العربية العظيمة هو تركز السلطتين المدنية والروحية والجمع بينهما في يد واحدة". وهي العبرة التاريخية الكبرى التي ينبغي الأخذ بها من أجل إرساء دولة حديثة وعصرية من طراز جديد، ومن ثم قادرة على تذليل المشروع اليهودي والصهيوني أيضا. ووضع ذلك في ما أسماه بمشروع "جامعة الوطن العربي" التي تريد، كما يقول عازوري، مصلحة الإسلام والأمة العربية من خلال:• فصل السلطة المدنية عن السلطة الدينية،• إقامة إمبراطورية عربية من الفرات إلى النيل،• سلطة دستورية، والاعتراف بحرية المذاهب،• احترام الحكم الذاتي في لبنان واستقلال إمارات اليمن ونجد والعراق،• منح عرش الإمبراطورية إلى أمير العائلة الخديوية المصرية على أساس عدم الجمع بينها وبين مصر، لأن المصريون ليسوا عربا.أما الدولة الروحية فتبنى على الأسس التالية:• أن تكون الخلافة لأمير عربي منحدر من عائلة الرسول،• وللخليفة دولة سياسية (الحجاز والمدينة المنورة)،• وسلطته روحية على كافة المسلمين .ولم يقف عند هذا الحد بل وحاول تطويع كل ما يمكنه إثارة الخلاف والشقاق الديني والطائفي بالشكل الذي يجعله رافدا من روافد الشعور القومي العربي. لهذا نراه على سبيل المثال يدعو إلى توحيد المذاهب النصرانية (العربية) من أجل القضية العربية الكبرى. وكتب بهذا الصدد يقول، بأن من الضروري توحيد المذاهب الكاثوليكية الشرقية الخمسة في دين واحد. كما نراه يطالب بأن تكون اللغة العربية لغة الكنسية الشرقية . ووجد في ذلك أمرا موافقا لطموحات الأمة العربية عبر تلاوة الصلوات بالعربية من أجل إبعاد اليونانيين واللاتينيين والسريان والكلدان وغيرهم. ووضع هذا المطلب والفكرة ضمن سياق أوسع عن إدراك القيمة الثقافية الكونية للغة العربية. فاللغة العربية بالنسبة لنجيب عازوري هي لغة القرآن والإسلام العالمي ، وأن النبي عربي، و"لغة الس ......
#نجيب
#عازوري
#ومشروع
#البديل
#العربي
#العقلاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689815
امغار محمد : افكار من اجل التدبير العقلاني لمهنة الدفاع
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد افكار من اجل التدبير العقلاني لرسالة الدفاع او المحاماة الى اين ؟ .د محمد امغاردكتور في العلوم السياسية ان المحاماة كمهنة تقنية - اي الخدمة القانونية والحقوقية المقدمة من المحامي لموكله - تختلف اختلاف كبير عن تدبير السياسة العامة المهنية، والتي تتجلى في القدرة على تدبير قطاع المحاماة.هذا التدبير و الذي ينبغي ان يكون من جهة مبني على عقلية المؤسسة على مستوى التدبير الاداري والمالي ، هذه العقلية التي تضمن الاستمرارية والتوقعية في معالجة الملفات المهنية على المستوى البعيد و تضمن الابتعاد عن شخصنة التدبير الاداري والمالي وفق آليات اقتصاد الريع ، لضمان استمرار الاشخاص والتوجهات عوض ضمان استمرار تدبير الملفات بشكل عقلاني، والتابت في القراءة التاريخية للاستحقاقات المهنية ان الشهور الاخيرة من عمر الولايات المهنية غالبا ماتكون مضغوطة بهذا الهاجس الشيء الذي يترتب عنه اتخاد قرارات غالبا ماتخاطب العواطف عوض معالجة الملفات المهنية الحارقة .ومن جهة أخرى فان التدبير العقلاني دو المنحى التضامني يتطلب اتخاد القرارات بعقلية الجماعة المنظمة وفق قواعد معيارية مستبطنة من طرف الجميع لكي نضمن المساواة بين الجميع على المستوى الاجتماعي, هذه المساواة التي ستضمن التلاحم بين الزملاء والزميلات على مستوى العلاقة البينية وعلى مستوى العلاقة مع الاخر. وتجنب تغير الولاءات بتغير الزمن النفعي . لذلك فان إعادة الاعتبار للقواعد المهنية التي تضمن المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات سوف يؤدي الى القضاء على الطوائف المهنية والتي بعضها يخدم مصالح الموجودين بالمؤسسات المهنية وبعضها الاخر يخدم التوجهات السياسية المختلفة وفق قاعدة المصلحة الآنية. ان المؤسسات المهنية للمحاماة بالمغرب وعلى راسها مؤسسة الجمعية العمومية والتي تعتبر الحصن الحصين لمبادئ المهنة ملزمة بالترافع من أجل وضع ارضية مضبوطة، ومدونة سلوك بالنظر للتطور الذي عرفته قنوات التواصل ، هذه الارضية وهذه المدونة ينبغي ان تبنى على القراءة الموضوعية للواقع المهني في علاقته بالمحيط الوطني والدولي , بالشكل الدي سيمكن الجميع من التعبير الحر والمستقل ، مع احترام مبادئ وركائز رسالة الدفاع .و اخيرا وليس نهاية فان الواقع المهني ينبغي ان يتسم بالمساواة، من خلال محاربة واقع المنافسة الغير المشروعة المتحكمة في الواقع الحالي. إن السياسة المهنية المضبوطة المستمدة من مبادئ المهنة والمتعارف عليها عالميا ستجنبنا سياسة الحركة بمعناها الاداري التقليدي في الادبيات السياسية المغربية هذه السياسة -اي سياسة الحركة- المستمدة من الممارسة المغربية والتي تهذف فقط احتواء المطالب المجتمعية من خلال اعطاء الفرصة للاحتفالية والتبوريدة للهروب من الواقع المر .الدارالبيضاء في 2020/9/27 ......
#افكار
#التدبير
#العقلاني
#لمهنة
#الدفاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694351
نبيل عودة : الفكر غير العقلاني طريق للكوارث
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *-فلسفة نيتشه خدمت النازية رغم انه لم يكن نازيا بل رافضا لها. *-الكثير من المثقفين في أيامنا نيتشيين في عقليتهم، عاشوا جل عمرهم كأفراد من القطيع.*-من غير الطبيعي أن يلجأ البعض، الى كيل التهم جزافا لمجرد شعورهم بالعجز عن مواجهة الرأي الآخر.نبيل عودةعرف عن الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة من القرن التاسع عشر، رفضه لثوابت الايمان المسيحي ولكل الأخلاق السائدة. بالطبع لن أدخل في جوهر الصراع بين نيتشه والكنيسة المسيحية. نيتشه توهم انه يرى ظاهرة مهمة وبالغة الخطورة على العقل البشري، تسود بعض الفئات الاجتماعية المتعصبة لفكرة ما او لشخص ما يدغدغ ميولهم العقلية، وتجرف ورائها قليلي القدرة على التفكير المستقل والمتحرر من التأثيرات لأشخاص تحيط بهم هالة كاذبة بجوهرها، وقد أطلق نيتشه على هذه الظاهرة تعبير " أخلاق القطيع" لأنها تطرح أطيقا غير طبيعية من وجهة نظره، انبهار غير عقلاني بشخص او نهج، وذهب نحو ايجاد أطيقا جديدة بعيدة عن الأطيقا الكنسية (الدينية)، سماها "الرغبة بالعظمة". وان الوحيد غير العادي الموجود خارج "أخلاق القطيع" هو النجم الأعلى ...السوبرمان، بصفته شخصا مميزا (أو مجموعة)، يظهر كل عدة عقود أو قرن. وهو شخص (أو حزب أو منظمة أو عصابة مافيا مثلا) يحق له حسب عقله، ان يعبر بحرية عن قوته الطبيعية وتفوقه على القطيع. بالطبع نيتشه كان أشبه ببطل افلام الكاو بوي الذي ينتصر بكل الأحوال بقوته الخارقة ولو واجهه جيش من عشرات المسلحين. فلسفته خدمت النازية رغم انه لم يكن نازيا بل رافضا لها، ومستهجنا استعمالهم لفلسفته في نهجهم الاستبدادي. وانتقد النازية بشكل غير مباشر بقوله: "أرتجف عندما أفكّر في كل هؤلاء الأشخاص غير الجاهزين بعدُ لتلقّي أفكاري، ومع ذلك سوف يستغلّونها لسلطتهم"!!رغم ذلك تبنت النازية أفكاره عن السوبرمان، لذا ليس بالصدفة ان نيتشة كان المفضل لدى زعيم الرايخ النازي، الذي قاد شعبه وشعوب العالم لكارثة انسانية رهيبة من أجل ابراز عظمة الفوهرر، او رغبة الفوهرر بالعظمة، بكونه السوبرمان لأرقى عنصر اثني ظهر فوق الأرض. وما زلنا نعاني من هذه البدع بأشكال مختلفة حتى اليوم. وقد اتهم نيتشة بكل شيء سيء في المانيا الجديدة، من العسكرية المجنونة وحتى الملفوف المكبوس بشكل لا يرضي ذوق الطعام عند الألمان. بالطبع كلنا نعرف مصير الرايخ وزعيمه ومصير المانيا النازية وايطاليا الفاشية واليابان العسكرية، ومصير شعوب اوروبا وآسيا وشمال افريقيا وانعكاس فكرة السوبرمان على سياسة العالم حتى اليوم بنسختها الأمريكية، التي أبقت قصدا دول الشرق (كما يدعي البعض) ما دون الرقي ليبقى السوبرمان مسيطرا وعظيما، وأحضروا لنا المتفوق الدوري ونحن نيام وما زلنا، وجاء هذا المتفوق على شاكلة الحركة الصهيونية ليبقى العرب في إطار القطيع !!المستهجن ان بعضنا ما زال يؤمن بالنيتشية ويتصرف حسب مفاهيمها، دون ان يفهمها ودون أن يعرفها ودون ان يفهم ان فكر الوهم الاستعلائي قاد شعوبا عديدة الى الانحطاط، وأبقي شعوبا في قاع الرقي بأوهامها القاتلة انها تملك أرقى حضارة وايمان عظيم... وأن النيتشيين الجدد يحركهم ظنهم انهم يتمتعون بالتميز البشري عن بقية أبناء شعبهم، وتحركهم مشاعر الاستعلاء على القطيع.الموضوع ليس سياسيا فقط، وليس اجتماعيا فقط. هذه الظاهرة تنتشر على الأخص بين أشباه المثقفين المتكاثرين في ظل أزمة الثقافة العربية والفكر العربي، وسيادة الفكر الغيبي، فكر الخرافات والشعوذة، فكر تغييب العقل وتغييب المنطق، فكر التهريج بلا أي حس انساني أو القدرة على فهم سليم للواقع. هناك حقا ......
#الفكر
#العقلاني
#طريق
#للكوارث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706802
فهد المضحكي : الشيخ علي عبدالرزاق.. المفكر العقلاني
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي كان واحدًا من أعلام الفكر والأدب ممن تركوا بصمتهم التنويرية على مؤلفات قيل عنها: كانت بمثابة نوافذ مشرقة على عالم الأزهر الرحب، إنه صاحب كتاب «الإسلام وأصول الحكم» الشيخ علي عبدالرزاق (1888-1966).على مدار سنوات عمره التي امتدت إلى 79 سنة نهل الشيخ من نهر الأزهر طالبًا العلم حتى وصل لشهادة العالمية، عام 1912، ثم سافر إلى اكسفورد البريطانية لدراسة السياسة والاقتصاد، وبعد عودته إلى مصر في أعقاب الحرب العالمية الأولى، اشتغل بالقضاء الشرعي، واختير عضو بمجلس النواب، ثم وزير للأوقاف، وعضو بالمجمع اللغوي.في مطلع عشرينات القرن الماضي، كانت مصر على عتبة تحول الحرب العالمية الأولى الحرب الكبيرة التي شهدتها المنطقة غداة الحرب العالمية الأولى الحرب التي ازاحت الدولة العثمانية عن المشهد السياسي واستبدلتها بقوى استعمارية أوروبية الصاعدة (انجلترا وفرنسا وايطاليا).لم تكن ثورة العام 1919 التي مهدت للقوى الوطنية المصرية ان تصنع واجهتها السياسية التي عرفت تاليًا بـ«حزب الوفد - وفق ما كتبه الباحث السياسي محمد عبدالوهاب الشيباني – إلا تعبيرًا عن عملية شاقة وطويلة لتفكيك الطبقة السياسية المهترئة وقوى الحكم التاريخية التي تتحكم في البلاد صاحبة الإرث السياسي والحضاري المتنوع، فارتدادات الحملة الفرنسية، وتاريخ حكم الأسر الألبانية والعثمانية الطويل، وصولاً إلى خبرات الاحتلال الانجليزي، وتاريخيًا مبذولات الحضارة الفرعونية وحقب الحكم الاسلامي الطويل، والتأثيرات اليونانية والرومانية القديمة.. كانت – مجتمعة – تقود نخب المجتمع إلى استبصارات جديدة.لقد أشار الشيباني إلى المعوقات التي لم تكن هينة وسهلة التجاوز، خصوصًا ما يتصل بالمؤسسة الدينية التقليدية ودائرة الحكم الاسري، ففي الأولى كان»الأزهر«الثابت بتاريخه الطويل وسلطته الروحية المؤثرة، وفي الثانية كان الملك فؤاد الأول، بطموحه السياسي الذي يُرغبه في أن يكون خليفة للمسلمين بعد أن أسقط كمال أتاتورك بتوجهاته العلمانية، الخلافة ومركزها، فعدها المحافظون والتقليديون مؤامرة كبرى على الاسلام وشعوبه، ووجوب استعادتها.في هذا الوضع الذي وصف بـ«الفوار» ظهر من يعيد قراءة الحالة الملتبسة بين الديني والسياسي، التي غذتها تنازعات السلطة في تاريخ الدولة الاسلامية في قرون طويلة، ووصلت إلى لحظة الانسداد مع الخلافة العثمانية (الدولة السلطانية)، من منطلق أن هناك أسئلة ملحة تفرضها متطلبات العصر من الديمقراطية وحقوق الانسان التي تضمنها الدولة المدنية، من جهة، ودولة دينية تعزز مقولات ومفاهيم دينية وثقافية تقليدية من جهة ثانية.من أعاد مثل هذه القراءة هو الشيخ الأزهري علي عبدالرازق، صاحب كتاب «الإسلام وأصول الحكم» الكتاب حال صدوره في العام 1925 تعرض هو وصاحبه لهجمة شرسة واتهم بالدعوة إلى العلمانية وفصل الدين عن السياسة.الأفكار الجوهرية للكتاب، حسبما يذهب المفكر محمود أمين العالم تتمثل في أنه يفصل بين الدين والحكم المدني الذي يستغل الدين للبطش والاستبداد، وهو يفضح الحكم الاستبدادي ويبين مفاسده وشروره، وهو يدعو إلى إقامة الحكومة المدنية على أساسي من العقل والخبرة لصالح البشر أجمعين.والكتاب في إطاره التاريخي في نهاية الربع الأول من القرن العشرين يعد تعبيرًا بالغ الجدية والجسارة على الوعي العلمي والموضوعية الفكرية.وما أكثر ما ثار حول هذا الكتاب من معارك فكرية، لقد انقسم المفكرون المصريون في ذلك الوقت بين مؤيد للكتاب، مدافع عنه وبين ساخط عليه رافض لحججه، وكان على رأس الساخطين الشيخ محمد ال ......
#الشيخ
#عبدالرزاق..
#المفكر
#العقلاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708204
حميد زناز : إلى متى يحارب الخطاب النسوي العقلاني في الثقافة العربية؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز "تاريخ النساء الذي لم يُكتب بعد : دراسة حول الكتابة والجندر في الثقافة العربية" كتاب جديد للباحثة والروائية الجزائرية فيروز رشام صدر أخيرا عن دار فضاءات الأردنية ، أقل ما يقال عنه أنه مثير ومهم للغاية. يندرج الكتاب ضمن دراسات المرأة والجندر أو كما تسمى أيضا الدراسات النسوية والتي تعتبر من أهم الفروع في الدراسات الثقافية عامة، ويطرح إشكالية تاريخية معقدة لم تحض بالاهتمام العلمي الكافي والمطلوب وهي مسألة تأخر النساء في مجال الكتابة والفكر وكيفية تواطؤ ثقافة المجتمع بطابعها الذكوري للترويج بأن المرأة لا تحتاج للكتابة بل وليست مؤهلة لها أصلا لأن ذكاءها وعقلها ناقص، ما حال دون تقدم النساء منذ قرون حيث ترسخت فكرة عدم صلاحية الكتابة للنساء وعدم قدرتهن على إنتاج المعرفة واختصار دورهن في إنجاب الأطفال وتربيتهم وخدمة الأزواج.الكتاب مركز ومكثف في حدود المائتي صفحة، ويحتوي على أربعة فصول منسقة. في الفصل الأول توقفت الكاتبة عند أسباب عدم كتابة تاريخ النساء لحد الآن وخلفيات تأخر النساء في الكتابة، مع عرض صورة المرأة التي قدمها الرجال في كتاباتهم منذ بدء التدوين من خلال كتب الأدب والمعاجم القديمة. وتناول الفصل الثاني أسباب تفضيل النساء للكتابة في الأدب وذلك انطلاقًا من نصوص البدايات التي ظهرت مع الصحافة في أواخر القرن التاسع عشر إلى إصدار الكتب الشعرية والسردية. وباعتبار كتابات الرجال قد ركزت على الجانب الجسدي للمرأة فهذا الفصل يقدم صورة جسد المرأة في كتب التراث العربي القديم من جهة، وفي كتابات النساء التي جاءت ردًّا واعتراضا على صورتهن السلبية والمشوهة التي تم تداولها من جهة أخرى. في حين تناول الفصل الثالث فقه النساء كما كتبه الرجال وفيه حاولت الباحثة فهم الدوافع والخلفيات التي جعلت بعض الفقهاء يُظهرون نوعا من العداء والقسوة على المرأة ومحاولتهم منعها من المشاركة في الحياة العامة بتأييد من ثقافة الذكورة الشائعة في المجتمع. وفي الفصل الرابع والأخير تم عرض فقه النساء لكن هذه المرة كما كتبته النساء، وفيه بحث حول أسباب قلة الكتابات النسائية في الفقه، مع العودة إلى اجتهاداتهن الفقهية التي ظهرت في القرون الأولى والتي تم تجاهلها وصولاً إلى مساهماتهن الحديثة، مع التعريف ببعض الكاتبات في الفقه وتقديم قراءة في نصوصهن للنظر في قضاياهن ومنهجهن في الطرح. وبذلك تكون الكاتبة قد قدمت مقاربة ثقافية وجندرية بين نصوص الجنسين في موضوع المرأة ورصدت الاختلافات بينهما بمنتهى الهدوء والموضوعية بعيدا عن أي صخب مستثمرة قدرتها على تحليل الأنساق الثقافية الخفية والربط بينها ما يحقق عدة أهداف للقارئ المتخصص وحتى للقارئ العادي حيث يبين الكتاب ما حدث تاريخيا حتى أصبحت النساء في هامش الحضارة وكيف تم تجاهل قدراتهن الفكرية والعقلية لقرون طويلة، وهو عمل مؤثث بشكل ثري بالمراجع المهمة التي لها صلة بالموضوع، كما أنه بحث مرتب ودقيق منهجيا ومكتوب بلغة سلسة وممتعة قلما نصادفها في الدراسات الأكاديمية، وهو ما يجعله إضافة علمية مميزة تستحق القراءة والتقدير. عن الكاتبة: تشغل الكاتبة منصب أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب واللغات بجامعة البويرة بالجزائر، وهي متخصصة في قضايا الأدب والدراسات النقدية. صدر لها أيضا كتاب نقدي بعنوان "شعرية الأجناس الأدبية في الأدب العربي: دراسة أجناسية لأدب نزار قباني" (دار فضاءات، الأردن، 2016)، ورواية بعنوان "تشرفتُ برحيلك" (دار فضاءات، الأردن، 2017). ......
#يحارب
#الخطاب
#النسوي
#العقلاني
#الثقافة
#العربية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732488
زهير الخويلدي : من التفكير المنطقي إلى الخطاب العقلاني
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةمن المرجح أن البحث عن الحقيقة - إن لم يكن حيازتها - يشير من حيث المبدأ إلى أي منهج ذي ادعاء فلسفي. لكن الفلسفة روجت للخطاب العقلاني كشرط للوصول إلى الحقيقة ، باعتباره حقيقة الأشياء ، والعكس الحقيقي للوهم. بالنسبة لها ، "التحدث بلغة العقل" أمر حتمي ، بل إنه أفضل: إنه تعريف للذات! يهدف قبل كل شيء إلى التواصل بين الكائنات. لكن اللغة لها عقلانية جوهرية كنظام متماسك بالضرورة: أي لغة تُعرَّف بالفعل على أنها نظام تواصل ، تقليدي أكثر بكثير من "طبيعي" في البشر. بالإضافة إلى ذلك، تهدف اللغة قبل كل شيء إلى نقل المعنى والأهمية. على هذا النحو ، فهو لا يخدم العقل فحسب ، بل يخدم الخيال أيضًا. هناك على وجه الخصوص "وظيفة شعرية" للغة يعتبرها البعض ضرورية ، وسوف نسأل أنفسنا بشكل خاص: ما هو "التحدث" بلغة العقل ، والمنطق ، والعقلانية؟ مع العلم أنه لا يكفي العقل "للتعلم" أو "المعرفة" ، لأن المعرفة تريد أن تكون تصورًا عادلًا للعالم: إنها هدف العلم (الفصل التالي) وليس العقل فقط. العقل بالأحرى هو تصور صحيح للعقل في حد ذاته، تماسك أكثر من المعرفة وأيضًا اتصال صحيح بفكر الآخرين. وبهذا المعنى لا يختلف العقل عن الضمير ، سواء أكان نفسيًا (العقلاني) أو أخلاقيًا (المعقول). ومع ذلك ، يظل العقل هيئة تدريس ، وكلية معينة في أذهاننا ؛ إنها ليست الروح نفسها ("الروح") ولا حتى "الخبرة" الداخلية. سنرى كيف طور الفلاسفة هذا المفهوم المتقلب "للعقل" بمرور الوقت. بعيدًا عن العقل كـ "كلية" ، سيتعين علينا دراسة "التفكير" باعتباره تطبيقًا للعقل في الخطاب وكأساس منطقي (وحتى رياضي) للعلم. فما المقصود بالتفكير المنطقي؟ وما هو تاريخ تطور المنزع العقلي؟ وكيف انتقل من منطق في التفكير الى خطاب عقلاني عن الواقع الفعلي؟1) التفكير وعلم المنطق ا. أساس المنطق والغرض منهإذا كان العقل قوة طبيعية ، موجودة في كل كائن بشري ، فإن التفكير هو تطبيق هذه القوة في الخطاب. فكلمة "لوغوس" في اليونانية تحدد بدقة الخطاب العقلاني ، على عكس "muthos" (قصة أسطورية). وبالتالي ، فإن التفكير يرقى إلى عقد خطاب تكون فيه التأكيدات مبررة بمتطلب التماسك المنطقي. صاغ أرسطو (دون تسميته على هذا النحو) "مبدأ عدم التناقض": "من المستحيل أن تنتمي نفس السمة ولا تنتمي في نفس الوقت إلى نفس الذات وتحت نفس العلاقة" (أرسطو ، ميتافيزيقيا). يقول هذا المبدأ ببساطة أنه ليس لدينا الحق في تناقض أنفسنا ، وأن نكون غير متسقين: لا يمكننا أن نقول شيئًا واحدًا ونقيضه في نفس الوقت وفي نفس السياق ... التعرف على أن اللغة ليس لها معنى ؛ لذلك سيكون من الضروري إنكار معنى هذا الافتراض الأخير ، الذي يدعو إلى الحق في تناقض الذات ، إلخ. في الواقع ، تتوافق المظاهرة مع حاجة أخلاقية أولية: وهي الاتفاق مع الآخرين! لذلك فإن البرهان له هدف ملموس ، فالغرض من الاستدلال وفوائده (مقارنة بالاعتقاد قبل كل شيء) من نوعين: 1) استقلالية موضوع الاستدلال. بشكل عام ، فإن استخدام العقل يجعلنا مستقلين وحرة (لا داعي لسؤال أي شخص عن إجابات). ولكن أيضًا وفي نفس الوقت: 2) الخروج من "ما يخص الذات" ، والسماح بالحوار ، والتفاهم المتبادل من خلال المناقشة. لأنه إذا كان المنطق عبارة عن سلسلة من التأكيدات ، فإن المناقشة عبارة عن سلسلة من الاستدلالات ، غالبًا ما تكون متناقضة ، ولكن يجب أن تكون نتيجتها النهائية قدر الإمكان الاتفاق ، "الإجماع" ، السلام ... ب. المنطق والتوضيحلا يشكل كل تفكير برهانا (القياس أو الاستقراء لا يبرهن على أي شيء). البرهان هو منطق يقود إ ......
#التفكير
#المنطقي
#الخطاب
#العقلاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743875
زياد الماجري : -الجهل العقلاني- و-المعرفة اللاعقلانية-
#الحوار_المتمدن
#زياد_الماجري إن إسقاط نظرية "الجهل العقلاني" على المجال السياسي يعطينا رؤية لحدود ما يمكن لخطاب المشاركين في الحياة السياسية أن يضيفه لفهم ووعي المواطن البعيد عن السياسة أي المقدار الواقعي من الوعي الذي ينبغي ان ينتظره السياسي من جمهوره.والواقع أنه، وبسبب تعقيد الواقع السياسي والاقتصادي، يبدو الوضع للمواطن واقعا غير عقلاني وغير منطقي يدفعه من جهة إلى التوجه نحو الأجوبة المبسطة المختزلة التي لا تفسر الواقع بقدر ما ترضي قدراته التحليلية البسيطة، ومن جهة أخرى نحو تجزئة وتقسيم محيطه ومجتمعه ضمن مجموعات وهمية تساعده على تقبل هاته التفسيرات.إن المواطن البعيد عن الاقتصاد مثلا، وعندما يحاول فهم أسباب أزمة الاقتصاد، لا يقدر على فهم معطيات من قبيل "نظرية الفقاعة الاقتصادية" او "نظرية متلازمة هولاندا" أو "نظرية فائض القيمة" لكنه سيجد طمأنينة نفسية وهو يفسر الأزمة بالفساد وبالمؤامرة دون ان يبذل مجهودا واقعيا في تعريف الفساد او تحليل عوامله وظواهره أو نتائجه أو خطوات مواجهته..والأدهى أن المستفيدين المباشرين من هذا "الشواش" أو الفوضى المنظمة لا يجدون مانعا من صيانة الوضع ليبقى كما هو ولتبقى امتيازاتهم قائمة معتمدين في ذلك خطابا شعبويا مبسطا مختزلا مباشرا يبقيهم في الصدارة كرواد للتغيير.ولعلنا اليوم نميل لنفس رؤية ابن رشد وهو يدعو لضرورة إبعاد العامة عن العقلانيات وعن ماهو فوق فهمهم...ملحوظة: نظرية الجهل العقلاني أو قانون الجهد الأقل: نظرية وضعها أنتوني داونز وتقول بأن العقل البشري عامة يميل لعدم بذل العقل لجهد (في التفكير قبلقرار ما) أكبر من مخاطر ذلك القرار اتخاذإن كون السياسة منظومة معقدة بذاتها ليس مما يدعو للاستغراب بل هو مما يمكن الاتفاق عليه. لكن احد أهم أوجه الاختلاف بين المنظومة السياسية وبين اغلب المنظومات المعقدة الأخرى هو ان كل أفراد المجتمع مشاركون في تكوين وسيرورة المنظومة كعناصر مؤثرة ومتأثرة.قد يمكن أن يندثر الجنس البشري بأسره دون أن تتوقف المنظومات البيئية عن الوجود ودون أن تتوقف دورات عناصر منظومة المناخ ودون أن تتوقف المنظومات النجمية -بما فيها منظومتنا- عن الحركة، ولكن وجود المجتمع البشري رهين وجود أفراده، وما السياسة إلا التعبير الفعلي والتفاعلي عن المجتمع، فالمنظومة السياسية إذن هي مجموع أفكار وقدرات ورؤى المجموعة الإنسانية وهي بذلك لا تستقر إلا باستقرار الأفراد ولا تتغير إلا بتغير الأفراد.و"الجهل العقلاني" للأفراد بالسياسة لا يتعارض في الواقع مع القدرات الذهنية للأفراد، فالجهل هنا ليس مرادفا للغباء بل هو نتيجة منطقية أولية لتعقيد المنظومة السياسية ولغياب الحوافز التي تدفع الأفراد إلى بذل الجهد العقلي للتعمق والفهم ولغياب مؤشرات الخطر الناتج عن عدم بذل هذا الجهد. هذا الغياب يتعزز خاصة بفكرة أخرى دائمة الحضور وهي فكرة ضآلة دور الفرد وضآلة تأثيره أمام ضخامة وأهمية المجموعة، فإذا كان رأي الفرد غير ذي أهمية أمام رأي المجموعة، فإن المجهود العقلي الذي سيبذله هذا الفرد هو مجهود زائد وضائع وخاصة دون مقابل مباشر بل وقد يكون له تأثير على نظرة المجموعة للفرد وبالتالي نظرته هو ذاته لنفسه، فالجهل العقلاني هنا ناتج ليس عن الغباء بل عن ذكاء اجتماعي غريزي تكون من رغبة الفرد في الحفاظ على ذاته ضمن المجموعة ومن رغبته في الحفاظ على طاقته العقلية ضمن الحد الضروري للوجود كجزء من المجموعة.وإذا كان "الجهل العقلاني" نتاجا للذكاء الاجتماعي، أ فليست "المعرفة العقلانية" مرادفة للغباء الاجتماعي؟ أليس "بذل مجهود إضافي او غير ضروري" للتفك ......
#-الجهل
#العقلاني-
-المعرفة
#اللاعقلانية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749525
زهير الخويلدي : خُلُقية الدين العقلاني عند كانط
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي لماذا اشتهر كانط بنقد العقل وفيلسوف الأنوار؟ وما سبب تجاهل نظريته الفلسفية عن التدين العاقل والمدني؟عمانويل كانط1724 -1804 هو فيلسوف القرن الثامن عشر، وهو واحد من مؤسسي حركة التنوير (Aufk&#228rung)، وهي فترة تطور فكري مكثف في ألمانيا وعلى نطاق أوسع في أوروبا، والتي أرست الأسس للعديد من جوانب مجتمعاتنا الحديثة. على الرغم من أنه لم يسافر كثيرًا، إلا أنه ظل على اطلاع دائم بالتطورات في عصره. كان كانط أيضًا أول فيلسوف حديث يتابع نشاطًا تعليميًا بشكل منتظم، سواء بدافع الذوق أو بسبب الضرورة المالية. كان لعمله تأثير كبير، ليس فقط على معاصريه ولكن أيضًا في تاريخ الفلسفة عامة وحتى يومنا هذا. عمل كانط بشكل أساسي على مسائل المعرفة والأخلاق وعلم الجمال، وتعتبر نظرياته عماد الفلسفة الحديثة في المجالات الثلاثة المعرفة والأخلاق والفن. إحدى نظريات كانط العظيمة هي أن العقل لا يستطيع فهم كل شيء، ولا يكفي معرفة كل شيء ولا يمكن أن يكون الفكرة الوحيدة التي تشرح كل النشاط الفكري، من ناحية أخرى، العقل، بالنسبة لكانط، ليس فقط للمعرفة، بل أيضًا يتيح لنا العثور على ما يجب أن يكون، وما يجب أن نفعله. وهذا هو ما يمكن للعقل أن يجعلنا نتصور الدين، وفي هذا يصبح المرء الذي يضع الحدود لعقله ويرسم حدوده متديناً. في هذا السياق يتنزل كتابه "الدين في حدود العقل". لقد صاغ كانط، في نقد العقل الخالص (1781)، في ثلاثة أسئلة البرنامج الجديد للفلسفة المعطى كمهمة للعقل: ما الذي يمكنني معرفته؟ ماذا يجب أن أفعل؟ ما الذي يمكنني أن أتمناه من أجل؟ ، وما الذي يمكنني أن أتمناه؟. وقد أوضح ذلك لاحقًا في رسالة كتبها عام 1793 قبل وقت قصير من نشر الطبعة الأولى من كتاب الدين في حدود العقل: "إن الخطة التي وضعتها منذ زمن طويل للعمل الذي ألزمني في مجال الفلسفة الخالصة تسعى الى معالجة المهام الثلاث التالية: 1) ماذا يمكنني أن أعرف؟ (الميتافيزيقا). 2) ماذا على أن أفعل؟ (الأخلاق). 3) ماذا الذي يجوز لي أن آمل؟ (الدين). وهي الأسئلة التي يجيب عليها السؤال الآتي: ما هو الإنسان؟ (الأنثروبولوجيا: ولقد قمت بتدريس هذا الموضوع لأكثر من 20 عامًا). مع الكتاب القادم، الدين في حدود العقل، حاولت تنفيذ الجزء الثالث من هذه الخطة ". وفقًا لهذه الخطة، وليس غيرها، يجب أن يتكشف البرنامج الجديد للفلسفة بالنسبة لكانط. على هذا النحو لا يعتبر كتاب الدين في حدود العقل، مجرد رد فعل ضد الرقابة التي عانى منها كانط عندما قدم إلى "لجنة الفحص الفوري" (التي تأسست في 14 مايو 1791) مقالًا موجهًا إلى مجلة برلين الشهرية والذي يشكل موضوع المادة التي يتكون منها هذا الجزء الثاني من الدين في حدود العقل ؛ لقد رأى الرقيبان هيرميس وهيلمر فيه تدخلاً للفلسفة في علم المسيحية ثم رفضا التصريح على الرغم من أنهما قد أجازا نشر مقال كانط المخصص لنفس المجلة والذي كتبه عن الشر الجذري ، وهو موضوع الجزء الأول من كاتب الدين ضمن حدود العقل . لكن هذا الكتاب لم يعد عنصرًا حاول به كانط استكمال، من خلال توفير ما ينقصه، الصرح النقدي والمتعالي لفيلسوف الأنوار بل أخذ مكانه في الخطة التي تتبعها منذ1781 مع حل مسألة الأمل المسموح به، وهو ثالث أسئلة برنامج الفلسفة: الحل الذي يمر من خلال الفحص النقدي والمتعالي لفكرة الصالح السيادي والذي يحمل في داخله بالفعل تعريف الدين. لكن صعوبة نص كانط لا ترجع فقط إلى بنائه وأسلوبه والقضايا والأفكار التي أثارها بل ويرجع ذلك أيضًا إلى المناقشات الفلسفية التي دخل فيها كانط هناك مع الحقائق الدينية والخطابات اللاهوتية في عصره: سواء مع اليهودية، ......
ُلُقية
#الدين
#العقلاني
#كانط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752389
ثامر عباس : تأملات تزفيتان تودوروف : النقد العقلاني لهوس القوة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس غالبا"ما يستحوذ على المرء هاجس أو يتملكه انطباع مفاده ؛ إن المثقف الحقيقي حالما (يدس أنفه) في أمور السياسية دون تحسب لعواقبها ، ويترك العنان لتطفله على وقائع التاريخ دون دراية بمخاطرها ، حتى يشرع بفقدان هالة البريق المعرفي التي تحيط به ، ويفرط بسلطان الاعتبار الاجتماعي الذي يمتح منه ، ليس لأن الحيادية التي يزعمها تغيب عنه في الحالة الأولى ، والموضوعية التي يدعيها تعزّ عليه في الحالة الثانية فحسب ، بل لأنه سرعان ما يتحول – بالتدريج – إلى داعية إيديولوجي في مضامير السياسة ، وملفق إخباري في ميادين التاريخ . والحقيقة إن هناك حافات فضفاضة وحدود هلامية تفصل ما بين وظيفة المثقف (كفاعل اجتماعي) يستنطق أطياف الماضي للبوح عن المستور والمخبوء والممنوع ، ويستقرأ أنماط الحاضر للكشف عن الغامض والمبهم والمشوش ، ويستطلع تخوم المستقبل للإفصاح عن المتوقع والمحتمل والممكن من جهة ، وبين وظيفة السياسي (كصائد فرص) تغويه المطامع العاجلة على المنافع الآجلة ، وتستهويه المكاسب الشخصية على المطالب الاجتماعية ، وتستدرجه الامتيازات الفئوية على الغايات الوطنية من جهة أخرى . بحيث إن لم تراعى هذه الخصوصيات وتؤخذ بالاعتبار تلك التباينات ، فان من السهولة بمكان انثلام تلك الحافات واندراس تلك الحدود ، على خلفية ضياع المعالم بين شخصية هذا الكاتب أو ذاك ، وانطماس الشواهد بين هذه الوضعية أو تلك ، وهو الأمر الذي قلما أتيح لمن آثر ولوج مفازات الثقافة واستمرأته مضارب الفكر . هنا يبرز جليا"الباحث والمفكر البلغاري الأصل والفرنسي الجنسية والأوروبي الهوى (تزفيتان تودوروف) كنموذج لامع لمثل هذه المقاربة المعرفية المركبة ، لا في إطار تخطيه مسبقات الهوية وما تنطوي عليه من نوازع التمركز والتعصب ، وأصوليات الوعي وما يشي عنها من خرافات القدامة والعراقة ، التي طالما أخفق في الإفلات من إغوائها كبار الكتّاب والمفكرين سواء من الشرق أو الغرب فحسب ، وإنما حيال الكيفية التي مارس من خلالها ضروب التعرية لمطمورات التاريخ الاستعماري ونقد سياسات القوة الغاشمة ، لا سيما وانه يعدّ من أعمدة المفكرين الذين أسهموا بتطوير النظريات الأدبية واغناء تاريخ الأفكار وإثراء حقول الثقافة واللافت إن هذا الباحث / المفكر حين عمد إلى نقد هوس القوة الذي تلبس العقل السياسي الأمريكي إزاء بلدان العالم الثالث ، عقب هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر عام 2001 وما تمخض عنها من تداعيات ومعطيات لا تزال آثارها فاعلة لحد الآن ، عبر صفحات كتابه القيم (اللانظام العالمي الجديد : تأملات مواطن أوروبي) ، الذي يعد بحق وثيقة أساسية ليس فقط على صعيد إدانة الممارسات اللاانسانية التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتحقيق مآربها وتسويغ تصرفاتها تحت يافطات ؛ تشجيع الأنظمة الليبرالية ، ونشر القيم الديمقراطية ، وتوطين مبادئ حقوق الإنسان ، وبناء مؤسسات المجتمع المدني وما إلى ذلك من ادعاءات وتلفيقات فحسب ، وإنما لترفّعه عن صغائر الأمور الدعائية وإشاحته عن توافه القضايا السجالية ، بعد أن اتخذ خيار المنهجية العقلانية سبيلا"لنقد الخطابات الاستحواذية وتفكيك المنظومات الهيمنية ، للحدّ الذي تجاوز فيه السياقات التقليدية التي تكتفي بنقد المظاهر الشاخصة والتواضعات الآنية ، منتقلا" ، من ثم ، إلى محاكمة الأسس ومساءلة المرجعيات التي تتخذها تلك القوى منطلقا"لها في حملاتها الاستعمارية . وهكذا فقد كتب يقول انه في (( القرن التاسع عشر كانت القوى الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا قد انخرطت في حروب استعمارية تم تبريرها بوجوب تعميم الخير على الجميع . وهذا الخير كان المع ......
#تأملات
#تزفيتان
#تودوروف
#النقد
#العقلاني
#لهوس
#القوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753362